مقالات سياسية

نعم للثورة السلمية لا للمقاومة المسلحة 

ما حدث في المعيلق هو نتيجة ما اسماه المهووسين بالمقاومة الشعبية المسلحة، وقلت في اكثر من مقال، إن تسليح المواطنين العزل سيحولهم من مواطنين الى جيش محارب وسيجعلهم أهدافا عسكرية للدعم السريع.
هذا لا يقلل من ان انتهاكات الدعم السريع المتواصلة ضد المواطنين هي وسيلة جبانة في الحرب، كما ان قصف المواطنين بالطيران من قبل الجيش بحجة وجود الدعم السريع هو وسيلة جبانة في الحرب، وتغذية الفتن الاثنية واعتقال نشطاء لا للحرب هو وسيلة جبانة من قبل استخبارات الجيش.
وهي بالمجمل حرب الجبناء ضد الجبناء، حرب من يحملون السلاح فيها لا يستهدفون سوى المواطن الاعزل، حرب يدفع كلفتها الابرياء. وطريق الشعب الوحيد هو مواجهتها ورفضها والدعوة لايقافها، عبر استلهام سلاحه الاعظم المجرب ضد الطغاة وهو (الثورة السلمية).
الشعب السوداني معلم الشعوب في الثورات السلمية، اذا استعاد ذاكرة الثورة، وخرج ضد الحرب في المهاجر وفي المناطق الامنة، واوصل صوته للطرفين المتحاربين وللعالم أجمع بانه لا يريد استمرار هذه الحرب، فإنه قادر على تشكيل الضغط اللازم واجبار الطرفين على الجلوس للتفاوض وايقاف الحرب.
سماح الشعب السوداني لابواق الحرب، واصواتها التي تستغل عاطفته، بأن تقود دفة الميديا وتزيد الحرب اشتعالا، يعني ان يستمر الشعب في النزيف والموت والتشريد والنزوح لسنوات وسنوات، فهل هذا ما يريده الشعب؟
معركة الشعب السوداني العاجلة هي أن يواجه ابواق الحرب ودعاتها وأن يعزلهم، وأن يرفع الأصوات المنادية بالسلام، وأن يضع الخطط والوسائل والاساليب لقيام الثورة الشعبية السلمية ضد الحرب، ثورة اهدافها استعادة السلام واسكات صوت الرصاص، ثورة مشروعها بناء الوطن الواحد والجيش الواحد والسلام والعدالة.
الثورة الشعبية السلمية ضد الحرب، أصبحت إحدي أهم مطلوبات المرحلة، دعما للمنابر الدولية والمحلية التي تنشط في ايقاف الحرب، صدا لاصوات الحرب، رجما لابواقها، ونسفها لمبررات استمرارها وجرائمها ضد الشعب والوطن.
اخرج الى الطرقات يا شعبي
وردد
ان هذي الحرب شر
اخرج الى الطرقات يا شعبي
وردد
ان هذا الشعب حر
(حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب)
يوسف السندي

‫7 تعليقات

  1. (وقلت في اكثر من مقال، إن تسليح المواطنين العزل سيحولهم من مواطنين الى جيش محارب وسيجعلهم أهدافا عسكرية للدعم السريع.)
    السؤال الذي يحاصرك يا سندي وهل من تم نهب عرباتهم وذهبهم واموالهم واغتصاب حرائرهم كانوا مسلحين؟
    لماذا لا تقول لجماعتك هؤلاء ان حربهم مع الجيش وليس على المواطن وأن ما يقومون به من قتل وسحل وحرق ونهب وسلب واستعراض قوة من صعاليك الواحد عمره ما حصل 20 سنة ضد الاسر لامنة المطمئة وهانتها ونهبها الا يجرك فيك ايها السندي القحاتي ذرة من نخوة أو رجولة؟

  2. (اخرج الى الطرقات يا شعبي)
    دي مثالية المتعلم السوداني ورومانسيتو الفاقت كتابات احسان عبد القدوس
    ياتو طرقات وياتو بيوت؟الطرقات مليانة جنجويد وتمن الانسان طلقة
    والبيوت خلو نملا يهاجر من شدة جبجبة اللصوص الاشاوس
    أنا اقترح واثني واتلت برضو انك تأخد ليك باقة ورد أكان في ورد بقي
    وتمشي للجنجا في محلم أكان رجعت بنطلع وراك مظاهرة سلميه
    وكان مت تكون ضحية غباك ،عم الوزيرة البوشي الجنجويد كابسو بيتو
    في مدني للسلام وكده ههههه وبدو في جس العربات عشان يكاوشوها
    قال ليهم انا عم الوزيرة ديك في حكومة قحت ،قالو ليهو امشي يا فلولي
    دي زي قصة أنا سعيد يا عمي ههههههه ،،يا زول خلي الناس تدافع عن نفسا
    وعن فقرها ،ما ضيع الشعب السوداني إلا المسكنة والسلمية

  3. كثيرون من أبناء وبنات هذا الشعب يسهل التلاعب بعقولهم manipulation لعدم مقدرتهم على التفكير النقدى المستقل فهم لم يشبوا على التحرر و الاستقلالية فى نظرتهم للاشياء بل جعلوا العاطفة التقليدية التى يسوقها لهم الآخرين هى التى تحدد مواقفهم وأفكارهم ورغم أنهم يجدون أنفسهم فى دوامة ودائرة معيبة وسيئة vicious circle الا أنهم يواصلون فى طريق الخطأ بعناد غريب.

  4. كل التقدير وكامل الاحترام لاستاذنا يوسف السندي …
    وفي سياق آخر ذو صلة -كما يقول اهل الصحافة والاعلام- فضيحة جديدة للبرهان كشفها سفير السودان السابق في اسطنبول السفير عادل ابراهيم في الاسافير… يقول:
    “كيف حصل البرهان على الجنسية التركية؟!

    يتحدث الكيزان كثيرا عن مزدوجي الجنسية ومن يحملون جوازات دول اخري من السودانيين بغرض الإساءة لدكتور حمدوك وغيره ممن يعتبرونهم اعداءهم، علما بانهم هم الذين عدلوا قانون الجنسية ليسمح بإذدواجية الجنسية لمصلحة غالبية قادتهم الذين يحملون الجوازات الامربكية والبريطانية والكندية!

    مناسبة المقدمة هي ان قائد الجيش الذي فرضه اسياده رئيسا للسودان، يحمل الجواز التركي … كيييف !!!! إشتري قصرا فخما منيفا في منطقة إنجيك، ارقي احياء العاصمة التركية أنقرة، بمبلغ ثلاثة مليون دولار ، وارسل اسرته المكونة من الزوجة وإبنين وبنت للإقامة فيه ، قبل الحرب طبعا ، وألحق الولدين بجامعتين من الجامعات الخاصة المميزة ، والبنت بإحدي المدارس الدولية ، تسمي مدرسة الفائز العالمية، ولا يجد طريقا الي تلكما الجامعتين والمدرسة إلا من كان ذا مال وفير وسعة في الر زق.

    ولعل السؤال الذي يتبادر الي الاذهان هو كيف حصل البرهان علي الجواز التركي واصبح من مذدوجي الجنسية؟!
    والإجابة بمنتهي البساطة هي أن القانون التركي يمنح الجنسية لكل من يتملك عقارا بقيمة اربعمأئة الف دولار فما فوق ، والبرهان إشتري عقاراً بمبلغ ثلاثة مليون دولار … تخيلوااا !!! وهو إبن المزارع البسيط الحلمان !!! لذلك حصل واسرته علي الجوازات التركية.

    وبعد دا يقولوا ليك مذدوجي الجنسية … !!! جنس قوة عين عجيبة ،،، حسبنا الله ونعم الوكيل …
    ولنا عودة للحديث حول متي أشتري القصر وكيف وبواسطة من وإستفاد شنو ، وكيف تم توظيف الملحقيات العسكرية التي يترأسها من يطلقون عليهم أسم حماة العقيدة لخدمة حرم واسرة القائد العام.”

    السفير عادل إبراهيم سفير السودان السابق بتركيا
    …..
    ولا تعليق من عندي إلا القول حتي الآن المصدر واحد -رغم ثقتنا في مصداقية السيد السفير – فقط هذا الموضوع يحتاج الي تزكية وتأكيد استقصائي من مصدر اضافي حتي يتم اثباته بالاكيدة !! لو توفرت صور للمستندات يكون شبك لبط و كديس معلق فيك يا البرهان !!

  5. انا شخصيا ضد مذدوجي الجنسية ان يتولوا منصب دستوري عندنا ويجب التأكد من ذلك.. استغرب لاخونا السندي يطلب من الشعب الخروج في الطرقات للهتاف ضد الحرب دون يبدأ هو ومن معه ذلك.. انتو سواقة القطيع بالخلا متين تخلوها.. عجبي.

    1. والبرهان مع مذدوجي الجنسية وللا بره منهم.
      حديث السفير واضح لا لبس ولاغموض فية وموثق.
      السيد Mohd هل يمكن الإجابة على السؤال لو تكرمت

  6. طالما مرتزقة عربان الشتات الافريقي يحاربون في الشعب السوداني ( الاعزل ) و يقتلون و ينهبون الممتلكات و يهتكون اعراض الناس نعم للمقاومة المسلحة حتي هلاك آخر جنجويدي بلاش مياعة معاكم بالله انتوا ايه الفرق بينكم و بين الكيزان طالما تؤيدون مرتزقة عربان الشتات الافريقي الذين عاثوا الفساد في السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..