فلنحاسب انفسنا اولا1

فلنحاسب انفسنا اولا1
قرأت بالم شديد والكثير من الخجل ما قاله الخبير الامريكي كاميرون هدسون اذ يقول …… لقاء القادة المدنيين السودانيين بحميدتي قائد قوات الدعم السريع ….. أن مشاهدة القادة المدنيين المفترضين في السودانوهم يعاملون الشخص الذي دمر بلادهم ويغتصب نساءهم وينهب منازلهممثل اخيهم هو امر مثير للاشمئزاز حقا ولا يمنحني اىة آمال في مستقبل البلاد خدمة لمصالح ذاتية وخيانة مخزية .
نهاية اقتباس .
نحن نسيتحق أن نلطم انفسنا كل صباح باحذيتنا . نحن نغفر لكل من اساء الى السودان وفرط في سيادته . اكبر دليل هو ،،التدليل ،، الحب الاشادة وتأليه احط الممجرمين ومرتكب الجرائم ضد الانسانية حميدتي ومن سبقوه . وسنعود لهم .
من اتى بحميدتي القاتل المأجورهم الكيزان والبشير. الكيزان لم يكن يثقون بالجيش بالرغم من انهم قد سيطروا على الجيش لحد كبير . الكيزان مجموعة من اللصوص القتلة الذين مثل الصهاينة استغلوا الدين للسيطرة على الدولة للاستمتاع بالسلطة المال الجاه والترف . الجيش قديما في الجنوب كان اسوأ من الجنجويد اليوم. منذ 1955 ادخلت الحكومة الانتقالية التي اشتراها المصريين بحر مالهم في حروب ابادة ذهبت بامكانية تقدم الدولة ، اذ ضاعت الفلوس في الحرب العبثية الاولي .بالرغم من ندرة الفلوس كانت حكومة عبود تصرف في بعض الاحيان مليونا من الجنيهاتكل يوم وقتها على حرب الجنوب ، بدلا عن الصرف على السلم تطوير الجنوب وبناء البنية التحتية . لم يكن في كل الجنوب غير كوبري واحد في جوبا ….. نعم انها حقيقة غير قابلة للتصديق . ثم تلك الحرب التي جعلها الكيزان رسالية جهادية احرق الزرع والضرع . مات مليونين من البشرفي الجنوب .وانتهى الامر بأن نفذنا الخطط الموضوعة لتمزيق السودان واقاعده من الانطلاق والجلوس على الموضع الذي يستحقه . ما قام به الشماليون في الجنوب يفوق ما يقوم به الجنجويد اليوم …… انها الحقيقة المرة . اتى الجنجويد ب ،، الاجانب ،،اليوم ، وهذه مصيبتنا الكبرى ، ولم يكن بن لادن الغنوشي ، الزنداني ورجالهم وآلاف الافقان العرب بسودانيين !!! لا نعارض دعم النضال الفلسطيني ونثمن نضال حماس بالرغم من اختلافنا معها فكريا . لا نقبل تدخل خالد مشعل او اسماعيل هنية في الشأن السوداني واعطاءهم حريات مطلقة واستثمارات ضخمة عندما لا يجد حتى سكان العاصمة ابسط العلاج ، ناهيك عن التعليم . لماذا نظلم انفسنا نحطم بلادنا من اجل الآخرين ؟؟ ثم نسترخى ونصف انفسنا بالخيرين الشجعان الكرماء الى آخر القائمة .
عندما رفضت كل الدول العربية استضافة المحاربين الفلسطينيين . تبرع السودان باستضافة 7 الف من الرجال والشباب ز حدثت اشاء غير كريمة متوقعة . خرج الفلسطينيون وهم يهنفون …. جحيم لبنان ولا السودان . تزوجوا عبدات كما سمعنا منهم عندما حضر بعضهم الى السويد وقالوا …. يا زلمي نعمل ايه اقوزنا عبدات وبعدين زتيناهم وفلينا .
اخوتنا الكبار امثال خضر فرج الله وموسى فضل المولى حاربوا في فلسطين تحت قيادة البطل زاهر سرور الساداتي . حكوا لنا انهم كانوا اول من يرسلون او يتطوعون للمهمات الخطرة في حرب فلسطين . عندما ارسل الصهاينة المظليين خلف خطوط العرب في القدس بقصد احتلال القدس باى ثمن في 1948. احتاجوا لتطهير المنطقة التي تمركز فيها المظليين وسط المبالني السكنية . المعروف في التاريخ منذ قبل الميلاد أن الجندي خلف الجدران يعادل عشرة جنود خارج الجدران . تطوع السودانيين لبداية الاختراق ؟؟
في ايام ايلول الاسود عندما فشل الفلسطينيون في السيطرة الكاملة على الاردن بقيادة ياسر عرفات قام الملك حسين بدعم اسرائيلي وامريكي بتصفية المقاتلين الفلسطينيين الذي صاروا يتصرفون في الاردن كأصحاب الارض . يجب ان نتذكر ان الفلسطينيين هم الاغلبية في الاردن . حاول جيش التحرير الفلسطيني اغتيال الملك حسين مرتين . صاروا يتصرفون خارج القانون الاردني . موت عبد الناصر في سبتمبر 1970 حرم جيش التحرير الفلسطيني من دعم كبير . عندما تمت المواجهة بين جيش التحرير والجيش الاردني تدخلت سوريا لصالح الفلسطينيين الغرض كان التخلص من الملكية التي فرضها البريطانيون على الاردن كما اطاح عبد الكريم قاسم بان عمه الملك فيصل في العراق وقتل رئيس وزراء العراق. الملكان كانا صناعة بريطانية تامة فهما ليسا باردنيين او عراقيين انهما حجازيان . بعد ان طرد ابن سعود شريف مكة واهله من الحجازالى قبرص . اعطاهم البريطانيون الحكم في العراق والاردن . وكان حلف بغداد الذي خلقته بريطانيا وامريكا .
عندما اشتد القتل على الفلسطينيين وتعرضوا لقسوة طاغية هرع البعض منهم الى الحدود الاسرائيلية هاربين من القتل مستجدين الاعتقال لانه يضمن لهم الحياة . لماذا نقحم انفسنا في مستنقع السياسة العربية ونحن الفينا مكفينا ؟؟؟ !!! تمكن الفلسطينيون من قتل رئيس وزراء الاردن وصفي التل في القاهرة . سمعنا ما تردد في الاعلام ان الفلسطينيين الذين حارب معهم وقضى عمره يحارب من اجل فلسطين والوحدة العربية ، ان القتلة الذين لم يقدموا حتى للمحاكمة قد شربوا دمه كما وعدوا !!
بينما القادة العرب في القاهرة يناقشون ما حدث ويحدث في الاردن تهبط طائرة نميري وينزل نميري ومعه ياسر عرفات التي هربه نميري متنكرا من الاردن !!
النميري وقتها كان يعتبر نفسه بطلا اسطوريا ولم يفهم انه قد تم استحماره كالعادة . في النهاية لم تكن بعض من الدول العربية مرتاحة لتصرف نميري بالنسبة لاهل الاردن والملوك العرب فالنميري لا يزيد عن كونه عبد سودانيا تحركه مصر لا دخل له بما يحدث بين ،،الأشقاء ،،العرب .
الحقيقة المرة هى ان نميري من اكبر العملاء المصريين وقد شارك في محاولة انقلاب كبيدة لصالح مصر 1957 ثم المحاولة الثانية لصالح مصر وتم طرده بعدها من الجيش ثم اعاده اللواء البطل عوض عبد الرحمن صغير بحكم الجوار وان اسرته الفقيرة تحتاجه .
ارجو ان نفكر جيدا في ما نسميه باحد المصائب التي جعلت العالم العربي والعالمي يخاف من ان يصير السودان هو العملاق القادم ، بسبب ما توفر له من كل الامكانيات ….. المتعلمون الارض الزراعية التي لا تحد ، الموارد الطبيعية الغنية مثل المياة و12 نهرا ، الجيش المنضبط صاحب الروح القتالية الغير مسبوقة . هذا هو احد اهم الاسباب في فكرة تفكيك السودان بسرعة وقبل ان يصير العملاق المسيطر . يجب أن نلاحظ ان مصر على رأس القائمة التي تسعى لتدمير السودان دائما . امريكا حاولت أن تدخل السودان بعد أن فشلوا في السيطرة على جمال الذي صنعوه وتمرد عليهم . تم حصار جمال اقتصاديا وجاع الشعب المصري الذي يعشق المحشي واللحمة .
اراد الامريكان حصار جمال بقاعدة عسكرية والذي صار في جيب الروس ويهدد بحرب اسرائيل. تمت دعوة عبود، ارسلوا طائرة خاصة لاخذه ووفده الكبير . وجدوا احسن ترحيب ، طافوا به ووفده الكبير امريكا لمدة اسبوع وهذه لفتة لم يجدها اقرب المقربين لامريكا . في نهاية الرحلة قابل الرئيس جون اف كندي عبود وابدى روحا طيبة واستفسر اذا كان الرئيس عبود يحتاج لاى مساعدات من امريكا .كان من المتوقع ان بقدم الرؤساء طلبات كثيرة كتابيا بقائمة طويلة . رد الرئيس عبود الذي كانت بلده تحتاج حتى للكساء لتغطية عورة الكثير من النساء ناهيك عن التعليم الغذاء تطوير الزراعة الصناعة توطين العلاج الخ . الرد كان…… شكرا سيدي الرئيس السودان لا يحتاج لمساعدة . اذا احتاجت امريكا لمساعدة نحن مستعدين . بعد العودة من امريكا ذهب عبود لزيارة الصين التي لم تكن عضوا في الامم المتحدة وكانت تايوان او جزيرة فرموزا الصغيرة تحت حكم حزب الكومنتانق بزعامة شيك كاي شيك 20 مليون نسمة وتمثل الصين مليار نسمة في الامم المتحدة ولفرموزا حق الفيتو …. تصور !!! ثم نتساءل لماذا يريدون تفكيك السودان ؟؟
في تلك الزيارة كلف وزير الدفاع الأمريكي ومن صار رئيسا للبنك العالمي في بداية السبعينات ماكنمارا بمناقشة السودانيين في اعطاء امريكا حلايب كقاعدة عسكرية .ماكنمارا عاش في امدرمان لفترة غير قصيرة عندما كان جنديا في القاعدة الامريكية في وادي سيدنا خلال الحرب العالمية وبعدها . كانت لماكنمارا صداقات حميمة مع الكثير من السودانييت احدهم الصناعي ادريس الهادي الذي ارسلته المدرسة الصناعية للدراسة في السودان وهو من شيد الجملونا في قاعدة وادي سيدنا . الوفد السوداني كان جالسا في الغرفة المظلمة وماكنمارا وزير الدفاع الامريكي يشرح لهم في الخارطة اهمية حلايب في ان تكون اختا لقاعدتهم في اسمرا . وبكل عفوية قال الوزير ،، المقبول الامين الحاج ،، ما تدوا اولاد …. ديل قاعدة . لم يفكر الوزير السوداني ان كل شئ مسجل وهنالك مترجمو. اذا لم تكن حلايب ارضا سودانية كيف تطلب امريكا بناء قاعدة في حلايب من السودان ؟؟؟؟ .غضب ماكنمارا الذي كان يفهم اللهجة السودانية البسيطة , اضيئت الانوار وخرج وزير الدفاعه المريكي غاضبا . نعم انها نفس حلايب التي تحتلها مصر الآن ، مصر التي يقوم جيشها وطيرانها بتحطيم البنية التحتية للسودان واهل السودان عن قصد بدلا عن الجنجويد الذين يدعون محاربتهم . الامر هو نكاية بالامارات ونحن الضحية التي تحارب مع من يقتلها .حتى اذا توصلنا لسلام اليوم في السودان فسنضطر لبيع خاماتنا لمصر التي نستورد منها المنتجات الزراعية التي رفضها كل العالم حتى الشعب المصري الذي يأكل الظلط . 90 % من مصانعنا قد دمرت .
لا يمكن ان يختلف حتى جرزان ان حكومة مصر قد استدعت اكبر خدمها البرهان وعاد سريعا ليشنف آذاننا بترديد خطبة السيسي جملة جملة وكلمة كلمة وبنفس الترتيب والسياق ثم يعلن انقلاب اكتوبر على وطنه اهله ومن سكن في السودان من لاجئين واجانب . السبب كان تصريح حمدوك الخاطئ وفي غير الوقت المناسب ….. لن نصدر بعد اليوم منتجاتنا كمواد خام سنصنع كل شئ في السودان . التصريح كان بسبب الكسب السياسي الرخيص ….. اركب اول وبعدين لولح كريعاتك . الانقلاب كان في 25 اكتوبر وفي فبراير نفس السنة كتبت انا موضوعا تحت عنوان …. أين سيسجن حمدوك ؟؟ !! الانقلاب كان واضحا وضوح الشمس ، ولكن مكان سجن حمدوك كان سيكون المعضلة . فلا يمكن سجنه في كوبر !! بالنسبة لى الموضوع كان واضحا وانه عندما يحن ميعاد تسليم الحكم الى حكومة مدنية كما متفق عليه فمصر اذا لم تقم بانقلاب فقد تحاول حتى احتلال السودان كما هددوا بواسطة مبارك اكثر من مرة ….. الجوع كافر . فلنحذرمصر مصرومصرمرة ونحظر العملاء الف مرة .
اليوم تحرك مصرعميلها من الوطني ،،الاتحادي ،، وزير النقل السابق ووزير الدولة للخارجية اللص السماني الوسيلة الذي فاحت رائحة فساده في كل الصفقات في وزارة النقل . اكبرها صفقة القطارات الصينية المخجلة . السماني يطالب بنفض الغبار عن اتفاقية نميري مع مصر بخصوص الدفاع المشترك ليتيح الفرصة لاستعمار السودان …… تصور .
وزير تجارة وصناعة مصر احمد سمير صرح قبل اسابيع ان مصر قد خسرت 46 مليار دولار بسبب توقف المواد الخام من السودان بسبب الحرب . وهذا لمدة 6 شهور فقط . هل تتوقعون ان تفلت مصر قبضتها على عنق الشعب السوداني الذي صار موردا للعملة الصعبة بعد حلب اللاجئين السودانيين ؟؟ في التسعينات كانت مصر تتلقى من الامم المتحدة 300جنيا على كل سوداني ما يقارب ال 100 دولار لكل رأس سوداني . وطبعا ارقام اللاجئين كانت مضخمة .المواطن السوداني كان يستلم 285 جنيه والجنيه كان 3 جنيه واربعين قرشا .
هل نسينا الاحداث الثورية والحاجة لكسر الحصار عن الحكومة السورية لمصلحة دولة لا تريد الخير للسودان كالعادة. فكروا وقدرروا وتم ارسال عبد سوداني آخركما ارسلوا نمير في ايام ايلول الاسود . قاموا بارسال البو البشير , وانتم لا تزالون يا اهلى الكرام تتسائلون مين الطفا النور ؟؟؟ انه انت وانا .
شوقي
لك التحية والمودة استاذ شوقي وكل سنة وانت طيب. للأسف السودان منذ الاستقلال لم يحكمه سوى الرجرجة الذين قال عنهم الإمام علي كرم الله وجهه كما ورد في نهج البلاغة : «هم الذين إذا اجتمعوا ضروا وإذا تفرقوا نفعوا، فقيل قد علمنا مضرة اجتماعهم فما منفعة افتراقهم؟
فقال الامام علي: «يرجع أهل المهن إلى مهنهم فينتفع الناس بهم، كرجوع البناء إلى بنائه والنساج إلى منسجه والخباز إلى مخبزه»».
كان ذلك في عهد النبوة أو بعده بقليل، لكن اليوم لو كان بيننا الإمام علي، لقال «وإذا تفرقوا أضروا»، حتى تفرقهم اليوم مضر، لا نفع فيه، هم جبلوا على المضرة.
استاذنا شوقي يستحق كل التحايا، أكرر كلام عن جيل شوقي و هو إلا يظن خبرة الحياة الطويلة تجعله يخوض في كل الميادين لان مشكلة السودان الحالية لن يكون موفق في الكثير من اراءه حولها لأنها مربكة للغاية و هم جيل لابد له ان يفهم ان للتاريخ منعرجات و هذه صيرورة اكبر من عمر اجيال مجتمعين. ارجو فقط من استاذ شوقي ان يقوم بإسقاط تجربة مسابح رواندا و نيلسون مانديلا عن إمكانية وضع حلول تجعل السودان في مصاف الدول التي يشار لها بالبنان في المستقبل القريب
الاستاذ احمد احمد لك التحية . المؤلم جدا انه من حكم السودان كان من المفترض ان يكون ،، كريد دي لاكريم . او الصفوة . ما اعمى عقولهم هو سيطرة المخابرات المصرية وفلوس صلاح سالم ومن قبله الملك فاروق . الطائفية كانت تسيطر على الموقف السياسي . الاغلبية كانت تدفعهم نرجسية وتعالي مثل المحجوب . طموحات شخصية مثل الصادق الذي اراد أن يكون المهدي المجدد . اعضاء حزب الشعب والاتحاد الذين كانوا تجارا يركضون خلف العمولات والرخص التجارية . كان هنالك العنصرين ومن نظروا الى الجنوبيين وغيرهم بنفس الاحتقار الشوفينية التي نظر، ينظر وسينظر بها المصريون والعرب على السودانيين ….. عبيد اغبياء لا يستحقون النعم التي في بلادهم ….. دمت .
الخبير الامريكى كامرون هدسون وما أدراك ما كامرون هدسون كان يظهر فى قناة الجزيرة منذ اليوم الاول من الحرب و هو يوجه هجوما عنيفا على الدعم السريع و استمر على هذا المنوال طوال فترة الحرب مما عده البعض اضافة لخبراء الكيزان الاستراتيجيين فهو أصبح شبه واحد منهم فى تقليله من دور القوى السياسية المدنية المتمثلة فى قحت و ربطه لقحت بألدعم السريع وكأن قحت هى التى صنعته, بألطبع احتفى الفلول بانتقاده اللازع لقوى تقدم ونشروا نقده و هجومه على كل صفحات وسائطهم مبتهجين كيف لا و الهجوم يأتى من خواجة بجلالة قدره يجب أن يسمع له بكل تبجيل, ولكن السؤال يبقى هل يستطيع الخبير الامريكى هدسون الهجوم على حكومة نتنياهو التى تمارس ابادة جماعية للفلسطينيين تقتشر لها الابدان منذ قرابة الثلاث أشهر يوميا يقتل المئات من النساء و الاطفال أين الخبير الامريكى هدسون من ذلك!! هل يتجرأ الهجوم على نتنياهو وحكومته بنفس الالفاظ التى وردت فى هجومه على تقدم فى محاولتها ايقاف الحرب الكارثية التى نكب بها السودان, بألطبع لن يتجرأ أن يفعل ذلك فهنالك ميكيالين لقياس الاحداث والافتاء فيها لشخص مثل هدسون يستطيع أن يتنمر ويوجه هجوما لازعا لجهة تنتمى لدولة فقيرة من دول العالم الثالث ولا يستطيع أن يفعل نفس الشيئ نحو دولة لها نفوذ فى الغرب مهما ارتكبت من جرائم وانتهاكات, الخبير الامريكى المبجل لدى الفلول لن يستطيع التهرب من وصمة ازدواج المعايير المثيرة للاشمئزاز كما كان وصفه لما أقدمت عليه تقدم.
جرائم الدعم السريع لا تقل عن جرائم الاحتلال الصهيوني بل تتعدها الي ابعد من التهجير والاستطان واستحلال ممتلكات المواطنين بوصفها غنائم تمنح للجنود المرتزقة كاتعاب لمشاركتهم في الحرب الي اغتصاب النساء وانتهاك أعراضهم في كل الأماكن التي دخلتها قوات الدعم السريع وهذا ما لم يفعله الكيان الاسرائيلي بهذا المجنون والبجاحة ولم تفعله في الأزمان السابقة جيوش الاستعمار الغازية المعركة ليست معركة بين مليشا الدعم السريع وخصوه السياسين من أجل النفوذ والسلطة والاستىثار بثروة الوطن بل بين الشعب والمليشيا التي اجرمت في حق المواطنين بشكل مباشر ومشهود ومثبت .كما اجرم الكيزان والجيش الهوان لكن بشكل اقل بكل المقاييس. اليوم مليشيا الدعم السريع وقيادتها هم العدو الأول لهذا الشعب واكبر مهدد يهدد وجودهم في وطنهم .فلا يعنينا ان يتكلم هيدسون عن الكيان الاسرائيلي بسوء بقدر ما يعنينا شهادة الحق التي قالها فيما يعنينا نحن كامة سودانية في استشراء هذا السرطان الخبيث .
صدقت نبوءة النور الجريفاوي مرتين
المرة الاولي حينما نصح الخليفة عبدالله بإطلاق سراح ود كوستي اليهودي العثماني الذي سجنه واتهم بالتعاون مع غردون فكان له دور كبير في المهدية الثانية حتي احبه الخليفة وسماه عبد القادر بستوني .
المرة الثانية حينما نصح الخليفة حينما ارتاب في عودة بابكر بدري من مصر ورغبته في القتال دون الخليفة عقب معركة توشكي الذي كان جنديا بها إذ انه ظن ان سيف بابكر سيف دسه الترك للهدم من الداخل الا ان النور الجريفاوي قال قولته ان من صلبه نور يشلع من شبابيك الفرنجية هداك شايفو .
فنيئنا لنا بك تضئ ضلماتنا ايها الإمام المجدد الغائب بمشكاة مهداوية مبينة
الاستاذ بكري لك التحية . في بعض الاحيان يأتون بسائق سيارة قد تعدى السرعة القانونية . يحتج المتهم ويقول لحضرة القاضي انه كان يقود السيارة بالسرعة التي تسير بها كل السيارات الاخرى . حسب القانون القاضي صلاحياته تنحصر فقط فيما قدم اليه مرتكبا جنحة او جريمة . من الافلاس ان نقول لماذا لم يحاكم بوش وبلير لاكتساح العراق ولم يكتسحوا اسرائيل الخ . امريكا اكبر ارهابي واسرائيل التي اعرفها ولي فيها اصدقاء واحباب بلد مختطف من الصهاينة الذين يستغلون اليهود الشرقيين وحتى الغربيين . الصهاينة اعداء المسلمين واليهود الذين لا يسمح لهم التوراة في العيش في حكومة يحكمها البشر . حكومة اليهود يبنيها افقط لمسيح .
ما حدث ويحدث وسوف يحدث من التطهير العرقي وجرائم الحرب التي يقف خلفها حميدتي القاتل المأجور وزبانيته ، لا يمكن التغاضي عنها ….. ولا كيف ؟؟ هل يصح اليوم بعد التطهير العرقي في الجنينة ونهب آلاف الاطنان من المخزون الغذائي الادوية حتى آليات الزراعة في مشروع الجزيرة ابقار المواطنين التي صارت تتضرع في شارع الستين الخرطوم ؟؟؟ هل جرائم الدعم السريع الجيش السوداني والكيزان تحتاج لخواجة ليعلمنا بها . ما يوجعني هو انه ليس عندي ما اضحض به وافند سخرية الخواجة …… دمت
استاذنا شوقي: تحياتي
حميدتي حاليا لا يسيطر على هذه القوات، وهي تجمع لاشتات من خلقيات مختلفة وبداوفع متباينة، الكثير منهم دافعه السرقة والغنائم. لو حدث اتفاق سلام اليوم، المتوقع ان تتقاتل قوات الدعم السريع فيما بينها. المعلوم ان اي مدينة دخلتها قوات الدعم السريع جلبت معها التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، اقصر طريق لمنع تمدد هذه الخراب الي مناطق اخرى هو توقيع اتفاق سلام. الحرب اما تحسم عسكريا، وهذا امر بعيد المنال للجيش الحالي، واما توقيع اتفاق سلام. المقاومة الشعبية تعني انتشار السلاح ولن يتحكم احد في استخدام هذا السلاح والنتيجة هي الفوضي، الهوسا مثلا سيتعملون السلاح للانتقام من الهمج في النيل الازرق، والبني عامر ضد البجا، وهلم جرا. ايضا الحرب مكلفة للغاية، وسيخضع الطرفان، الكيزان والدعم السريع، لاجندة الداعمين ماليا وسياسيا، الكيزان سيقعون تحت سيطرة ايران وتركيا وقطر ومصر، والدعم السريع اصلا تحت سيطرة الامارات، اما اسرئيل فهي مع الكل ضد الكل.
حميدتي لا سيطرة له على هذه القوات وممارساتها، وهو كشخص يرغب ان يكون له وجود في الشان العام مستقبلا، هو اول المتضررين من ممارسات هذه القوات التي تخصم من رصيده الشعبي وصورته امام الشعب السوداني، وقد اضطرته الى الاعتذار اكثر من مرة، لكنه لا يملك ايقافها لان طبيعة ودوافع معظم افراد الدعم السريع هي السلب والنهب.
خلاصة الحديث، اقصر طريق للخروج من هذا الوضع هو اتفاق سلام مع حميدتي.
يأتي السلام من بوابة شرعنة حميدتي القاتل المأجور وفرضه في مستقبل الحياة السياسية؛ ماهو الا تأجيل للحرب ؛ وفرصة لكل من يستطيع أن يرجع لدياره لالتقاط شئ قد نسيه والبحث عن وطن بديل فاندلاعها مرة اخري شى لا محال واقع .حميدتي مسئول عن ممارسة جنوده ويستخدم هذه الممارسات كوسيلة للضغط من أجل الافلات من العقاب ووضع أصحاب الأرض أمام الأمر الواقع ( يا فيها يا اطفيها ) يمكن لحميدتي أن يسلم الحكم للمدنيين ولكن اياهم أن يقتربو من شركاته الفاسدة واياهم أن يهددو سلطة جنرالاته الغير معنية بالقانون ولا بحماية الاعيان المدنية التي استباحتها زهاء التسعة أشهر هل هذا السلام الذي نبحث عنه ؟؟؟؟ سلام بثمن تقنين السرقة والفساد وشرعنة القتلة والمجرمين وتوفيق أوضاعهم للافلات من العقاب والا فإنه السيف هل هو سلام مقنع ويحمد داخله بذور استدامة؟ ؟؟ هل استمرار الحرب الي حين زوال اسبابها اسوء من تاجلها الي ميعاد اخر ليهلك من نجا منها في المرة الاولي ؟؟؟ ..لقد فقد اغلب السودانين ممتلكاتهم وديارهم بعد حالة الا أمن التي فرضت علي الشعب وليس لديهم شئ متبقي ليفقدوه مجددا فليس من العدل أن يصوم هذا الشعب ويفطر علي بصلة ؛ وان كان لهذا الشعب صوت يسمع سوف لن يقبل بإيقاف الحرب الدائرة رحاها بين مليشيا الدعم السريع الكيزانية الصنع والانتماء واخوانهم ممن يطلقون عليهم الفلول وقيادات الجيش الفاسدة تغبيشا للوعي وطمس للحقائق فالسارق والقاتل والمغتصب حين يكذب لا يستغرب كذبه ؛ والحرب الدائرة بين مليشيا الدعم السريع الكيزانية والشعب السوداني لا تقل ضراوة عن تلك ؛ لا ينبغي أن توقف الحرب دون الاستماع لصوت ورغبة الشعب في عدم رؤية قادة الجيش الفاسدين وقادة الدعم المنتهكين والمفسدين بما فيهم حميدتي واخوانه وحلفاءه والكيزان ومن شايعهم وذو الاطماع السياسية وحب النفوذ حتي وان كان علي بوابة مرحاض متسخ ؛ الشعب لا يريد أن يري هؤلاء مجددا في اي مستوي من مستويات السلطة .
تعرف يا شوقي بلدنا دي مشكلتها بتحصل من عدم اتباع القواعد لا أكثر
الناس البلعبو سياسة بلعب سياسة بعيد عن قواعد السياسة عشان كده نحنا فاشلين في السياسة
اديك مثال
الكيزان بعد ثورة ديسمبر اصبحو في قاموس السياسة (بطة عرجاء ) والبطة العرجاء ما مفروض تقاوم لأنها لة قاومت حتفقد ساقها السليمة وحتموت. ترمب بعد خسارتو بايدن وبقي بطة عرجاء حاول اقاوم فخسر خسارة اسوء . القاعدة انك تعمل رايح .
الكيزان لم يرضخو لمصيرهم بعد ازاحتهم من السلطة
حاولو الاحتفاظ بسلطات تم سحبها منهم اجراءيا
واحتمو بالجيش
الحصل شنو ؟
انهم دمرو الجيش الي هو ساقهم التانية وحيكون مصيرهم اسوء من العرج ؛ لانو نحنا كسودانين بعد نفيق من الصدمة ونحلل الموضوع بمزاج كده ما حنرضي بأننا نكون مستخدمين من طرف الكيزان او الجيش او من طرف الدعم السريع وحنقاوم الاستبداد ده طبعا القصة ما حتنتهي علي كده.
الصراع بين الدعم والجيش هو صراع ايضا خارج عن قواعد الاشتباك والتصريحات صراع بين ظالمين اثنين
انا اسميه صراع عفنة قلاليط
الدعم افك قلوط عفن لمن تفرتقو بي عود تلقاهو انتهاكات اغتصاب سرقة نهب ؛ ولمن عفنتو تضرب وتملا البلد
اجي الجيش افك قلوط اعفن منو تمسك عودك وتفرتقو تلقاهو هزائم متتالية انسحابات كلام فارغ ومغزز بطلع من قادة الجيش بي قناة هضمية مقلوبة القنيطة فوقها الشلاليف والخشم بين الجعبات فهنا العفنة بتاعتو بتملاء البلد والبلدين وبتنسي الناس عفنة قلوط الدعم السريع وهكذا .
فاي طرف قاعد أحدث في سوء انسيك الي حين قبح وسوء الطرف التاني .
ما الخل اذن يا شوقي
نا عايزين تنظير , عاوزين حل عملي او السكات