قرءاة في خطابي البرهان وحميدتي

يوسف السندي
بمناسبة عيد الاستقلال، تسابق جنرالا الحرب البرهان وحميدتي نحو تلاوة خطابي معايدة للشعب السوداني.
خطاب البرهان كأنما كتبه كوز انقلابي متطرف، مليء بالتهديد والوعيد للمجتمع الدولي، ومليء بخيبة الامل للبلابسة في حسم الحرب، ومليء بالتشاؤم لامال رافضي الحرب وطالبي السلام!!
اما خطاب حميدتي فكأنما كتبه احد ثوار ديسمبر، مليء بالحديث عن الدولة المدنية الديمقراطية والجيش المهني البعيد عن السياسة والعدالة والمساواة!!
خطاب البرهان رهن جلوسه لتحقيق السلام بشروط مسبقة، بينما أكد حميدتي جلوسه للسلام بدون اي شروط.
البرهان لم يتطرق في خطابه الى شكل الدولة بعد الحرب، بينما وصف حميدتي الدولة بعد الحرب بكونها دولة مدنية ديمقراطية.
تجاهل البرهان القوى السياسية المدنية، بينما دعا حميدتي القوى السياسية الى الحوار حول مستقبل السودان بعد الحرب.
لم يتطرق البرهان الى مصير الدعم السريع اذا وقع معه اتفاق السلام، بينما ذكر حميدتي ان الدعم السريع لا يريد ان يكون بديلا للقوات المسلحة، لكنه دعا الى تكوين جيش قومي مهني جديد.
البرهان توعد وهدد جيران السودان الذين يستقبلون قادة التمرد، بينما شكر حميدتي جيران السودان وأبدى تقديرا لجهودهم في احلال السلام واستعدادا لتطبيق مباديء بيان قمة رؤساء الايقاد.
البرهان حي الجيش والمشاركين معه في الحرب، وتجاهل كتائب البراء بن مالك الكيزانية التي تشارك مع الجيش في الحرب.
خطاب البرهان امتلأ بذكر جرائم الدعم السريع في الجزيرة، اعترف حميدتي بوجود هذه الجرائم ونسبها الى متفلتين لا ينتمون للدعم السريع، وتعهد بالقضاء على المتفلتين كما حدث في دارفور التي اصبحت آمنة الان (حسب قوله).
قرءاة:
خطاب حميدتي خطاب سياسي بامتياز، خطاب يخاطب العالم اكثر من مخاطبة الداخل، ومع ان الرجل منتصر على الارض الا انه قدم نفسه في صورة من لا يحتفل بالنصر وانما يؤطره لخدمة اجندة الجماهير، وهذا مكر ودهاء سياسي سيكسب به المجتمع الدولي و الإقليمي في ظل انكفاء البرهان على نفسه ومعاداته الغريبة والفجة وغير المسببة للمجتمع الدولي ممثلا في الامم المتحدة وعمق السودان العربي والافريقي، وهو ما جعل حميدتي محل ترحيب واضح من زعماء الايقاد في الأيام الماضية.
هذه التصرفات تؤكد ان البرهان يخسر باستمرار المعركة السياسية الدولية والاقليمية نتيجة لاستماعه لمستشاريه الكيزان، خريجي مدرسة البشير، مدرسة امريكا روسيا قد دنا عذابها.
مجمل الخطابين اكدا ان البرهان لا يعلم الى اين يسير بجماعته ولا كيف يسير، وأن حميدتي يعلم الى اين يسير وكيف يسير.
تقييم الخطابين يشيران الي انتصار حميدتي الباهر سياسيا على البرهان، لكن على الارض ورغم انتصار حميدتي عسكريا الا انه مهزوم هزيمة نكراء اخلاقيا، فما تفعله قواته في الجزيرة وما فعلته سابقا في الخرطوم ودارفور، ينسف تماما هذه الصورة البراقة للسودان والسياسة في خطابات حميدتي وتجعله مجرد بائع اوهام.
واقعيا وبعد سيطرته الميدانية على دارفور ومعظم الخرطوم وكردفان وسيطرته على الجزيرة، أصبح الدعم السريع غير قابل للهزيمة عسكريا من قبل الجيش، لكنه قابل للهزيمة من قبل نفسه، بممارسات جنوده البشعة على الارض ضد المواطنين الابرياء، وهذا ما يوضح صحة مقولة أحدهم ( لن يهزم الدعم السريع الا الدعم السريع).
شاء من شاء وابي من ابي حميدتي منتصر علي البرهان ميدانيا وسياسيا واعلاميا وكل هذا لايخفى على احد ولاينكره الا مكابر وما خطابهما ببعيد
هههههههه طالما الهالك حميدتي انتصر في كل المجالات منتظر شنو؟ يلا خلي يعلن مملكة آل دقلو.
عالم وهم.
وهناك المزيذ من خطابات او مخاطبات حميدتي مؤخراً … بعد توقيع الاتفاق من جماعة تقدم كل من حميدتي وحمدوك تحدثا مطولاً للحضور وللصحفين … رابط فيه كلام حميدتي المطول عن الحرب البرهان وعلاقة قحت بالدعم الي آخر الموضوعات المتشابكة التي تشغل الناس هذه الايام:
https://www.facebook.com/1127914296/videos/329742209883095/
مثلا ذكر حميدتي ان البرهان ايام البدرون كان يتصل بالناس واشار لبعضهم في الحضور مستنجداً وهو يقول “يا جماعة الزخيرة مولعة فوق راسي” !!
فتأمل !!
اني اجد في رائحةدعامي من خلال تضخيم انتصارات حميدتي وميولك لحزب الامه واضح يا برمةناصر
ما تقوله في كاتب المقال، ليس منقصة له:يكون حزب امه، يكون حزب شيوعي، يكون بعثي، ذاك شأنه و اختياره في دولة الحريه و الديمقراطيه القادمه بقوه.. المهم الآ يكون عضو في الحركه الإسلامويه الفاسده المجرمه الغاشمه، التي رمى بها اشاوس ثورة ديسمبر في مذبلة التاريخ.. و المهم الآ يكون الاستاذ يوسف السندي، لص او قاتل او مجرم محترف او تاجر مخدرات او كاذب او منافق او دجال او خائن، و بالتأكيد هو ليس بذلك و لن يكون…إنما كل هذه الخصائص الذميمه هي من صفات عضوية الحركه الإسلامويه المجرمه، و حصرا عليهم، و لا تجتمع ابدا في بشر سوي، سوى في عضوية الحركه المتاسلمه المجرمه.
و التحيه و الشكر لكاتب المقال الاستاذ يوسف السندي على مقاله الموضوعي الراقي، المستند على الوقع و المعطيات الملموسه.. و يقيني انه لن يلتفت ابدا لما يتقيأ به الكيزان و من شايعهم من الارزقيه و المنتفعين و جدادهم الإلكتروني المعفن… و كفى؛؛؛
اشرف له ان يكون حزب امة او اي حزب من أن يكون كوز او لا حزب له (فلات) لا طعم ولا رائحة ولا لون
هو ذي ما قلت لا يعيب السندي ان يكون عضو في حزب الامه فذلك شأنه لكن العيب ان يكون قحاطي.
والله العيب ان تكون جليطة ياجليطة
كوز وجليطة اوسخ من كدا مفيش يا جليطة
لعنة الله عليك للمره الالف، ايها الكوز النجس او القواد البخس، لا فرق، فكلاهما فاسد و منحرف.
و تظل قحت و كل شرفاء و أحزاب و تنظيمات ثورة ديسمبر الماجده، باقون و منتصرين إن شاء الله، رغم انفك، و هذا ما يقيظك و يقيظ أولياء نعمتك في الحركه الإسلامويه الفاسده الغاشمه. و للمره المائه، اقول لك انك مكشوف لدى قراء الراكوبه القراء.. و إنا وراك، فافضل و أكرم لك، إن تبقى لك شيئا من ذلك ان تنزوي؛؛؛
ورغم انتصار حميدتي عسكريا الا انه مهزوم هزيمة نكراء اخلاقيا لا أرى اي هزيمة اخلاقية لحميدتي لتجاوزات قواته إن وجدت اصلا وما لم يضح انها من تدبير الاجهزة الامنية الكيزانية كما تعودنا منها خلال 35 سنة الماضية
اذا كان الدعم السريع هو المنتصر عسكرياً وسياسياً لماذا لا يزيح الجيش ويعلن حكومته وينصّب حميدتي حاكماً للسودان وقحت غطاءً سياسياً له
سطحي انت و بليد، و لذا ليس لديك طرح موضوعي، و فاقد الشيء لا يعطيه… مسكين يعني؛؛؛
ان المحزن والمؤسف جدا رؤية خؤلاء الرجال يتهافتون على مصافحة من قتل وشرد ونهب المواطنين الابرياء فى احياء الخرطوم وفى الجزيرة ن خاصة قراها الآمنة المطمئنة ، يتهافتون لمصافحة تلك اليد الملطخة بالدماء ، سمعت لشخص يدعى خالد محى الدين وهو يتهافت فى كلامه كانه صافح النبى الخضر ، اصبت بالقرف والغثيان من مثل هذه الشخصيات التى تفتقر للرجولة والانسانية ، حميدتى هذا الذى يصافحونه ، حرق قرى بأكملها فى دارفور وبداخلها النساء والاطفال وقتل الرجال ، احيانا على الهوية مثل المساليت ، داهم هو ومجرميه المعسكرات وعاثوا فيها فسادا حتى شردوا اهلها الى تشاد ، اما فى قرى الجزيرة الآمنة ، لا اعرف ما هو السبب الذى يجعلهم يغيرون على القرى فى الجزيرة وينهبون ويقتلون ( قتلوا فى رفاعة وفى اربجى ) ، كل هذا وقائدهم يجلس على طاولة ويزحف هؤلاء على بطونهم لتحيته ومصافحة يده ، هو نفس الرجل الذى انقلب على حمدوك وقال فى مؤتمر صحفى ( حمدوك كان مشارك معنا ) هو نفسه صنيعة الكيزان تلك المجموعة الارهابية المجرمة بقيادة عمر بشيرهم وترابيهم الهالك وبقية المجرمين الذين افتى مفتيهم بقتل ثلث الشعب والآن هو هارب فى تركيا ومعه زبانية الامن مثل محمد عطا ن وفى مصر مثل ذلك المأفون قوش الذى انتهك الاعراض وقتل من قتل داخل معتقلاتهم ، كل تلك الافعال المجرمة من الكيزان ، كان هذا الذى يصافحونه مشاركهم فيها وكان يدهم الباطشة ن استعملوه كخرقة بالية وعندما تمرد عليهم انقلبوا عليه ، لكن نحن عامة الناس عندنا كلهم متساوون عندنا …. فى لباس ، لعنة الله عليهم اجمعين وسوف يأتيهم الحساب مهما طال الزمن .
محمد احمد، الكوز النتن او القواد البخس الرخيص، لا فرق، لماذا لا تتطرق لجرائم المتأسلمين تجار الدين الكذبه الفاسقين، القتله اللصوص المجرمين، تجار المخدرات، مغتصبو الرجال و النساء بدرجة “اخصائيين إغتصاب”.. و هي جرائم بمئات الآلاف؟
اقول ذلك، لأن نهب و سرقات الدعم السريع، و إن صح هذا الزعيم، فهو لا يساوي 0.000001% مما نهبته الحركه المتاسلمه من ذهب (4 مليار دولار) ، و عائدات البترول( 120 مليار دولار)، و القروض (40 مليار دولار)، و حصائل الصادرات من صمغ عربي و حبوب و ثروه حيوانيه و عائدات الصادرات الزراعيه، و بيع اراضي الوطن، ثم الضرائب و الجمارك و الجبايات المتعدده، التي اقعدت بالاقتصاد الوطني… إلخ.. إلخ..
على كل، انا هنا ادعو عليك و على كل المتأسلمين تجار الدين، اللصوص القتله المجرمين، و على الارزقيه تبعهم و محسوبيهم ممن اثرى من ورائهم في الخدمه المدنيه و للخدمه العسكريه: ادعو عليكم باللعنه من الله و ملائكته و الناس أجمعين، صباح مساء، ما شرقت الشمس و ما غربت، و إلى يوم الزين؛؛؛