لواء متقاعد بالجيش السوداني: «طرف ثالث» أطلق الرصاصة الأولى واختبأ وراء الجيش

- أديس أبابا: أحمد يونس
اتهم ضابط سابق برتبة لواء في الجيش السوداني «جهة ثالثة» بإطلاق الرصاصة الأولى في حرب 15 أبريل (نيسان) بين الجيش و«الدعم السريع» في السودان، وقال إن كل المعطيات المتاحة تؤكد أن ثمة جهة لها مصلحة أشعلت الحرب وورطت فيها الجيش، وقطع بأن استمرار القتال يهدد البلاد بحرب أهلية لا تبقي ولا تذر، وأن أفضل الخيارات المتاحة للسودانيين تتمثل في وقف الحرب عبر التفاوض، مبدياً دهشته لاتساع رقعة الحرب لصالح قوات «الدعم السريع»، مرجعاً خسائر الجيش لسوء القيادة والخطط، ولكونه فوجئ باندلاع القتال.
وأكد اللواء المتقاعد كمال إسماعيل، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» أجريت معه بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وجود «جهة معينة» خلف اندلاع القتال، هي جماعة «الإخوان المسلمين»، لأنها الوحيدة التي لديها مصلحة في الحرب، وقال إن «كل المعلومات تؤكد أنها أطلقت رصاصة الحرب الأولى، ثم اختبأت خلف الجيش تحت ذريعة دعمه، وهي التي ترفض الآن وقف الحرب والتفاوض».
وكان اللواء إسماعيل، إلى جانب ترؤسه التحالف الوطني السوداني، وعضويته في قيادة «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم) الحالية، قد خدم في الجيش السوداني قبل إحالته للتقاعد في تسعينات القرن الماضي، مع مئات الضباط، تحت ذريعة «الصالح العام»، بعد استيلاء الإسلاميين بقيادة عمر البشير على السلطة في السودان. وشارك اللواء إسماعيل في العمليات الحربية التي قادتها المعارضة السودانية المسلحة ضد نظام «الإخوان» في السودان، تحت قيادة الجيش السوداني الشرعية، ثم تحت اسم «التحالف الوطني السوداني»، وألقي القبض عليه وحكم بالإعدام، قبل أن يخفف الحكم للسجن 4 سنوات. وبعد الثورة وسقوط نظام الإخوان، تمت إعادة الاعتبار له وترقيته لرتبة لواء، وكان ضمن فريق الوساطة بين الجيش والدعم السريع قبل انطلاق الحرب في أبريل الماضي.
الجيش لم يبدأ الحرب

ونفى إسماعيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إطلاق قيادة الجيش الرصاصة الأولى التي أشعلت الحرب في 15 أبريل الماضي مع قوات «الدعم السريع» بقوله: «ثمة جهة تحرك الجيش وتحرك قيادته، وهي التي أشعلت نيران الحرب، وهي جهة معروفة وكل الشعب يعرفها، هي (الحركة الإسلامية) وهو الاسم السوداني لتنظيم (الإخوان المسلمين)، لأنها نشرت بيانات تحريضية ونظمت حملات تعبئة لدفع الطرفين للدخول في الحرب، وكانت تريد الانتقام من الثورة والثوار، والعودة إلى السلطة التي فقدتها بإرادة الشعب عبر فوهة البندقية».
رؤية الترابي في الجيش
وأرجع اللواء إسماعيل الأوضاع التعبوية والمادية للجيش السوداني لحظة بداية الحرب، التي أدت إلى تراجعه اللافت أمام قوات «الدعم السريع»، إلى تصفية الجيش التي بدأت منذ 1990 استناداً إلى رؤية زعيم الإسلاميين حسن الترابي للجيش، بقوله: «وقف الترابي في جزيرة توتي، وأعلن أنهم ليسوا مع الجيش المرتزق، بل مع الجيش الجهادي، وهي اللحظة التي بدأ بها تكسير عظم الجيش السوداني».

وأضاف: «في اليوم التالي لتصريحات الترابي تلك، أحالوا أكثر من 500 من خيرة ضباط الجيش إلى التقاعد، وشرعوا في تكوين قوات موازية له، مثل (قوات الدفاع الشعبي) و(كتائب الظل) وغيرهما من ميليشياتهم». وتابع: «فعلوا ذلك لأنهم كانوا لا يثقون في الجيش ولا يعدونه جيشهم، لذلك عملوا على تفتيته وإضعافه بصورة غريبة».
مضطرون للتعامل مع «الدعم السريع»
وأوضح إسماعيل أن الكفاءة القتالية للجيش تراجعت بعد ذلك كثيراً، لأنه فقد كثيراً من إمكاناته، ولم يعد يخضع لتدريب جيد، أو يحظى بتجنيد جنود جدد، وظهر هذا بشكل واضح منذ اللحظات الأولى لدخوله في الحرب مع «الدعم السريع». وقال: «الجيش أنشأ (الدعم السريع) وقام بتدريبه وتأهيله، ثم ألحق به 300 ضابط، ما جعل منه قوة ضاربة في الواقع نحن مضطرون للتعامل معها».
وقال إن الدولة بعد إنشاء «الدعم السريع»، صارت توجه اهتمامها للتدريب والتجنيد لصالح «الدعم السريع»، ولم تدرب الجيش على حرب المدن. ووصف الحرب الجارية في البلاد بأنها «غير مقبولة، لأنها تحدث في المدن، وتجعل المواطنين دروعاً بشرية، والجيش غير مدرب عليها». واستطرد قائلاً: «حرب المدن تحتاج لإعداد ومعلومات ومشاة، والجيش لديه نقص وضعف واضح في المشاة، بينما (الدعم السريع) في الأصل مكون من المشاة».

ورأى الضابط السابق أن «تفوق الجيش انحصر في الأسلحة المساعدة؛ وهي الطيران والمدفعية والمدرعات، وهي لا تستطيع حسم معركة من دون مشاة. ولذلك يرى الناس مشاة (الدعم السريع) على الأرض، بينما الجيش يحلق في السماء». وتابع: «في بعض الحروب تستطيع القوات المساندة حسم المعارك، لكن القدرات الفنية للجيش السوداني ليست بالتطور الذي يمكّن الأسلحة المساندة من حسم المعارك، أو حتى في الحد الأدنى شل حركة المشاة». وأضاف: «كما ترون، الطيران يضرب المصانع والبيوت لأنه يفتقد القوات الأرضية التي تمكنه من القيام بواجبه على الوجه الأكمل».
«عناصر خارجة» فرضت الحرب
وكان الجيش السوداني قد أعلن أنه يستطيع حسم المعركة ضد «الدعم السريع» خلال ساعات، ثم زادها لتصبح أسابيع، ثم أشهر، وها هي تدخل شهرها العاشر ورقعتها تتسع، وسيطرة «الدعم السريع» تزداد، وهو الأمر الذي أرجعه اللواء إسماعيل إلى «سوء تقدير الموقف» الذي استندت إليه قيادة الجيش في وضع خطتها، بقوله: «إذا بني تقدير الموقف على معلومات خاطئة، تنتج عن ذلك خطة خاطئة، والقائد الفذ هو من يحدد زمان ومكان معركته، ولا أظن هذا حدث». وأضاف: «أعتقد أن الجيش لم يختَر الزمان ولا المكان، بل هناك عناصر خارجة هي التي اختارت وفرضت عليه الحرب اللعينة».

وقال الضابط السابق موجهاً حديثه لمن أطلق عليهم «إخوتنا في القوات المسلحة»، إن «هذه حرب ليس فيها منتصر، وإن طرفيها مهزومان مهما كانت نتائج الميدان، والمهزوم الأكبر فيها شعب السودان. فهو يعاني قسوة الحرب، لذلك نحن نعمل على إيقافها لإيقاف معاناته».
مأزق ليبيا في السودان
وفيما يتعلق بإعلان «الدعم السريع» رغبته في وقف الحرب، وتمسك الجيش باستمرارها، قال اللواء إسماعيل: «إذا رفض أحد الأطراف وقف الحرب، فستستمر لعشرات السنين، لأنها للأسف مدعومة من جهات أخرى، وهناك استقطاب حاد من كلا الطرفين، وستكون المحصلة حرباً أهلية كارثية، قد تدخل البلاد في مأزق شبيه بمأزق ليبيا، بوجود أكثر من حكومة».
وأكد إسماعيل أن «الحل الوحيد يتمثل في نداء وطني من أجل التفاوض، وبغيره ستستمر الحرب عشرات السنين، وستدمر ما تبقى من البنى التحتية، وصوت العقل يقول يجب أن تقف اليوم قبل الغد». وتأكيداً لوجهة نظره بأن «الجيش لم يبدأ الحرب»، قال اللواء متقاعد إن «إلقاء القبض على كبار قادة الجيش في ساعات الحرب الأولى، بمن فيهم المفتش العام، يعني أن وحداته وقياداته لم تكن تعلم بأن هناك حرباً على وشك الحدوث». وتابع: «الجيوش عندما تكون لديها عمليات أو طوارئ، ترسل إشارة إلى كل وحداتها وقياداتها، فما بالك بأن المفتش العام، وهو عضو في هيئة القيادة، لا يعلم بأن هناك حرباً؟».
غياب التخطيط وراء خسائر الجيش
وأرجع إسماعيل العدد الكبير من القتلى من كبار ضباط الجيش، بمن فيهم رتب فريق ولواء، إلى عدم وجود خطط، وإلى سوء التدريب، وعدم إيصال المعلومات. وقال: «في اليوم الأول للحرب قتل ضباط كبار في القيادة العامة، لعدم وجود خطة هجومية أو دفاعية. صحيح أنه كانت هناك توقعات باندلاع حرب، لكن الاستعداد لم يكن كاملاً، وهذا واضح لنا كعسكريين». وتابع: «سمعنا في الميديا أن هناك جندياً قتل قائد لواء، وعن اختراقات داخل القوات المسلحة، وعن أشخاص ينقلون المعلومات لـ(الدعم السريع). نحن كضباط قدامى في غاية الأسف أن تصل الأوضاع في القوات المسلحة إلى هذا الدرك». واستطرد: «هذا ما يدفعنا لدعوة إخوتنا لمراجعة موقفهم، وأن يقبلوا التفاوض، لنبني جيشاً مهنياً واحداً، لأن الشعب السوداني لن يحتمل مجدداً تعدد الجيش، بعد أن ذاق مرارته».

وقال اللواء إسماعيل إن الخسائر التي تعرض لها الجيش خلال الأشهر التسعة الماضية أثرت عليه تعبوياً ومادياً وبشرياً، وتابع: «حدثت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وهي ممتلكات الشعب التي دمرت في حرب بينية بين طرفين سودانيين، وهناك خسائر كبيرة في المقاتلين. ومع أنه لم تنشر أعداد للخسائر البشرية، لكني أتوقع أنها كبيرة جداً».
انسحاب الجيش مثير للحيرة
وأبدى الضابط السابق حيرته لانسحاب الجيش من عدد من الفرق والقيادات العسكرية لصالح «الدعم السريع»، بقوله: «نحن محتارون تماماً في تفسير هذه الانسحابات التي لا يوجد لها مبرر. فأنت تعلم أنها حرب داخل المدن، ولا يوجد مبرر لتقول إنك انسحبت لتقليل الخسائر وسط المدنيين». وتابع: «لو كنت تخشى على المدنيين، فإنه من المفروض أن توقف الحرب في يومها الأول». وتساءل: «واجب الجيش حماية المواطنين، فكيف ينسحب ويتخلى عن واجبه في حمايتهم؟ أنا محتار في الحقيقة، ولا أرى أي مبرر لتلك الانسحابات».

وقطع اللواء إسماعيل باستحالة حسم أي من الطرفين الحرب لصالحه، بقوله: «إذا انتصرت اليوم، فالطرف الآخر قد ينتصر غداً، فهذا الطرف يستنفر المواطنين ويوزع لهم السلاح، والآخر يجند مواطنين أيضاً». وحذر إسماعيل من نشر السلاح بين المواطنين بقوله: «سيسبب توزيع السلاح ضرراً كبيراً لمستقبل البلاد. فحين يكون السلاح بيد المواطنين فسيتقاتلون حتى قيام الساعة، ومن الواجب منعه». وأضاف: «لو اضطررنا لهذه المرحلة، فمن الأفضل لنا أن نذهب إلى السلام، حتى لو بتقديم التنازلات. فالتجنيد والتجييش خطوة قاسية ومردودها صعب جداً، وهي خطأ كبير جداً».
الشعب سئم الحرب
وأوضح اللواء إسماعيل أن الشعب سئم الحرب ويريد إيقافها بأي ثمن، وقال: «عقب توقيع إعلان أديس أبابا مع (الدعم السريع)، اتصل بي الكثيرون، وقالوا: بكينا حين سمعنا الحديث عن وقف الحرب». وأضاف: «أي قرار غير وقف الحرب هو تدمير، وآثاره المستقبلية سيئة جداً، وحتماً سيؤدي التجييش إلى حرب أهلية تتسع دائرتها. فهناك القبائل والعنصرية، وهناك استشراء لخطاب الكراهية. نحن شعب متنوع، ويجب أن نعترف بتنوعنا، ونعالج إشكالاتنا المجتمعية والسياسية والعسكرية، وهذا لن يأتي إلا بالجلوس للتفاوض لحل هذه المشكلات كسودانيين».
الشرق الأوسط
انت يبا لواء يا متقاعد انت لو فيك فاسيدة ما كنت بقيت فريق وفريق اول
وبعدين اللي قال ليك منو ؟
انت ذاتك بتسمع زينا وزيك من الميديا
ما عندك اي فهم
الكيزان لما يقولوا لهم أنتم من أشعلتم الحرب بنكرشوا وبهضربوا. أنت ذاتك بتسمع زينا. ده لواء ومعروف أن هناك قروبات ضياط فى الواتساب وذكروا أن الجيش مختطف من تنظيم الكيزان والشعب كله عارف ذلك وعشان كده الهزايم التى منى بها بسبب قياداته الكيزانيه الفاسده التى تركت الجيش مهملا وأشتغلت فى البزنس و80% من ميزانية الشعب ماكانت بتصرف على الجيش بل يتمشى فى جيوب حرامية المؤتمر الا وطنى.
اسكت ايها الكوز النجس او المعرص الرخيص البخس.
المقام مقام الرجال الشرفاء، و اللواء اسماعيل احد رجال الجيش السوداني الشرفاء، الذين فصلتهم الحركه الإسلامويه الفاسده بهدف “التمكين” لأنفسهم و ادلجة الجيش..
و النتيجه هي ما نراه اليوم: الجيش إنبشق، انسحب او دمر افراده او اعتقلوا او حوصروا في القياده العامه و سلاح المهندسين، أو إختبأوا في البدروم او هربوا لبورتسودان و جبيت.
لعنة الله عليك أيها الجداده الالكترونيه النتنه رخيصة الثمن.
الكيزان كلاب؛؛؛
غريبة لايعرف اللواء بان الطلقة الأولى كانت يوم 13 يوم تحركت قوات الدعم السريع من الخرطوم واحتلت قاعدة مروى وقتلت كل الحراسة واسرت القوات المصرية المتواجدة وهذا ليست تكهنات بل صوروا ذلك بنفسهم وصور الأسرى المصريين وتصوروا أمام الطائرات
هسى با ممعوط يا تابع المزعوط كلام اللواء ده شنو الغلط فيهو ، او بالأصح هبشك جوووه
الحل يا يعادة اللواء في ان نفهم التاريخ الحقيقي بتاعنا وليس المنجور ومزور منذ ١٩٥٦م والى اليوم ورجاءا اقراء جزء من تاريخنا الحقيقي ادناه:
اصلا مافي دولة اسمها السودان وهذا الاسم القبيح الكريه هو عبارة عن منطقة جغرافية تمتد من البحر الأحمر الى المحيط الاطلسي وتضم ١٢ دولة او مايعرف بالدول جنوب الصحراء الكبرى. دولة مالى كان اسمها السودان الفرنسي دولة جيبوتى كان اسمها السودان الفرنسي الشرقي اما انحنا مايسمي الان بالسودان هو عبارة عن تجميع ل٣ دول ل٣ شعوب مختلفين عن بعضهم البعض في كل شئ وهم كالتالي: ١. دولة كوش او (لاحقا تغير اسمها لسنار في ١٥٠٤م) وهي دولة قامت علي ارض كوش وما ادراك ما كوش دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧ الف سنة وهي الرافعة الحضارية التى يفتقدها ابناء الهامش. ٢. دولة دارفور وهي كانت تعرف ب سلطنة دارفور وهي دولة مستقلة لها رئيس و كان لها تمثيلها الدبلوماسي ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ل ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦ نوفمبر ١٩١٦م وهي ليس لها علاقة بدولة سنار والشعبيين فيهما مختلفين تماما ولايوجد اى رابط مشترك او ثقافة او اى حاجة تجمعهم. ٣. اقليم جبال النوبة وضم لسنار في ١٩٠٠م بواسطة الانجليز بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان. ايضا دولة جنوب السودان الان كانت جزء من الدولة المشوهة المصنوعة الاسمها السودان وذلك قبل ان تنفصل في يوليو ٢٠١١م ويعودوا الى مكونهم الطبيعي ودولتهم الطبيعية بشعبها المختلف تماما عن الشعب الشمالي والشعب الدارفوري وشعب جبال النوبة. معلومة مهمة جدا جدا جدا جدا جدا جدا وهي: اول مرة يطلق علينا اسم السودان هم الاتراك في يونيو ١٨٢١م عندما احتلوا دولتنا (مملكة سنار) التى قامت علي ارض كوش، اذن منذ الازل ولغاية التاريخ المشؤوم يونيو ١٨٢١م لم نكن نعرف بهذا الاسم القبيح الكريه السودان والذي بسببه جاء الى بلدنا معظم شعوب دولة وسط وغرب افريقيا المتخلفة المتوحشة الرجعية واستوطنوا الشريط النيلي وسكنوا ارضنا واحتلوها واصبحنا نحمل عب مشاكلهم القبلية وامراضهم المجتمعية وطريقة عيشهم المتخلفة وما مشاكل دولة دارفور بحركاتها ال ٨٥ حركة قبلية مسلحة الا نتاج هذا التاريخ المزور والوحدة المصنوعة وهجرة وافدى غرب افريقيا بثقافتهم المدمرة والان نحن ندفع في تمن وشيل بلاوى كل هذه المجموعات والشعوب الحاقدة العنصرية الرجعية القبلية التى لاتعرف معنى الدولة او الوطن او العيش بسلام. الان الحرب الدائرة في بلدنا سنار/ كوش ولا اقول السودان هي بسبب اختلاف تنظيم الكيزان المعظم عضويته من ابناء دارفور والدعم السريع الاغلبو من ابناء دارفور. اى مصيبة تجد وراها ابناء دولة دارفور حتى اعتصام الموز الشهير وانقلاب ٢٥ اكتوبر ورفض الاتفاق الاطاري واندلاع الحرب وراهم ابناء دارفور فوز الصادق المهدي في ١٩٨٦م وراه ابناء دارفور بنسبة ٧٦% تنظيم الكيزان الارهابي الدموى الفاشل غالبية عضويته من ابناء دولة دارفور وان كان القيادة من ولاية نهر النيل في التسعينيات التعيسة من كان متحمس للذهاب للجنوب وقتل الجنوبيين بدعوة الجهاد هم ابناء دولة دارفور. والان بعد اكثر من ٧٠ سنة من الوحدة المصنوعة بين هذه الدول الثلاث والشعوب الثلاث ولم نستطيع ان نتعايش فيها ولم نستطيع ان نندمج مع بعض لاننا شعوب مختلفة بخلفيات ثقافية وحضارية مختلفة وحتى مزاجنا ماواحد ولايوجد شئ يجمعنا مع بعض.
وكانت نتيجة هذه الوحدة المصنوعة كل هذه الحروب والخراب والدمار والتهجير والقتل والكراهية والحقد والموت سمبلا لا بديل من وضع حد لهذه المعاناة الرهيبة والحروب المزمنة الابدية وكل هذا الخراب والموت وكل ذلك بانهاء هذه الوحدة المصنوعة الوحدة الكذوب وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم كالاتي:
١. دولة وادى النيل (سنار حديثا/ كوش قديما) بتاعت الجلابة وبس
٢. دولة دارفور بتاعت الدارفوريين وبس
٣. اقليم جبال النوبة بتاعت النوباويين وبس
وكفي الله المؤمنين شر القتال. كل الشرور والحروب من هذه الوحدة المصنوعة الوهمية الانفصال سمح الأنفصال سمح الانفصال سمح الانفصال هو الحل الكبير والوحيد والنهائي والناجع والاخير.
بالانفصال نحفظ دماء اهلنا في دارفور وجبال النوبة ودولة سنار/ كوش.
والاهم من دا كووووولو التخلص من اسم السودان هذا الذي جمعنا بجميع زبالة غرب افريقيا المتخلفة وجاوو الينا بالملايين نحن الشماليين شعب له تاريخ وحاضر وثقافة مشتركة ومزاج واحد فلافرق بين الشمالي في بورتسودان او حلفا او شندى او الابيض او الدمازين او كوستى او الخرطوم فكلنا شماليين وكلنا من سلالة حضارة كوش العظيمة وان كان دخل علينا بعض الدماء العربية لكن يبقي هنالك عامل مشترك يربطنا جميعا هو حضارة كوش العظيمة التى قامت علي نهر النيل العظيم.
لذلك لن تجد ان هنالك قبائل الجلابة من لها امتدادات في دول وسط وغرب افريقيا مثل دارفور او تشاد او افريقيا الوسطى او النيجر او نيجيريا او مالي او بوركينا فاسو او موريتانيا. نحن الشماليين حدودنا الغربية هي الابيض واخر قبيلة شمالية هناك هي قبيلة الكبابيش العظيمة.
فمن رابع المستحيلات ان تجد جعلي او شايقي او محسي او كباشي او فونجاوى او انقسناوى او بجاوى او رفاعي او كواهلي او بطاحينى او كنانى او …..الخ تجده يريد ان يذهب ويزور فرع فبيلته في دارفور او تشاد او النيجر او مالى او … الخ من دول وسط وغرب افريقيا هذا غير ممكن ومستحيل لان حدودنا الجغرافية بتنتهي مع حدودنا النفسية والثقافية في الابيض وديار الكبابيش غربا ولا علاقة لنا بتلك المناطق والدول التى تقع غرب اقليم كردفان بتاع الشماليين.
الانفصال من دولة دارفور واقليم جبال النوبة وتغيير اسم دولتنا من هذا الاسم العنصري البغيض البدون ملامح ثقافية وان نعود الى دولة وادى النيل / كوش / سنار هو الحل الوحيد والنهائي، فبدون هذه الخطوة لن تتوقف الحروب في هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان.
ملحوظة اخيرة:
تكوين المليشيات القبلية المسلحة وشن الحروب علي الدولة وزعزعة استقرار وامن المواطن العادى والتقسيمات العرقية والتشدد الدينى والقبلي والمزايدة بالدين وعدم قبول الاخر وممارسة النهب والسرقة والاغارة علي الاخر وقتل الاخر والاستيطان في اراضي الغير وتملك القبيلة للاراضي والانجاب بكثرة بدون استطاعة علي تربية الاطفال واغتصاب النساء واذلال المرأة واجبارها علي الاعمال الشاقة لتعيل اسرتها واولادها وممارسة السحر والشعوذة والاعمال والاناطين والتمسك بتعليم القرون الوسطي مع خلطها بالعادات الافريقية المحلية، كووووووووول هذا هو ثقافة شعوب دولة غرب افريقيا وعاداتهم التى لن يتخلوا عنها ولن تتغير ولن يستطيع كائن من كان اى يغيير فهم وطريقة تفكير هؤلاء الناس ولو ولج الجمل من سم الخياط ولو في واحد منتظر من شعوب غرب افريقيا هذه ان تترك ثقافتهم وعاداتهم المدمرة هذه وان يطوروا من انفسهم وبلادهم وان يلحقوا بركب الحضارة والتكنولوجيا والانسانية والحريات والديمقراطية الا الواحد يكون واحد اهطل او مجنون.
لاحل امام الجلابة الا الانفصال
هذا او الطوفان الكبير
الا هل بلغت اللهم فاشهد
أؤيد كلامك تماما تماما، عساه يكون قريب ، و ترجع مملكة سنار و دولة وادى النيل لها شأنها الحضارة الكوشية العظيمة نحن نختلف عن غرب إفريقيا شكلا و موضوعا ، بتعرف انو المهاجرين الافارقة الغير شرعيين فى اوروبا من لما يمسكونهم يقولون ليهم انو انحنا سودانيين و ما هم بسودانيون ، حتي جلبو لنا العار و الشنار ، السودانى الاصيل ليس أسود البشرة و هذة ليست عنصرية فالشمالي مختلف تماما عن الدارفوري و الجنوبي ، بالله يا اهل دارفور تنفصلو و تريجونا منكم
انت مختل عقليا
ضباط الجيش واحد شجاع فيهم ما في مالو مايبقي راجل ويقول الطرف الثالث واللا كنعان في خمشة من الاهبل العبيط
يا آمين، ركز معانا شويه، و ذكر ان الطرف الثالث هو “الحركه الإسلاميه” ممثله في المؤتمر الوثني.
برجاء، اعد قراءة الموضوع مره تانيه.
ليه ماشين للمعاشي دا عقيد بالخدمة وتابع للفرقة الاولى سرد كلام منطقي حتى لمسار الحرب وتحدى قال لو يوجد ضابط عنده بهذه الحرب او حتى طريقة قيادة الحرب اليوم شغل مشاطات الكيزان
باالله دا لواء في الجيش قال شنو «جهة ثالثة» بإطلاق الرصاصة الأولى انت لواء ومفروض تكون فاهم ان التجهيز للحرب من زمن وراءه حرب لابد وان طال الزمن ومامهم التوقيت او المكان وحميرتي كان بيجهز في الجيوش ويشتري السلاح ومش كدا وبس بدا يقله ادبو علي البرهان والجيش في اياموا الاخيرة وقال انو ندمان علي الاشتراك مع البرهان وووو ودا كلوا يبرهن ليك انو حميرتي كان يناوي علي شئ حتي لو فقط تم اغتيال البرهان دي لوحدها كافية للحرب والبرهان يبقي حمار لوفتح طريق و قعد مع القحاتة وحمدوك وحميرتي يبقي حمار والجيش مفروض ينقلب عليه لانوا لاينفع ان يقود البلاد فهل لو البرهان اعلن حكومة عسكرية انتقالية لمدة سنوات هل في دولة او زول او قحاتة يقدر يقول شئ لا ولكن البرهان زول جبان واهبل وخواف بدون سبب هوووي يا البرهان أرجل يالبرهان خليك راجل ماتخاف انت رئيس دولة الان شوفوا ليك مستشاريين كويسين
اسكت ايها الكوز النجس او المعرص البخس، لا فرق؛؛
لواء خردة قحاتي سفيه
مما منقلع في الحبشة معرف المسلك
وليش رفت من الفوات المسلحة
و انت قواد معرص عديل كده، ايها المدعو محمد عبد الهادي، أو أنك احد اولاد حاج نور … اقول لك ذلك، لتعلم ان الإساءه للناس، بقدر ما هي ساهله فهي موجعه. فاقلع عنها تسلم.
اولا انتم بشر والبشر في كل مكان في العالم متحضرين لكن انتم في الراكوبة كل واحد منكم يسي للآخر بلفظ قبيح مثل الكلاب كبروا عقولكم بدل النبيح ما يحدث في السودان نهب مسلح ولا علاقة له بالسياسة من قريب لا من بعيد لأن من تأسيس الدعم السريع كان على النهب والسلب وحرق القرى وتشريد سكانها وهو ما فعله المخلوع البشير الآن وانا في قلب المعركة بحكم السكن والانتقال في الخرطوم الدعم السريع خسر المعركة بتكلفة عالية جدا وليس لديه مقومات القتال لكسب اي جوله وما يكتب في الوسائط كله كذب يجب أن نفكر الخطوه التاليه بدل ما ننتظر الحل من النهب المسلح ومؤيدي الدعم السريع من السياسيين أو الجهويين او الكيزان أو مرتزقة السياسيين الذين يقيمون في الدول التي تسعى الي تدمير بلدنا
ما الخبر اصلا ما عنده معنى ولا جديد ولا نكهة وكلام لواء متقاعد ككلام فطومة وعيوشة وخالد سلك وعرمان
يعنى كونه لواء متقاعد لا يعني ان له اسرارا وانه ملم
هو بسمع زينا وبس
ردا علي theman مشكلة السودان كلها فيما يسمي بالاقليم الشمالي سابقا فلو انفصل هذا الاقليم عن السودان سوف يعش السودان في امان حتي دولة جنوب السودان سوف تعود لحضن السودان
صحيح يا المدعو الفضلابي بدليل الشماليين هم من قاموا بحرق الدينكا في قطر الضعين و ليس قبائل المسيرية التي قام بتسليحها برمة ناصر حين كان القائد العام للقوات المسلحة و توجد في الشمالية عصابات النهب المسلح و حرب بين المحس و الدناقلة و الشوايقة و الجعليين.
و الشمالية يوجد بيها الألاف من الوسط و الشرق و كردفان و دارفور و عايشين وسط البقية في امن و أمان.
لا ترموا بلاوي عنصريتكم علي الآخرين.
طيب يا اللواء متقاعد ممكن تشرح لنا ما صرح به عبدالرحيم دقلو الذي قال ان البرهان قام بتشييد سور حول القيادة العامة لحماية نفسه و ذلك قبل الحرب بحوالي 9 أيام و يا سعادة اللواء هل الحرب بدأت في الخرطوم في يوم 15 أبريل أم في مروي في يوم 13 أبريل ؟
إفييييي علي الزول الرخيص و عبدة الدراهم.