ضرورة اقتلاع المليشيا المرتزقة من السودان

بخيت النقر
اصبحت المليشيا المرتزقة المجرمة ومن اسسهها واسهم في تطوير قدراتها ومن تضامن معها ومن يدعمها ومن يساندها والصامت عن جرائمها قديما وحديثا من المغضوب عليهم من الشعب السوداني ومن الناس أجمعين. وهل هذا بوق اعلامي للمليشا المرتزقة الذي ظهر في مشهد الفيديو من قناة الحوش والجماهير تطارده؟ وهذا يوضح بجلاء رفض الشعب السوداني لهذه المليشيا المرتزقة المجرمة وكل اعوانها وابواقها من الخونة والمرتزقة وإن تدثروا بثوب الوطنية وان تلفحوا بالمدنية فهم سواء في الجريمة.كل العالم شاهد جرائم اكثر وحشية ومروعة ومثال واحد على ذلك يكشف التجرد من الإنسانية وهي جريمة التمثيل بجسمان الشهيد الوالي خميس ابكر وابادة مكون أصيل من أصحاب الأرض وتاريخ ومملكة وهي قبيلة المساليت العريقة من مكونات تاريخ الشعب السوداني ليحل محلهم عربان الشتات غربان البين والخراب. وشاهد كل العالم مقطع فيديو مروع وغاية في التشفى بإجبار البعض بدفن اخوانهم واقربائهم إحياء. ويضحك البعض على نفسه ويسخر من عقله في بلاهة لا يحسد عليها بأن المليشيا المرتزقة المجرمة تناصر الديمقراطية وتحارب الكيزان والفلول الفاسدين وهي تحرم الناس الحق في الحياة وهي من المفسدين في الأرض وتهلك الحرث والنسل. إن هذه المليشيا المرتزقة المجرمة ان لم يتحد الشعب السوداني بكل مكوناته بجسارة وصلابة بكل ما يملك لاقتلاعها من جذورها سيكون مصير الجميع في كل بقعة في أرض السودان هي الابادة الجماعية وقتل الأطفال واغتصاب النساء وهذا نهجها في دارفور من قديم الزمان وهي قتلت واغتصبت وهجرت 8 مليون نازح ومهجر من أهلها واغتصبت حواكيرهم وتم استيطانها بالغرباء من دول غرب افريقيا و لسان الحال يقول: حرام على بلابل الدوح حلال للطير من كل جنس. ووقتها كتبنا أن هذه المليشيا مجرمة ومن صنعها وشكلها مجرم وحينها تم اتهمنا بالعمالة والخيانة للوطن ومن له مبدأ سيظل في مبادئه. واغلب قادة وجنود المليشيا المرتزقة لا عهد لهم ولا زمة ولا دين ولا اخلاق وبلا ضمير وحياتهم تعتمد على جرائم القتل والنهب والسلب والاغتصاب والسرقة والحرق والخراب والتدمير الممنهج لمقومات الدولة السودانية. بعد كل هذه الجرائم والانتهاكات ومشاهد الاهانة والإذلال تجد من يبرر لهذه المليشيا المرتزقة المجرمة. اريحوا انفسكم أيها الاصدقاء فهذه قناعتي وإن كنت طالبت بإنهاء الحرب مبكرا وكتبت أن أمدها سيطول وكتبت أن أغلب القصر والشباب من أبنائنا السودانيين في هذه المليشيا المرتزقة يجب ان يستفيد منهم الوطن وهم ضحايا في هذه الحرب ووقودها وأن لا تقتلهم وأن يتم استيعابهم في القوات المسلحة بعد تاهيلهم.
وساكتب الحق بشان هذه المليشيا المرتزقة المجرمة ولو لم يكن في السودان غيري. واكتبها مدوية للورى وللتاريخ ولن أسجل اسمي الا في قائمة الدفاع والزود عن الوطن ولن اجامل في ذلك أحدا كائن من كان وليس بعد الحق الا الضلال وليس بعد الوطن الا الخيانة والعمالة والارتزاق. وقلمنا سيظل مسلط على الباطل واهله. ولكل من يطلب منا الصمت وعدم الكتابة فلن أصمت عن هذه الجريمة ضد الوطن وتغبيش الوعي على المواطن الذي استهدفته واهانته المليشيا المرتزقة في نفسه وعرضه وماله وبيته بحجة هذا يخدم خط الحرب والكيزان والفلول ونحن نعلم وهم يعلمون والشعب السوداني يعلم وكل العالم يعلم أن المليشيا المرتزقة المجرمة هي الشقيق الوحيد للكيزان والفلول وهي الزراع الطويل وأداة الكيزان والفلول الباطشة والفاسدة والمفسدة وزادت عليها جيوش من المرتزقة الاجانب وأجهزة الاستخبارات تقودها في نشر الفوضى الخلاقة في السودان وتدمير مقومات الدولة لتمزيق السودان إلى دويلات ليسهل سرقة مواردها وما أكثر الموارد في السودان ومن يظن غير ذلك فهو واهم وموهوم ومخدوع وباع نفسه للشيطان الرجيم. والشعب واعي المدرك أو سجل عبارته أشعاره الشهير الذي سمعه كل الورى وهو يهتف ” العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل” و “ما في مليشيا بتحكم دولة”. والتصدي لهذه المليشيا المرتزقة واجب وطني وأخلاقي ومن يساند ويدعم ويناصر هذه المليشيا لاي غرض فهو في الخسران المبين طال الزمان أو قصر.
عزيزي المواطن فلا تنشغل بقضايا انصرافيه تضر كثير بالأمن القومي للوطن وسبق أن أكدت أن اعلام المليشيا المرتزقة يعمل به خبراء مأجورين متخصصين في الحرب النفسية وبث ونشر المعلومة الملغومة التى يدس فيها السم في العسل وتتلقفها وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام وكل ذلك بهدف تفتيت الجبهة الداخلية والعدو لا يفرق بين قحاتي ولجان مقاومة وكوز وفلول وقبيلة وأخرى فلا تتوهم ذلك. فهل مكثت لجان المقاومة في المدن التي احتلتها المليشيا المرتزقة ؟ فهناك اختراق من المليشيا لبعض مفاصل الدولة كما اخترقت الجيش والاستخبارات والإدارات الأهلية وبعض أفراد المجتمع ولجان المقاومة ليست استثناء وكل هذا لا يبرر التخوين الا من يعلن عن نفسه صراحة أو تثبت التحقيقات انه مع المليشيا المرتزقة.
عزيزي المواطن السوداني دفاعك عن نفسك ومالك وعرضك وبيتك والاستعداد لذلك بالتدريب والتسليح هذا حق مكفول في كل الشرائع والقوانين. وحرب الإعلام والميديا لا تقتل عدوا ولا تترك صليحا وعلى الجميع العمل والفعل في أرض الواقع والا داهمتك المليشيا المرتزقة المجرمة فأصبحت بلا مال وبلا شرف وبلا بيت ومشرد بلا وطن. فالقضية وطنية بحتة أما أن تكون أو لا تكون. فمن يظن غير ذلك فهو قاصر في تفكيره وصاحب غرض وبه مرض. وما أكثر أصحاب الغرض والمرض في هذا الزمان!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
😎 حتى لو قتلنا اخر جنجكوزي فما الضامن من ظهور مليشيا قبلية تعمل على هدي المبادئ التي دفعت ببدو الصحراء العربية لغزو و سلب و نهب و قتل الشعوب الاخرى مثل ما فعل ابن العاص في اهل مصر و موسى بن نصير في بلاد الأمازيغ 😳😳
سعيد شعيب يكتب: بعض جرائم ومذابح الإستعمار العربي الجميل لمصر سعيد
شعيب سعيد شعيب يقول الإسلاميون وحلفائهم أن الجيش العربي لم يغز مصر، بل جاء فاتحاً لإنقاذ المصريين من الإحتلال الروماني البغيض، لذلك لم يقاوم الشعب ورحب بالمحتلين الجدد، بل وعاش حياة كريمة في حرية وعدالة وانسانية .. لقد كانوا جيشاً ملائكياً .. فهل هذا صحيح؟ هل صحيح أن هذا الغزو والإحتلال، لم يكن غزواً ولا إحتلالاً وكان رائعاً وجميلاً، وهل صحيح أن “الفاتحين كانوا ملائكة هدفها نشر الإسلام”، هذا لو أفترضنا أنه يجوز نشر أي دين بالسلاح!. لنبدأ من البداية: لم تكن مصر بلداً غريباً على العرب قبل الغزو، كان تجار قريش يأتون إليها حاملين بضائع الشرق من اللبان والبخور والتوابل والفضة والحرير. يبيعونها، ويشترون الثياب الغالية والمشغولات والزجاج والقمح والذرة. يذكر البغدادي أن هاشم بن عبد مناف جد سيدنا النبي الأكبر قد هلك في غزة على أبواب مصر. كما دخلها عمرو بن العاص كتاجر ووصل إلى الأسكندرية ليبيع العطر والجلود. خلال هذا التبادل عرف العرب ظاهر مصر ولمسوا بعضاً من حضارتها وظلت في خيالهم رمز الوفرة والازدهار. لم يذكر التاريخ إقامة أي مصري في مكة وإن حدث فهذا إستثناء ، كما حدث مع النجار القبطي الذي ذكر الأزرقي أنه شارك في بناء الكعبة .. والأغلب أنه تم إستدعائه بسبب ما كان معروفاً عن المصريين من مهارات البناء والتشييد. وهناك إشارة عابرة إلي أبو رافع وكان عبداً للعباس عم النبي محمد ( ص ) ثم أهداه إلي النبي الذي أوقفه على زراعة أرض العالية في يثرب. كما ذكرت المرويات العربية أن السيدة ماريا القبطية المصرية ومعها أختها سيرين، قد أهداهما المقوقس حاكم مصر كعبيد إلى سيدنا النبي (ص)، وكان ذلك قبل غزو مصر بعشر سنوات. كانت دعوة سيدنا النبي قد استقرت وقتها في المدينة. والسيدة ماريا أعتقها النبي فيما بعد وتزوجها. وتقول المرويات ايضآ أن تأثير ماريا علي النبي كان حسناً جداً، فقد أحب الأقباط من خلالها وأوصى بهم خيراً، وأطلع من خلالها على تفاصيل وضعهم الإجتماعي ومدى الغبن الواقع عليهم. وقد زادت مكانة السيدة ماريا عند النبي بعد أن رُزقت بالولد الذي حُرم منه سنوات طويلة تعدت 20 عاماً بعد أن فقد ولديه القاسم وعبد الله من السيدة خديجة. إذن كانت مصر معروفة لهم، ووصفوها بـ “الجنة”. بالتأكيد كان المصريين يعانون من أضطهاد الرومان المحتلين. وكما جاء في كتاب “هوامش على الفتح العربي لمصر .. حكايات الدخول” للكاتبة المصرية سناء المصري (صادر عن دار سينا – 1996)، هرب الأنبا بنيامين بابا الأسكندرية ومعه الأساقفة إلى اديرة في الصحراء . لكنهم قبضوا علي أخيه وعذبوه بالحرق حتى سقط لحم كلاه في أيديهم ومات. في حين كان الرومان يبنون لأنفسهم مدن فيها مسارح وحمامات وجمانيزم وشوارع يونانية الطراز وقصور ضخمة لا زالت بعض أثارها موجودة حتى الآن. يقول المؤرخ المصري المسيحي يوحنا النقيوسي بعد إستيلاء العرب على كريون الواقعة جنوب الأسكندرية، عقد المقوقس إتفاقية التسليم وأداء الجزية مع عمرو بن العاص، وأستولى المسلمون على كل بلاد مصر و ضاعفوا فريضة الجزية ثلاثة أضعاف (لاحظ أنهم ضاعفوا الجزية أكثر من الرومان). وقد ظل بن العاص يحارب المسيحيين الذين يقاومون 12شهراً على عكس الشائع بأن المصريين رحبوا بالجيش العربي. والمدن التي شرعت بالمقاومة، كان يحرق بالنار أسوارها وبيوتها وطرقها وزرعها، مثلما فعل بمدينتي دمياط و رشيد (مدينة النهرين ). والتي تستسلم يضاعف الجزية ثلاث مرات. عندما دخلوا مدينة نقيوس واحتلوها ولم يجدوا احداً من المحاربين، كانوا يقتلون كل من وجدوه في الطريق و في الكنائس، رجالاً ونساءً وأطفالاً ولم يشفقوا علي أحد. ونهبوا كثير من الأسلاب وأسروا النساء والأطفال وتقاسموهم فيما بينهم وجعلوا المدينة فقيرة. إنها كما ترى جرائم حرب قتل المواطنين العزل، بل وقتل النساء والأطفال. بعد وصول الجيش إلى الإسكندرية هدم بيوت السكندريين الذين هربوا وأخذوا أخشابها وحديدها و مهدوا بها الطريق إلي حصن بابليون. وساروا من مدينة الي مدينة ليحاربوها و يسلبوا أموال المصريين والحقوا بهم ضرراً. فيما يخص الكنيسة فقد أدرك بن العاص بذكائه الخلاف بين الكنيسة المصرية والرومانية، كما ادرك أن الكنيسة ورجالها لهم تقديس في قلوب الأقباط المصريين، فعمل علي تأمين عودة الأنبا بنيامين ورجال الإكليروس، ومنحهم الأمان الذي أفتقدوه في السنوات العشر السابقة على الغزو … ولم يأخذ شيئاً من مال الكنيسة ولم ينهبها وحافظ عليها. شهادة يوحنا النقيوسي وهو رجال الكنيسة هي ما نعرفه فقط، أي يتم إقتطاعها وحدها – كما تقول سناء المصري – ليدللوا على سماحة جيش الغزو، ولا يتحدثون عن الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الغزاة. ولا يقولون إن هذا الإتفاق لم يحترمه فيما بعد معظم الحكام العرب الذين جاؤوا بعد بن العاص. لقد أدرك بن العاص أن الكنيسة هي المفتاح لثروة مصر، بل ومفتاح الخضوع للشعب المسيحي المحب لكنيسته، لكن هذا لم يمنعه من مضاعفة الضرائب وحرق المدن وأخذ العبيد .. الخ. فعلي سبيل المثال عندما أستولى على الأسكندرية زاد الضرائب قدر اثنين وعشرين عصا من الذهب، حتى اختبأ كل الناس لكثرة البؤس وعدموا ما يؤدون. من المهم هنا ذكر أن ابن العاص ترك بعض الرومان في مناصبهم لضمان إستمرار نظام جباية الضرائب وجمع الأموال.. وهو ومن معه من الجيش ليس لديهم أي خبرات مالية أو ادارية. من هؤلاء الذين أبقاهم بن العاص ميناس الذي لم يكتفي بالضرائب المقررة وكانت باهظة ، بل زاد عليها لنفسه ورجاله خمس الخمس من الغنائم. وأبقى على الضرائب العينية للغلال التي يتم جمعها في المخازن الحكومية لمؤونة الجند .. وكانت هناك ضرائب نقدية عن المحاصيل الأخرى، وخراج الأرض، وقانون الضيافة 3 ايام للعرب، أي يستضيفهم المصري مجبراً. وقوانين ضيافة السلطان مع كسوة الجند، والجزية المدفوعة على الرؤوس. الحاكم عبد الله بن سعد بن أبي السرح لم يراع مثل بن العاص الإستثناءات السياسية، فأشتد على الكنيسة وعلى الأقباط واشتد حتى علي الجنود العرب من اصول يمنية. وزاد كثيراً الخراج الذي يشحنه إلى الخليفة. وحدث في عهده غلاء عظيم .. وكان الموتى مطروحين في الشوارع والأسواق لا يجدون من يدفنهم وأكلوا بعضهم بعضاً. والذي لم يكن يستطع دفع الضرائب في مدينة “سخا” التي قاومت بن العاص وأحرقها، كانوا يحرقونه، وبالطبع كان يحرقون ايضاً المتمردين. في زمن قرة بن شريك عام 90 هـ تم نهب حتى كاسات الذهب والفضة في الكنائس وكان يستولي على أموال رجال الكنيسة الذين يتوفون… وزاد مقدار الضرائب حتى كان القبط (أي المصريون) يفرون من القري بنسائهم وأولادهم من قسوة رجال قرة. بعد قرة جاء أسامة الذي أحصى الرهبان ووسمهم كل واحد منهم بحلقة حديد في يده اليسرى ليعرفه، ووسم كل واحد منهم بأسم بيعته (المنطقة التي يعيش فيها ) وديره .. ولا يتم السماح بالإنتقال من مكان الى مكان إلا بتصريح. ومن يجدوه غير موسم أو هارب من مكان إقامته، يأمر الأمير بقطع أحد اعضائه ويبقي أعرج، وقتل جماعة وقلع أعين جماعة بغير رحمة .. ومن حبه للمال كان يأمر بقتل الناس وأخذ اموالهم. ويحكي مؤرخ مصري آخر هو ساويرس أن الراهب الذين يجده بدون حلق في يده يتم قتله أو يموت من الضرب بالسياط. تم عزل هذا الوالي بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز .. لكن ما كاد الناس يفرحون حتى وجدوا أن الخليفة يعزل كل الأقباط (أي المصريين) من الدواوين، وفرض جزية من أسلم من الأقباط على باقي الأقباط الذين لم يدخلوا الإسلام وذلك حتى لا تقل الأموال التي ينهبها. وأمر ايضاً بعودة الضرائب على الكنائس وأمر بكسر كل الصلبان وكشط الصور. ثم جاء بعده الخليفة هشام بن عبد الملك فأظهر تسامحاً مع الكنيسة، لكنه كان أكثر قسوة مع الناس، ختم الرصاص في حلق ( الذي يوضع في الإذن ) كل الناس وجعل علامة الأسد على أيدي النصاري، ومن لا يفعل يقطعون يده .. كما ضاعف الخراج على الناس. يقول ساويرس أنهم يفوقون تعذيب الرومان للرهبان في فترة الشدة العظمى. عندما تولى عبد الملك بن مروان قبض على الأنبا ميخائيل بطريرك الكنيسة المصرية وعددا من الأساقفة وقيدهم بالحديد وحبسهم في خزانة مظلمة، وكان معهم 300 من الرجال والنساء .. ثم أخرجهم بعد 17 يوما وأمر الولي الأنبا بجمع أموال من الأقباط وإلا عاد الى السجن. هذه الشهادات من مصريين مسيحيين، وهي في الأغلب الأكثر صدقاً، فشهادات الضحايا دائماً اكثر صدقاً من الجناة. لكن ربما هناك من يشكك فيهم رغم أنهم أصحاب البلد، ويفضل شهادات لمؤرخين عرب مسلمين منحازون بالطبع إلى الغزاة. والمفاجأة أن شهادات هؤلاء تكاد تتطابق مع شهادات المصريين. محمد بن جرير الطبري يقول أن الجيش العربي الفاتح أسر عدداً كبيراً من المصريين وإن صفوف العبيد من القبط أمتدت من مصر إلي المدينة. وأشار أبو الحسن بن داود البلارزي وعبد الرحمن بن عبدالحكم الى أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر بوقف إرسال العبيد ، لكنه تغاضى عن الذين الذين تم توزيعهم بالفعل. وقال : الجزية قائمة تكون لنا ولمن بعدنا من المسلمين أحب إلي من فيئ يقسم ثم كأنه لم يكن. أي كان حريصاً على بقاء قوة العمل في مصر حتى تستمر الجزية والخراج والضرائب. يقول بن الحكم أن أهل الخربة (أسم مدينة مصرية) كانوا رهباناً ومع ذلك فقد قتلهم بن العاص جميعاً وخرب المدينة خراباً لم تشهد مثله من قبل حتى سميت بالخربة . يقول الطبري عندما خاف العاص من تسخير الآلاف المصريين في أعمال الحفر أرسل له الخطاب: “أعمل فيه وعجل، أخرب الله مصر في عمران المدينة وصلاحها”. ويؤكد السيوطي واقعة تسخير بن العاص للمصريين في حفر القنوات ومد الجسور ووصل العدد إلى 120 ألف عامل. أما تقي الدين المقريزي فيرصد سلسلة ثورات الأقباط منذ عام 107 هـ : قدم حنظلة بن صفوان أميراً على مصر في ولايته الثانية، فتشدد على النصارى وزاد الخراج واحصي الناس والبهائم وجعل علي كل نصراني وسماً صورة أسد وتتبعهم ، فمن وجدوه بغير وسم قطع يده.. ثم في سنة واحد وعشرين ومائة أنتفض القبط في الصعيد وحاربوا وقتل منهم كثير. زادت الثورات في أواخر عهد الدولة الأموية، وكلما تقدم الزمن كانت تفصيلات الاضطهاد والتعذيب تتضح أكثر وأكثر لدي المقريزي الذي فطن إلى أن الحكام العرب، لم يكونوا في دهاء بعض الأوائل، بل كانوا يفرضون الضرائب علي الكنيسة والرهبان، بل ويقبضون عليهم ويعذبونهم، كما حدث في عهد مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين ، حينما قبض علي بطريرك الأسكندرية ووضع رجليه في الحديد ونتف شعر لحيته . بمجرد أن أعلن حفص بن الوليد (127-128هـ) إعفاء من يسلم من الجزية ، بادر 24 ألف من الأقباط وأعتنقوا الإسلام تخلصاً من قيود الجزية وشتى أنواع الضرائب والاضطهادات الأخرى. وجاء في وصية الخليفة سليمان بن عبد الملك لأسامة بن زيد التنوحي متولي خراج مصر، فقال: أحلب حتى ينقيك الدم. فإذا انقالك الدم حتى ينفيك القيح! لا تبقها لأحد بعدي. يحكي المقريزي عن اسامة بن زيد بأنه اشتد علي نصاري مصر وأمر بقتلهم وأخذ أموالهم، ووسم أيدي الرهبان بحديدة تدل على أسمه وأسم ديره وتاريخه، فكان من وجد بغير وسم ضرب عنقه .. وكتب إلى الأعمال ( أي نوابه في المدن والقرى) بأن من وجد من النصارى ولم يكن بيده منشور ( تصريح بالانتقال) يؤخذ منه عشر دنانير. بالتأكيد هذا ما فعلوه في كل البلدان التي أحتلوها بالسلاح، والآن اسألك كمسلم : هل في رأيك كل هذا له علاقة بالدين،هل هؤلاء يمثلون الإسلام؟ كما ترى فلم يكن هدف الغزاة نشر الإسلام كما يقول الإسلاميون، فلم لم يكن من بينهم “دعاة”، بل كان من بينهم من وصفتهم المرويات الإسلامية بـ “المرتدين”، أي كفار. وليس صحيحاً أنهم جاؤوا لكي ينقذوا المصريين من المحتلين الرومان، فلو كان هذا صحيحاً لطردوا الرومان وعادوا إلى صحراء الجزيرة العربية، وتركوا مصر للمصريين. لكنهم لم يفعلوا، بل كانوا كما قال مؤرخين عرب أسوء من الرومان، كانوا إحتلالاً استيطانياً. وما قاله هؤلاء المؤرخين العرب المسلمين يُكذب أسطورة أن المصريين رحبوا بالغزاة، بل قاوموهم بشراسة، قاوموا القهر والظلم والنهب والسبي وغيرها من الجرائم. وأسألك أخي المسلم مجدداً هل هؤلاء يمثلون”اسلامك”؟ الحقيقة أنه لا أحد يمثل الإسلام، لم يمنح الله جل علاه توكيلاً لأحد لكي يكون المتحدث الوحيد بأسمه. وليس صحيحاً ما يردده الإسلاميون بأن ديننا منح القداسة لأشخاص محددين. السبب أن البشر أياً كانوا، ومهما علت قامتهم يرتكبون أخطاء، فهذه طبيعة البشر. ولو قدس الإسلام أشخاص، فهذا معناه أنه يقدس ايضاً خطاياهم، مثل الإحتلال والنهب والسبي وغيرها. بل دعني أذكرك إن سيدنا النبي وهو من هو ، عاتبه الله في قرآنه الكريم عندما أخطأ: عَبَسَ وَتَوَلَّى ، أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ، أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ، فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ، وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى ، وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ، وَهُوَ يَخْشَى، فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى ، كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ، فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ، فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ، مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ، بِأَيْدِي سَفَرَةٍ، كِرَامٍ بَرَرَةٍ [سورة عبس]. فالإسلام يقدس فقط القيم الكلية التي جاء بها: الحرية، والعدل والمساواة.. الخ. ويرفض بالقطع ما يتناقض معا. لو أن ديننا يُقدس الأشخاص كما يزعم الإسلاميون، ما أصبح ديناً للعالمين، وتحول إلى دعوة لبناء “عصابة” يدافع أعضائها عن بعضهم البعض بالحق وبالباطل، كما يفعل الإسلاميون، وحاشا لله أن يكون كذلك. لماذا النبش في هذا الماضي وقد أنتهى؟ الحقيقة أنه لم ينتهي، بل هو فاعل حتى الآن، يحرك الحاضر ويدمره، فالإسلاميين بكل تنويعاتهم يعيدون أنتاجه. داعش على سبيل المثال قلدت هذا الماضي، ومارست الإحتلال والسبي والنهب والقهر والظلم ضد الشعوب التي أحتلت أراضيهم، وبالطبع كانت أكثر وحشية مع غير المسلمين. الإخوان المسلمين يخربون أي بلد يحلون فيها، فمشروعهم الأساسي هو إستعادة “السلف الصالح”، بناء دولة الإسلام ومن بعدها الخلافة. ولو أن المسلمين تبرؤوا من أي جرائم تمت ممارستها بأسم الإسلام، لو أنهم علموا اولادهم أن هذا يتناقض مع القيم الكلية لديننا، لما خرج من المسلمين داعش والقاعدة والإخوان وغيرهم من الإرهابيين الذين ينشرون الخراب والدماء في كل مكان في العالم. لكنك بهذه الطريقة تحتقر العرب؟ هذا غير صحيح على الإطلاق، فمن فعل هذه الجرائم هم بعض العرب، وليس كل ما يفعله الحكام يصبح مسئولاً عنها الشعوب. هذا اولاً ، وثانياً كما أكدت في دراسات سابقة أن هذه الجرائم فعلها عرب من ذلك الزمان، ولا ينسحب ما فعلوه على من يعيشون بيننا الآن. فما فعله على سبيل المثال هتلر لا ينسحب على كل الألمان في الماضي، ولا ينسحب بالطبع على الألمان اليوم. ينسحب فقط على من يريد تقليد هتلر من جديد. الأمر ببساطة أن نرفع من على كاهل الإسلام ما يناقض قيمه الكلية، أن نسترد القيم الكلية لهذا الدين من مغتصبيه في الماضي والحاضر.
*****
ليه يا شوقي؟ الراجل قال الحقيقة ولايهم إنتماءه السياسي ، مرتزقة النهب السريع هم مرتزقة غرضهم النهب والقتل والسرقة وقطع الطرق وإحتلال بيوت الناس ، وهم غير سودانين ، بل قرود طلح من تشاد والنايجر وغرب أفريقيا ، قبل شهور من إندلاع الحرب قطع علي الطريق مجموعة من سبعة مسلحين من هؤلاء المرتزقة وكانوا أجانب مسلحين واحد فقط كان يتحدث اللهجة السودانية ، وكان ذلك عندما كنت في طريقي لصلاة الجمعة. تعرف قطعوا علي الطريق في وضح نهار الجمعة وين؟ كان ذلك الحدث أمام منزل الوالد أبراهيم بدري خلف الإرسالية وكانت مجموعة منهم جالسة أمام منزل أبوجيمي ، والله أوقفوني بلاسبب وحاولوا نهبي بالقوة ولم يكن عندي وقتها شيء ذو قيمة ، وأساءوا إلي إساءة بالغة وتركوني أذهب مستاء ومكسور الخاطر ، كنت في قديم الزمان أمشي في هذا الشارع بمنهى الأمن والأمان وأنا راجع البيت بعد السينما الدور التاني ، رويدآ رويدآ في العشر سنوات الأخيرة وبصورة واضحة كانت البلد تمتلىء كل يوم من جنجويد الدعم السريع وقبل الحرب كانوا غلاظ ويتعاملون مع الناس بحقد شديد وكراهية ويعرفون أن معظمهم أجانب لاينتمون للسودان ولا يتحلون بأخلاق ومكاركم السودانيين. السنة الماضية قبل الحرب بشهرين دخلوا صاله عرس أي والله صالة عرس في قلب الخرطوم وقلعوا تحت تهديد السلاح مصوغات النساء والتلفونات وشتموا الحضور بعد أن أطلقوا عدة أعيرة في الهواء وولوا هاربين. هؤلاء القرود حيوانات مرتزقة غزوا البلاد من أجل النهب والسرقة ويجب تطهير الأرض من نجاستهم.
كلامك يا نجارتا كالعادة خارج الموضوع
نجارتا ده بكون منجض ناس الحلة نجاض أول ما يشوفوه ماشي عليهم يقوموا جارين و يكوركوا نجارتا جاااااااكم.
ياجماعة، نجارتا ده من أعباط المهجر من جماعة زكريا بطرس ومجد خليل وجاك عطالله ومايكل منير ، وديل بيكرهوا الإسلام كراهية شديدة جدآ وبيكتبوا في أي منبر إلكتروني عشان بينفثوا أحقادهم وكراهيتهم للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم ويسيئوا للقرآن. وهذا هو ناجارتا بإختصار.
😎 اذا لم تستطيع الربط بين اوباش الصحراء الافريقية و اوباش الصحراء العربية و الايدلوجية التي تحركهم فما ذنبي انا اذا حاولت ان اشبه الجنجكوز و اساليبهم مع جيوش المسلمين وهي تغزو البلاد ذات الحضارات العريقة🥹
إلى متى ايها السوداني في هذا الضياع! هذا الهراء!! دع عنك هذه الحمية باسم الأمن القومي. متى اذا عاد إليك العقل فأعلم ان الجبهة المدنية بقيادة تقدم هي الجهة الوحيدة في الساحة من تستطيع أن تخرج بالبلد من هذه الكارثة. أما العقل الرعوي و سلوك الإنسان البدائي الذي من الممكن أن تراه في غربان الخراب يتجلى في شخصيات أمثال التوم هجو ترك ياسر العطا وجوها لواقعكم المزري الكئيب. فلا تنحروا خلف دعوات أمثال كاتب المقال فهذا جيل لن ترى عيناه غير كل كئيب
تقدم ( قحت ) هي سبب ما نحن فيه الآن ارتضوا بالشراكة مع المكون العسكري ( لجنة أمن البشير ) و في الفترة الانتقالية انشغلوا بالصراعات و المحاصصات الحزبية مما أدي الي إضعاف المكون المدني ( اعتصام الموز ) و وجدها البرهان فرصة للانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية… الحقيقة المرة مثل الحنظل كل الأحزاب السودانية و ( النكب ) السياسية لا يؤمنون بالديقراطية ان كان احزاب اليمين أو اليسار و هذا ما يقوله تاريخهم من لدنا تسليم السلطة للفريق عبود و نميري ( انقلاب الحزب الشيوعي ) و البشير ( انقلاب الجبهة الاسلامية القومية )
يقول الكاتب للمواطن في متن هذا المقال:
“عزيزي المواطن السوداني دفاعك عن نفسك ومالك وعرضك وبيتك والاستعداد لذلك بالتدريب والتسليح” !! …
كلام في غاية الحماس وقمة الاستنفار …
علي المواطن العزيز ان يقوم بهمة فشل فيها وهرب منها ت يجرجر اذيال الخيبة والعار القائد العام للجيش وكامل هيئة القادة والاركان عجز عن القيام بها الجيش ضباطاً وضباط صف وحنود مدربين واولي خبرة ودراية بالحرب،
وفشل عن انجازها سلاح المدرعات وسلاح المظلات وقوات الصاعقة والوية المشاة …
الجهاد الجهاد يا بطحاني .. قد جاءت يوم حوبتكم !!
فلندع عزيزي المواطن حانباً ..
عزيزي الدكتور بخيت البلبوس المافي شنو .. السلاح موجود ودونك النقعة …
او ان امرك مثل حال الذي قال فيه عمران بن حطان في هجاء الحجاج بن يوسف يعيره بجبنه والخوف من منازلة غزالة الشيبانية … فهلا برزت مستنفراً يا البطحاني الي الدعامة في الوغي !!
هلا برزت إلى غزالة في الوغى ** بل كان قلبك في جناحي طائر
أسد علي وفي الحروب نعامة **** ربداء تجفل من صفير الصافر
إن الفرذدق قد تبين لؤمة ****** حيث التقت حششاؤه والاجدع
ورأيت نبلك يا فرذدق قَصَّرت ** ورأيت قوسك ليس فيها منزع
زعم الفرذدق ان سيقتل مرعباً *** فابشر بطول سلامة يا مربع
سلو قلبي سلوا قلبي غداة سلا وتابا ** لعل على الجمال له عتابا
وَما نيل المَطالب بِالتَمَنّي ** ** ** * * وَلَكِن تُؤخَذُ الدنيا غِلابا
غايتو صورة الكوز الطبق الاصل لا يمكن أن تخفى عن العين الفاحصة المدربة, الحلبى دا مثال!!
هذا من اقوى المقالات وهو يمثل غالبية الشعب السوداني
لو كان كاتب المقال جادا و صادقا مع نفسه اولا، و إتق الله فيما يطرحه، لطالب ب “إقتلاع المليشيات الإسلامويه كافه” ، و هي كثيره، بما في ذلك الدعم السريع، طبعا. و إلآ فماذا يسمى هذا” الكاتب العجيب”، مجموعات مسلحه، خفيه و غير خفيه، مثل كتيبة البراء، و كتائب الظل، و هيئة العمليات، و الدفاع الشعبي، و الإحتياطي المركزي، و الشرطه الامنيه، و الشرطه الشعبيه، و شرطة المجتمع، و غيرها من التنظيمات المسلحه؟ ماذا نسميها، سوى انها “مليشيات” 100٪، تم تكوينها بالاساس لإرهاب المجتمع السوداني و قمعه، بهدف الحفاظ على “سلطتهم الغاشمه”..كما أن “مليشيا الدعم السريع” هي صنيعة الحركه الإسلامويه الإرهابيه المجرمه، و لا تختلف ابدا في أفعالها و انشطتها، عن ما تفعله و ما زالت، الحركه الإسلامويه الفاسده: من تقتيل و تشريد و تعذيب و إغتصاب و لصوصيه و نهب و سلب.
الحركه الإسلامويه الإرهابيه، هي اس البلاء كله: الحروب، و الإفقار الشديد، و القتل، و تشريد المواطنين في داخل البلاد، و في كل بلدان الإقليم و حول العالم.. و كلها ممارسات إنتهجتها الحركه المجرمه، منذ إستيلائها على السلطه في 1989، و حتى تاريخ حربهم التي أشعلوها في أبريل 2023، ضد الشعب السوداني، و ليس ضد الدعم السريع كما يدعون. و الهدف الاساسي منها، هو الإنتقام من ثورة ديسمبر الباسله اولا، و تقويض المسار الديمقراطي في البلاد..لكن هيهات.. فقد سلط الله جل شأنه و علا، سلط عليهم صنيعتهم (تاسيسا و تدريبا و تسليحا و تمويلا)، و حليفتهم في التآمر، و شريكتهم في القتل و النهب و اللصوصيه.. فارهبتهم، “و هددت سلطانهم الموعود”، ثم دحرتهم و طاردتهم.. حتى هربوا من ميدان القتال، و من قيادة الجيش كالجرذان.. بل هربوا كلية من العاصمه القوميه، ليختبؤا في القضارف و بورتسودان و الشماليه. و تبعهم في “الهروب من المعارك، قيادت الوحدات العسكريه، في كل من ولايات دار فور الاربعه، و في مدني، و الاحتياطي المركزي، و القاعده الجويه في جبل اولياء و غيرها، إنسحابا او تسليما لهذه الوحدات العسكريه، بكامل اسلحتها و معداتها، للدعم السريع بالتراضي…
و القصه كلها، من اولها لآخرها، ما هي إلآ حكمه إلاهيه، و حده سبحانه و تعالى يعلمها…
لكن الكيزان، و منهم كاتب هذا المقال، لا يعقلون و لا يدركون و لا يتفقهون و لا يتدبرون ابدا..
و هكذا عهدنا مع كل من جمعتنا معهم عهود الصبا، و سنين الطلابيه الطويله، و الحياة العمليه.. قوم متزمتون، يتميزون بالصلف، يميلون للعنف، و يعتزون بالإثم.
و شخصيا لا أملك سوى أن اقول، لعنة الله على الإسلامويين المتاجرين بدين الله، الكذبه، المنافقين، المدلسين، القتله، اللصوص، المجرمين، الإرهابيين، الفاسدين، الفاسقين، الظالمين، الضالين، المضلين….لعنة الله عليهم اجمعين، صباح مساء، ما شرقت الشمس و ما غربت، و إلى يوم الدين؛؛؛
ما فعله الكيزان ليس مبرر لما يفعله مرتزقة عربان الشتات الافريقي في شعب اعزل و شتان بين ما فعله الكيزان و المرتزقة هذه حقيقة فإذا كان غرض الكيزان قمع الشعب السوداني فغرض المرتزقة هو التهجير الممنهج للشعب ليحل محلهم عرب الشتات الافريقي
و ما الفرق بين “التهجير” و “الترهيب/الإرهاب”، ايها البلبوس المدعو ابو عزو؟
الا تدري ان “الترهيب”، من الماركه “الكيزانيه” ابو دقن، أو الماركه المسجله “الاسلامويه” المختومه “هي لله”، تعني “التهجير” تلقائيا، و لكن بعد “الحجز القسري والتعذيب اولا.. ثم تطبيق مبدأ البلابسه الحصري، المسمى الصالح العام، ثانيا؟”..كلاهما سيان، على قول البلبوس اللعين المدعو انس عمر، إن” الدعوه و الدوله سيان.. كلاهما سيان”.
لعنة الله على البلابسه، الخونه المجرمين، القتله الإرهابيين، اللصوص الظالمين، الفاسدين الفاسقين، اولاد حاج نور و سلالة قوم لوط المنحرفين.
لعنة الله و الملائكة عليهم اجمعين، صباح مساء، ما شرقت الشمس و ما غربت، و إلى يوم الدين؛؛؛
هذا ما قلناه منذ البداية بان الحرب ضد الشعب السوداني و ( الوطن ) و ليس ضد الكيزان و الفلول كما يزعم الجنجا و ابواقهم المأجورين لأني أعرف المجرم حميدتي له خطاب لكل مرحلة فقبل سقوط البشير رفض ضرب المعتصمين في القيادة العامة و بعد سقوط البشير قام بضرب المعتصمين ثم قال انه يدعم التحول الديمقراطي فتحالف مع البرهان و قاما بالانقلاب ضد حكومة الفترة الانتقالية و الآن يزعم بأنه يحارب الكيزان و معظم قادته من الكيزان منهم حسبو محمد عبدالرحمن و مخير و عثمان عمليات و ابواقهم المأجورين ( الدباب ) عبد المنعم الربيع و ابراهيم بقال.
يا ابو الذل
عندما سقط البشير كان من عليه ان ينفذ رغبة البشير في ضرب المعتصمين هيئة العمليات و ليس الدعم السريع و الكيزان ارادوا توريط حميدتي الغرابي في العملية و هو فهم اللعبة و رفض
فهمت ايها الغبي ؟؟
يازول يافطيس ياحرامي إنت الظاهر عليك من الجماعة البتلبوا البيوت وينطوا الحيطه يافطيس ياجيفة ، الدعم السريع هو من قام بفض الإعتصام وقتل الشباب ورميهم في النيل والكلام ده موثق بالفيديو ، ناس النهب السريع ديا ءاتهم بالزي العسكري حق المليشيا بتاعتهم وكلامهم لهجة رزيقات ومسيرية وبعضهم فرنسي ، ومعاهم كيزان الجيش وعفن كتائب الظل وبقية القتلة والمجرمين. لاتدافع عن المجرمين القتلة يا فطيس.