مقالات سياسية
على النائب العام إجراء تحقيق في حيازة البرهان قصراً وجواز سفر تركياً

أرسل إلى أمير المؤمنين ثياباً جديدة كثيرة، فقسمها بين الناس، وأعطى كل رجل ثوباً واحداً. ثم صعد المنبر وعليه ثوبان، وكان الثوب ثوبين.
فقال: أيها الناس اسمعوا فقال سلمان الفارسي رضي الله عنه: لا سمع لك ولا طاعة فقال عمر رضي الله عنه بطريقة غريبة: لماذا يا أبا عبد الله؟ قال: قسمت لنا ثوبا وأعطيت لنفسك ثوبين فقال عمر رضي الله عنه: لا تعجل يا أبا عبد الله ثم صاح: يا عبد الله بن عمر فقال ابن عمر رضي الله عنهما: لأمرك يا أمير المؤمنين قال: سألتك بالله عن الثوب الذي كنت ملتفاً به. هل هو ثوبك؟ قال: اللهم نعم فقال سلمان رضي الله عنه: الآن سمعنا وأطعنا هكذا كانت حياة الصحابة رضي الله عنهم تسير على الصدق وعدم النفاق كانوا يطبقون الشفافية بكل صدق، على عكس الحكام الانقلابيين الذين يسعون إلى الوصول إلى السلطة لتحقيق مكاسب شخصية ومحاربة الديمقراطية والمجتمع المدني و اجهاض سيادة القانون لسبب بسيط، وهو التهرب من المساءلة القانونية عن أي تجاوزات قد يرتكبونها إن تطبيق العدالة لا يرتبط باعتناق دين معين بقدر ما هو شعور عميق انساني متأصل في النفوس المؤمنة بحرية التعبير وحرية الرأي الآخر. فنجد الدول غير الإسلامية كاليابان والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية تحرص على إطلاع شعوبها، بكل شيء وتلزم كل مسؤول بكتابة بيان مالي للتحقق منه. مما كان يملكه قبل توليه المنصب، ثم مقارنته عبر لجان الضرائب الوطنية بالمكاسب التي حصل عليها بعد تنحيه عن منصبه الحكومي، وهذا هو الإجراء الصحيح لمكافحة الفساد ومنع إساءة استخدام النفوذ. و في السودان، تغيب الشفافية عن مؤسسات الدولة بسبب عدم وجود ديمقراطية حقيقية تراقب وتحاسب الجميع تمتع السودانيون في السنوات الماضية بالأمانة ولم يتعدوا على المال العام و هناك العديد من الرؤساء السودانيين الذين عرفوا بالنظافة وعدم استغلال النفوذ، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين على سبيل المثال نجد أن المرحوم الفريق إبراهيم عبود 1958-1964 كان معروفا بعدم العبث بالمال العام لدرجة عدم قدرته على بناء منزله الذي كان قطعة من الفضاء في وقت كان فيه الحاكم المطلق على السودان كله ووافق على العديد من طلبات المواطنين الراغبين في الحصول على قطع سكنية و بينما لم يتمكن هو من بناء بيته إلا بعد نزوله المعاش والاستفادة من استحقاقات فوائد ما بعد الخدمة و تكرر الأمر نفسه مع رئيس آخر هو الرئيس الراحل محمد جعفر النميري 1969-1985، الذي وزع العديد من قطع الأراضي السكنية و بقي عاجزاً عن أن يجد مسكناً لنفسه حتى لقي ربه وهو نظيف اليد الإضرار بالمال العام في نهاية العام 2019م، أصدرت محكمة سودانية حكماً بالسجن على الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير بعد الإطاحة به في ثورة شعبية عارمة، حيث عثر داخل مقر إقامته على مبالغ مالية ضخمة بالعملة الأجنبية، وهي جريمة يعرض مرتكبها للإدانة وفقا لأحكام القانون السوداني. بكل اسف لم يعد الانسان السوداني صادقاً كما كان في الماضي، إذ انعكس عدم الاستقرار السياسي علي نمط الحياة علي الاقتصاد الوطني مما أدى الي زيادة نسبة الفساد المالي والإداري، و مع وصول الإسلاميين إلى السلطة. عام 1989م عبر انقلاب عسكري وغياب الديمقراطية والحريات العامة في ظل حكم الحزب الواحدة حيث كانت جميع المناصب الادارية العليا في الدولة يشغلها إسلاميون لا يخضعون للمساءلة، وحتى المجالس التشريعية المحلية والبرلمان العام (المجلس الوطني) كانت جميعها ذات أغلبية ساحقة من مؤيدي النظام السابق. حكومة البشير وجدت نفسها بعد ثلاثين عاما خارج المشهد السياسي عبر ثورة ديسمبر التي اندلعت احتجاجا على الفساد والاستبداد الذي كان يحدث في البلاد. لقد كانت فترة السنتين للحكومة الانتقالية نموذجاً لممارسة حرية التعبير وكانت لجنة إزالة التمكين سيفاً مسلولاً على رقاب لصوص المال العام ولذلك كان هناك قتال لا هوادة فيه من جانبهم ضدها حتى قام الجنرال البرهان بالانقلاب علي ارادة الشعب في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م لا نريد الخوض في تفاصيل الحرب التي تجري الآن في بلادنا، والتي أحرقت كل شيء أخضر ويابس، وهي معروفة للجميع، حيث تأثر الشعب السوداني بها اجتماعيا واقتصاديا بها، لكن تركيزنا سيكون على خبر امتلاك الفريق أول عبد الفتاح البرهان قصرا في منطقة إنجيك في دولة تركيا، والأخطر من ذلك أنه حصل على جنسيتها بالتالي. وإذا صحت هذه المعلومات فإن قائد جيشنا سيكون تركي الجنسية، أو ما يسمى بالجنسية المزدوجة، وهي صفة لا تجعله مؤهلا لتولي منصب حساس مثل قيادة الجيش. وسوف نتعامل مع المعلومات كما لو كانت صحيحة مائة بالمائة حتى يخرج السيد الفريق البرهان بنفي ذلك بالأدلة والبراهين من خلال لجنة مستقلة يشكلها النائب العام تقوم بزيارة دولة تركيا والتحقق أو دحض المعلومات التي تفيد بأن الجنرال البرهان يمتلك قصراً وجنسية تركية. فإذا فعل ذلك فسيكون الجنرال البرهان قد سار على خطى الرؤساء السابقين الذين تركوا السلطة في منتهى النظافة و مثال لذلك الرئيس الراحل الفريق إبراهيم عبود، بعد تنحيه عن السلطة عقب ثورة أكتوبر 1964، قامت لجنة مستقلة للمحاسبة والمراجعة بتفتيش جميع أصوله وممتلكاته للتأكد من عدم تورطه في تجاوزات مالية لدرجة إحصاء أواني العشاء في منزله ومقارنتها بالراتب الذي كان يتقاضاه عند توليه السلطة. ولم يجدوا فاتورة طقم شاي اشتراه من مدينة لندن، ولم يحضر الفاتورة التي تثبت قيمته المالية. حيث كان في ذلك الوقت تعد الفاتورة وثيقة مهمة جدًا بالنسبة لي. لكل السودانيين يثبتون من خلالها ملكية الأشياء، خاصة عند عمليات البيع والشراء تتم بواسطة الفواتير وبالفعل تمكن الجنرال عبود من احضار الفاتورة من لندن ليقدمها الي اعضاء و قد تاكد لها نزاهة الجنرال عبود لتقوم اللجنة بعدها برفع تقريرها بان الجنرال عبود خالي الوفاض من اي علاقة له باموال الشعب ونفس الشي قام به الراحل الجنرال النميري عقب الاطاحة به حيث اكتشف الناس انه لا يملك اي منزل يحمل اسمه وان كل شي كان يهدئ اليه كان يسجله بسم حكومة السودان ، وحتى الأموال التي كانت معه في رحلته الخارجية الأخيرة كرئيس للجمهورية لأغراض الإنفاق العام، قام باعادتها إلى البلاد مع رسالة موجهة إلى الفريق سوار الذهب الذي أطاح به، موضحا تفاصيل إنفاق تلك الأموال وأنه بما أنه لم يعد رئيساً للبلاد فهو لا يستحق ذلك المال مطلوب من الجنرال البرهان كشف الحقائق أو التنحي عن السلطة إذا ثبت أنه يحمل جنسية دولة أخرى وينبغي عليه كذلك الإجابة على سؤال من أين حصل على المبالغ المالية التي تمكن بها من شراء قصر في تركيا يتجاوز ثمنه مبلغ المليون دولار في ظل حرب وحشية تركت السودانيين يعيشون الخوف والقلق والتوتر مع نقص الغذاء والدواء ومعاناة النساء والأطفال والشيوخ في المناطق التي تشهد الحرب . الجنرال البرهان امام اختبار صعب وعليه الاجتهاد علي كشف حقيقة مسألة حيازته قصر وجواز سفر تركي، وبما أنه لا يوجد شخص كبير في القانون، على النائب العام تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق التحقيق في هذه القضية الحساسة. حديث نبوي شريف عن أبي حميد الساعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية – قال ابن السرح: ابن الأتبية – على الصدقة فجاء، فقال: هذا لكم وهذا أهدي لي، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وقال: «ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول هذا لكم وهذا أهدي لي، ألا جلس في بيت أمه أو أبيه فينظر أيهدى له أم لا؟ لا يأتي أحد منكم بشيء من ذلك إلا جاء به يوم القيامة، إن كان بعيرا فله رغاء، أو بقرة فلها خوار، أو شاة تيعر»، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة إبطيه، ثم قال: «اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت» أخرجه أبو داوود إسناده صحيح
حيازة قصر للبرهان كذب من عملاء المخابرات الاماراتيه والراكوابه بوق من ابواق المخابرات الاماراتيه .
اها زي دي يقولوا عليها شنو؟
امثالك تتزعط بس غلي وزن تسقط بس .. جنرال فاسد مجرم قاتل و حرامي و انتي يا تافهة تقولي كذب و مؤامرة اماراتية . تفو عليك
الايام سوف تثبت ومن السهل معرفة الحقيقة كان انت قلت كذب من الذي يصدقك سوف نصدق الادله وبس ما علينا بي مخابرات ولا زعيط ومعيط
انتوا يناس مادارين الحرب تنتهى ؟
بالله طلع تركي وقائدا للجيش السوداني!!!!! فعلا السودانين سايقينهم سواقة عجيبة
يا كاتب المقال ،إنت بتتكلم من وين يا اخي، ديل حرامية وعمرك شفتك ليك حرامى بنهدى، الله يكون في عون السودان.
كيزان حرامية ملاقيط تافهين اولاد حرام تربايه حرام
نعم البرهان وسخان لكن الأسوأ بمليون مره ان يستولي من العاملين في الدولة على جبل من ذهب إلى الاتجار بالمخدرات وتجارة البشر والنهب المسلح
برضو من فعل البرهان لماذا يسمح له ولماذا يكون في مجلس السيادة ولماذا هو قائد جيش يسمح لشخص لم يري باب المؤسسة العسكرية يحمل رتبة فريق لو البشير مجرم وسمح بذالك لماذا هو يسمح بذالك
النائب العام معين من قبل البرهان و تدعوه للتحقيق مع من عينه……!!!؟
يا راجل؟!!
برضو ابكر ! تانى ليس لكن مكان بيننا ابكر وهارون وايساخا وآدم
سبحان الله والا حواله والا قواة حرسك يوم يا فراعنو
زنقة كلب للكلب في غرب القاش.
3 مليون دولار حسب ماء ف الأخبار ف منطقة سياحية
علشان تعرف الظلم في هذه الدنيا قبضوا علي مجدي في دولارات ورثه ابوه داخل بيتهم ويمكن ما تجي مابه الف دولار وتبع زرثه وتم اعدامه وتم القبض علي البشير ب ٢٥ مليون دولار وتم تكريمه هذه عداله بني البشر لكن بعدين شوفوا عداله رب العالمين
كاتب تعبان حميدتي سارق جبل دهب من دارفور وانت بتتكلم عن قصر بمليون دولار فعلا انت كاتب بسيط في شخصك الان الجنجويد كسرو البنوك ونهبوا المواطنين ما يعادل مليارات الدولار مع تخريب البنيه التحتيه للبلد والاغلي من ذلك انتهكو العروض وانت تتكلم عن جنسيه تركيه هل حمدوك سوداني الم يكن له قصر في أميركا ومزدوج الجنسيه انتو منافقين وعايزين تنالوا من البرهان لكن الشعب والجيش الان يد واحده من أجل وحده السودان على الاقل في الوقت الراهن بعدين الحساب ولد واول ما نحاسب حميدتي الحرامي المتخلف وشله الجياع من قحت وأولهم التيس الحسي حمدوك ونص الراجل طه الحسين وباقي العضاير أمثال سلك وعرمان وباقي الجياع التاىهين ورجل المخابرات السادي الشريف وكل من وقف متفرجا على أفعال الهمج والمخدرين ومجهولي الهويه وعديمي النسب واللقطا من دول الجوار لنا معكم حساب عسير بأذن الله ونحن سوف نتسلح وندافع عن ارضنا وعرضنا اما انتم فتمتعوا بسويعات العمر وسوف تعلموا اي منقلب ستنقلبون…. مواطن سرقت أمواله انتهكت عروضه وقتل اقرباىه بأسم الديمقراطيه محاربه الفلول كذب حميدتي هارب من العداله لا يستطيع أن يعود السودان ولو انتوا رجال ارجعوا السودان وشوفو البحصل عليكم شنو
سنعود و نزعطك انت وكل الكيزان يا عنصري يا حقير
كل ما يقولوا للكيزان إنتو حرامية
يقولوا وإنتو ما شايفين الدعم السريع حرامية أكبر مننا ؟؟؟
شفت الإجرام والبلادة لمن يتلموا مع بعض بيعملوا شنو؟؟؟؟
لم يفعلو كل دا ولا كان سوف يقدرو لو لا الكيزان والبشير والبرهان ديل في الاول لا بد من القبض عليهم وبعدين الجنجويدي المدرم واخيه يحاسبون
ابو الزفيت و يقوليك القحاته و الدارفورين ما سودانين. و الله الناس دى حاكمانه من زمان الاستقلال و تارى جزورهم ماسودانيه. و الله وقت الشده الناس دى رجعت لجزوره.
يا ناس استهدوا بالله.. المواطن يقتل وينهب ويغتصب والنائب العام عاجز عن فعل شي وكمان عايزين منو يروح يحقق في تركيا…عجبي!!!
ليس البرهان وحده ( إذا كان الخبر صحيح ) بل معظم السياسيين نهبوا و سرقوا و معظمهم يريد السلطة ليس من اجل خدمة الشعب بل من
اجل المال و الجاه و منهم من كان معدم و فقير و يسكن في بيوت الايجار قبل ان يصبح وزير أو وكيل وزارة و فجأة يصبح من اصحاب العاقرات و ملياردير.
طيب…..بعدالخم دا كله
مطلوب من النايم العام عمل تحقيق …..
والسؤال هو : هو في نايب عام أصلا ؟؟؟
عمنا الراحل الجنرال حسن محمد الأمين قائد الفرقة الاولي مشاة “هجانة”، عسكري حتي النخاع من نفر الي جنرال عندما نزل المعاش لم يكن له منزلا يمتلكه وكان يسكن في منزل اخته، هذه هي نزاهة العسكريين زمان، وله مقولة طريفة فهو يقول “اي عسكري يقوم بانقلاب بزعم انه يريد ان يصلح البلد كذاب بل هو يريد ان يصلح وضعه، رحمت الله عليكم.