الحركة الإسلامية: إعلان أديس أبابا جاء على جماجم الشعب السوداني

تنظيم الحركه الشيطانى بقياده المجرم القاتل كرتى ودميته البرهان مازال يتوهم ان هناك من يلتفت ولو بقليل من الاهتمام لما يصدره من بيانات قميئه ودعوات دمويه لمواصله حربهم من اجل العوده لكراسي الحكم ومواصله نهبهم لثروات البلد ، والهروب من المسأئله القانونيه عن ما ارتكبوه من جرائم فى حق الوطن والمواطن. تنظيم الشيطان فى السودان هو الذى ترعرع وتمدد كالسرطان من خلال حروبه التى شنها ومازال ضد الشعب السودان مستخدماً فى ذلك ذراعه العسكرى فى الجيش بقياده اللجنه الامنيه سيئة الذكر واعضائها المأفونين، الحركه المتأسلمه فى السودان هى التى مهرت وجودها بدماء مئات الآلاف من الابرياء وهى التى بنت اقتصادها على جماجم الشهداء الشرفاء التى عملت فيهم قتلاً وسحلاً خلال حرب الجنوب وحرب دارفور واثناء فض اعتصام القياده ومن بعدها المسيرات المليونيه وقبلها فى مجزره العيلفون وانتفاضه ٢٠١٣. وفى بيوت الاشباح ومعتقلات جهاز الامن وسجون الاستخبارات
حقيقه ان الكوز لا يستحى فهو ليس له ماء وجه للحفاظ عليه وقديما قالوا اذا لم تستحى فأفعل ما تشاء
فالكذب والتدليس ديدنهم وقد مشي بهما المجرم الهارب المخلوع البشير ثلاثة عقود دون ان يرمش له طرف خجلاً من رعونته وخفة عقله .
بداء كذبهم بمقولة عرابهم الهالك المقبور الشهيره ( اذهب للقصر رئيساً وانا اذهب للسجن حبيساً)
ولم يتوقف هذا الكذب الى وقت اصدار بيانهم الموبوء هذا بأقحام قحط كحاضن سياسي لقوات الدعم السريع
وهم يعلمون تمام العلم خطل هذا الإدعاء ويعرفون ان الغرض منه هو صرف الانظار عن جريمتهم الأخيره بأشعال هذه الحرب التى كانو يعدون لها العده فى اجتماعاتهم خلال شهر رمضان بعد ان مهد لهم المجرم المتهالك البرهان الطريق لتنفيذ مخطط عودتهم الى الحكم بعد التخلص من العقبه الكؤود التى كانت تقف فى طريق تحقيق حلم العوده الى سده الحكم.
رئيس الوزراء الشرعى د. حمدوك ومن خلفه تقدم هم صنيعه هذا الشعب المغوار اما حميدتى فهو صنيعكم الذى جادت به اياديكم الملوثه بدماء الشهداء فذوقوا وبال صنيعكم، وحميدتى على مع ما عليه من مآخذ فهو يمد يده للسلام ومستعد لوقف الحرب والخضوع للمسائله
بالرغم من سيطرته على الوضع فى ميدان القتال. ودكتور حمدوك عائد لا محاله وانتم ذاهبون الى مزبله التاريخ بلا رجعه.

وانت ي كيزان السجم والفسق والفساد ماذا كان رايك في فض الإعتصام؟ ألم يكن فيه قتل وسحل وإغتصاب؟ تتباكون الآن، لأن الحرب من تدبيركم وفهمكم القاصر الذي صور لكم ضعف الجنجويد وطفقتم تبشرون أذنابكم بإن المعركة لن تأخذ إلى بضع سويعات كما قال المارق الداعشي الجزولي، لا فك الله اسره. صرح شيخكم الهارب اللص الجبان بأن ما حدث في فض الاعتصام بأنه حدث أثلج صدوركم. إن تنكرون ذلك فالفيديو موجود. قتل الشباب السوداني وإغتصب حراير السودان على أبواب واسوار القيادة العامة للقوات المسلحة يثلج صدوركم ولا يحرك الجيش الذي تيسطرون على قيادنه وهو المنوط به حمياة الشعب السوداني لا قتله. تبا لكم ايها السفلة الفاسقين. يقول الله سبحانه وتعالي مخاطبا رسوله سيدنا محمد (ص): (إِوَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ). ولأن عصابة الكيزان هي أهلا للفسق والمكر فقد عكس الله مقتضى هذه الآية لهم. فحين كان النصر، للرسول (ص) والمؤمنين، كانت الهزيمة والخزي لعصابة الكيزان الفاسقة المسيطرة على قيادة الجيش السوداني.