اخيراً بانت تفاصيل تسليم مدني..

سؤالك بتلك الطريقة يعتبرضربا بل أسوأ انواع الغباء.
كان السفاح موسى هلال محكوما عليه بالسجن في جريمة السطو على بنك بنيالا قام المدعو التافه علي عثمان محمد طه باخراجه من السجن (المصدر B B C)مقابل ان ينظم السفاح موسى هلال كتبة مرتزقة لتقاتل نيابة عنهم في دارفور. يقاتل حركات الارتزاق المسلحة، والتي تنتمي لعرقية اخرى غير عرقية السفاح موسى. وبابشع انواع الفتن استغلت الحركة الإسلامية البغيضة تناقضات المجتمع لكي تبقى في السلطة. قام السفاح هلال بتجنيد عدد كبير من أفراد اثنيته من السودان ومن دول الجوار في تلك القوات المرتزقة، وكلفت بحراسة حدود الوطن، ومقاتلة المرتزقة الآخرين كان من ضمن تلك الشرزمة تشادي اسمه محمد حمدان دقلوا ولد هذا الظربون في بلدة ام تيمان عاصمة إقليم السلامات بجنوب شرق تشاد مع حدود أفريقيا الوسطى. وهذا الظربون أصلا كان قاطع طريق بين ليبيا وتشاد والسودان. ثم تدحرج الظربون حميتي في مستنقع العماله ليخون الخائن السفاح نفسه وقام بسجنه. قام المدعو عمر البشير وقد كان زعيم عصابة انقلاب ليلة الثلاثين من يونيو بترقية الظربون حميتي لرتبة العميد دون أن يجتاز أيا من متطلبات الترقي حسب قواعد جيوش العالم قام الظربون حميتي بقتل اكثر من ٣٠٠ شاب إبان ثورة ٢٠١٣ هلل الكيزان ورفعوه لدرجة البطل. هنا انتفش الظربون وظن نفسه شخص له سمو المكانة فقام بشتم واهانة الجيش اهانة بالغة على رؤوس الاشهاد فقال (وكتين الحكومة تسوي لينا ديش التجي تكلمنا) لم يحتج قواد الديش ولم ينبس اي كوز تافه بكلمة مدافعا عن (الديش) وتلك نقطة ساعود لها لاحقا. من دافع عن الجيش كانوا هم شباب الثورة العسكر للثكنات والجنجويد ينحل.
قام الظربون بإرسال المرتزقة لاقالوا اشقاءنا في اليمن بحجة إرجاع الشرعية وهو امر غاية في المهزلة هل البشير نفسه شرعي المهم جدا يقولMohd ان تفهم ان كنت تريد أن تعرف ان مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا وال (الديش) حاجة واحدة لأنهم ذهبوا باسم الجيش ومعهم ضباط من الجيش
ويمضي مسلسل المهازل يقوم البرهان السكران ويقول المرتزقة خرجوا من رحم القوات المسلحة وشتم وسب كل من قال بحل عصابات المرتزقة وخونهم وكفرهم
كان الظربون يخبيء في نفسه المريضة ان ينفرد بالسلطة واعد لها تحت سمع وبصر البرهان وبموافقته وعلم البرهان السكران. دون أن يحرك العطا والكباشي ومستر ابراهيم جابر ساكنا وايضا الكيزان.
جاءت الطامة الكبرى عندما اوحت الإمارات لعميلها الظربون والسكران بغية تنفيذ مخطط إسرائيلي كان قد بدأه الدكتاتور البشير مقابل ان يرفع اسمه من محكمة الجنايات الدولية. بدأ الظربون في إختبارات مواقعه وحسب كلام الظربون انه اجتمع مع اللص علي كرتي وانكر اللص هذا الأمر
شعر الكيزان ان حميتي ينوي شرا بهم فقاموا واجتمعوا في شهر رمضان الذي ليس بشهر له تعظيم عند الكيزان فهو شهر اشهار المحرمات ، فالزنا في شهر وباربع مباح عندهم ولاعقوبة له وانتشرت مقاطع الفيديو التي يتوعدون فيها الشعب السوداني وقاموا بمهاجمة مرتزقة حميتي في إحدى مقاره. واتضح ان كليهما كان يبطن لصاحبه شرا مستطيرا ويبدو ان حميتي كان على علم بمكايدهم فاعد لها العدة قام بإرسال قواته لمحاصرة مطار مروي لتحديد سلاح الطيران المصري وقد نجح في هذه.
وقامت الحرب الضروس التي لاتهم الشعب السوداني قط. خنا خرج جرابيع الكيزان التوافه يحرضون الناس على أن يدعموا الجيش واسموها معركة الكرامة الكرامة التي اهدروها بجيبهم للمرتزقة وتربيتهم بل إطلاق ألسنتهم القذر تمجد حميتي بل وذهبوا ابعد من هذا حيث ذهب الكوز عبد الحي والداني الجبان الجزولي لتكريم حميتي ومتحه لقب البطل عند فض الاعتصام والغريب انهم لم يقولوا ان الجيش البطل هو من فض الاعتصام . كتب الهالك الطيب مصطفى ما كتب وانت تعرفه جيدا جاءوا الان يندبون حظهم ويقولوا كرامة الجيش اي كرامة وفي عام ٢٠١٣ عندما أهان الظربون حميتي التشادي على رؤوس الاشهاد
أين كنتم وبعد فض الاعتصام ألم يكن حميتي التشادي الأجنبي هو البطل المشوار.
أين كنتم عندما خرج شباب وشابات السود وبسلمية ينادون الجنجويد ينحل كنتم تسمونها بصفات يعف اي محترم التلفظ بها وحتى بعض أأئمة الضلال التابعين للكيان في خطب الجمعة يتحدثون بلفظ لا يقال حتى بيوت البغاء.
وبهذا اشهد بأن الكوز هو أسوأ كاين حي.
المرتزقة من رحم القوات المسلحة وكلمات السكران في حفل تخريج كلة من المرتزقة والكباشي في كادقلي بتغزل في المرتزقة ما نسينا ولن ننسى ولن نغفر.