مقالات سياسية

كاميرون هدسون @_hudsonc .. الخواجة البلبوس !

علي أحمد

الأمريكيون أكثر شعوب الأرض سعادة وانفتاحاً، وشخصيا أحبهم واحترمهم كثيراً، ولدي صداقات كثيرة معهم، وأجد نفسي وسطهم ومعهم، لبساطتهم ولطفهم وحسهم الإنساني كما روح الدعابة التي تظللهم دائماً، كما إنهم أكثر شعوب العالم صدقًا أيضًا، عدا “كاميرون هدسون”، ذلك الدعي الكذّاب الأشر، الذي يلِّح إلحاحًا مريضًا على كونه خبير بالشأن السودان، درجة أنّه تفرغ تمامًا لنيل هذا اللقب، مثل إلحاح البذيء (البرهان) في سعيه لنيل منصب الرئيس، وكلاهما تحول إلى آلة دمار في طريق وصوله ووصوليته!

كتب (كاميرون هدسون) تغريدة محتشدة بالكذب والفجور نشرها على موقع (إكس) – تويتر سابقا- قال فيها؛ ان قوات الدعم السريع قد حولت أموالًا من دولة الإمارات إلى بنوك بدولة جنوب افريقيا، ثم انعطف خارج سياق كذبة مضيفًا أسماء بعض قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، منهم د. عبد الله حمدوك وخالد عمر يوسف، إدعى انهم قد تلقيا أموالًا من الإمارات قامت بتحويلها لهما في بنك بجنوب افريقيا -أيضًا- وكأنه يكتب شِعرًا يستلزم القافية لا خبراً كاذبا وشائعات، وكأنه لا يُمكن التحويل من دولة الإمارات إلّا لبنوك جنوب إفريقيا! قبل أن يُسارع بحذف التغريدة، ولم يحذفها ليقظة في ضميره، والكاذب لا ضمير ولا أخلاق له، بل حذفها بعد أن فطن إلى أن التغريدة كذبها واضح أكثر مما ينبغي!

شخصيًا لم يفاجئني كذب هذا “الخواجة البلبوس”، ومن يعرفني يعرف رأيي فيه منذ فترة طويلة، قبل أن يشن الكيزان حربهم على السودان وشعبه، ولم أكن بحاجة إلى هذه الكذبة لأقول أنّه كاذب ومدعي، فالرجل منذ أن بدأ التعليق على الشؤون السودانية؛ كان هذا دأبه، “خفيف ولفيف”، جميع مصادر معلوماته ضاربة ومضروبة، يأخذ معلومة كاذبة من المنخور (قوش) الذي تعرَّف عليه إبان عمله السابق ككبير البصاصين، ثم يذهب متبضعاً بها في الصفحات الكيزانية الصفراء بموقعي (إكس) و (فيسبوك) فيأخذ منها ما شاء له، ثم يعيد صياغة انتحالاته وقصها ولصقها بلغة انجليزية مبينة، فتبدو وكأنها من كسبه وجهده، غامزاً ومُخادعًا بوصفه خبيرًا بارعًا له معلوماته ومصادره الخاصة، وهو في حقيقة الأمر تافه، ويعلم انّه تافه، لا قيمة حقيقية له ولا قيمة لما يُردده، إذ تكمن كل قيمته في كونه نتاج حقيقة جغرافية وبيولوجية لا فكرية، بصفته أمريكي يكتب ويعلق من أمريكا، وله (white Ass) وهو يعلم أكثر من غيره أن هذه هي قيمته الحقيقية والدفترية، ويعمل على استغلاها بأفضل وأسوأ ما يكون، في آن!

هذا الدعي الكذوب يتخذ نفس طريقة وأسلوب إعلام الكيزان في التأليف والخداع والكذب الكسول، وهي طريقة ربما توجد في روسيا أو الصين أو كوريا الشمالية، وهي دول تجاور دولة الكيزان في جغرافيا الكذب والقمع، ولكنها قطعًا ليست طريقة أمريكية، بل تتنافى مع كل القيم الأمريكية، بما فيها تقاليد الصحافة الصارمة والراسخة، وهذا الدرك السحيق الذي وصل إليه يجعلنا نتساءل عن طبيعة العلاقة التي بينه وبين الكيزان، والبحث عن إجابة لسؤال: لمصلحة من يكذب وما هو المقابل؟

وهو لا يكتفي فقط بحالة التشابه التي بينه وبينهم، بل يتطابق معهم في نموذج الشخصية ، من حيث الكذب والتضخم الزائف والإدعاءات واستغلال قضية ومأساة شعب كـ(سبوبة) للعيش، مثله مثل؛ أمجد فريد، في توحده النفسي مع الكيزان، وفي كذبه وتوهمه وانتحالاته، ولا يزال يُردد أنّه كان مستشارًا لرئيس وزراء الحكومة الانتقالية، وهي وظيفة لا توجد إلا في خياله المريض، بل تحوَّل كاميرون إلى ما دون “أمجد”، وبما يكفي لإدراك الحضيض الذي هو غارق فيه، إذ أصبح ينطق بما تنطق به “عائشة الماجدي”، تلك المرأة الخالية من أي مؤهل وفضيلة، والتي جاءت مرفوعة استخباراتياً إلى مهنة الصحافة، دون تقاليد مهنية أو مصدات أخلاقية، ليس لديها سوى أدوات أقدم مهنة في التاريخ لتدنس بها أشرف مهن الأرض، فالكلمة شرف والكذب عار!

كاميرون هدسون .. أنت عار كبير.. ساهمت في مد نطاق جدار الكذب لمسافة طويلة جدًا؛ من بورتسودان حتى واشنطن!

‫18 تعليقات

  1. طبعا بلابسة الكيزان الارهابيين وفحاطتهم الملاعين وبلطجية اعلامهم القذر الفاجر الداعر فرحوا بهذه التغريدة (المنجورة الغير مسبوكة) وفي نفس اللحظة خطوها عنوان في كل مواقعهم البائدة الكاسدة الكسيحة وجرائدهم الصفراء المفضوحة كفضيحة شيخهم الهالك البلبوسي الكبير حاج نور الشاذ.

    لعنة الله علي الكوز اينما حل تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل اشعل الحرب وماقدر ليها والان شغالين جقلبة شديدة خلاص.
    يقال…
    فحط الكوز فهو مفحط فحاطا
    وعرد الكوز فهو مفحط فحاطا

    الكيزان تفحيط في الميدان ودعارة اعلامية وبلطجة في النت.

    اتفووووو عليهم تربية المال الحرام.

  2. الراجل أمريكي وليس سوداني تاعب نفسك في الكتابة لينا ليه روح افتح فيهو بلاغ تشهير في أمريكا ويعوضوكم بالملايين لو كلامه ليس صحيحا.

  3. السؤال هل يستطيع كاميرون أن يوجه هجومه وذمه لدولة اسرائيل العظمى حسب التقييم الامريكى كما فعل لقوى التحول الديقراطى فى السودان الملطشة, طبعا لن يجرؤ ولو بكلمة واحدة فى حق الدولة العبرية رغم أنه يتدثر بأنه من المدافعين عن حقوق الانسان والانتهاكات, ان كان كاميرون يرغب فى كسب شيئ من المصداقية فعليه أن يوجه سهامه أيضا نحو أكبر مأساة وكارثة انسانية يعيشها العالم اليوم فى غزة ولكنه يعلم أنه لن يجرؤ على ذلك فالسودانيين تستطيع أن توجه لهم صفعات متى ما شئت ولكن لن تستطيع أن تفعل ذلك مع الجانب الآخر, ازدواج المعايير أمر يثير الاشمئزاز أيضا وكما ذكر هو فى وصفه لتقدم فى سعيها لايقاف الحرب, كسرة طريفة وخفيفة أول مرة نرى خواجة بشعر أسود داكن وأعين داكنة سوداء لذا نحن نشكك فى خوجنته.

  4. المعلق ابو عزو
    اصبح مصطلح كوز فى السودان خصله تتعلق بسلوكيات الفرد اكثر منه وصف بالانتماء لجهه سياسيه، فهو مصطلح شامل لكل ما يمكن ان يطلق عليه شذوذ فكرى وانحراف سلوكى، وتهتك اخلاقى بمعنى ان وصف الكاتب لهذا الامريكى بأنه كوز يأتى فى صياغ تموضع الاخير فى خانه كاذب ومدلس ومهرطق ومتكسب ومدعى فبدلاً من اطلاق كل هذه الاوصاف كانت كلمه كوز كافيه ليعلم القارى السودانى الحصيف مايعترى كاميرون من امراض كيزانيه. ومن خلال تعليقاتك فى الراكوبه استطيع ان اقول انك كوز من الدرجه الرديئه ( يعنى كوز مغشوش) شأنك فى ذلك شأن معظم تيوس الجبهه الاسلاميه من السواقط والفاقد التربوى المغرر بهم. حيث تم تلقينكم مناهج الكذب والفجور والتدليس والتطبيل والهرطقه واشياء اخرى فى مدارس الانحراف السلوكي والاخلاقى الكيزانى ثم اطلقوا لكم العنان تصولون عبر القنوات الفضائيه وتجولون فى منصات التواصل الاجتماعى
    لتفرزوا سمومكم خدمتاً لكيزان الدرجه الاولى من الصنف الأجود فى مجال التردى الاخلاقى والانحراف السلوكى والسقوط الاخلاقى مثل المجرم كرتى والدميه البرهان مع من لف لفهم فى لجنه التيوس الامنيه

    1. يا جهلول و ديوث ليس كل من ينتقد و يهاجم مرتزقة عربان الشتات الافريقي يبقي كوز و فلولي و ليس كل من ينتقد قحت يبقي كوز و فلولي و طالما انت تؤيد من اغتصبوا النساء معناها انت ديوث و ممكن عادي تقدم اختك أو زوجتك لعربان الشتات الافريقي
      مافي اسهل من السب و الشتم
      تبقي زول محترم احترمك تعمل فيها صعلوق و زول سب و شتيمة اوريك صعلقة الجاهلية و ابو نواس.

    2. المعلق ود السكة حديد أسألك بالله- إن كنت تؤمن بالله- أيهما أفضل الجنجويدي القذر الذي أستباح دماء وأعراض وأموال أهل السودان أم الكيزان وانا والله لست منهم ؟؟

  5. انت يا ود السكة حديد طالما تقف في صف عربان الشتات الافريقي الذين قتلوا و نهبوا و اغتصبوا يبقي لا فرق بينك و بين الكيزان لأن كل الموبقات التي ارتكبتها المرتزقة تدل علي سلوك مشين و تجرد من الاخلاق و القيم الإنسانية و انت مثلهم لا أخلاق لك و تربيتك تربية مواخير.

  6. اختشي يا جنجويدي يا مجرم ومثلك يستحق الإعدام رجما بالحجارة في الميادين العامة وهذا لا شك سيكون مصيرك وانت تدافع عن قتلة سافكي دماء مغتصبين نهابين غوغاء ومصيرك ومصير جنجويدك القتل والإبادة لأن جرائمكم وثقها التاريخ ووثقتها كاميرات الرعاع نفسهم ببلاهتهم وقلة عقلهم.

    1. القحاطة أسوا من الجنجويد هذه قحيحة وما كان للجنجويد أن يفعلوا فينا ما فعلوا لولا وقوف قحط معهم
      لكن حسبنا الله فيهم وسيكفينا الله شرهم إنا إلى الله ملتجؤون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..