عروة الصادق: “الأمة” لم يتخذ قرار بالخروج من “تقدم”

(اجتمعت مؤسسة الرئاسة به في القاهرة)
القاهرة هي المتآمر التاريخي ضد حزب الامة. لقد تناقصت فعالية حزب الامة إلا بعد التوجه صوب القاهرة ولو ظلينا نتابع طريق القاهرة سوف ينتهي بنا المطاف للعدم لان القاهرة لا تريد حزب له استقلالية ويعمل من اجل مصلحة السودان تريد زي الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الوطني الذي هو من رحم وإبناء الاتحادي الديمقراطي والذين لا ينتمون الاتحادي او من قاعدة الاتحادي انتهوا في المفاصلة الشهيرة مع الترابي مثال على الحاج وابراهيم السنوسي لانهم اقرب لحزب الأمة من الإتحادي.
لذا نريد حزب الأمة بأبو عين حمرة وشرارة يقاتل ويناضل من أجل البلاد والعباد ولا مهادنة مع مصر ولا عملاءها من الاتحادي الديمقراطي وصلاح بوش وربيع عبدالعاطي الذي دعا لدولة البوابين تحت العلم المصري بدون اي استحاء ولا خجلة رجل قيادي في السودان لمدة 30 عام دمروا السودان يقول لك عايزين ننضم لدولة وادي النيل. والله مصر تعلم من انتم ولا تريدكم بل تريد خيراتكم وتظلوا عبيد تحت الجزمة ترعوا مصالحها في السودان باسم الوزارات الاسمية والرؤساء شرفيين تترك لكم المجال للنهب والسلب وتحميكم حماية لمصالحها. انظر ماذا فعل البشير في كافوري التي تم تسجيلها للأقارب والمحاسيب والله عار واكبر عار أن يرتبط اسم الرئيس بفساد في الاراضي, السودان غني جدا بموارده لو عملت من اجل السودان وتنميته لكان حالكم افضل من هذا الحال والعار والدمار، لو بنيتم المصانع والمعامل والمزارع وتطورت المشاريع القائمة واضفتم له مشاريع صناعية جديدة للحوم والخضروات وتصدير الموز والفواكه التي تعفن تحت الاشجار من عدم التصدير. لقد افقكم ضيق جدا ونظركم قصير عملت من اجل تدمير الأحزاب والقضاء على المشاريع القائمة مثل مشروع الجزيرة والسوكي والرهد ومؤسسة النيل الأزرق الزراعية والنيل الابيض الزراعية ومصانع النسيج السوداني الذي كان يعمل فيه اكثر من مائة الف عامل ونسيج الجميرة وشركة باتا ولاركو للأحذية أين المطبقة الحكومية ومطبقة الجزيرة واين المطاحن الحكومية والمطاحن الاهلية لقد تم تدميرها وانشاتم سيقا وويتا مؤسسات سرطان نبت شيطاني فوق المؤسسات الناجحة واين مطاحن قوز كبرو؟؟ واين مصنع نسيج الحيصاحيصا والحاج عبدالله. واين مصنع نسيج النيل الأزرق واين مشروع النيل الأزرق الصحي واين ابحاث ام بنين واين ابحاث مدني واين واين.
اسألكم بالله كل الذين شاركوا الأنقاذ في دمار السودان والقضاء على جمال السودان تسالوا أن يجلس كل واحد مع نفسه ويحاسب نفسه هل قدمتم خير للسودان وأهله هل قمتم بتطبيق الشريعة ومحاسبة الفاسدين وآكلي مال الناس بالباطل. والله كنا ننتظر منكم تطبيق الشريعة بالعدل بين كل الناس. لكن المؤسف كانت تجارة من أجل الاستمرار في الحكم والانتفاع الضيق المحدود بخيرات بلاد غنية بمواردها واهلها. ولكن الجهل وقصر النظر لم يسعكم ويفتح بصيرتكم لعمل خير وتنمية تكون صفحة ناصعة في سجل تاريخكم لكن للأسف صفحتكم سوداء لا تشفع لكم ولمناصرتكم حتى في زمن الحرب الناس وقفت ضدكم.

ليس حزب الامه وحده كل الأحزاب السودانية فطايس.. انا ماعارف أعضاء الأحزاب دي مابيشموا ريحة العفانه.