الطريق المسدود

عصب الشارع
صفاء الفحل
كان أمل مجموعة (بل بس) معقوداً على تأكيد وفاة قائد مليشيا الدعم السريع حميدتي وقد سعوا كثيرا لتأكيد ذلك حتى أن إعلامهم لمح لذلك كثيراً بينما أكده البعض صراحة، كمبارك غير الفاضل وفضيحة السودان في ليبيا المسمي سفير ثم الصحفي الهندي عز الطين الذي عاد وإعتذر بعد إنهيار ذلك الأمل الذي جعل المجموعة تتخبط وتسارع الخطى لإشعال الحرب الأهلية.
ثم جاءت الطامة الاخرى والتي أفقدتهم التوازن تماماً في توحيد كلمة كل القوى الوطنية الديمقراطية المناهضة للحرب ولقاءها بقائد مليشيا الجنجويد الذي أعلن إستعداده الكامل للجلوس والتفاهم حول كيفية إيقاف الحرب بل وتسليم الحكومة الى حكومة كفاءات وطنية إنتقالية ثم الدخول في حوار لدمج قواته وصناعة جيش وطني واحد وهي جميعها كانت من مطالب ثورة ديسمبر العظيمة التي إنقلبت عليها اللجنة الأمنية لتخلق هذا الواقع المأزوم اليوم.
لقد وضعت القوى الديمقراطية المدنية وقيادة مليشيات الدعم السريع الكرة في ملعب اللجنة الأمنية الإنقلابية خاصة بعد التأييد الإقليمي والدولي الذي وجدته مذكرة الاتفاق التي تم التوقيع عليها بين الطرفين، وأصبح على اللجنة الأمنية أن تقرر بصورة واضحة إما المضي في خط إشعال الحرب الأهلية أو الرضا بما قررته القوى المدنية والعودة الي مسار جده، فقد إنتهى زمن المناورات وجفت الأقلام وطويت الصحف وفي إنتظار القول الفصل فقد أصبح الطريق مسدودًا وليس فيه سوى تقرر بنعم أو لا..!!
وبعد ذلك لكل حادث حديث.
الحلقة تضيق على اللجنة الأمنية الكيزانية كل صباح سياسياً واقتصادياً وعسكرياً بينما تحاول الشرذمة المتبقية فك هذا الخناق بكافة السبل مرة بالإستنفار ومرة بمحاولة تسليح البسطاء السذج لإشعال حرب أهلية تشغل الناس عنهم قليلاً ، وهم في انتظار معجزة سماوية لتغيير الوضع الخانق الذي يعيشون فيه وكل الشعب في إنتظار ان تنتفض قيادة القوات المسلحة والفكاك من قبضة (اربعة أشخاص) مسحوا بكرامتهم الأرض وشردوا الناس ودمروا البني التحتية وأعادوا البلاد مائة عام الى الوراء والتاريخ لا يرحم وسيسجل لهم خذلانهم أو تقدمهم الى الأمام لإعادة الامور الي نصابها
عصب مخجل
من مدير عام للشرطة في عهد المخلوع، تحول محجوب حسن سعد بلا كرامة الى أمين مخازن لتوزيع السلاح لمستنفري ولاية نهر النيل من الجنسين وللمذكور مقطع بحوزتنا قام فيه بإستعراض وإبراز (فحولته) لشابة عبر شبكة التواصل ونأمل ألا يتكرر الأمر مع (مستنفرات) الولاية.. فمن شب علي شيء شاب عليه.
والثورة مستمرة والقصاص أمر حتمي والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة
ههههههههههههى ،😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂 لكن ماقصرتى مع محجوب حسن سعد !!!! ربنا يستر ما يقوم يعمل كده تانى مع المستنفرات!!!!
القحاطية دي عايشه في وهم كبير.. الرفض الشعبي واضح لاتفاقكم مع الدعم السريع.. بكرة ستندموا عليه.
خلي الرفض الشعبي رايك شنو في استعراض محجوب حسن سعد والخوف من تكرار المشهد مع المستنفرات..
اشوفك بكرة في الموعد وتصور روعة المشهد