
من أكبر الحجج التي يستخدمها انصار الشمولية في كل مكان في الميديا هي قولهم ان قحت لا تريد الانتخابات ولا تسعى لها لانها تخشي السقوط فيها، وهذا حديث مجافي للواقع يراد به تشويه صورة القوى السياسية والمدنية لكي يسهل إقناع الجماهير بقبول الحكم الدكتاتوري الشمولي.
كمثال واحد فقط فإن قحت بها اكبر حزب في السودان وهو حزب الأمة القومي، وهو الحزب الذي فاز بأخر ثلاث انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة في السودان، هي الانتخابات بعد الاستقلال، والانتخابات بعد ثورة اكتوبر في ١٩٦٥ وبعد ثورة ابريل في ١٩٨٦، كما أنه الحزب الوحيد في السودان الذي لديه مكاتب حزبية مؤسسة وشرعية في كل ولايات السودان ال ١٨، كما أنه حزب مدعوم بطائفة ضخمة ممتدة في كل أنحاء السودان هي طائفة الأنصار، فهل حزب بهذا التاريخ والضخامة يخاف من الانتخابات؟
يقولون لك قد مضى الزمن على اخر انتخابات وتغيرت الخارطة السياسية، نقول لهم وما هو الحزب السياسي الذي احتل مكانة حزب الأمة القومي كأكبر حزب في السودان؟ هل هو حزب مبارك اردول ام حزب الجزولي ام حزب وائل عابدين؟ عضوية الحزب لا تتبخر في الهواء، وانما تتحول من حزب الى اخر، فهل تحولت عضوية احزاب قحت عنها لتنضم لاحزاب الفلول مثلا؟ هل هناك عاقل يصدق هذا الهراء ويحاجج به؟!!
قحت حينما قالت بإطالة امد الفترة الانتقالية لثلاث سنوات لم تقلها خوفا من الانتخابات، وانما لضمان تحقيق أهم شروط الانتخابات وهو ان تكون حرة ونزيهة، وهذا الشرط يتطلب اشياء متعددة من بينها تفكيك تمكين الكيزان بعد ٣٠ سنة حكم، ومعلوم ان سيطرة تنظيم سياسي واحد على الامن والشرطة والجيش والخدمة المدنية والاقتصاد بطرق غير شرعية سوف يؤثر على نزاهة الانتخابات، وسيحولها الى نسخة مشابهة لانتخابات الخج في عهد المخلوع البشير، فهل يريد أصحاب الدعوة للانتخابات اي انتخابات والسلام، ام يريدون انتخابات حرة ونزيهة؟!
يوسف السندي
حزب الامه بقيادة المرحوم الصادق المهدى كان ديمقراطية. لكن حزب الامه بقيادة مريومه ورئسه الجنجويدى ومساعده مهرب الذهب صديق المهدى لاعلاقه لهم بالديمقراطيه همهم الدارهم الامارتيه ولم يتحدثون خلال حكومه حمدوك عن الديمقراطية ولكى لانطلق القول على عواهنه مريم المهدى لم يختارها المكتب السياسى للحزب للخارجية ولا وزير الشئون الدينيه !!!!!! وانا على علم باسرار الحزب ولاشعبيه للحزب فى مناطق النفوذ التقليدي حزب الامه مات مع الصادق المهدى عليه رحمه الله
يا السندي أعرض عن هذا.. أحزاب قحت تعرف من المستحيل ان تأتي للسلطة عبر الانتخابات اما حزب الامه فهو خمسة أحزاب متشاكسة في الوقت الحاضر لكن لعلك تقصد أن حزب الامه سيهدي بقية أحزاب قحت مقاعد في البرلمان خدعة لناخبيه.
نعم حزب الأمة هو اكبر حزب في السودان و لكن انضمامه الي افندية قحت خصم علي الحزب و اصرارهم علي تحالفهم مع قحت التي أصبحت
الذراع السياسي لمرتزقة عربان الشتات الافريقي يعني الانتحار السياسي.
كل الأحزاب السياسية عدا ( الأمة و الاتحادي) يخشون صناديق الاختراع هذه حقيقة فبقية الأحزاب السياسية ما هي إلا احزاب فكة و تمومة جرتق.
ده شغل كيزان مفضوح يوم قحت خائفة من الانتخابات ومع انه فيها اكبر حزبين في السودان ولهم ما لايقل عن 70% من اصوات الجماهير على الاقل في اي انتخابات لانه اي انتخابات حتكون بين قحت والجذريين لا وجود لتجار دين في الانتخابات هؤلاء الكيزان كذبة منافقين ومراوغيين ومرة يقول لك (تقدم الواجهة السياسية للدعم السريع ومحاولة ربطهم بالدعامة بأي طريقة) و (الحزب الجذريين ولجان المقاومة شيوعيين والشيوعيين الوجه الاخر للكيزان طيب ديل 90% من القوى المدنية الفي السودان الفضل منو الكيزان لا طبعا لانه الكيزان ماتو وشبعوا موت في قلوب السودانيين طيب البديل مين ههههه عسكرررررريا وطبعا عسكرية دي مقصود فيها (جيش الكيزان) الفاسد الفاشل الضباطه كيزان جبناء كلهم هربوا لمصر هههه ما عندنا مانع قول الشيوعيين والكيزان وجهان لعملة واحدة ولكن بشرط أن تقدم هي الحل وهي البديل اما حركات الكيزان تدخل باسم وتسب (تقدم) وتدخل باسم آخر وتسب (الجذريين) دي لعبة مشكوفة زي الدعم السريع تشاديين ومن غرب افريقيا وحميدتي مات والموجود الحين ده ربوت
نعم الدعم ( الصريع ) لامي مرتزقة عربان الشتات الافريقي من تشاد و النيجر و مالي و افريقيا الوسطي و جنوب ليبيا و هذه حقيقة لا ينكرها إلا جاهل و مكابر.
يا سندي ما تقوله هذا مجرد ادعاء
ربما 90 بالمائة من الذي صوتوا للحزب في اخر انتخابات انتقلوا للرفيق الأعلى ولا اظن العشرة بالمائة المتبقية لا تزال تتبع حزبا تحولت بوصلته من الصادق المهدي الى ياسر عرمان وخالد سلك والبقية!
يعني مجرد سؤال: ما الفرق حاليا بين حزب الامة وحزب عرمان ايه كدا الديمقراطي؟ اقول ذلك واقسم بالله العظيم ليس مستهزئا واعوذ بالله من ذلك، ولكن فقط من اجل العلم والاستنارة!
ليتك تكلمنا عن فكر الحزب الذي يجعله مختلفا عن احزاب قحت الاخرى وبالتالي يجذب الناس اليه؟