مقالات سياسية
رسالة في بريد الإسلاميين لو بقي منهم رجل رشيد …

الي الذين اخذتهم العزة بالإثم فعجزوا على ان يستشرفوا المستقبل بعقولهم ليروا ما وراء الأكمة .
الي الذين ما زالوا يعتقدون بانهم هم النجباء و ان ما سواهم من السودانيين ليسوا سوى طلقاء . الي البدريين الذين يرفضون صلح الحديبية بحجة – علام نعطي الدنية في ديننا . إلى قواعد الإسلاميين الذين صاروا بعد حرب 15 أبريل متخبطين كالفراش المبثوث والي قيادتهم الذين اضحوا يتطايرون في كل مكان كالعهن المنفوش والى الحمر المستنفرة الذين ما زالوا يصرون علي استمرار معركة الكرامة . بعد تسعة اشهر يحق لنا نحن السودانيين ان نسألهم اين هي الكرامة التي تستحق ان نخوض الحرب من اجلها ؟ ان الكرامة أيها المقاتلين هي ان نقي السودانيين ذل السؤال واللجوء والتشرد. الكرامة هي ان نحميهم من الجوع والمرض والتردد على مطارات و حدود دول العالم من أجل ستر النفس و البحث عن حياة افضل . إن الكرامة في عودة الناس الي بيوتهم والزراع الي مزارعهم والرعاة الى مراعيهم والعمال الي مهنهم والطلاب والطالبات الي فصول الدراسة الكرامة هي ان تعقد امتحانات الشهادة السودانية من جديد بعد ان صارت حلما وقد اوشك الطلاب على دخول عامهم الثالث وهم ينتظرون انتهاء هذه الحرب اللعينة . الكرامة هي ان يلتئم جرح الوطن وتتوحد الأمة و يعود السلام . معركة الكرامة في حقن الدماء و حفظ الأرواح والانفس و ان يجد المرضى الدواء والرعاية والعلاج . عندما لحق عكرمة بن أبي جهل بابي سفيان ابن حرب واخبره ان قريشا قد خرجت لملاقاة المسلمين ببدر قال له ابوسفيان انه سينعطف نحو الساحل بعيدا عن أرض المعركة ليحمي أموال قريش وتجارتها وعندما استنكر عكرمة ذلك الفعل وحاول ان يستفزه قائلا اتهرب هل نسيت مكانتك عند قومك ؟ اجابه ابوسفيان مكانتي اليوم هي هذه الإبل . وعندما صالح النبي اهل مكة في الحديبية قال قولته الشهيرة تعليما لنا …ما دعتني قريش اليوم الى خطة يسألوني فيها صلة الرحم الا اجبتهم .. ولقد فعل ذلك رغم غضب بعض الصحابة . إن السلام لا يصنعه الا الشجعان … وان الحرب لا يختارها الا المتعطشين للدماء …
لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
كلام مثل البلسم. كلام العقلاء، المحبين لاوطانهم وأصحاب القلوب الكبيره.
الله على روعة المقال، اتمنى ان تجد كلماتك عقولا مفتوحه وان تلامس ما تبقى من الرحمه فى قلوب من اشعلوا هذه الحرب التى لا طاقة للمواطنين بها.
بلادنا تحترق هل من يسمع.
اتقوا الله فينا
هؤلاء ليسو باسلاميين فالاسلام لا يعتنقه مجرمين كهؤلاء فقد نال هؤلاء من الإسلام قبل ان ينالوا من السودان فنراهم اتخذوا الدين سلعة باعوها بثمن بخس فشوهوا صورة المسلمين فأصبح المسلم فى نظر العالم هو من يزنى فى نهار رمضان وهو من ينهب قوت الشعب من يقتل النفس بغير حق
( لا للحرب ) ساهلة جداً لكن ما هي آلية ايقاف الحرب؟
و هل سوف نعود الي ما قبل 15 أبريل و يكون الجنجا و قحت جزء من الحكومة الانتقالية؟
و هل سوف يقبل الشعب السوداني مصالحة مع من قتلهم و شردهم و انتهك عروضهم؟
الحرب لن تنتهي إلا بانتصار طرف علي الطرف الاخر فإذا انتصر الجيش و هذا هو المتوقع يجب محاسبة كل من اجرم في حق الشعب السوداني
الكيزان و قحت عملاء دويلة الشر الأمارات و إذا انتصر الجنجا يبقي حلال عليهم قيام دولة آل دقلو.