مقالات سياسية

إنذار القاهرة-جولة الدمية حميدتي او “شبيهه” و الحظوظ الصفرية لدولة (النحر و البهر)

(١)

لدي من القرائن و الأدلة المعقولة و التي قد تسعفني للتشكيك في حقيقة من يتجول الآن بدول الرشاوي و الإرتزاق الشرق أفريقي بأنه محمد حمدان دقلو- (كأنما) هو شبيه لقائد الميليشيا المتمردة أجريت له بعض عمليات التجميل مع التلقين و التدريبات المكثفة و لأشهر ليبدو كما حميدتي)

أقول “كأنما” لأنني لست على الاستعداد لتوظيف المزيد من الشامتين عليّ – هذا برغم أنه من الواضح لم أتعظ و لم أفِق بعد من ما سببته لي سلسلة (مقالات البعاتي) من السخرية .

على أية حال سأترك الأمر للإيام. لكن على الشامتين البحث عن موسيقى مصاحب و ذلك لأغراض التسلية .

(٢)

الجولة المذكورة قد أشعرت جارتنا و شقيقتنا الشمالية بالخطر الوجودي الذي ينتظرها جراء (الإستقبالات المنافية للبروتوكولات و الاعراف الدبلوماسية) من قبل ملاك و مناصري سد النهضة لقائد الميليشيا المتمردة و الذي لم يخف قط دعمه لقيام ذلك السد. برغم انه ليس لموقف قائد الدعم السريع من سد النهضة أي هدف وطني او استراتيجي غير مناكفة مواقف شريكه في انقلاب 25 اكتوبر (في وأد احلام السودانيين بدولة مدنية ديمقراطية بعد توهان أكثر من خمس عقود في غياهب انقلابات العسكر) و غريمه الحالي الفريق الأول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة و قائد الجيش و الذي يتبنى الموقف المصري (و هو الآخر دون اي أجندة وطنية سودانية).

لذا فإن طلب الخارجية المصرية للمواطنيها بالمغادرة الفورية للأراضي السودانية قد يؤشر الي عمل عسكري وشيك من قبل من يأتي ترتيب جيشه في الموقع الثاني عشر عالمياً و يملك ثلاث جيوش مستقلة عن بعضها البعض من ناحية القيادة و الخدمات اللوجستية و العمليات – ( الجيش الأول و الثاني و الثالث) الميداني.

(٣)

الأمر قد يتجاوز التناقض الي الجنون عندما تجد من يظل على دعم جيش ما و يصر عليه في الوقت الذي لا يثق في قائد ذلك الجيش – ذلكم ما يجسد حالتي.

من الصعب أن أثق في الاخ الفريق الأول عبد الفتاح البرهان الذي وأد أحلام السودانيين بعد طول الإنتظار و الثمن الباهظ ( مع شريكه في جريمة 25 اكتوبر 2021 و غريمه اليوم ).

ببساطة أنه يجاهر بعكس ما يؤمن به.

و لا يمكن إئتمانه او العمل بما يقول.

رغم ذلك فلا مناص غير الوقوف مع أبناء القوات المسلحة للحفاظ على خارطة بلادنا بين خرائط دول كوكب الأرض.

عندما هاجم الأوباش الأجانب مقر الفريق الأول عبد الفتاح البرهان بغرض قتله او اعتقاله؛ قدم الكثير من الجنود و صفوفي القوات المسلحة أنفسهم رخيصة للدفاع عن رمز سيادة بلاد (عثمان دقنة، علي دينار، المك نمر، سالم أبو حواء، عبدالرحمن النجومي و يوسف كوة و غيرهم ).

(٤)

رغم كل التحفظات فإن آخر ما يمكنني تحمله اليوم هو رؤية منظر رئيس مجلس سيادتنا و قائد جيشنا أسيراً في أيدي غوغائيي ميليشيا الدعم السريع( لا سمح الله بذلك)

لذلك كان الفداء بأغلى ما يملكه هؤلاء الجنود و الذين معظمهم كانوا من غرب السودان – و تحديداً من جبال النوبة. اي أنهم من المنحدرين خارج نطاق دولة النحر و البهر.

أقول النحر لأنها قصد بها نحر الوطن، وسط انبهار و توهم من قبل من لا يطيقون العيش بندية و مساواة مع بني جلدتهم فأصبح بهراً بالشعارات.

نعم استشهد هؤلاء الجنود بينما كان من يشكلون أكثر من 98% من ضباط الجيش و المنظومة الأمنية مختبئين، قبل ان يهربوا الي الجارة الشمالية – بينما يكتوي جنودهم بالأسلحة المتطورة و التي يوفرها أحد كيانات براميل النفط للآثمين الغزاة الاجانب.

و الجنود لا يتسلحون بغير الأسلحة الخفيفة و القديمة . هذا برغم تفوق تسليحهم بالإيمان بوحدة تراب السودان.

ذلك برغم ان المنظومة الأمنية و العسكرية ظلت تبتلع أكثر من 70% من ميزانية الدولة الا انها ذهبت الي بناء أرداف و كروش ضباط الأقلية الحاكمة و ما تبقى منها ذهب لجلب و تكوين مليشيات مرتزقة من وراء الحدود لهدم أشواق بعض السودانيين للعيش في وطن تسوده الحرية و المساواة.

(٥)

لا مفر للقاهرة غير الدخول في الحرب الي جانب القوات المسلحة، و هنالك إرهاصات على تلك الخطوة؛ منها الطلب من المواطنين و الطلاب المصريين بضرورة مغادرة الأراضي السودانية على الفور.

لكن الذي أخشاه و بصدق أن يتهور الأخ الفريق الأول عبد الفتاح البرهان و مع دخول الجيش المصري في الحرب بتبني فكرة العنصريين و ذلك بإتخاذ الخيار الانتحاري بإعلان دولة النهر و البحر و خاصة بعد تطهير ولاية الجزيرة من الميليشيا المتمردة.

عندها سيهب كل أبناء الوطن لصون وحدة تراب السودان.

و يظل المجد مع جيشنا….!!

د. حامد برقو عبد الرحمن

[email protected]

‫18 تعليقات

    1. واضيف للفلنقاي لعله يفهم او يستوعب موقعه في رصة التراتبية الكيزانية الاستعلائية …
      خليك من وهم وكذبة انذار القاهرة … هذيان المهزوم المتمسك بقشة اولاد ظاظا !!

      اسمع ونسة اسيادكم يا فلنقيات يا صنج …
      حديث الغرباوية عن الترابي رواه عن الوزير قال قال البشير … “اغتصاب الغرباوية من الجعلي شرف لها ”

      https://twitter.com/i/status/1744946020188909633

    2. يا حماعة د. حامد برقو يعيش الصدمة ولا تأخذوه فيما يكتب هذه الايام كل من وضع جميع بيضه وفكره وعقله ومصدقيته وشرفه في سلة الكيزان وراهن بنفسه ومستقبله واسرته على وجود الكيزان الآن يعيش هذه الازمة فالضرب على الميت حرام

  1. قايد جيشك يسلّح في المدنيين ويدعوا جيشه بالانسحاب ويرجع بالطيران عشان يقتل المواطنيين ويدمر البنية التحتية ………… يا حيوان قال دكتور قال أتفوووووووو عليك وعلى الدية السحبت رجلك

  2. انا بس داير اعرف انك دكتور في شنو… ياخ ما تكتب انت ما سمعت بالقول بالمأثور.. ان الصمت من ذه ز يا دكتور… اسف اقصد تور

  3. بقيتو تستجدوا المصريين التدخل لينقذوكم من الدعم السريع أيها الفلولى الساقط هذه قمة الانحطاط والمهانة, مصر لن تقدم على مثل هذه الخطوة الخطيرة والدول الافريقية ودول الترويكا وأمريكا لن يسمحوا بذلك, هذه أحلام رغبوية لأمثالك من الفلول بعد أن رأيتم أن الحرب التى أشعلتموها لا تمضى لصالحكم, يبدو أن شبح حميدتى الميت الحى لا يزال يطاردك فى صحوك ومنامك و يسبب لك اضطرابات تجعل ما تكتبه عبارة عن خرمجة و هرجلة وتناقض واضح مع الجيش وضد قيادته مع الحرب وضد البرهان الذى يقود الحرب مع من يحاولون اجهاض الثورة من الاسلامويين وضد قوى الثورة التى تنافح عن الثورة, أنت شخص تتحكم فى نفسيتك احقاد دفينة أفقدتك بوصلة النزاهة decency و المنطق و العقلانية.

  4. أولا علينا أن نسلم بأن قحط أصبحت مجرد أداة رخيصة تستخدمها الإمارات للسيطرة على السودان بموارده وشعبه.

    ثانيا؛ قحط تريد باسطوانة “وقف الحرب” وهي “كلمة حق يراد بها باطل” شرعنة المليشيا مرة أخرى في السودان وإعطاءها شرعية في الحكم بعد كل جرائمهم الوحشية وبعد جلبهم لعشرات الآلاف من المرتزقة الذين مارسوا أبشع الجرائم ضد الشعب السوداني منذ تاريخ نشأته، على أساس ان اسياد المليشيا واسيادهم الاماراتيين ستشرعنهم في الحكم حسب رغبة بن زايد الصهيوني القذر.

    ثالتاً؛ لا خيار للشعب السوداني سوى المقاومة والقتال دفاعا عن أرضه وعرضه وماله ومستقبل أبنائه إلى حين القضاء على المليشيا والقضاء على قحط بكل منسوبيها ولو كلف ذلك خمسين سنة حرب. أصلا الشعب خسر كل شيء ولم يعد هناك ما يخسره غير الدفاع عن أرضه وارض اجداده وأبنائه وإلا سيعيشوا مشردين نازحين محطمين.

    رابعاً؛ هذه الحرب هي كانت معركة مؤجلة بين المليشيا وبين الشعب السوداني بكل أطيافه ولا اقول الجيش السوداني، واسطوانة الجيش والفلول هي “فزاعة” لاجتياح السودان لتتحكم فيه الإمارات بالريموت.

    ونعلم أن الجيش حدث فيه وهن وضعف وتراخي بعد الثورة بسبب خيابة قادته وعلى رأسهم البرهان وكباشي، وبسبب قحط التي مكنت للدعم السريع ومنحته السودان بما فيه على طبق من ذهب بينما استهدفت هيئة العمليات بالحل، القوة الكبيرة المسلحة المساندة للجيش في العمل الداخلي.

    خامساً؛ الآن وقد اندلعت الحرب لا مفر للشعب السوداني ولا رجعة للوراء الا بهزيمة الإمارات ومليشياتها وعملاءها الجبناء قحط المتورطين فيما حدث للشعب السوداني.
    سادساً؛ على قادة الجيش خيارين اما المضي قدما في الحرب أو اعتبارهم خونة وجب قتالهم وابادتهم مثلهم مثل قحط وجنجويدها خصوصا انهم فرطوا في الجيش على حساب مليشيا سجلها مخزى.

    سادساً؛ السودان دولة ذات حضارة عمرها آلاف السنين ومخطئ من يظن انه سيكون لقمة سائغة رخيصة لإبن زايد والإمارات ومرتزقتها من تشاد وإثيوبيا وليبيا ومالي.

    سابعاً؛ مخطئ من يصدق فزاعة الفلول التي يتشدق بها الجنجويد وقحطت وهم يشهدون بأنفسهم أبشع جرائم الحرب والإبادة العرقية والافقار الممنهج التي ترتكبه المليشيا في حق الشعب السوداني في مناطق لا وجود فيها لجيش أصلا ولا حتى نقطة شرطة صغيرة.

    ثامناً؛ واجب المقاومة الشعبية الآن في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ السودان، اعدام اي دعامي اي جنجويدي واي قحاطي واي مرتزق وطأت قدماه أرض السودان. كل هؤلاء أهداف مشروعة لأي سوداني. الوقت الان ليس للسياسة
    بل لدفع الضرر وحماية الأرواح والارض والعرض والمال ومستقبل ابناؤنا من جرائم المليشيا.

    1. كلام فاضي , مكبرين قحت و انتم الذين صنعتوها عاملين زي الوثني الذي يصنع صنما من طعامه ثم يأكله اذا جاع

    2. اجيك من الآخر يا عبدالعزيز: سوف تفشلوا ويذهب ريحكم وسوف تنتزعون من ارض السودان انتزاعا بإذن الله ولن تقوم ليكم بعدها قائمة ايها القتلة المجرمين. اما ال ديك تور صاحب المقال فنقول له احلم هو الحلم بقروش؟ خسئت انت وهو وكل كوز حقير وتافه. الحرب ستنتهي ومعها ينتهىي تنظيمكم الاجرامي وسوف يحكم السودان ابناؤه الخلص وينهض نهضة غير مسبوقة. اما انتم فسوف تطاردكم اللعنات الى يوم الدين. ارجو الراجيكم في الدنيا دة غير الراجيكم في الآخرة يا سفلة.

  5. مقالك مليء بالكذب و المهانة او الشعور بالدونية :
    شايفك قاعد تطبل للمصريين ( ا فإن طلب الخارجية المصرية للمواطنيها بالمغادرة الفورية للأراضي السودانية قد يؤشر الي عمل عسكري وشيك من قبل من يأتي ترتيب جيشه في الموقع الثاني عشر عالمياً و يملك ثلاث جيوش مستقلة عن بعضها البعض من ناحية القيادة و الخدمات اللوجستية و العمليات – ( الجيش الأول و الثاني و الثالث) الميداني. )

    أيها المفلس : انت لا تعلم انهم قلقون و خائفون من حكاية توزيع السلاح في الشمالية و الذي من الممكن ان يتسرب الى داخل حدودهم و هو أكبر كابوس بالنسبة لهم
    ( عندما هاجم الأوباش الأجانب مقر الفريق الأول عبد الفتاح البرهان بغرض قتله او اعتقاله؛ قدم الكثير من الجنود و ) اين اسماء هؤلاء الجنود الذين ضحوا بانفسهم لأداء واجبهم بينما الكبار يفرون فرار الحمر المستنفرة من الأسد

    1. الفلنقاي في متاهة الاوهام الكيزانية .. يقول عن الجيش المصري “يأتي ترتيبه في الموقع الثاني عشر عالمياً ”
      موافقين علي صحة المعلومة … ولكن اليس هو نفس الجيش المصري الذي ساق الجنجاويد ولاول مرة في تاريخ السودان جنودة وضباطه في مطار مروي جمعوهم وساقوهم متل قطيع الضان في مطار مروي ورحلوهم الي القاهرة ذليلين حقيرين !!

      برقو فلنقاي في حالة عبودية دائمة والآن يبحث عن سيد جديد بعد ان تم كسح وتجريس وهزيمة اسياده الكيزان ..!!

    2. الشئ الذى استند عليه الكاتب فى احتمال تدخل مصر عسكريا الى جانب البرهان هو طلب مصر من رعاياها مغادرة السودان يا عزيزى كل دول العالم طلبت من رعاياها مغادرة السودان وتحركت من اجل اجلائهم وما حدث من مصر الان هو تحذير للطلاب المصريين الذين يدرسون بالسودان من عدم الرجوع إلى السودان من اجل استخراج شهاداتهم وافادات القيد بالجامعات السودانية من اجل مواصلة دراستهم سواء بمصر او دول أخرى غير السودان فتلك امانى الكيزان امثال الفريق بحرى فتح الرحمن محى الدين ليس الا ولك ان تجيبنى ما الذى يدفع برئيسى جنوب أفريقيا وبورندى لاستقبال روبوت يا هذا وهل بمقدور مصر ان تأتى بجنود مشاه للقتال بجانب عبدالفتاح البرهان فمصر صرحت عبر امانى الطويل بان مشكلة الجيش السودانى هى ان ليس له قوات مشاه

  6. العنصري برقو
    دكتور ومقامك العلمي محفوظ. هذه المرة لم تغاضيت عن مقولتك التي لا تنسى قط ان تكون اهم أركان مقالاتك الا وهي على الشماليين ان يقتنعون بأننا يجب أن نتساوى لتثبت للعالمين كافة ان الشماليين عنصريون بالفطرة. ولعلك تتغاضى او تتغابى ان من بدأ ويبدا دوما بالعنصرية هم دهاقنة الإسلام بكل اصنافة عدا الصوفية وانت لست بأفضل حالا من د.علي الحاج او بولاد.أليس لك فيهم عبرة الذين موست عليهم العنصرية من داخل التنظيم الاسلامي ولا أقول الإسلاموي ولكنك تمارس العنصرية وتصطف في صف الاسلاميين.
    هذه مقدمة لا دخل لها بموضوعي الأهم وان كان موضوع العنصرية داخل فيها من جانب اخر قلت في مقالك هذا الخالي من رمي العنصرية على أبناء البوابين كما وصفتنا في مقال سابق نشرته على كم هايل من وسايط التواصل الاجتماعي وقمت بذات السباب – والله ما هي بسبة- في مقال لك قبل أيام، أو تناوله عنصريي دارفور بالنشر جريا وراء البحث عن كلمة شتراء يرموننا بها، ولكن تظل انت صاحب الطرح. قلت في مقالك المنشور أعلاه فكلها متشابهه
    (( ذلك برغم ان المنظومة الأمنية و العسكرية ظلت تبتلع أكثر من 70% من ميزانية الدولة الا انها ذهبت الي بناء أرداف و كروش ضباط الأقلية الحاكمة و ما تبقى منها ذهب لجلب و تكوين مليشيات مرتزقة من وراء الحدود لهدم أشواق بعض السودانيين للعيش في وطن تسوده الحرية و المساواة)) وتلك أيضا إحدى ابداعاتك وبغض النظر عن مفردات ارداف وكروش رميت مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا بما فيهم ولكنك نسيت او متناسيا أن منهم أيضا بعض الغرابة وهم بالطبع لنا أيضا اجانب. وفي ذات الوقت زججت بنا الاقلية الحاكمة وانت تعلم اننا الشماليون لم نحكم البتة بل هناك مجموعة عسكر استغلوا على السلطة فما دخلنا نحن. وحتى اولئك العسكرتاريا كان لعلي الحاج الغرباوي القدح المعلى في إرساء نظام باطش شبيه بنظام التعايشي التعيس في القمع والقتل.
    وأود ان أشير لنقطة غاية في الأهمية انك تتحدث دوما عن تورة ديسمبر التي كانت ضد الاسلاميين أؤكد لك ان الغرابة لم يشاركوا فيها إلا بعد ان تأكدوا انها ماضية للنصر ولكن بعد ان كتبوا ما كتبوا في معظم وسائط التواصل. واكتفي بهذا.

    أتمنى دايما أن تكتب لماذا يصر بعض الصفوة من الدارفوريين البقاء في دولة تجعلهم من مواطني الدرجات السفلى، كما يزعمون. لماذا لا يكونوا عقلاء كثير من النشطاء على المطالبة بالانفصال عن دولة ٥٦ والتي كما قال زعيم الرزيقات ونائب حاكم دارفور ان دارفور ضُمت للسودان. أليس كذلك!!

  7. ي دارفورى هووووى الانفصال جاى جاى وماعندك شغلة بدولة النهر والبحر امشو ابنوا دولتكم دارفور ارض القران ارض الخلاوي ارض التقابة ارض .. ورجغ ورجغ ورجغ .. تانى شريط نيلي ليكم مااااافي

    ذكري ٢٤ نوفمبر ١٨٩٨م احد اعظم ايام التاريخ في حياة النهريين
    ………………………

    لماذا يفترض علينا (كشماليين) ان نقيم الاحتفالات ونذبح الذبائح ونؤلم الولائم في شهر نوفمبر من كل عام ؟؟؟
    لان في اليوم الرابع والعشرون من شهر نوفمبر عام ١٨٩٨م تم نحر اكبر سفاح عرفته ارض وادى النيل ارض كوش،
    ففي صباح هذا اليوم الاغر هلك الرجل الدموي السفاح القاتل والعنصري الداعشي ابن دولة دارفور (نيجيري الاصل) السفاح/ عبدالله التعايشي الذي قضي نحبه وقتل علي يد جيش الانجليز وهو موليا الدبر هو وجنوده الهمج الاوباش من ارض المعركة التى بدأت في كررى بامدرمان وانتهت في ام دبيكرات قرب الابيض بعد ان فر اليها السفاح التعايشي وجنوده المتوحشين العنصريين القتلة،
    فلقد ارتكب هذا السفاح الدموي العديد من الجرائم البشعة والمجازر الرهيبة في قبائل الشماليين مالا يخطر علي بال، بل انه اباد قبيلة كاملة حيث لم يسلم من سيفه وانكشاريته لا طفل ولا شيخ ولا امراة ولا مريض،
    حيث قتل من قتل وذبح من ذبح واغتصب من اغتصب وهجر من هجر وخرب اراضي وديار ومناطق الشمال او اولاد البحر (كما كان ينعتنا بها هذا المحتل العنصري البغيض)
    ما ارتكبه هذا الداعشي الدموي ابن دولة دارفور من مذابح وجرائم باسم الدين لم تشهد ارض النيلين (ارض كوش) طوال تاريخها مثلها ابدا ابدا.
    فجانب دمويته التى كان يغلفها بالدين كان تظهر عنصريته وحقده وكراهيته لقبائل الشمال خاصة كراهيته المعلنة لقبيلتي الجعليين والشايقية.
    هذا السفاح المجرم وبعد ان احتل ام درمان عمل علي افراغها من قبائلها الاصلية وسكانها الاصليين فقتلهم وشردهم وهجرهم ومن بقي منهم ارهبهم واستعبدهم، ثم جلب اهله وقبيلته التعايشة من منطقة ام دافوق الحدودية ومن بقية اصقاع دولة دارفور ووطنهم في الخرطوم وام درمان في اماكن اهلها الاصليين بعد ان طردهم منها.
    الهالك السفاح التعايشي اول من عمل علي سياسة التغيير الديغرافي في بلدنا وعلي ارضنا وكان هدفه هو السيطرة علي ارض النيلين (ارض كوش) والاستيطان فيها لجعلها وطنه الجديد ووطن لبقية اهله من مقاطيع ومناكيح صحاري غرب افريقيا وامتداداتهم المجهولة في دول ومجاهل وسط وغرب افريقيا مثل نيجيريا والنيجر وافريقيا الوسطي وغيرها.
    لابد من ان يعلم اهلنا هذه الحقائق ولابد من تدريس التاريخ الحقيقي وان تملك المعلومات الحقيقية لشعبنا المغلوب علي امره عن جرائم ومذابح وفظائع فترة المهدية الغاشمة التى امتدت ل ١٣ عاما حسوما ذاق فيها اهلنا طعم الموت والجوع والخوف والارهاب والاحتلال.
    يجب ان يكون يوم ٢٤ نوفمبر من كل عام يوم وطنى تقام فيه الاحتفالات والمهرجانات ونستذكر فيه مرارات وجرائم وارهاب وعنصرية فترة المهدية الغاشمة.
    تبا للتعايشي وتبا للمغفل محمد احمد عبدالله ودالفحل الذي جلب هذا الاجنبي الدموي ليحتل بلده ويقتل شعبه من اجل السلطة والمأرب الشخصية والخرافات التى كان يؤمن بها.
    مايعرف بفترة المهدية هي اصلا فترة احتلال لان السفاح التعايشي كان من دولة دارفور (سلطنة دارفور ) ووادى النيل كانت هى دولة سنار (سلطنة سنار) وكل واحدة عبارة عن دولة مستقلة ولا يجمع بينهم اى شئ بل كانت هنالك حروب بين الدولتين بسبب طمع الدارفوريين في اراضي اقليم كردفان التابع لدولة سنار ومهاجمته بصورة مستمرة واحيانا احتلاله واحتلال مدينة الابيض عاصمة الاقليم، فكان السنانير (الشماليين) يكونوا الجيوش ويذهبوا ويطردوا الدارفوريين من اقليم كردفان ثم ينصبوا حاكم الاقليم مرة اخري.
    السفاح المحتل عبدالله التعايشي دارفوري واستغل الجاهل الرجعي الدجال محمد احمد عبدالله ودالفحل (المهدى الكذوب) لاحتلال ارضه ودولته بأيهامه بانه المهدى المنتظر ثم بعد ذلك يتخلص منه ومن كل من يعارضه وهذا ماحدث بالظبط.
    لولا لطف الله ودخول المستعمر الانجليزي لكانت اليوم الخرطوم وارض الشريط النيلي ملكا للدارفوريين ومليشياتهم واحقادهم وبقية مناكيح الصحراء ومقاطيع غرب افريقيا ولكان الجلابة هائميين علي وجوههم في صحاري ودول الجوار بلاوطن ولا ارض ولا هوية.
    الدارفوريين من زمان عينهم علي الشريط النيلي (عشقهم الكبير) وطمعهم فيه ومحاولاتهم المستمرة للوصول اليه والاستيطان فيه ولو بطرد الجلابة او حتى بقتلهم، فدارفور ارض صحراوية جرداء ناشفة تعانى من الزحف الصحراوى وفيها ندرة المياة الصالحة للشرب وصعوبة العيش فيها وهي دولة مغلقة اى لاتطل علي اى بحر اومحيط ولاموانى لها او شواطئ بحرية.
    فليعلم اى جلابي مغفل موهوم ان محاولات استيلاء الدارفوريين علي الشريط النيلي قديمة وفي القرن ال ١٩ اجتمع برلمان دارفور واصدر امر لسلطان سلطنة دارفور (السلطان تيراب) بغزو ارض النيلين واحتلالها وقتل وطرد الشماليين منها وهو ماحدث فقام السلطان تيراب بنفسه (رئيس دولة دارفور) وقاد جيش كبير من الدارفوريين وغزا ارض النيلين ارض كوش ونجح بعد عدة معارك في ان يصل الى تخوم ام درمان الا انه مرض وهلك ومات وانتهي جيشه وتشتت واتهزم بعد ان لاقي مقاومة من قبائل الجلابة.
    ولعدم تكرار كل المأسي التى لحقت بنا كشماليين من هؤلاء الدارفوريين فعلينا ان نكون واضحين وان نعلن قيام دولتنا والانفصال من دولة دارفور واقليم جبال النوبة والغاء هذه الخريطة المشوهة الاسمها السودان وانهاء هذه الوحدة المصنوعة وان نعود لدولتنا سنار التى قامت علي ارض كوش وما ادراك ماكوش دولة وحضارة عمرها الاف السنين وهي الرافعة الحضارية التي يفتقدها ابناء دارفور واقليم جبال النوبة.

  8. انا من الشمالية ( كجبار المحس ) الذين يطالبون بدولة البحر و النهر هؤلاء اقلية و غير واعية و نقمة دولة البحر و النهر ظهرت للسطح بعد سقوط البشير و اللبيب بإشارة يفهم.
    و مصر لن تتورط بالدخول في الحرب و لا اظن قادة الجيش اغبياء لأن في حالة دخول الجيش المصري كل الشعب السوداني سوف ينقلب علي البرهان.

  9. هههه.. اذا كان هذا حالكم فمن حق مصر والإمارات وغيرهم من الدول ان يتدخلوا على الاقل ليحقنوا دمائكم يحفظوا كرامة الأخوة الاعداء في تطبيق حرفي لقصة هابيل وقابيل.(لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق)

  10. قد يؤشر الي عمل عسكري وشيك من قبل من يأتي ترتيب جيشه في الموقع الثاني عشر عالمياً و يملك ثلاث جيوش مستقلة عن بعضها البعض ههههه سبق وأن نبش الكيزان وجيش الكيزان عش الدبابير وحدث ما حدث وهي البلد خربانة خربانة خلينا نشوف اولادنا الدعامة مع اولاد فوزية مع الدعامة والله الضحك يشرطك ويشرط المصريين يا فلانقايا هههههه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..