هل اقتحام ودمدني مكسب للدعم السريع أم خسارة؟

معروف في الماضي أن قوات الدعم السريع نفذت وبايعاز من حكومة البشير جرائم في دارفور وكان الكيزان يمارسون تعتيما شديدا على تلك الجرائم وقد شوه ذلك صورتهم في أذهان السودانيين برغم أن وسائل التوثيق كالجوالات الذكية وغيرها آنذاك لم تشع… ورغم نشر منظمات دولية مثل (هيومن رايتس ووتش) لتلك الجرائم إلا أن صورة الدعم السريع لم تكن بتلك البشاعة القوية التي اكتسبتها بعد فض الاعتصام الذي تم توثيق الجرائم فيه توثيقا كبيرا . وقد استيقظ الشعب عند فض الاعتصام على عداوة الدعم السريع له ووقوفه مع الكيزان وقواتهم الأخرى فكانت صدمة كبيرة جدا وكرههم الناس وكونوا عنهم صورة كريهة….
وبعد فشل انقلاب “فض الاعتصام” رأى سياسيو الدعم السريع ضرورة تحسين صورته فأخذ جنودهم يوزعون الحلاوة على راكبي السيارات وسط اندهاش الناس في الخرطوم وليس ذلك فقط بل لجأوا إلى جلب شركات عالمية ودفعوا لها أموالا طائلة لتحسين صورتهم داخليا وخارجيا كالشركات الكندية والروسية التي اشتغلت على منصتي (فيسبوك) و(انستغرام) وبلغ مجموع متابعيها حوالي 440.000…. وقد بذلت قوات الدعم السريع جهدا جبارا لمحو بشاعة فض الاعتصام وأدركت الخطأ الفظيع للعملية.
وفي هذه الحرب العبثية قد يبدو مبررا استلام الدعم السريع لمواقع عسكرية داخل العاصمة. إلا أنه لا يمكن تبرير اقتحام هذه القوات لودمدني ونهبها اطلاقا. فودمدني ليس لها ميزة عسكرية والجيش الذي فيها قليل وقد انسحب. فما هو الداعي من استهداف المواطن؟ ..وودمدني ليس فيها الكيزان والفلول بكميات كبيرة. والكراهية المتبادلة بين الكيزان ومواطني ودمدني مشهورة منذ قصة شيخهم وغيرها من احداث “الشفوت” معهم . وما زالت الاتهامات متبادلة بين الكيزان ومواطن ومثقف ودمدني … وودمدني جوهرة السودان التي فاقت كل المدن “بما فيها العاصمة” نفسها قبل الانقاذ عمل الكيزان على تدميرها طوال الثلاثين سنة من حكمهم بصورة ممنهجة حتى أصبحت قرية كبيرة ولكنها ما زالت غنية وأكثر مناطق السودان ازدهار.
اذن دخول ودمدني كان كارثة إعلامية كبيرة للدعم السريع لا يمكن محوها بسهولة. لانه بالإضافة إلى وعيها بات واضحا حتى لدى الدوائر الخارجية أن هذا الدخول كان يستهدف المواطن وماله وعرضه وليس الجيش ولا الفلول . وقد حذرت الخارجية الأمريكية قبل الاقتحام من مهاجمة ودمدني لأن ذلك استهداف للمواطنين والنازحين وتعطيل لجهود الاغاثة
والدعم السريع يدعو إلى “الحكم المدني” و”الديمقراطية” كشعارات وهو في الوقت نفسه يستهدف المواطن “أساس الديمقراطية” الذي تم سلبه ونهبه وتخويفه وتشريده. ورغم أن مواطن ودمدني قد فقد الثقة في الجيش تماما بعد انسحابه إلا أنه لا يثق في الدعم السريع أيضا بناء على ما سمعه ورآه منهم…
والشيء الغريب أن مواطن ودمدني الذي يكره الكيزان والفلول تم توسيع فكرة “الفلول” حتى تشمله عند جنود الدعم السريع. رغم أن الدعم السريع هم أولى بهذه الصفة من مواطن ودمدني.. ولهذا شملت كلمة الفلول “الفلول الذهبية” في دولاب مواطن ودمدني. والفلول الإلكترونية أمثال سامونج وجلاكسي وهواوي وغيرها. والفلول التي تشتغل بالبنزين والجاز في بيته. وهناك الفلول الورقية أيضا…
وقد نقلت القنوات الفضائية العربية والعالمية كالبي بي سي وغيرها تلك التعديات على مواطن ودمدني وكذلك فعلت الصحف العالمية كالاندبندنت وغيرها . وقد نزلت الشرق الأوسط وجريدة المجتمع الكويتية مقالات مطولة في هذه الانتهاكات…
والان يخاف ساكني ودمدني عند طرق الابواب من حالات السرقة أو الاغتصاب أو أي تعدي بعد أن انفرط عقد الأمن واستبيحت البلد.. وتعاني عدد من أحياء المدينة من قطوعات المياه والكهرباء. وفي مداخل المدينة ومخارجها منعت الارتكازات مغادرة السكان خارج ود مدني وأعادوهم للمدينة بعد أن قطعوا مسافات سيراً على الأقدام. وتعرضت بقالات ومخازن المدينة إلى حالات سرقة واسعة….
وتم إغلاق المستشفيات والصيدليات والمراكز الصحية. الامر الذي فاقم الوضع على أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم والسكر والأزمة وغيرها في ظل حاجتهم الماسة للرعاية الصحية والأدوية، ناهيك عن حالات المصابين بالطلق الناري الطائش….
ورغم كل البشاعات إلا أن هنالك حالات فردية مضيئة ذكرها بعض المواطنين الذين خرجوا “يعني شهاداتهم ليس بالإكراه” ذكر بعضهم أن جنود الدعم السريع عاونوا المرضى وساعدوهم في الوصول الي المستشفيات وأنهم أعطوا الفقراء بعض الأموال وأنهم جلبوا الطعام لبعض الجوعى . وذكر المتحدثين باسم الدعم السريع أن الانتهاكات يرتكبها متفلتين ولكن المواطن لا يفرق ما دام المتفلت يلبس لبس الدعم السريع ويحمل بندقيته…فما الحل؟ وهل تنجح مبادرة أزرق طيبة وشيخ العركيين لكيكل في إرجاع الأمور إلى نصابها.
—
وودمدني جوهرة السودان التي ارتكبت فيها قوات الدعم السريع هذه ….. الوحشية المسعورة ابشع الجرائم والانتهاكات ضد الانسانية والبشرية فلقد تخلي عن حمايتها الجيش العميل كما تخلي عن المواطنين العزل في حادثة فض الاعتاصام . لقد كانت مدينة مدني هي ضحية لموامرة الجيش واعوانه فلقد انسحب الجيش مع القصد وسبق الاصرار وهو يهدف من ذلك كمكيدة في الدعم السريع لتوريطه في هذه الجرائم البشعة كما ورطه كذلك في فض الاعتصام فالدعم السريع والجيش متورطون في هذه الجرائم البشعة ويكون الجيش هو المسئول الاول عن هذه الجرائم لانه فشل في اداء واجباته الاساسية وهي حماية الموطنين العزل في ممتلكاتهم واعراضهم وبيوتهم وتترتب عليه اعادة وتعويض كل من فقد عزيزا عليه او سرقت سيارته او تهدم بيته او فقد مجوهراته او فقدت بضاعته وعلى الجيش والدعم السريع اعادة كل هذه المنهوبات وجبر الضرر عن الجرائم البشعة التي ارتكبت في حق المواطنيين السوداننين .
وكمثال واحد على بشاعة وفظاعة الدعم السريع لدي جاري المغترب اكثر من ثلاثين عاما لم يترك جاري في بيتي من اثاث الا وجلبه من الخارج وفي بيته طاقة شمسية تقدر باثر من 30 مليار قام الدعم السريع بنهب كل سيارات المنزل وبعد نهب سيارات المنزل سكب البنزين في المنزل واحرق البيت بكل اثاثه والبيت يتكون من ثلاث طوابق . بالاضافة الي ذلك يوجد في الحلة طاقة شمسية تشغل بها بيارة الحي تبرع بها احد المحسنين بها اكثر من خمسون لوح قام الدعم السريع بسرقتها جميعا وترك الناس عطشي بدون كهرباء وماء طيلة اقتحام هذه الكلاب المسعورة لمدينة ود مدني والى حتي كتابة هذه السطور معظم احياء مدني وحنتوب لا يوجد بها ماء ولا كهرباء ولا حتي مواد تموينية
مكسب الدعم السريع خله
لكنني أجزم أن جيش الكيزان قد خسر خسارة جبارة
وإنكسرت أخر طوبة في حائط الثقة في الجيش الكيزان
(شملت كلمة الفلول “الفلول الذهبية” في دولاب مواطن ودمدني. والفلول الإلكترونية أمثال سامونج وجلاكسي وهواوي وغيرها. والفلول التي تشتغل بالبنزين والجاز في بيته. وهناك الفلول الورقية أيضا)
هههههههه
الظاهر الدعامة ما بفرّقوا بين “الفلول” و”الفَلَّة” هههه
لا أحد يستطيع أن يستوعب عملية حرق المنزل بعد سرقة محتوياته أو عدم سرقتها. لا مكان للكيزان أو الدعم السريع. فليذهب الاثنان إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.
من لا يعرف تبعات الحرب عليه عدم وخوض غمارها. ومعلوم ان 90% من الشعب عايش تحت خط الفقر وهنالك سخط على الاغنياء الذين نهبو الدولة .. في بلد مثل السودان لا يمكن لشاب لا يتجاوز عمره الثلاثين ان يكون في مصارف بيل قيتز ما لم يمد يده الي المال العام. او افساد وفساد. كل ما اصابكم فبما كسبت ايديكم والله يقول …. وهو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض…
يمهل ولا يهمل.. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين.
ما يقولوا ليك متفلتين وبتاع ….ناس الدعم ذاااتهم شغالين نهب وشفشفة بالجامبوهات لحدي اليوم
انت تعرف الاستاذ سلطان ان ٨٠٪ من هذه البيوت التي دمرها وخرقها الدعم السريع هي للمغتربين من جميع أنحاء السودان وافنوا زهرة شبابهم في جحيم الغربة لتأمين مأوى لاسرهم ولزويهم وللأسف يظن قطاع الطرق ان هذه البيوت تخص الكيزان. الاستاذ سلطان هذا الحقد اورثكم اللغة الطوطمية وان كنت من دارفور فيا للعجب بوقفك مع الدعم السريع الذي اباد أهلكم وحرق قراهم واغتصبوا حرائركم وعند المولى عز وجل تجتمع الخصوم.
يا ناس يا عالم يا بشر يا السودانيين
( الوطنيين ) الحرب ليست علي مدني فقط و ليست ضد الكيزان و الفلول كما يزعم ابواق المجرم حميدتي و انما هي حرب ضد الشعب السوداني و ( الوطن ) بما فيه من تاريخ و تراث و قبائل و احزاب سياسية و هي حرب تغيير ديمغرافي بطرد السكان الأصليين ليحل محلهم عرب الشتات الافريقي
و قبل يومين ظهر فيديو لاحد المرتزقة من عربان النيجر و هو يتوعد ناس الشمال و الوسط و الشرق بقتل رجالهم و اطفالهم و اغتصاب النساء و قال بصريح العبارة و بالحرف سوف نبيدكم و نأتي باولاد الماهرية و العطاوة من تشاد و النيجر ليسكنوا في بيوتكم السمحة ( العاجباكم ) هكذا اخرج الحقد و الغل و الكراهية تجاه الآخرين.
هذه هي ثقافتهم يعتبرون القتل و النهب المسلح و الاغتصاب فروسية و شجاعة.
بل هي حرب ضد الوطن والمواطن والذي خرج عليهم بثورة سلمية هاتف
كل كوز ندوسو دوس
هذه الحرب هب حرب الكيزان رضي من رضي وغضب من غضب
من يقول غير هذا فاليراجع صحة عقله
اللهم اهلك الكيزان وجميع مليشياتهم ومن ساندهم ومن وقف معهم ومن تعاطف معهم
فهم ارذل خلق الله على البسيطة
انهم كاليهود بل هم اضل
الا لعنة الله تغشاهم الى يوم الدين
اسكت يا كوز انتم الذين صنعتم الدعة السريع وصفيتم الجيش من خيرة ضباطه واحللتم محلهم ناسكم الغير مؤهلاين في فنون الحروب والقتال ولكنهم مؤهلون للنهب والسمسكرة والدغمسة، عندما تتضع الحروب اوزارها وينتصرف طرف علي الآخر فأرجو الجاياكم .. تلقو الشعب متحزم وسوف يسحقكم بالضربة القاضية يا حثالة التاريخ.