تعليمات الكيزان وصلت: أنشروا الفوضى.. حاضر أفندم..؟!
ما تسمعونه اليوم وغداً هو استجابة لتعليمات وتعميمات أرسلها الكيزان إلى منسوبيهم (داخل السودان وخارجه) بأن يرفعوا عقيرتهم (كلٌ من موقعه) تأييداً لخطتهم في مواصلة الحرب عبر حملات التسليح لإجهاض مساعي وقف الحرب والتغطية على تسليح الكيزان بذريعة دفاع المواطنين عن أنفسهم ونشر الفوضى وصولاً للحرب الأهلية التي ابتدرها والي نهر النيل في (خفة الطرور) وكتب بها اسمه في قائمة العار الذي لا تمحوه كل جزئيات ومركّبات (هيدروكسيد الصوديوم)..!
وقد رأينا في هذه الأيام عائد هذه التعليمات وسبق أن توقفنا عن (لايف عصام احمد البشير) الذي أجبروه ليقول ما قال (مُكره أخاك لا بطل) في تأييد تسليح المدنيين وجعلهم سواتر بشرية للكيزان..وكانت دعوة الرجل (فاترة ناعسة) بسبب أنه يلبس (رداء الوسطية) وله فيها مصالح وامتيازات..!
ثم أعقبه الدرديري محمد أحمد..! هل تذكرون قول الدرديري بأن (فرض العقوبات على “علي كرتي” بالغة الخطر على استقلال السودان وسيادته ووحدته الوطنية )..!
الآن جاء الدور على (السفير عبد الله الأزرق) حامي انتهاكات الإنقاذ الذي يتباهى بعداوته لقوات “اليوناميد” من أجل إخفاء جرائم الكيزان ومليشياتهم..خرج يقول إن (القحاتة قتلة)..هكذا يسمي قوى الحرية والتغيير للزراية بها.. وإنهم يكذبون ويقولون إن الحرب أشعلها الكيزان..!
ثم يكذب الأزرق أمام العالم ويقول إن الحرية والتغيير تدعم الجنجويد وإن الشعب لم يبق أمامه غير المقاومة العارمة (يقصد حملات الكيزان).. الشعب الذي أجاعته وشردته الإنقاذ عندما كان السفير يدافع عن الاغتصاب التي يقوم بها الجنجويد تحت حكم الإنقاذ..وينفي وقوعها ويقول في حوار منشور: هل يمكن اغتصاب 200 امرأة ولا توجد ثياب ملطخة…؟!!
يقول السفير” لقد زادت وتيرة دعاية (لا للحرب).. أصبحت (لا للحرب) عند السفير دعاية..! أين يقيم هذا الرجل الآن؟ ولماذا لا يأتي ليقود الحرب..؟!
هذا السفير الذي كان يتنقل مع المخلوع وينفي وقوع جرائم دارفور أفاق الآن ليتحدث عن التسليح بعد أن جعل “دبلوماسية التنمية” في بلد مثل السودان (قصائد غزل ونسيب ومراهقة متأخرة) في وزيرة خارجية موريتانيا.. (الناها بنت مكناس)..!
ثم أعقبه دبلوماسي آخر (سِنة ناعمة) في الدعوة إلى تسليح المدنيين ومواصلة الخراب (خالد موسى دفع الله) ولكنه أخذ طريقاً طويلاً (عبر لفة الكلاكلة) ليدلي بسهمه..فحاول أن يخيط (القرَعة مع القحف) وكتب يقول: دافعوا بالسنان ولا تتأخروا عن وطن الترابي وجمال محمد احمد..! ووطن محمود محمد طه وعلي عبد الفتاح..!! وطن محجوب شريف وروضة الحاج..(معقول يا شيخنا..؟! ثم هل (أماه لا تجزعي) نشيد سوداني يا رجل)؟!
ثم أضاف إلي “رموز الوطن” حسب تقديراته عدداً من صحفيي الإنقاذ من مؤيدي انقلاب “البرهان- حميدتي” وخصوم ثورة ديسمبر والمبتهجين بمذبحة فض الاعتصام والذين هاجموا بضراوة شعار (الجيش للثكنات والجنجويد ينحل)..وذكر من هؤلاء أسماء يستوجب ذكرها قضاء الصيام لبطلانه بسبب (استدعاء القيء)…!
طبعاً لا داعي لذكر “المثقفين الثوريين” الذين أصبح الكيزان الآن يعيدون نشر ما يكتبون لدعم خط الحرب فهنيئاً للطرفين بهذه (الزمالة الجديدة في السلاح)..! ولا داعي أيضاً لذكر الصحفيين إياهم الذين (طبظوا) في تنفيذ التعليمات التي وصلتهم بعد ظهور حميدتي زراعة أيديهم..فقد كان المطلوب منهم حسب التعليمات أن يقولوا إن ظهوره يعني إدانته بجرائم دارفور..فكتب احدهم التعليمات كما هي (بضبانتها)..وكتبتها الصحفية المقيمة في بلد آخر بذات الصياغة (بالكربون)..وفات عليهم أن جرائم دارفور وقعت في عهد المخلوع وبإشراف الكيزان..!
أما حكاية الصحفيين ورؤساء التحرير في الجزم بمقتل حميدتي.. فهي فضيحة صحفية غير مسبوقة عالمياً…فكيف لصحفي أن ينقل معلومة مغلوطة في مسألة (لا تقبل القسمة) مثل موت شخص أو حياته..؟! وكيف يطمئن الناس لمعلومته لاحقاً..؟! احدهم كان يؤكد مقتل حميدتي بقناعة (حفاري القبور) ولكنه عاد فجأة ليتحدث ويقول بغير خجلة إن حميدتي اشطر سياسي في السودان.! .يا رجل هل هو حي أم ميت..؟! اخبرنا أولا أين رأيت جثته؟..قبل أن تحدثنا عن شطارته أو بلادته السياسية..!
هل تعلم يا صديقي إن حديث صحفيي الحرب عن موت حميدتي هي أيضاً تعليمات من الكيزان وليس خطأ في المعلومات أو التقديرات..! إنهم أشاعوا موته وقتها لخدمة (خط سياسي معيّن)..ولهدف كيزاني معلوم… الله لا كسّبكم..!!
والله الواحد م قادر يذيد حرف علي م تكتبه كانه احد المعلقات السبع.لله درك يا رجل دايما كتاباتك تذكرني سؤال ماهي البلاغه.التطويل بغير خطل والتقصير بغير عجز.
غايتو عودة حميدتى دى من عالم الاموات بكامل جسده و أناقته تسببت فى هزة أرضية و صدمة و حالة جزع و حرج و غضب لكل من راهن مؤكدا على موته منهم من أقسم بألطلاق ومنهم من قال أنه يتحمل مسؤولية تأكيد موته ومنهم دكتور سودانى مقيم فى استراليا استثمر معظم وقته و امكانياته فى التأكيد على ما نسمعه ونشاهده عن حميدتى ما هو الا ذكاء اصطناعى مئة فى المئة, سياسيىن وصحفيين ومثقفين ورطوا أنفسهم فى حجوة موت حميدتى, و ما عليهم الآن الا التعنت و المكابرة و لتغطية فضيحتهم وجهوا سهام هجومهم مباشرة لقحت لعل ذلك يكسبهم بعض ماء الوجه.
الازرق….خالد موسى….وآخرون لا تعلمونهم الله يعلمهم هم نفايات من زمن الإنقاذ فاسدون جبلوا على الفساد والتزوير وبيع الذمم لا وزن لهم وهم أعجز من دخل الخارجية السودانية وهى ذاتها مزبلة على رأسها والد مجاهدة النكاح التى ارسلها معالى الوزير لتجاهد بالمعلوم..والإله ياسودان
غايتو حال القحاطة والكيزان يخجل منو اي انسان عاقل.. منذ ثورة اكتوبر٦٤م انتو في مكايداتكم دي لبعضكم البعض حتى شارفت البلاد للانهيار بسببكم.. اخجلوا ولو قليلا ولا تضيعوا مستقبل أجيال السودان وراء وهم انتصار لم تحققوه على مدى ٦٠عاما ولن تفعلوا ابدا.
يا ادروب يعلقوك من بيضاتك قول امين، معلقات شنو للراجل العر دا.
ياخي ديل زي الببغا ممسكنو الكيزان الكيزان الكيزان.. يا ابن الناس التكرار دا فيه بلادة ما عادية والمثل بقول الزاد عن حده انقلب ضده
نفس الكلام ونفس التكرار الممل انت قايل الناس دي ما عندها عقول ولا شنو؟
صاحب هذا القلم الجريء هو الذي يجعل الكيزان يخرجون عن طورهم ويتفوهون بالكلمات التي تشبه رائحة أفواههم التي لا تخرج الا خبيثا
تخصص الرجل في الكيزان مثل تخصص حسان بن ثابت في هجاء الكفرة والمنافقين
فكلمات مرتضى الغالي دانات تفوق راجمات الدعم السريع ومدى تاثيرها على امثال ساتي المسكين يا ادروب شتان بين تعليقك وما تبرز به هذا المأفون
مفهوم جدا انك تقف في صف القحاتة و الجنجا ولكن قليلا من الحياد في المواقف يعطيك نوعا من المصداقية . لا تكن مثل هؤلاء الغوغاء تجادل وتقلب الحقائق لان كرههم للكيزان اعماهم عن قول الحق فمثلك جدير بان يعدل ولا يميل وفق هواه . فمن هو الذي ينشر الفوضي واين يتجه الهاربون عند تواجد الجنجا هل وجد المواطن الامن في اي بقعة حل بها هؤلاء . هل يمكن ان تتجرد مرة لتخبرنا عن هذا . من الذي نهب بيوت الناس واستقر بها . من الذي استولي على المؤسسات العامة وحرق بعضها . من يقيم في المستشفيات . السوا هم الدعامة هل لك ان تخبرنا هل هذه فوضي ام لا ..وبيد من ..؟؟؟؟
لم اذكر لك ارمتا ولا الجنينة حتى لا اقوض حججك مبكرا …
مثلك يا اخي هم من يطيلون امد الحرب ومن ياقوى بهم القاتل والسارق والنهاب ولك ان تحمل باختيارك كل هذا الوزر لتقابل به ربك فهل انت مستعد لهذا .
ارجو من المرجفين و المنافقين والارزقية ان لا يتدخلوا باي تعليق فرسالتي للكاتب المحترم وليس للعقول الخاوية