جيشنا الوطني وفرية الأدلجة

بسم الله الرحمن الرحيم
جيشنا الوطني وفرية الأدلجة
،نحن نعترف بأن خطط الجيش ومنهجيته في إدارة الحروب،أدق من أن نحيط بها، وأشد غموضا من أن نظهر عليها، فاستراتيجية قواتنا المسلحة، وطرق تعاملها مع عربان الشتات، ليس من شأننا أن نفهمها، أو نكلف أنفسنا مشقة فهمها، ففهمها وتوضيحها يحتاج منا إلى عناء كثير، ونستطيع أن نذهب إلى أكثر من هذا فنزعم، أن الجيش الذي لم يوقد نيران هذه الحرب، أو يشعل فتيلها، يسؤه تدخلنا السافر في شؤونه، كما يسؤه حملات الشك والازدراء التي تلوكها ألسنة شعبه في شغف واهتبال، والتي تغمز قناته وترتاب في صدقه وبلائه، وفي مقدرته على هزيمة أعدائه، إن قواتنا المسلحة بجميع نعوتها وأطيافها، تقرأ كلامنا المنظم الذي نرسله من غير حساب، فكل من جلس على الأرض، وحركة شفتيه، ينتقدها ويمعن في لومها وعتابها، ويستهجن تباطؤها في حسم الأمور، لقد اعتادت كتائب جيشنا على مثل هذا الحديث الشائن، رغم أنها هي التي تخوض حربا ضروسا مع عربان الشتات، وتتصرف في فنونها ببراعة منقطعة النظير،دون أن تلتفت إلى رفاقها وأترابها من الدول العربية ليتحفوها بعطايا المنن، ورفد النوال، كما أنها لم تلفتت أيضا، للشيطان الذي يمول تحركات هذه الجيوش الجرارة، ويغدق عليها في كرم حاتمي وسخاء لا يضاهيه سخاء، عساها تحقق له أمانيه التي دونها خرط القتات، يتحرك هذا الشيطان بقامته الطويلة، في بهو قصره المنيف، وهو يترقب الأخبار التي تصله من مكان بعيد، لتخبره بدحر هذا الجيش، وكسر شوكته، فهذا الجيش العنيد، هو من يقف عقبة كؤود دون تحقيق أماله، وبلوغ أهدافه، فأحلامه التي نخشى عليه من أهوالها وعقابيلها، لم يحصد منها إلا ضروبا من الخيبة، وألوانا من الوعود بانتصار وشيك، ورغم ضخامة الانفاق، وعظمة الحشود، تطاول العهد، ولم يحقق من مراميه غير أطياف، فهو لم ينتهي بعد كل هذا البذل، إلا حيث هو الآن من ترقب وانتظار، فموئل الفتنة، ومؤجج الحروب، لم يحصد من بيادقه التي يحركها، وحممه التي يقذفها تجاه شعبا طيب مغلوب على أمره، إلا هذا الشجى والاخفاق، وهو على كل هذا يكره أن ينبئ أحدا بما هو فيه من لوعة وأسى، ويؤثر أن يزدرد شجاه وفشله، ويصدق تلك الوعود، فالشيطان أشد ما يكون شوقا إليه، هو أن يضع يده على خيرات السودان، فيستولى على ما في بطونه من ذهب ومعادن، و يحوز ما على أرضه من زرع وضرع وخزائن، لقد دمر هذا الشيطان بيوتا قائمة، وشوارع منظمة، ومسرحا عتيق، وحضارة لا عهد له بها، من أجل أن يجعل السودان مختزلا في سياج وثغر ومزرعة، ورغم ما صنعه هذا الشيطان، ما زال يجد من بعض قيادتنا الاحتياط في تحدثها إليه، واللين في معاملتها له، وهو الأمر الذي يثير عندنا الغموض والابهام.
و في الحق أن قواتنا المسلحة التي تقاتل بفرقها وألويتها عددا من الدول- وليس في قولنا هذا أي اغراق أو مبالغة- دون أن تجد في ذلك مشقة أو عنفا، قد اتصلت الصلة بين فرقها وفيالقها، وبين الهيجاء منذ عقودا خلت، حتى ضاقت الهيجاء بهذه الفرق وهذه الفيالق، وتبرمت من طول صبرها، وشدة احتمالها، ولكنها على هذا كله، لم تجد في كثير من الأوقات شيئا من الانصاف، فهناك العديد من شرائح شعبها مزورة عنها كل الازورار، بل تجد لذتها واغتباطها عند خسارتها لجولة من الجولات، فهي صادقة النفس والعاطفة في بغضها، ولا تبتغي إلا أن تراها ضعيفة هزيلة، وقد انقطعت الصلة بينها وبين الظفر والانتصارات، وبغض مثل هذه الناجمة لقواتنا المسلحة يمكننا أن نتحدث فيه ونطيل الحديث، واقر في وضوح وجلاء بأنه سيكون حديثا مملا رتيب، فهذه الطائفة من الناس تتدعي في ثقة واطمئنان، أن هذه القوات التي تذود عنها الآن، لا تتبع إلا لفلول المؤتمر الوطني، وحاضتنها الحركة الإسلامية السودانية، هذا الافتئات يصدر من فئات مترفة في تفكيرها وشعورها، بأن الحركة الإسلامية السودانية، هي مصدر كل شر، وهي وحدها تتحمل كل مشاكل السودان وأزماته، هذه الجماعات والكيانات السياسية والتي حظها من الخطل والعي، يفوق حظها من العقل والاتزان، قد اتخذت من نسج الافتراءات حرفة لها، فهي تجلس إلى الناس من حين إلى حين، لتخبرهم بأن هذا الجيش الذي يدافع عنها الآن بساعد مجدول، وعضد مفتول، ما هو إلا صنيعة إخوانية، كما أن المنافسة شديدة بين هذه الفرية، وفرية أخرى يجب أن نعطف عليها، ونضحك منها، ونغرق في الضحك، أن “كتائب البراء” التي تجاهد كتفا بكتف مع الجيش السوداني، ما هي إلا أنموذج جديد لقوات تشابه في صورتها وهيئتها مع قوات الدعم السريع، وأن غايتها التي تنشدها “كتائب البراء”هي عودة قواعدها الإسلامية إلى الحكم، ورغم أن قوات الدعم السريع التي خرجت عن كنف الجيش، وباتت تنازعه شرف قيادة أرض النيلين، قد تفرقت أهواء الكيانات السياسية حيالها تفريقا عظيما، وتفاوتت موافقهم ما بين الهجوم عليها حينما كانت منضوية تحت لواء البشير، والجلوس إليها في شره لا يعدله شر، عندما ظنت هذه الكيانات أن راية الدعم السريع سيكون لها شأن، لقد نسيت هذه الأحزاب السياسية أو تناست أن كينونة الجيش ونواته، قد تشكلت من كل بقاع السودان، وأن القبائل والأعراق قد أخذت بحظوظها منه، وأن هذه المعمعة التي نعيشها هذه الأيام، قد كشفت عن دخائل كل حزب، فالقوات المسلحة لم تجد في ظل هذه الظروف التي تحيط بها، ردءا لها أو
نصير غير أبناء الحركة الإسلامية، الأمر الذي يوحي بأن الحركة الإسلامية تحب السودان لا كما هم يحبون، وتسعى لرفعته كما تريد لا كما هم يريدون.
د.الطيب النقر
كوز ماليزيا السحسوح سيب المنتشة والكلام الفارغ وتعال أرجع استنفر جيشك قال ليك محتاج ليك, جيشك الما انتصر فى معركة واحدة طوال تاريخه وهى الادلجة تعريفها شنو غير الكتائب الجهادية التى دحرت فى الجنوب وانفصل الجنوب, واستحالة الانتماء الى الكليات العسكرية ما لم تكن منتميا للتنظيم الاسلاموى المافيوزى هذه حقيقة يعلمها راعى الضان فى الخلاء, جيشك يصنع مليشيات ليحاربوا بألوكالة عنه بينما ضباطه وجنرالاته منشغلين بتجارة الاخشاب والسمسم و الذرة, جيشك ليهو تسعة شهور الشفع الدعامة بكلاشاتهم لافين بيهو صينية, يا زول اختشى وقوم لف.
لا حولا … المصيبة انه بقول في كلامو دا كالمعتوه بعد كل ماجري ويجري من هزائم وانتكاسات بعد الدمار والانكسار !!
بعد ما كل ما ما نزل على الكيزان من مصائب ومحن وكوارث يجي كوز اهبل ريالتو سايلة يقول ليك فرية ادجلة الجيش !! ؟؟
طيب لو الجيش ما مؤدلج حتي النخاع، وكان فعلاً حيش احترافي ومهني كنتو علي الاقل يا كيزان السجم يا اغبياء واغبي خلق الله جميعا … كنتو لحدي يومنا هذا مرطبين في القصر الجمهوري ومتحكرين القيادة العامة …
تعقدون مؤتمرات اخوات نسبية تحت كندشة قاعة الصداقة تكضبو وتفسوا وتكبروا وتهللوا …
بينما الجنجاويد يشنون حملات عسكرية ومناوشات واشتباكات متفرقة علي اطراف ربك و ود عشانا !!
قال ليك الجن بداوا !!
الحيش غير مؤدلح هل سمعت كلام البشير في مؤتمز حركة الاخوان المسلمين وسيطرتها علي جميع مفاصل الدولة والجيش …
وثائقية الاسرار الكبري:
https://www.youtube.com/watch?v=5nzVYywvSBM&t=49s
وتقول فرية !! وماذا نتوقع من امثالكم غير الكذب البواح … حتي في ثنايا مقالك المتناقض تفتضح من حيث لا تدري مدري تغلغل سرطان الادجلة في كافة شرايين المنظومة العسكرية .. بل ما يجزم به الكثيرين وهم محقون ان القائد العام الفعلي للقوات المسلحة الآن هو تاجر السيخ و مواد البناء علي كرتي ..
ونختم بما جاء في مقالك :
“فالقوات المسلحة لم تجد في ظل هذه الظروف التي تحيط بها، ردءا لها أو نصير غير أبناء الحركة الإسلامية”
هل سألت نفسك ما هو السر وراء ما قلته من قلة النصير غير ابناء الحركة الاسلامةي …وما السر وراء عزلة القوات المسلحة التي جعلها تعمد فقط حسب ما قلا علي ابناء الحركة الاسلامية …
الكوز كائن متناقض وعجيب مرتبك التفكير وفريد الغباء !!
اللهم لا ترفع للكيزان ومن شايعهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للعالمين عبرة وآية يارب العالمين …
دكتور الهنا يبدو أنك بعيد جدا عن التحليل واتمنى ان تكون تلك الدال التي تزين بها اسمك ابوي كما هي صورتك الخايف عليها تزين بها صدر هرطقاتك المهزلة
اولا يا دكتور الكتابة عن التكتيك العسكري الذي لاتعرفه وانا ايضا لا أعرفه ولكنك بعد اعترافك خضت في تحليل عسكري حتى يتراءى انك من الخبراء الاستراتيجيين المعروفين تماما الي المواطن المدهش من تحليلاتهم الغبية.
ويبدو انك لسبب لا أعرفه غير مدرك لحال المواطن الذي ابتعد عنه جيش الكيزان وانا ممن وصفتهم بهرطقاتك التي حسبتها مقالا يصلح للنشر انا ممن تأكدوا ألا فائدة في هذا الجيش المهزوز الذي أصبح يستدعي المواطن لحماية الجيش بدلا من ان يكون الجيش حاميا للوطن.
الحصل يا دكتور السرور ان الجيش وبكل اسف لم يعد قادرا على الدفاع عن مواقعه، ناهيك من ان يسترد ما سلبه اوباش حميتي التشادي.
ولكي نهزم اوباش حميتي التشادي الحاقد يجب اولا ان نعترف با هذا (الديش) لا يرجى منه على الإطلاق. ويجب علينا ان نساهم جميعا في إنقاذ الجيش وتلقينه من الكيزان ومن شايعهم من أأئمة الضلال الذين ينعقون هذه الأيام في المساجد يحرضون الشباب للتحشيد الفوضوي لكي يعود الكيزان مرة أخرى لامتصاص ما تبقى من دماء السودان.
علينا ان نهتم بتكوين جيش مهني مهمته الحفاظ على البلاد وحمايتها
ولكن لن يعود الكيزان بمختلف مسمياتهم ومن شايعهم من أنصار سنة وتكفيريين ودواعش وغيرهم من منحطي الحركات الإسلامية البغيضة.
انتو لافين بيهو صينية تسعة شهور ما فترتوا ام ان الامور خرجت عن السيطرة.
😎 الم يقل عرابكم الاكبر حسن المجرم ان الوطن وثن ؟😳
الم يقل مرشد الاخوان في مصر ان المسلم الماليزي اقرب اليه من المصري المسيحي ؟😳
الم تضع ادبياتكم جمع المسلمين تحت خليفة الاسلام الذي يجب ان يكون من قريش كهدف اسمى عند الجماعة ؟😳
اذا كنت كوزا منظمًا فانت لا تستطيع الاعلان ان ما ذكرت اعلاه غير موجود في ادبياتكم لذا فان حديثك عن الوطنية انما هو محض تدليس موجه لخداع للمسلم الطقوسي الطيب 😳
جماعة الاخوان المسلمين حدود الاوطان بين العقيدة والتخوم الارضية
حجاج نايل
الوطن، الارض، التخوم، التراب، الصبا والشباب والموت، الجنود علي حدود الوطن ارضا وبحرا وجوا، بعيون الصقر، في نوبات حراسة ليلية، يقتلهم برد الشتاء وسباع الصحراء وغدر البحار ورصاص المهربين والمتسللين والارهابيين، ويراقبون الغزاه والمحتلين والطامعين، ويقدمون ارواحهم واجسادهم قربانا لحماية تراب الوطن وحدوده،هل تعني هذه الكلمات اي دلالة او مغزي او حتي معني لدي جماعة الاخوان المسلمين وقاموسهم السياسي والعقائدي، أم كلمات ومعاني الوطن والمواطنة هي كلمات اجنبية بالنسبة لهم، هل تمثل إشكالية علي ما يبدو هي من اكثر القضايا والاشكاليات الغامضة والملتبسة والمعقدة لديهم، هل لهذه الكلمات موطيء قدم في جميع ادبياتهم وانشطتهم وتاريخهم وحاضرهم، ام هي ازمة موصولة بمصدر تلك الثقافة والتوجه، والذي لا يمكن باي حال الهروب والفكاك من براثن النص والعقيدة ، لاسيما كونها مقدسة او علي اقل تقدير تقديس ما تم تأويلة وتفسيره منها في هذا الصدد، وإذا كان مفهومي الوطن والمواطنة هما محور جل النظريات السياسية الحديثة والمعاصرة وممارستها علي الارض ، فما هو موقع الجماعة من هذه النظريات والتجارب السياسية، ماهي طبيعة تحالفات وصراعات الجماعة في زخم سياسي يشكل الوطن البعد الرئيس فيه، وهل حين تسقط الجماعة الوطن وترابه وحدوده ومواطنيه من حساباتها وبرامجها وعقيدتها السياسية والفكرية ،هو تعبير عن ضيق افق وقصور في تأويل النص المقدس، بوصفه المصدرالذي يستوحون منه قناعاتهم ومرجعيتهم الفكرية والسياسية ،ام التزام اخلاقي وعقائدي بهذا النص، لاسيما وان جميع النصوص في الديانات السماوية الثلاث، تخلو تماما من من اي اشارة الي الوطن بالمعني السالف ذكره بشكل ملفت ولا التباس فيه، الاهم في هذه الاشكالية اننا لا ننكر علي الجماعة حقها المطلق فيما تعتقده وتؤمن به ،لكن ما نقف امامه هو اصرار الجماعة علي تحلل الاوطان وذوبانها في تصنيف ديني وعقائدي مستحيل ، وفي كلا الحالتين سواء كانت تعاني الجماعة من قصور وضيق افق في تأويل النصوص بما يؤمن للوطن وحدودة كل التبجيل، او سواء كان التزاما بالنص الديني، ننكر علي هذه الجماعة ايضا ونرفض حقها في المشاركة في هذا الزخم السياسي وقيادة المجتمعات الانسانية ، بهذا الفهم القاصر والكارثي في احتقار الوطن والتراب والحدود ، واعتبارهم مزحة لا وجود لها ،في عالم يشهد ويتعايش مع عشرات الاديان والاعراق والاثنيات والثقافات، ولترسيخ مزيد من الطائفية والاستعلاء العنصري، من جانب هذه الجماعة.
والجدير بالذكر في هذا السياق يظل الفارق بين اتباع الديانات السماوية الثلاث وكلها لا تعير للاوطان اي قدر من الاهتمام وحدها جماعة الاخوان هي ما تطالب بقيادة العالم علي اسس دينية وعقائدية، فيما يعرف باستاذية العالم دون حدود او تخوم جغرافية.
الوطن والجغرافيا في الاديان السماوية
مصطلح ومعني الوطن بقيمته الجغرافية والوجدانية ،هو مصطلح لم يرد له ذكر سواء فى القرآن الكريم أو السنة النبوية أو فى كتب الفقهاء اللاحقة،ولم يرد ايضا في االعهد القديم اليهودية، او العهد الجديد في المسيحية، لا وجود للاوطان في الاديان السماوية ، لم يرد فيها ما يشير الي وجوب الانتماء الي بقعة جغرافية محددة، بما في ذلك الرسل والانبياء اصحاب هذه الرسالات ، لم تدعو هذه الاديان الي الاندماج والتعايش في حدود ارضية او بحرية او جوية كجزء لا يتجزاء من الشخصية او الانسان الذي يعيش عليها ، وليس في هذه الاديان ما يشير الي فضيلة او نقيصة الوطن والجنسية ، لم توجه رسائلها الي الاوطان، لقد خاطبت تابعيها بوصفهم شعوبا وقبائل ، وبوصفهم امم تناثر وجودها علي سطح الكوكب ، ولم تتخاطب جنسية او جنسيات بعينها ،لم تكن الاديان السماوية تعرف هذا المعني ، لا علي مستوي اللغة ولا الاصطلاح ، واستخدمت عوضا عن ذلك التوجة مصطلحات، ياأيها الناس، والامة، والقوم ، والمؤمنون، والكافرون، والمصلين، بالمعني الشامل والطائفي والديني والقبلي، دون الاشارة الي اي حدود جغرافية او مواطنية محددة ، وليس هذا فقط ،بل وضعت الاديان الثلاثة ، معاييرالجوار والتضامن والتعايش والوحدة والجهاد، للبشر وفق الانتماء الديني، وليس الي الوطن او الجغرافيا، مكرسة بذلك معيار الشعوب و الامم الدينية، عوضا عن مفهوم الوطن والجنسية والمواطنة التي تعني الارتباط التاريخي والوجداني بالمكان، ربما لقرون من السنين، والزود عن حدوده والدفاع عنه والموت في سبيل حماية ترابه واستقلاله، ناهيك عن تطويره وتقدمه بين البقع الجغرافية الاخري، ومحاججة تيارات الاسلام السياسي والجماعة، بأن الوطن هو الديار، وان مصطلح الديار في ايات قرأنية كثيرة ،يعني الوطن هي محاججة تنطوي علي احتيال فاضح، في فهم السياقات التي اشارت الي موضع مصطلح الديار في الايات القرانية المشار اليها، فجميع الاديان عكست شكل وطبيعة المناخ الثقافي والاجتماعي والبيئة الحاكمة في اماكن نزول هذه الرسالات، وواقع الانبياء والرسل في هذه الحقب الزمنية التي لم تكن هذه المناطق تعرف الدولة المركزية والاوطان، فكانت قبائل راحلة ومتحركة في محيطات جغرافية متعددة ،وكانت تعد الانتماء للقبيلة بديلا حيويا للانتماء للوطن، اضافة الي الطبيعة الخاصة لشخوص وانبياء ورسل هذه الديانات، فمنهم من كان دائم الترحال، لممارسة التجارة ممثلا للقبيلة التي ينتمي اليها، ومنهم من شق البحرهربا من فراعنة الدولة المركزية في مصر بحثا عن وطن ، ومنهم من اعتبر مملكته ليست علي الارض، غير مكترثين للانتماء الي بقعة جغرافية محددة وهذا ما بدا واضحا جليا كما تم التعبير عنه في جميع نصوص وتشريعات واحاديث وسنن الديانات اليهودية والمسيحية والاسلامية، وخلوها من اي اشارة او دلالة لمعني ومفهوم الوطن بالمعني المتعارف علية في العلوم السياسية والاجتماعية المعاصرة، حيث كانت الرسالة الاساسية لهذه الديانات موجهة بطبيعة الحال الي الجنس البشري في عمومه، وفي كل بقاع الارض من مشارقها الي مغاربها ، في نوع من التوجه الاممي والكوني بالمعني الحديث وهو ماحدث بعد ذلك من تغول اتباع هذه الديانات، وتحولها الي امبروطريات ،حاولت السيطرة علي كوكب الارض بكل اوطانه واعراقه و علي جميع شعوب العالم والمستعمرات ، ولم يبقي لدينا الان من هذا التاريخ الدموي البائس، سوي نموذج استاذية العالم لدي جماعة الاخوان المسلمين، ودولة اسرائيل العنصرية التوسعية المحتلة، وهذا بدورة ما يضع القضية الفلسطنية والاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين موضع الجريمة الانسانية الكبري في التاريخ البشري، حيث لم يكن هناك وطنا لليهود مشار اليه في اي وثيقة سماوية ،او اي وحي الهي، مما دفع الحركة الصهيونية العالمية، لاختيار اكثرمن بقعة جغرافية لتأسيس وطنا لليهود، منها علي سبيل المثال، ما قام به موردخاي مانويل نواه إقامة وما أُطلق عليه دولة أرارات في بافالو في ولاية نيويورك عام 1825. ودولة وبيروبيدجان ، التي أسسها بالفعل الزعيم السوفيتي ستالين عام 1934 ووصل عدد اليهود فيها إلى نحو 18 ألفا عام 1939، وكذلك عرض وزير المستعمرات البريطاني جوزيف تشامبرلين للمنظمة الصهيونية بقيادة تيودور هرتزل عام 1903 بوطن لليهود في هضبة ماو في ما يعرف اليوم بكينيا.
الوطن والجغرافيا عند حسن البنا وجماعة الاخوان المسلمين
طز في مصر وأبو مصر واللي في مصر، مقولة مأثورة لدي احد اشهر المرشدين والقادة لجماعة الاخوان المسلمين المرشد العام مهدي عاكف، والحقيقة لم ينطق الرجل بها في موجة غضب او عصبية ولم يلفظها اعتباطا ، بل هي قناعة راسخة في عقله ووجدانه ، فوفقا للاباء الاولين للجماعة ، ومرجعيتهم وثقافتهم ،وما يحملون من افكار وبرامج سياسية، لا اهمية للاوطان ولتذهب الجغرافيا والحدود الي الجحيم، فكما اشرنا سابقا لا مجال للخطأ او الالتباس او سوء الفهم ،في انكار هذه الجماعة لاي قيم تخص الوطن والمواطنة ، والحقيقة التعيسة التي اعيشيها اثناء كتابة هذا المقال ،والبحث في مراجع ومصادرعديدة تخص جماعة الاخوان المسلمين ، لم اكن اتصور علي الاطلاق هذا الزخم من الانفلات الذهني والفقر المعرفي والسطحية والضالة البائسة ، لهذا التيار وغيره من مفكري الاسلام السياسي حول قضية الوطن والمواطنة ، بما في ذلك تسطيح مرعب للنصوص الدينية ذاتها ، فعشرات المقولات والشهادات من قيادات ومفكري هذه الجماعة، حول مفهوم الوطن والانتماء الية، تعكس ايمانا راسخا بعدمية الجغرافيا وحدود الاوطان، بداء بالعراب والاب الروحي حسن البنا ، الذي اكد في رسائلة ومنها رسالة دعوتنا بوجه خاص ، حين قال : إن ” الوطنية، هي أحد أسباب تشرذم الأمة إلى طوائف متناحرة متقاتلة، على أساس المصالح الشخصية والأهواء الدنيوية، مما يشجع أعداء الأمة على إستغلال هذا الخلاف لصالحهم…” ويؤكد في موضع اخرعلي مفهومه وجماعته للوطن فيقول ” أما أوجه الخلاف بيننا وبين الوطنيين والقوميين العلمانيين ، فهو أننا نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة، وهم يعتبرونها بالتخوم الأرضية، والحدود الجغرافية، فكل بقعة فيها مسلم يقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وطن عندنا له حرمته وقداسته وحبه والإخلاص له والجهاد في سبيل خيره “، وفي رسالة اخري يؤكد ان «الإسلام هو الوطن والجنسية ، اما عن احد اهم منظري ومفكري التيارات الاسلامية ، بل يعد من احد المرجعيات الرئيسية في فكر الاسلام السياسي سيد قطب ، الذي عبر عن وترجم فلسفة ورؤية الجماعة للاوطان بجملته الشهيرة ، « وما الوطن إلا حفنة من تراب عفن أما نحن فوطننا الإسلام » وفي تغريدة علي تويتر للمرشد العام محمد بديع ، بناريخ 16 اغسطس 2013 قال فيها (وما الوطن إلا حفنة من تراب عفن ” احد افضل مقولات شيخنا الكبير ” سيد قطب ” ) وفي كتابه ظلال القرآن يشرح سيد قطب الوطن والوطنية مشيرا الي انه “لم يعد وطن المسلم هو الأرض إنما وطنه هو دار الإسلام، الدار التي تسيطر عليها عقيدته، وتحكم فيها شريعة الله وحدها، الدار التي يأوي إليها ويدافع عنها ويستشهد لحمايتها، ومد رقعتها، وهي دار الإسلام.” مستطردا ” جاء الإسلام ليرفع الإنسان ويخلصه من وشائج الأرض والطين ومن وشائج اللحم والدم، وهي من وشائج الأرض والطين، فلا وطن للمسلم، إلآ الذي تقام فيه شريعة الله، فتقوم الروابط بينه وبين سكانه على أساس الإرتباط بالله، ولا جنسية للمسلم إلا عقيدته، التي تجعله عضوا في الأمة الإسلامية في دار الإسلام.”
وامتدادا لهذاالفقر المعرفي ، يطل علينا اليوم الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين واحد خريجي الازهر الشيخ “القرة داغي” ،. خلال مشاركته في برنامج” ساعة صباح” في قناة الجزيرة مباشر في اغسطس 2015 قائلا، أن “السفر من دولة إسلامية إلى أخرى لايعد هجرة ولكنه تنقل داخل وطن” واحد واشار فضيلة الشيخ في موضع اخر من الحوار الي أن “الهجرة نوعان الأول من دار الشرك والكفر إلى دار الإسلام، والثانى هجرة من ديار الإسلام إلى ديار الكفر؟؟!!, وعبر عن ذلك عمر التلمساني، المرشد العام الثالث للإخوان المسلمين، وفي ذات الاتجاه الكارثي لرؤية الجماعة للاوطان قائلا: «حدود الوطنية عند الإخوان مقيدة بالعقيدة لا بالحدود الجغرافية» وهذا ما كان أعلنه المرشد محمد مهدي عاكف، عندما قال ” إن أندونيسيا أو ماليزيا مسلما أهم من مصر كلها واقرب لي من قبطي مصري “؟ّ
الوطنية عند حسن البنا ( الصعود الي القاع )
وفقا لأحد مواقع الجماعة علي الانترنت، والمعروفة باسم ويكيبيديا الاخوان المسلمين، قسم حسن البنا رؤيته لمفهوم الوطنية إلى معانٍ عدة ، وموقف جماعته من هذه المعاني،وهي علي النحو التالي “وطنية الحنين” ويستدعي في شرحها حديثا للرسول وحبه لمكة التي هاجر منها مرغما، ويستدعي ايضا قصة بلال الذي كان يهتف في دار الهجرة بالحنين الي مكة ، “وطنية الحرية والعزة” “وطنية المجتمع” “وطنية الفتح” “الوطنية المرفوضة” ( وهي وطنية الحزبية ) واخيرا “حدود وطنيتنا” ،ويشرح المؤسس الاول للجماعة ماهية هذه الانواع والانماط من الوطنية ، مستشهدا في كل معني من معاني الوطنية بأيات قرانية ،لا تتصل او تتوافق او تدلل علي ماجاء في تعريفاته الانشائية للوطنية ، واذا لم اكن متحاملا ومشفقا علي الجمل والعبارات الانشائية الخالية من اي مضامين حقيقية، في هذه التعريفات، والتي تعج بالعنصرية والاستعلاء والفوقية، فهي في اقصي تقدير لها ، تصلح خطبة لصلاة الجمعة في المناطق النائية ، وبرغم محاولات المؤسس لاضفاء صبغة دنيوية ومتحررة لهذه المعاني ،الا انه سقط في فخ قصر مفهوم الوطنية علي المؤمنين والمسلمين فقط دون غيرهم من الاديان والاعراق الاخري، وفي هذه الحالة تصبح هذه الاديان بطبيعة الحال خارج نطاق الوطنية ، وفقا لهذا التصنيف والتعريف، لانهم غير مسلمين او غير مؤمنين، فهم خونة وخارج ديار الاسلام واوطانه وترابه، وفي هذا الاطار لا يمكنني الرد علي هذه المعاني للوطنية في مجملها ، بوصفها ترسو في القاع المعرفي والثقافي والمرجعي لهذه الجماعة ، وفي تقدير مجازف بانها لا تستحق عناء الرد عليها ، وبرغم محاولات البعض من جهابذة الجماعة ، تبرير موقفها الايدلوجي والسياسي حول الاوطان، لانه يمثل نقيصة كارثية لديهم ،وعلي طريقة زيادة الطينة بلة ،فيزيدون الامر تسطيحا وغرابة ،وينهلون من نفس المصدر دون ابداع او ابتكار او اجتهاد، يخرجهم من هذا المأزق ،من خلال الاسهاب في تفاصيل كتابات وافكار مؤسس الجماعة، في دوران لامتناهي وحلقة مفرغة، من رؤي جادة للتقارب مع لغة العصر ومصطلحاته وبئيته الناظمة لحياة الانسان المعاصر.
الخاتمة
1- انطلاقا من الملمح الاخير في فكر واستراتيجية جماعة الاخوان المسملمين ومؤسسها حسن البنا “استاذية العالم ” والتي تشكل توافقا وانسجاما مع احتقار هذه الجماعة للوطن والحدود والتخوم فهم يسعون للسيطرة علي الجنس البشري والعالم وبصورة تشبة الي حد بعيد الامبرياليات المتعددة التي ظهرت مع موجات العولمة العاتية دولا وشركات عابرة للقارات واحتكارات عالمية واتصالات كونية وسيطرة حفنة من روؤس الاموال علي العالم دون اي اعتبار لحدود الاوطان وتخومها الجغرافية ارضا وبحرا وجوا في اختراق كوكبي مخيف وبرغم ان كلا التوجهين هو في حقيقة الامر وجهين لعملة واحدة وجه بارز ومحفور وتأكد وجوده في حياتنا اليومية ووجه اخر باهت ووهمي الي حد كبير وهذا بدوره ما يصنع الفرق بينهما في ان مايجري في ساحة العولمة وتجلياتها لا يتصل مباشرة بالاديان قد يشكل انعكاسات وانعطافات ثقافية لها تأثيرها المباشر في خصوصية الاوطان وثقافتها لكن في المجمل استطاعت بناء نفسها وتثبيت قوامها علي اسس من العلوم الطبيعة والتقدم التكنولوجي والمهارات الفائقة اقتصاديا وعسكريا وسياسيا ومن ثم بات وجودها مرئي وعلي مرمي البصر اما عن الجماعة فلا يزال توجهها نحو استاذية العالم واختفاء الاوطان في عالم واحد مسلم من قبيل الهرطقات والخرافات الميتافزيقية والوهم المستحيل لكن يظل مضمون الطرح الاخواني الخاص ببناء الفرد ثم الاسرة ثم المجتمع فالدولة واستاذية العالم هو توجة امبريالي علي صعد دينية وثقافية في مواجهة تمدد امبريالي كوني تكنولوجي وعسكري واقتصادي وسياسي وربما هذا ما يفسر جزءا من طبيعة الصراع المتصل بالحضارات والثقافات.
2- وفق مضامين و تعاليم الامام حسن البنا ، للاوطان والوطنية ،” واعتبار حدود الوطنية بالعقيدة، فكل بقعة فيها مسلم يقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وطن عند الجماعة له حرمته وقداسته وحبه والإخلاص له والجهاد في سبيل خيره” من جانبنا كيف يمكن فهم وتفسير ما يحدث بين اوطان وشعوب المسلمين في شتي بقاع الارض سحق المملكة العربية السعودية المسلمة للشعب اليمني الذي لا يتوقف سكانه واطفاله ونسائة عن قول لا اله الا الله محمد رسول الله ؟؟ وغزو العراق للكويت ؟؟و الحرب العراقية الايرانية؟؟ و المجازر في سوريا ولبيا والقاعدة وداعش في العصر الحديث؟؟ وحروب ومجازر الممالك وأمراء المؤمنين والسلاطين ؟؟ والدولتين الاموية والعباسية ؟؟ ماذا حدث في تاريخ الدولة الاسلامية ؟؟ وما مبرر قيام الدولة العثمانية بغزوات وحروب وقتل لشعوب اسلامية ؟؟ ولماذا لم يعتبر العثمانيون هذه الشعوب والاوطان وطنا واحدا للمسلمين دون غزو او حرب او قتل او ابادات جماعية ؟؟ وفي طول وعرض تاريخ الدولة الاسلامية شهدت حروبا ضارية ، ضد شعوب مسلمة في اوطان اخري وبقع جغرافية بعيدة ، وحتي اليوم لازال التناقض بين التمسك بالاوطان والتراب والحدود والحروب الطاحنة من اجلها ، فاين ومتي تجسدت مقولات البنا والاخوان؟؟ واين تطبيقاتها التاريخية؟؟ وهل هي حقيقية ؟؟ إن تمسك العالم الاسلامي وشعوبه بالاوطان وحدودها وترابها، قديما وحديثا، في التاريخ وفي الحاضر، لهو الامر الجلل والحاسم ،في الرد علي خرافات الامام وفلسفة جماعته ،في انها جميعا وطن مسلم واحد بلا حدود او تخوم، وان المسلم الماليزي اقرب اليهم من ابناء وطنهم الاقباط
كلام الطير في الباقير
عشان تعرفو انه الجيش دا مؤدلج كيف ؟
منو فيكم ما عنده قريبه و لا اخوه و لا صديقه كان في الجيش و انت عارف انه ما كوز ؟
منو فيكم الكان بتذكر انه الكيزان في زمنهم شالو كثير من الضباط و لآخر ايام ليهم كان بنزلو فيهم خوفا منهم ؟
منو فيكم الما بتذكر انه الكيزان طيلة فترته حكمهم كان يتخلو عن الجيش و يأسسوا في المليشيات عشان تحارب ليهم ما الجيش ؟
منو فيكم الما بتذكر حامد الجامد و لآخر ثواني في عهد الكيزان رفض الأوامر و أطاح بحكم الكيزان اللافين الليلة من بلد لبلد ؟
في هوس و في جنون اسمه كيزانفوبيا ..
يأخي أنا مغترب لي أربعين سنة من السودان أفنيت عمري في الغربة و تعبي و شقاي يضيع بين يوم و ليلة على أيادي المليشيا و تجي تشغله لي الجيش فيو كيزان .. انعل نوع الكيزان الطلعتو زيتنا بيهم ديل
😎 و منو فيكم ما عارف ان الجنجكوز هم آخر منتجات دولة بني كوز ؟😳
تمت سرقة حصيلة عمرك بواسطة الكيزان شئت ام أبيت 😳😳
ياسلام على المعلقين لم تتركوا شاردة ولا واردة ولا حجرا الا والقمتموه هذا المؤدلج
اتمنى هذا الكوز يقرأ تعليقات المعلقين عشان يعرف ان حركته الإسلامية قد انتهت في وجدان الشعب السوداني ولن تقوم لهم قائمة الي يوم الدين فخليك منعم ومزاطط كده في ماليزيا ولكن تجئ السودان نمعطك معطة لمن تامن يا كوز.
أعجب من قول شخص نكرة ( نحن نعترف بأن خطط الجيش ومنهجيته في إدارة الحروب،أدق من أن نحيط بها، وأشد غموضا من أن نظهر عليها،)
اذا كان فهمك سيئا أو بليدا فالنتائج الظاهرة أمام الجميع يفهمها حتى الحمير في الخلا
يا كوز الجامعة -والجماعة- الاسلامية العالمية في كوالالامبور ماليزيا اختشي !!
من اسوء عادات الكيزان هي محاولات التذاكي والخبث والخساسة !!
والطيب عبد الرازق النقر من اسوء الحالات النموذجية …
هذا هو مقاله في منصة اخري ونشر في اوائل عام 2022 ، والعنوان العريض يا جماعة الخير هو:
الطيب النقر: لماذا يبهرنا فكر الدكتور الترابي …
https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1644158044.html
والآن يحاول التسلل متخفياً الي الراكوبة بنشر مقالاته القديمة عن الشعر والشعر الجاهلي والنقد وتاريخ السودان القديم والتركيبة الاجتماعية الي آخر هذه الانصرافيات …
ياكوز الجيش طوال ثلاثين عام من حكمكم البائس تم افراغه علي الاقل في الرتب العليا وتستيفه بترقيات الولاء والتمكين واصبحت مدارج الترقي تبدأ وتنتهي بمدرجات كورسات الجامعة الاسلامية واصبح من هم من شاكلة الشيخ التفاف محمد مصطفي عبد القادر محاضراً في اكاديمية القادة والاركان …
وتقول فرية الادلجة ؟؟؟ غباء وصناجة عجيبة اسأل السحسوح الآخر الحوري والمعتوه طارق كجاب والعبيط عبد الرحيم محمد حسين والرائد حلة المصباح ابو زيد طلحة وبقية مفانيس الكيزان في كافة مفاصل الجيش كما اعترف المخلوع في “الاسرار الكبري” ..
العب غيرها يا الطيب النقر وخليل في الشعر الجاهلي ..
فعول مفاعيلن فعول *** وكأن الناس ليس لها عقول
وملاحظة جانبية هل زرت تركيا مؤخراً وقمت بعمليات فسخ وجلخ لأن كافة صورك في الامس القريب تظهر شخصاً اخدراني خدرة دقاقة محببة وزاهية اشتهر بها اهل الدمازين موطنكم …
أنظر صورة بروفايلك قبل عام في منبر سوادنيز اونلاين، ولكن …..
لسبب ما صورتك المنشورة مؤخراً في الراكوبة غير ؟؟ مجرد ملاحظة !!
ونكرر ياكوز اختشي ..؟؟