تحذير من انتشار كلاب مسعورة في الحاج يوسف بالخرطوم

يا جماعة أصلآ الكلاب المسعورة دي جنجويد فطسوا في الحرب وأرواحهم النجسة دخلت في الكلاب فصارت الكلاب مسعورة ، أرواح الموتى تتقمص الأشياء التي تشبهها ، وبما أن الجنجويد من الرزيقات والمعاليا والمسيرية والسلامات والتعايشة هم في الأصل من النيام نيام آكلة لحوم البشر فنحن نشاهد اليوم ولع وشغف الكلاب المسعورة بأكل لحوم الجثث في الشوارع والقادم أن كل حمل تحمله أم قرون سواء أن كان ذلك الحمل نتيجة علاقة جنسية مع أخوها أو أبوها أو أي باحث لذة كما هي شرائعهم ، فإن كل حمل تحمله أم قرون سوف تضعه جروآ مسعور أو بعشوم ينهش نهدها حتى يدمي عندما يرضع في أيامه ولادته الأولى وفي يوم السماية سوف ينهش كل مولود منهم لحم أمه ويأكلها ، وسوف تنتشر بينهم الفيروسيات التي تسبب أمراض جنون البقر وذلك لأنهم تعودوا أن يأكلوا المخ الصغير والنخاع الشوكي من موتاهم يسحنونه مع ورق التبلدي ويجففونه في الشمس مع مصارين الميت حتى يصير بني كربو ويأكلونه مع عصيدة الدخن المخلوطة مع مسحوق عظام الموتي وهم يعتقدون أن كل ذلك يعطيهم قدرات سحرية ولذلك ترى أنهم يلبسون الحجابات المصنوعة من جلود الموتى والتي تحتوي على كل أسماء الشيطان تكتب بالدم على كبد مأخوذة من إنسان ميت وتخلط مع بعض البقايا الإستخراجية العضوية تؤخذ من أم قرون وتنقع في دماء طمث أم قرون ثم شرطآ يطعم الذي سوف يلبس الحجاب من تلك الخلطة وبعدها تستخدم كحبر لكتابة الحجاب ولكن يشترط أن يكون ممثلآ للشيطان من الجن حاضرآ ويشترط أن يركب ذلك الشيطان الشخص الذي سوف يلبس الحجاب في مؤخرته ويمسحه بقذف مني الشيطان. لذلك فعندما تشاهدون جثث الجنجويد في الشوارع قوموا بحرقها بعد أن تصبوا عليها البنزين فإن الحرق يبطل مفعول أسحارهم كما أن الحرق هو مصيرهم في الآخرة