أهم الأخبار والمقالات

قيادات مدنية وسياسية تدعو لوقف الحرب والتسليح ونشر قوات دولية

أطلقت مجموعة من قادة المجتمع المدنى والقوى السياسية والإعلام دعوة لإيقاف التسليح وماسمته بصناعة المليشيات، وإنهاء الحرب داعية إلى نشر قوات أممية للمراقبة وحماية المواطنين.

وعبرت تلك القيادات في المذكرة التي تنوي الدفع بها إلى الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية وتحصل “راديو دبنقا” على نسخة منها، عبرت عن مخاوفها من أن الحرب أوشكت أن تصبح شاملة خاصة فى ظل ضعف الجيش وانسحابه من المناطق التى يدخلها الدعم السريع، وفقدانه السيطرة على مواقع صنع القرار العسكرى بعد سيطرة ما سمته بمليشيات الحركة الاسلامية المتعددة عليه سيطرة كاملة.

واعتبرت المذكرة أن هذه الأوضاع جعلت المواطن السوداني بين سندان الاسلاميين ومطرقة الدعم السريع، الذى تتزايد انتهاكاته فى المناطق التى يسيطر عليها فى الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة وغيرها، إضافة إلى ما وصفته بثالثة الأثافي المتمثلة في نداءات الاستنفار والتسليح وحذرت من أن ذلك سيقود إلى ما سمته بملشنة الشعب السوداني، التى قالت بأن الجيش أطلقهاعلى لسان قائده عبد الفتاح البرهان وعلى لسان قادة المليشيات الاسلامية،

وأشارت إلى أن آخرها ما أطلق عليها (المقاومة الشعبية)، وعبرت عن مخاوفها من أن يؤدي كل ذلك إلى ما وصفته بإغراق البلاد فى فوضى حمل السلاح.
وأعرب الموقعون عن تطلعهم للتحرك الفورى من قبل تلك الجهات التي خاطبتا المذكرة، لإيقاف الحرب ورأت أن ذلك أفضل وسيلة لحماية الأبرياء من القتل وحماية الوطن من التفكك والضياع.

وتضمنت المطالب، وقف فورى لتسليح المواطنين وتجييش الشعب السوداني.وحظر طيران الجيش واستخدامه للبراميل الحارقة، ودعت لممارسة الضغوط الكافية على طرفى الصراع لايقاف الحرب، كما شددت على حل من سمتهم بمليشيا البراء وكتائب الظل وغيرها واستلام أسلحتها، وتدخل القوات الأممية للمراقبة وحماية المواطنين، داعية إلى إيقاف توسيع الحرب من قبل الدعم السريع والخروج من المدن ومنازل المدنيين.

وأكدت على ضرورة فتح الممرات الآمنة لدخول المساعدات الانسانية، والعمل على عودة النازحين واللاجين، وشددت على تحديد فترة زمنية لتنفيذ تلك المطالب، وفى حال عدم الايفاء ايقاع عقوبات على قيادات اطراف الحرب وإحالة جرائمهم لمحكمة الجنايات الدولية.

دبنقا

‫5 تعليقات

  1. هذاء هو المسار الصحيح لنهاية الحرب …مراقبة وقوات اممية واذا لزم الامر يوضع البلد تحت الوصايا الاممية ..

  2. بدون مطاولات وكثرت المؤتمرات الآن حميدتي وافق على ايقاف الحرب ومستعد للسلام ومعه هؤلاء السياسيين وزي ما قال حمدوك الكرة في ملعب الجيش ان ارادوا السلام يوافقوا على الاعلان بكامل فقراته والا تكون حكومة بقيادة حمدوك تتبنى الاعلان وتلغي ما تبقى من الوثيقة الدستورية كما فعل البرهان وتبعد قيادات الجيش وتعين قائد للجيش ان شاء الله برمة ناصر مع اعادة الضباط المعاشيين ،، شنو المشكلة الآن هم يحاولوا يستقطبوا الشعب ولا يملكون لا سلاح ولا استجاب الشعب لدعواتهم،، حميدتي يؤمنكم وتأكدوا جميع جنود الحيش من جندي لضابط صف يلتحقوا بكم والشعب وراكم من اول يوم الكيزان ولحنتهم التركية نفر

  3. دا الكلام الأن حصحص الحق ربنا يلطف بنا ويهدى المتحاربين لوقف الحرب اللعينة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..