قال القيادي في مبادرة الوفاق الوطني “نداء السودان”، دكتور ربيع عبد العاطي، إن ما يجري الآن في الولايات على ما يبدو أنها عمليات سلب ونهب وترويع للآمنين من جانب المليشيات، ما جعل المشهد أشبه بعمل العصابات وليس الحروب.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء، أن عمليات الاجتياح للقرى الآمنة البعيدة عن مناطق الصراع وترويع أهلها أقرب إلى أعمال عصابات النهب المسلح، لأن القرى ليست بأماكن معسكرات للقوات المسلحة أو تلك القرى هى مناطق حربية.، وهذا يدل على أن تلك المليشيات قد فشلت في كل أهدافها وبدأت تسير في طريق يندى له جبين العسكري.
وحول ردود الفعل الغاضبة لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بعد الإعلان عن الاتصال الذي جرى بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقائد قوات الدعم السريع حميدتي، يقول عبد العاطي:، المسألة عادية جدا ، لكن المستغرب أن يتم الاتصال بين أمين المنظمة الدولية وجماعة متمردة وغير معترف بها وتقتل وتبيد الآلاف وترتكب كل ما يطلق عليه جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الموثقة.
وأشار السياسي السوداني، إلى أن نفس الغرابة في الدول التي تلتقي المتمردين على دولهم، فماذا سيكون رد الفعل لو قام السودان بمقابلة أو الاتصال بالمتمردين على سبيل المثال في أوغندا وكينيا وإثيوبيا.
وأوضح عبد العاطي، لو أن الأمور خرجت عن القوانين والأعراف الدولية، فمن حق أمين المنظمة الدولية وقادة الدول عقد لقاءات مع قادة الجماعات الإرهابية والخارجين عن القانون والتنظيمات المسلحة غير القانونية التي ترتكب الأفاعيل والجرائم ضد المدنيين من شعوب تلك الدول.
ولفت السياسي السوداني، إلى أن النظام الدولي الذي يفترض فيه حماية الشعوب من الفوضى الخلاقة والأمن والسلم الدوليين، يبدو أن هذا النظام قد طرأت عليه الكثير من المتغيرات التي يحتاج معها إلى إعادة صياغة.
قدمت وزارة الخارجية السودانية، رسميا “احتجاجا على الاتصال الذي جرى بين قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش”.
وقال وزير الخارجية السوداني علي الصادق، في تصريح صحفي، إنه أبلغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، بأن الاتصال سبب غضبا ورفضا كبيرا في الشارع السوداني، مؤكدا أن هذا الاتصال كان مع زعيم حركة قامت بارتكاب انتهاكات فظيعة إدانتها بعض مؤسسات الأمم المتحدة وغالبية المجتمع الدولي.
وأوضح الصادق، أن “مثل هذا الاتصال يعطي التمرد شرعية يفتقدها ويحقق أهدافه في الحصول على دعاية إعلامية”، سب موقع “سودان تريبيون”.
وكان حميدتي كشف أنه تحدث هاتفيا إلى غوتيريش وناقشا الأوضاع في السودان، والآثار الناجمة عن الحرب وسبل تخفيف المعاناة الإنسانية عن المدنيين.
وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان. واتفق طرفا النزاع عدة مرات على وقف إطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.
واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر العام الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع تمرداً ضد الدولة. وتسببت المعارك في سقوط الآلاف بين قتيل وجريح، فضلا عن نزوح الملايين داخل السودان وخارجه.
سبوتنيك
شوفو الكلب النجس العربيد المنافق الدجال
طيب انت قاعد بره وسدنة نظامك البائد ليه ماتجو مع مليشياتكم تقاتلو مليشيتكم الجنجويدية
عاوزين الشعب السوداني يموت في سبيل اعادتكم لسدة الحكم بالسلاح والدم لمن فشلتم طوال الخمس سنوات المضت من عمر ثورة السودان
لكن هيهات حاجة اسمها الحركة الاسلامية بكل واجهاتها
بالاضافة للحزب الشيوعي
تاني مفيش ليكم موطئ قدم في حكم السودان
احسن شئ تقعدو في الدول التاي تؤي الهاربين والارهابيين والمجرمين امثالك واخوانك الشياطين
مثل تركيا وايران وقطر ومصر
الا لعنة الله على الكيزان وجميع مليشياتهم وواجهاتهم والشيوعية كمان
الي يوم الدين
نجي شعب السودان منهم يالله
كفيت ووفيت يا ود البطران ووالله اسعدتني جدا بإضافتك للحزب الشيوعي الذي بال قادته على كل ارثه النضالي وبقوا في النهاية يتماهوا مع الكيزان عليهم لعنة الله.
من السبب في كل هذا يا الخبير الاسطراطيجى
ما كيزانك الحرامية وبرهانكم عليه اللعنة الي يوم الدين ،أنتم من دمر السودان يا متاسلمين وسوف لن يغفر لكم الشعب السوداني ما فعلتموه به
صدقت اخي الكردفاني
الكيزان والبرهان اس البلاء ومعهم الجنجويد
ولن يهنأ السودان الا بابادة آخر لص جنجويدي
الجنجويدي كائن طفيلي اضر من القرادة
((لكن المستغرب أن يتم الاتصال بين أمين المنظمة الدولية وجماعة متمردة وغير معترف بها وتقتل وتبيد الآلاف وترتكب كل ما يطلق عليه جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الموثقة)).
يا ربيع العاطل هناك فرق بين الإعتراف بجهة ما وجرائمها الحرية ضد الانسانية. الأمم المتحدة والدول الأريقية لو بتقرأ في القوانين الوثيقة الإنتقالية التي برطعتم فوقها بقائد فلولكم السجمان يجدون أن الجنجا ليوا متمردين لأن قائدهم لا يتبع لقائدكم حتى يعتبر متمرداً بل يجدون أن قائدكم هو المتمرد وفاقد الشرعية لأنه انقلب على الشرعية المؤقتة التي منحتهم إياها ثورة الشباب بالوثيقة الإنتقالية. ألم يقل الرؤساء الأفارقة بهيئة الإيقاد بأنه لا توجد حكومة شرعية يمكن التعامل معها وحكومتكم بتاعة بورسودان دي ووزارة خارجيتكم دي كلها ما شرعية وباطلة لأنها قائمة على إنقلاب باطل وغير معترف به من الإتحاد الأفريقي المنظمة الأممية الإقليمية المختصة أما الجنجا فمازال قانونهم المعدل بواسطة سجمانكم الحلمان الذي يعطيهم الآستقلالية عن جيش فلولكم ما زال قائماً ومعترفاً بهم كقوات نظامية أو مليشيا مستقلة قائمة بقانون ساري ولو قلت يا عبيط أنهم خرجوا عن الشرعية بفظائع جرائمهم فكلاكما بلا شرعية بسبب جرائم الإبادة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وحتى إن كانت شرعية فهي لا تملك أي سيطرة تجعلها حكومة أمر واقع فخليك في علبك يا زلنطح ونقطنا بسكاتك
مجرد كوز امنجى نتن
كل البلاوى والمحن التى نكبت البلاد اتت من وراء هؤلاء الكيزان الأنجاس لعنة الله عليهم .. اهدروا موارد الدولة وعاثوا فسادا طيلة ثلاثين عاما وانتجوا كتائب الهوس الدينى والجنجويد القتلة المجرمين .. استغرب والله لمن يسعى لاستعادة امثال اللص الهارب كرتى والمجرم المطلووب جنائيا احمد هارووون الى السلطة مرة أخرى والى امثال هذا الهطلة الفاسق المدعو ربيع عبدالعاطى ليمارس الكذب و الدجل الإعلامى مرة اخرى . الا يكفى 30 عام من النباح ومشاهدة وجوههم القبيحة صباح مساء وعلى كل شاشات البث المحلى … لعنة من الله وغضبه تغشاهم !!!!!!
د عبيط عبدالعاطى