مقالات سياسية
ضرورة تسليح الشعب (٢)

شهاب طه[email protected]
الجنجويد الرجرجة الدهماء يضربون الشعب الأعزل حتى تكون اليد العليا لكتائب البراء الكيزانية وهم أصلاً لا يواجهونها، والذين يعارضون تسليح الشعب يتركون الساحة لكتائب البراء الكيزانية لتدعي أنها هي المدافع الأوحد عن هذا الشعب الذي لم يبقى له موطن .. سلطة الإنقاذ الإرهابية كانت تدعي أنها صنعت الجنجويد الرجرجة الدهماء لحماية الشعب ولكن الجنجويد الرجرجة الدهماء يخونون الأمانة ويغدرون بالشعب الأعزل بكل خسة ودنائة. الجنجويد الرجرجة الدهماء يدعون أنهم يستهدفون الفلول ولكنهم قطعاً لم ينشروا أي قوائم بأسماء هؤلاء الفلول قبل إجتياحهم الغاشم الجبان للمدن والقرى الآمنة .. الجنجويد الرجرجة الدهماء يدعون أنهم حماة الديمقراطية ولكنهم يضربون الشعب بكل مكوناته ويفتحون الباب على مصراعية للكيزان لضرب الثورة والثوار دون وازع ولا ضمير ولا أخلاق .. تمر الأيام ويفقد الشعب الأمل في العودة لمساكنه وبالفعل إضطر الكثير من الناس لبيع بيوتهم سراً لسمسارة خبثاء ليس عن قناعة بعدم العودة لبيوتهم بل لأنهم مفقرين وليس لديهم أموال يعيشون بها في المنافي.. الذين يدعون أن تسليح الشعب يعني الحرب الأهلية يجب أن يعلموا أن الحرب الأهلية فيها إحتمالين وهما النصر أو الهزيمة وهي قطعاً أفضل حالا من الذي نحن فيه حيث الهزيمة المطلقة البشعة لشعب أعزل لا يستطيع الدفاع عن النفس فأصبح حاله كحال الشعب الفلسطيني الذي تم تشريده وإبداله بآخرين حلوا بموطنه فأذعن الكثيرين من ذلك الشعب المهزوم للتنازل عن منازلهم غصباً وبيعها للغزاة، بطريقة غير مباشرة، حتى يستطيعون العيش في المنافي .. تسليح المواطن أمر لا يجب أن يرهن لأي أوهام وتخيلات بل فقط لحماية النفس التي ليس لها نصير. ١١ يناير ٢٠٢٣
وجهة نظر
يا أستاذ هذه ليست وجهة نظر هذا عمل اجرامي يدعو الناس للانتحار العمل الجماهيري عمل طويل وشاق وله استحقاقات ويحتاج لقيادات مشهود لهم يكونوا قد قدموا الكثير من التضحيات ومستعدين لقيادة الجماهير والتضحية بانفسهم قبل الاخرين العمل الجماهيري قوته في سلميته لا يتم قيادته بالخطب الحماسية في المساجد والحاميات العسكرية وفي الميديا أنت انسان متعلم ويجب أن تكون مسؤول عن ما تضرحه سؤال من يستشهد في حرب مختلف عليها والكثير يعتبرها عبثية إذا من يقوم برعاية اسر الشهداء والمصابين والاهتمام بقضاياهم دون اجماع في الشارع وهل تأكد بأن هناك لجنة لاسر الشهداء وعمل منظم لهم قبل الدعوة للاستشهاد وهل تم الاهتمام بشهداء الجنوب او اسرهم ليتم الاهتمام بهؤلاء قليل من المنطق لا يضر ليس هكذا تدار النفرات الشعبية او الاعمال الجماهيرية تحتاج لكثير من الصبر والعمل والتضحيات والرموز وكل هذا لا يتوفر في الوقت الحالي لماذا نضحي بالناس في حرب خسرانة بالاستعجال لكي لا تسقط أنت نفس هذه الجماهير عندما تم قيادتها بشكل موضوعي وصحيح وعن قناعة تم اسقاط ثلاثة دكتاتوريات واخرهم عمر البشير وخلفه الجيش والجنجويد معا
مقال على مافيه من دعوه علنيه صريحه لتمديد رقعه الحرب وتحويلها الى حرب اهليه شامله وعلى ما اعتراه من كذب فهو ايضاً مقال ممل يتخلله تكرار لجمله واحده لأكثر من عشره مرات فى اقل من عشرين سطر، مما يدل دلاله قاطعه على ان الكاتب ضعيف الامكانيات وبسيط المعرفه
ولكن هذا شأن الكاتب اذا ما اختار لنفسه أن يكون فى الدرك الاسفل من سلم المعرفه وان لا يمتلك من ادوات الكتابه سوى ما يسمح له بتكرار جمله واحده اكثر من عشره مرات فى فقرتين!!!!
مايخصنا هو ماذهب اليه من دعوه فاجره تدعم اتجاه الفلول بتحويل حربهم التى خسروها الى حرب اهليه يتحمل تبعاتها المواطن الذى ذهب يتحسر على حاله فى هذا المقال الرمادى. رامياً باللأمه كلها على قوات الدعم السريع
متجاهلاً عن عمد ما يرتكبه جيش الكيزان من جرائم يشيب من هولها الولدان جرائم تتراوح ما بين النهب والسرقه الى دك منازل المواطنين وضربها بالطائرات مروراً بالاعدامات الميدانيه والتصفيه الجسديه على أساس العرق!!
ناهيك عن كل الفطائع والأهوال التى ارتكبها جيش الكيزان خلال حكم الانقاذ .
اما ذهاب الكاتب للقول بضروره تسليح المواطنين حتى لا يترك الامر لكتائب البراء فهى لعمرى كلمه حق اريد بها باطل، فالكاتب يعلم كما الجميع أن جيش الكيزان لم يذهب فى دعوته الشيطانيه بضروره تسليح الشعب الا بعد ان تاكد من ضعف وهزيمة وانكسار كتائب ابليس فى مدنى وهروبهم المخزى امام قوات الدعم، حينها فقط استشعر جيش الكيزان خطوره الامر وان ليس لديهم من القوه ما كانوا يدعونه فكان الحل هو تسليح المواطنين والزج بهم فى غمار الحرب التى اشعلها الكيزان تحت غطاء معركه الكرامه والدفاع عن النفس، متناسين ان تلك من واجبات الجيش وليس المواطن، والا فما الحوجه لتسليح المواطن مثلاً فى ولاية نهر النيل مع وجود مقر قياده المدفعية فى عطبره بكامل عتادها؟ فأذا لم تستطيع قوات بهذا الكيف من حيث العده والعتاد من خوض معركه الكرامه وحمايه المواطن هل يستطيع هذا الاخير ان ينجز ما فشل فيه الجيش ؟؟؟؟؟؟ يقينى انها حمله رعناء لتنفيذ سياسه الأرض المحروقه ودعوه مفضوحه من اخوان الشيطان للأنتقام من الشعب السودانى الذى رفض حكم الكيزان واطاح بهم فى ثوره شهد العالم بسلميتها !!!!!!!
ولكن فى نهايه المطاف اقول أن الشعب قد وعى الدرس وان الشعب يعلم أنه ضحيه لمؤمرات الكيزان الخبيثه التى ينفذها المجرم البرهان، اما هؤلاء النفر القليل من المغرر بهم ومن الفاقد التربوى ومن سقط المتاع الذين يروجون لمؤامره تسليح الشعب فهم فى غيهم يعمهون وستذهب دعواتهم هباءاً منثورا..
أوفيت وكفيت
بحجة الفلول دمروا الشعب