حول لقاء تنسيقية (تقدم) مع قائد الدعم السريع

شاركت ممثلا تحالف (القوى المدنية لشرق السودان) ضمن وفد تنسيقية (تقدم) الذي التقى مساء يوم أمس مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بالعاصمة الأثيوبية اديس ابابا.
دار نقاش استمر ساعات طويلة مع قائد الدعم السريع ووفده تركز حول سبل حماية المدنيين وايصال المساعدات الإنسانية واتفاق وقف العدائيات والترتيبات للحل السياسي، وقد شددنا على رفض الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين من أطراف الحرب ودعونا السيد محمد حمدان دقلو إلى اتخاذ اجراءات فورية لايقاف الانتهاكات ضد المدنيين وعرضنا مقترحات وآليات عملية لتحقيق هذه الغاية.
واستعرضنا ايضا خارطة الطريق للحل السياسي واعلان المباديء التي اتفقت عليها مكونات التنسيقية.
وقد أثنت تنسيقية (تقدم) على الاستجابة السريعة لقائد الدعم السريع لطلب اللقاء والذي يقتضيه واجب نداء الشعب السوداني الذي يتعرض لكل اصناف الموت واهدار الكرامة.
وتم خلال اجتماع الامس اقرار التزامات من الطرفين تساهم ايجابا في الطريق نحو وقف الحرب وايصال المساعدات الإنسانية
وسنعقد اليوم الثلاثاء جلسة اخرى من التفاوض مع قيادة الدعم السريع وذلك بغرض الوصول إلى اتفاقات محددة بخصوص القضايا المطروحة وسيتم الاعلان عن اي اتفاق حال التوصل إليه.
ونشير إلى أن (تقدم) طلبت ايضا عبر خطاب رسمي لقاء قيادة القوات المسلحة وقد تلقت مؤشرات ايجابية حوله، وفي حال استجابة القوات المسلحة للدعوة فسنناقش معها ايضا وقف الانتهاكات ضد المدنيين وتوقيع اتفاق لوقف العدائيات والوصول إلى حل سياسي وهو مانناقشه الآن مع قوات الدعم السريع.
ونؤكد لاهلنا في شرق السودان أن انخراطنا في التواصل مع قيادتي القوات المسلحة والدعم السريع الهدف منه بجانب وقف الحرب في كل انحاء البلاد، منع تمدد الحرب إلى الشرق واقناع الطرفين باستراتيجية #شرق_آمن التي يتبناها التحالف. ولتحقيق هذه الغاية فنحن نشدد على رفض مهاجمة الدعم السريع اقليم الشرق ونشدد ايضا على رفض حملات التجنيد وتوزيع السلاح على المدنيين التي تجري تحت رعاية القوات المسلحة وندعوها إلى عدم اتخاذ الشرق منصة للتحشيد والهجوم على مواقع الدعم السريع حفاظا على امن وسلامة الاقليم الذي هو ملجا للملايين من سكانه ولاهلهم الفارين اليهم من مناطق الحرب وذلك إلى حين الوصول إلى اتفاق سلام يشمل كل السودان ويحافظ على ارواح السودانيين الغالية وممتلكاتهم ومواردهم ويكفل حقهم في الحرية والعيش الكريم.
صالح عمار
المتحدث بإسم تحالف القوى المدنية لشرق السودان
2 يناير 2024
محاولة بائسة من قحت و بقية المشاركين لتجميل صورتهم أمام الشعب السوداني الذي لفظ ( افندية) قحت الجناح السياسي لمرتزقة عربان الشتات الافريقي الذين قتلوا و نهيوا المواطنين الابرياء و اغتصبوا النساء…
لا مكان لكم و لقحت و لكل من وقف و ساند مرتزقة عربان الشتات الافريقي و لو بكلمة انتوا و قحت اسوء من الكيزان و الكيزان امامكم رحمة.
ان تجتمعوا مع حميدتي فهذا شيئاً يخصكم فأنتم منه واليه ولا عجب اما ان تتحدث عن الشعب السوداني او اهل الشرق فلم نسمع انهم فوضوكم للاجتماع بحميدتي.. يمكنك أن توجه كلامك للتحالف الذي تمثله فقط حتى لا نسمع غدا بجهة أخرى تجتمع بحميدتي وتدعي تمثيل الشعب.. انتو الا تستحوا من ادعاء تمثيل الشعب والواحد فيكم يعجز ان يسير في الشارع العام معلنا عن نفسه.
ان المحزن والمؤسف جدا رؤية خؤلاء الرجال يتهافتون على مصافحة من قتل وشرد ونهب المواطنين الابرياء فى احياء الخرطوم وفى الجزيرة ن خاصة قراها الآمنة المطمئنة ، يتهافتون لمصافحة تلك اليد الملطخة بالدماء ، سمعت لشخص يدعى خالد محى الدين وهو يتهافت فى كلامه كانه صافح النبى الخضر ، اصبت بالقرف والغثيان من مثل هذه الشخصيات التى تفتقر للرجولة والانسانية ، حميدتى هذا الذى يصافحونه ، حرق قرى بأكملها فى دارفور وبداخلها النساء والاطفال وقتل الرجال ، احيانا على الهوية مثل المساليت ، داهم هو ومجرميه المعسكرات وعاثوا فيها فسادا حتى شردوا اهلها الى تشاد ، اما فى قرى الجزيرة الآمنة ، لا اعرف ما هو السبب الذى يجعلهم يغيرون على القرى فى الجزيرة وينهبون ويقتلون ( قتلوا فى رفاعة وفى اربجى ) ، كل هذا وقائدهم يجلس على طاولة ويزحف هؤلاء على بطونهم لتحيته ومصافحة يده ، هو نفس الرجل الذى انقلب على حمدوك وقال فى مؤتمر صحفى ( حمدوك كان مشارك معنا ) هو نفسه صنيعة الكيزان تلك المجموعة الارهابية المجرمة بقيادة عمر بشيرهم وترابيهم الهالك وبقية المجرمين الذين افتى مفتيهم بقتل ثلث الشعب والآن هو هارب فى تركيا ومعه زبانية الامن مثل محمد عطا ن وفى مصر مثل ذلك المأفون قوش الذى انتهك الاعراض وقتل من قتل داخل معتقلاتهم ، كل تلك الافعال المجرمة من الكيزان ، كان هذا الذى يصافحونه مشاركهم فيها وكان يدهم الباطشة ن استعملوه كخرقة بالية وعندما تمرد عليهم انقلبوا عليه ، لكن نحن عامة الناس عندنا كلهم متساوون عندنا …. فى لباس ، لعنة الله عليهم اجمعين وسوف يأتيهم الحساب مهما طال الزمن .