مقالات سياسية

ضرورة تسليح الشعب (١)

ضرورة تسليح الشعب (١)

شهاب طه

الذين يقولون نعم للحرب والذين يقولون لا للحرب، كلامهما ينادي بضرورة تسليح الشعب السوداني بصورة مباشرة وغير مباشرة، فالدعوة للحرب تحتاج لتسليح الشعب وأن لا يكون الجيش وحده، ولا للحرب تعني تسليح الشعب حتى نقطع دابر الحرب نهائياً حيث لن تتجرأ أي فئة أو قبيلة لشن حرب على الدولة والشعب، وحتى ينقطع عشم الراغبين في المناصب الدستورية والمكاسب الشخصية بحجة النضال من أجل المهمشين

المجتمعات المسلحة هي مجتمعات مهذبة وراقية وتعيش في أمان نوعي لدرجة أن البيوت ليس لها أسوار وغرفها تطل على الشارع بواجهات زجاجية كبيرة وسبب ذلك أن الكل يعلم أن في هذه البيوت سلاح ومثال ذلك أمريكا، بالرغم من أن الشرطة إستجابتها لا تتعدى  بضعة دقائق لنجدة المواطن أينما كان، فما رأيكم في سوداننا حيث الشرطة، في كثير من الحالات، قد لا تتحرك مطلقاً لنجدة المواطن وهذا أمر طبيعي في بلدنا المفقر المترامي الأطراف ومجتمعاته التي تتناثر أفقياً ولذا وجب تسليح المواطن

قال حميدتي أنا الدمار الهائل والنهب والسلب لمدن وقرى بحالها، وفي غضون ساعات، يتم من قبل المتفلتين. نصدقك يا حميدتي ونصدق أن المتفلتين هم أعداد مهولة لها كميات من البطاحات لشحن العربات المسروقة والمنزوعة وكذلك الشاحنات التي لا حصر لها للهروب بأثاثات المنازل وبضائع المتاجر ومخازن الشركات كما حدث في مدني مباشرة بعد غزوها من جنجويدك. إذن وجب عليك يا حميدتي أن  تتجود بالسلاح للشعب الأعزل، إن كنت حربصاً عليه، لدحر المتفلتين، وأن تعفي جنودك الذين وضح أنهم لا حيلة لهم ولا قدرة لحفظ الأمن في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم. أقول قولي هذا وأؤكد لي ولكم ولسائر الشعب أن التسليح قد أصبح فريضة لأن بعد اليوم لن يكون هناك سوداني غبي غشيم يفكر في العودة لمنزله هو وأسرته قبل أن يغتني سلاحه الشخصي. نعم للمقاومة الشعبية حتى يستطيع الشعب أن يتسلح لينعم بالأمان ولا يخاف من بطش المرتزقة ولا كتائب الظل ولا قيادات الجيش السوداني والتي ظلت لا عدو لها غير هذا الشعب المنكوب، منذ خروج الإنجليز

٢ يناير ٢٠٢٤

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. يا أخونا انت جادى!!
    وبتقول كمان المجتمعات المسلحة هى مجتمعات مهذبة و راقية و تعيش فى أمان و بتضرب مثال بأمريكا أسوأ نموذج لارتكاب الجرائم المسلحة فى العالم أمريكا ترتكب فيها مجازر فى المدارس و الاندية و الاحياء و المنازل يوميا بسبب السلاح السايب و النظم الضعيفة لاقتناء السلاح أمريكا تعيش كارثة و مأساة بسبب السلاح النارى المتناول فى يد كل شخص,و كثير من الامريكان يجاهدون لوضع قيود مشددة للحصول على السلاح بسبب ما يعانونه من مآسى يعيشونها فى حياتهم اليومية من جرائم قتل متفشية بصورة مخيفة, لا أدرى من أين تستقى معلوماتك المغلوطة هذه! هل تساءلت على سبيل المثال لماذا المجتمعات فى الصين أو اليابان أو السويد مواطنيها يعيشون فى أمان وهم لا يمتلكون سلاح وذلك أقرب للرقى الذى تتحدث عنه, خطورة التسليح فى دولة فقيرة هو عمل انتحارى, فأن كنا فى السودان لا نستطيع التحكم فى عصابات ما يسمى بتسعة طويلة التى تخطف الهواتف من أيدينا فما بالك عندما تتوفر الاسلحة النارية القاتلة فى يد كل من هبا و دبا, يجب علينا توخى الحذر, الاندفاع العاطفى فى مثل هذه الامور قد تكون نتائجه كارثية.

    1. اقول لمن له ذرة من عقل. السلاح كالكاش فيه تقليل للنقاش. ولكن لابد ان يوجه باديء ذي بدأ لرأس الحية وهي الكيزان وكل ضال مغيب ضئيل التفكير يردد ترهاتهم. عند اجتثاث هؤلاء يرتاح العباد. اما اذا ركزنا علي المرتزقة الجنجويد فقط فهذا يعطى الكيزان فرصة لالتقاط الأنفاس بعد أن انشب فيهم الجنجويد خازوق طين لا خلاص منه خاصة إذا يبس والنتجة أما انكساره في منصف الرحلة عند الجلوس او انحشاره في حال الوقوق عموديا. وهو امر يسر كل من ناله ظلم الكيزان الوسخ. ليت شعري ركز البهائم الجنجويد جهدهم على الكيزان حاليا كما يدعون ولكنهم اضروا الشعب الطيب الأعزل. في الحالين شرر الكيزان من الجهتين أصاب الشعب الطيب بأذى جسيم واستمر حميدتي الجاهل والبرهان وجه الخراء بالاقتتال وانهك (بضم الألف وكسر الهاء) الجميع (كيزان و مرتزقة) ونحن الشعب سننتصر ونحمد الله تعالى لأنه سلط ظالم على ظالم وسنجهز على الغوغاء بشقيها قريبا. يا كاتب المقال لن أوافقك اذا كان حمل السلاح لصالح الكيزان او الدعم القلوط. اما للدفاع الشخصى فأمره طيب خاصة بعد استشراء الفوضى واستباحة المال والعيال عشان كدة يمكن إتباع ما ورد في فلم دنزل واشنطن والاغنية before I die alone let me have vengeance. فبدل موتي (أنا المواطن المقهور) والحسرة على فقد مال أو عزيز فاليمت بيدي بعض الغزاة الحرامية والكيزان اللوايطة وأكون شهيدا دفاعا عن عرضي ومالي.

  2. نعم و مليون نعم للتسليح و الاستنفار الشعبي لدحر مرتزقة عربان الشتات الافريقي الذين قتلوا و اغتصبوا النساء.
    و نعم للتسليح لحماية النفس و الاعراض و الممتلكات.

  3. أنت مسخ يهرف بما لا يعرف. تسليح شعب معظمه أميين و أشباه أميين من المتعلمين أمثالك سيكون أكثر من كارثة. ويل لأبواق الفتنة.

  4. 😎 هل هنالك شعب في العالم محاط بقبائل حرفتها السرقة و القتل مثل شعب شمال و وسط السودان الحل هو جيش قوي خالي من الجبناء المعرضين يومن فقط بالوطن و حماية الشعب و الدستور مثل جيش الدفاع الاسرائيلي 😳

    لم ارى او اسمع في اي مكان في العالم ان قامت مجموعات من قبائل محددة بسرقة ممتلكات مجموعات من قبائل اخرى بالصورة التي حدثت للخرطوم و مدني و البقية تأتي 😳😳

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..