مقالات سياسية
هذا هو الحل

هذا هو الحل[email protected]
كتبت من قبل عن ولعنا بالمناصب وها انا اعود لنفس الموضوع الآن بعد هذه الحرب التى اندلعت من اجل المناصب وليس لها اى سبب آخر فهى ليست صراع مبادىء او صراع اجتماعى اوحتى سياسى كصراع بين الراسماليين و الشيوعيين او من اجل تطبيق احد النظريات السياسيه فليس عندنا بلد لتطبيق اى نظريه وليس عندنا حزب يريد تطبيق نظريه من وهل حميدتى او البرهان يعرف معنى النظريه مجرد معنى هذا المصطلح فبلدنا هدمت وهى فى حالة حرب عبثيه فليس هناك مثلاً صراع ايدولوجى وكل طرف يريد ان يطبق نظريه يؤمن بها فالاطراف المتصارعة عندنا ليس متصارعه وتتقاتل من اجل المبادىء او صراع سياسى وانما هو صراع على السلطه فكل هؤلاء الذين فى الساحه يسعون ويلهثون من اجل السلطه وكراسيها بما فيهم الحزب الشيوعى نفسه فحتى هذا الحزب الذى كان فى الماضى ايام زعامة عبد الخالق محجوب يسعى لتطبيق النظريه الشيوعيه فى السودان وتاميم وسائل الانتاج وغيرها وضحى الرعيل الاول بارواحهم من اجل ذلك الهدف فالحزب الشيوعى كغيره من الاحزاب اصبح الآن يريد ان يحصل على الاكثر على مقعد فى مجلس الوزراء لا اكثر من ذلك مثله مثل بقية احزاب الفكه فهو كالآخرين بدون برامج ويعرف الجميع ان البنيه التحتيه فى السودان قد هدمت تماماً وليس هناك مؤسسات فالبلد اصبحت عاريه من البنيه التحتيه وكل هذه الاحزاب كذلك وياليت هؤلاء القاده جلسوا سوياً واتفقوا على سلام بينهم واتفقوا على توزيع المناصب وريحوا المواطن المسكين من هذه الحرب العبثيه . محمد الحسن محمد عثمان
لقد جانبت الحقيقة فيما يخص الحزب الشيوعي فهو اي الحزب الشيوعي لم يعد له وجود بعد عبدالخالق محجوب. بل أصبح يصدر البيانات ويصرح من تلقاء نفسه انه يراقب الأوضاع في كثير من القضايا التي تحتم عليه ان ان يتخذ موقفا او يتفاعل مع أي من الكتل السياسية الأخرى.. حزب بهذا الوضع لا يفكر بطبيعة الحال في المناصب وذلك بسبب ابتعاده عن المشاركة السياسية الفعالة والمعروف عن الحزب الشيوعي منذ نشاته انه يفضل خانة المعارضة في العمل السياسي وهذا فشل كبير يحسب عليه وهو الآن في مرحلة الاحتضار. انتم تكتبوا بغرض الكتابة فقط يوميا دون قراءه الواقع.
الدفاع
العدل
الخارجية
الشعب
البرلمان
النواب
الشعب.
التجارة.
المهنين.
التجار.
يا سيد محمد صحح معلوماتك، الحزب لا يسعي للمناصب، ولو كان يريدها لكان تقاسمها مع “قحط”. وحتي لو سعي للمناصب فسيكون ذلك في اطار نظام ديمقراضي ومن خلال تحالفات مدروسة وقد شارك بعض من الشيوعيين في حكومات عديدة ابتداء من ثورة اكتوبر المجيدة ولكنهم عندما غادروا الوزارة كان طرفهم خال من نهب المال العام واستغلال النفوذ، وكعهدهم هم عفيفو اليد واللسان، واما مقارنتك بين خط عبد الخالق والخط الذي يليه، فخط ما بعد عبد الخالق هو الذي حافظ علي لحمة الحزب وتماسكه بعد ذلك الهوس الارهابي للنميري. مع الاحترام.