مقالات سياسية

حميدتي والبرهان ده تلتخ بيه ده 

 ما يتعرض له السودان اليوم وضع غير مصدق ويصعب تفسيره فهمه اوايجاد حل شافي له . البرهان وحميتي من احط مجرمي الحرب ، التصفية العرقية ومرتكبي الجرائم ضد الانسانية . المؤلم اليوم ان الكثيرين ينادون بدعم حميدتي ويصفونه بالبطل المنقذ ورجل الديمقراطية والسلم …. تصور .

 اكبر جرائم حميدتي هوما قام به بعد   تقلده مهنة الجلاد القاتل المأجور وملاك الموت في دارفور على اسس عرقية بمنتهى الانحطاط القسوة والوحشية . تم كل هذا بدون وازع ضمير او دين او شعور انساني . حتى الكيزان والذين انعدمت عندهم اقل ذرة من حياء،  القيم الانسانية او  الدين لم يقدروا على القيام  بتلك الجرائم الغير مسبوقة . ما ارتكبه الجيش السوداني في الجنوب الحبيب كان قاسيا وغير مبرر ، الا انه كانت هنالك حدود لم يتخطاها  الجيش لانه بالرغم من التفلت كان جيشا نظاميا . من يواجههم الشعب السوداني اليوم لا ينتمون الى البشرية وليسوا بجيش . الجيوش لها قوانين تعليمات نظام اداري محاكم سجلات بالاسماء الرتب ارقام واسماء مسجلة وحدات نظامية وتمام في الصباح والمساء. اذا تأخر الجندي من الطابور يعاقب واذا لم تكن ذقنه حليقة زيه العسكري نظيفا ومرتبا يتعرض لحبس اشلاق وللجيش محاكمه وسجونه الخ . اين نحن من هذه الضباع البشرية .ما هى اسماءهم رتبهم ارقامهم العسكرية مخصصاتهم ضماناتهم الاجتماعية حق التقاعد والتأمين الصحي الخ ؟؟

 من المؤكد ان الكثيريبن منهم خاصة  من حضر من خلف الحدود قد سمعوا عن شعب مثل النساء لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم مالهم عرضهم ابناءهم غنائم لكل من حمل كلاشا . او ادعى انه تابع للجنجويد . حالة الخوف تلم بالناس عند ظهور الدكتاتوريات ، لان الانسان لا يعرف من يمثل السلطة الغاشمة او يتمسح بها فقط . لقد استغل بعض  تلك الظروف . ظهر احد الاطباء ووضع  نفسه في درجة المستشار طب  في العظام  . اخاف الناس وتصرف بثقة . ولحسن الحظ كان هنالك ممرضا متمرسا كان يقوم بالكثير المهام الطبية . الاخصائي او الاستشاري كان يكتفي باصدار الاوامر ويبدي االغطرسة بل  أخافه الجميع خاصة من كان لا يريد ان يفقد وظيفته .

 تزوج الاستشاري بطبيبة من اسرة محترمة . وعن طريق الممارسة اليومية اكتشفت ان زوجها ليس بطبيب . قامت بالتبليغ عنه . المشكلة التي واجهت الطبيبة هي انه رفض تطليقها . سخر الله بعض  الاطباء الذين واجهوا النصاب وافهموه انهم يعرفون بعض العمليات التي مات فيها المريض اثناء تسلطه على قسم العظام . وسيضيفون لهاحوادث اهمال وتقصير فضيعة ادت الى الوفاة وسيواجه النصاب تهم القتل الغير عمد والقتل مع سبق الاصرار والترصد ، وليس فقط تهمة انتحال  شخصية طبيب . وتم الطلاق . سألت احد الاخوة الاخصائيين ومن درس في المجر وعمل كاخصائي الكلى والمسالك البولية  من مستشفى ابن سينا ، كيف تمكن المحتال من بسط سيطرته  على قسم في المستشفى . الرد كان في الوقت داك الكيزان  مسيطرين على البلد واقل مشكلة بيوت الاشباح مفتوحة .

 بعد استلام العسكر للسلطة  في عهد عبود اختلط الحابل بالنابل خاصو بعد الاعدامات وعرف الناس ان العسكر سمهم فاير . اورد ضابط البوليس  عثمان زين العابدين في كتابه السنون وحصادها ، الذي حققه الاستاذ فتحي الضو . ظهر رجل في جوبا زعم انه قريب الجنرال الرجل المهاب  حسن بشير . فرض نفسه على تجار جوبا وطالب العم حجار ان يشاركه في تجارته . وهذا الاسلوب الذي مارسه الكيزان المفلسين في بداية سلطتهم على رجال الاعمال الناجحين …. يا شراكة ولا حرابة . وضع قريب الجنرال السيد حجار في السجن وتعرض لظروف صعبة . التفت ظابط البوليس عثمان زين العابدين للأمر وتم اطلاق السيد حجار بعدو معاناة كبيرة . اختفى المحتال .

    هل السودانيون على هذا المستوي العالي  من الخوف الجهل والغفلة ليصدقوا أن المتفلتين هم سبب ما يحدث اليوم للمواطن السوداني ؟؟ لقد تم سرقة 150 الف سيارة من السودان . لقد اتوا وهم مجهزين بكاشفات المعادن لان  الكثيرين قد دفنوا ذهبهم داخل منازلهم عندما غادروها . احضروا المتخصصين في كسر الخزن ، الميكانيكيين الذين يصلحون كل عطل قد سببه المالك حتى لا تسرق السيارة .  هذا ليس بعمل عشوائي انها جريمة منظمة .والسيارات التي لم تتحرك تم حرقها امام صاحبهتا بعد الضرب والشتم . هل هذا تفلت او عشوائية فقط ؟؟

 يجب ان لا ننسي ان الجنجويد كانوا يحضرون ما عرف بسيارات بوكو حرام من ليبيا وغير ليبيا وهى محمولة على حاملات مخصصة لحمل مجموعة من العربات . وكانت تأتي وهى تتمخطر تحت حماية الجنجويد من ليبيا وغير ليبيا . واليوم يلوم البعض الجنوبيين  ودول اخرى على شراء سيارات ،، سودان حرام ،،.

 الم يقم البشير وبقية  المجرمين بنشر الاسلحة التي سلموها لليبيين ، ونشروا الفيديوهات . ضحكوا وقالوا امام عدسات تلفزيون الكيزان ……. لقد  رددنا لهم الزيارة . اذا كان عند السودانيين ذاكرة السمك فعند الآخرين زاكرة الافيال ….. كما تدين تدان  .

   المضصحك المبكي هو أن حميدتي ومن التحق به بسبب المال الجاه او الغباء يجب ان يعرفوا ان الشعوب لا تقهر الى الابد.  وحتى المصريين الذين استعبدوا لآلاف السنين ولم يحظوا بالحرية ابدا سيثورون على حكومة السيسي وقد يحظون بالحرية لاول مرة . الحالة الاقتصادية في مصر صارت غير محتملة مرتب الاوظف لا يزد عن 100 دور امريكي والبيضة الواحدة تساوي 5 جنبيهات  . مساندة حميدتي تلميعه ليكون حاكم السودان المطلق وبناء امبراطورية العطاوة  ليس بممكن .

 حميتي وشقيقه  لم يعد يسيطرون على  هؤلاء الوحوش . استطاع اصحاب احد الاحياء العاصمية التعاون مع الجنجويد ،وصار هنالك بعض التفاهم ونوع من التعايش السلمي . فجأة المت بالحى ضباع بشرية جديدة . هرع اهل الحي الى رئيس الجنجويد ومن مارس معهم بعض المعقولية . قالوا له ان الجدد قد اشتطوا وبالغو في النهب وضرب السكان . اكتفى القائد الجنجويدي بالقول . ديل ما ناسنا ديل ناس جداد انا ما بعرفهم ولا شفتهم وما عارف جو من وين  انا ذاتي ما بقدر اتكلم معاهم .

 كثير من بيوت امدرمان القديمة لاتزال مبنية من الطين او الجالوص والسكن في حيشان كبيرة .من اكبرالحيشان

 والذي لا يزال من الجالوص هو حوش الحاج حمد والذي  يلاصق الطاحون القديمة في فريق المحجوب  ـــ بيت المال . بالرغم من انتشار الجنجويد عاش اهل الحوش داخل منزلهم الذي ليس على مستوى البيوت التي يفضلها الجنجويد وليس عند اهل الحوش الذهب او المال او السيارات لتنهب. فجاة تأتي وحوش الجنجويد وتطرد الجميع من الحوش ومنهم من قارب عمره المئة عام . نصحهم البعض بالذهاب الى قائد الجنجويد في سوق شدرة آدم . صدم الجميع عندما انفجر القائد الهمام وحتى لم يتكرم عليهم بالتفسير الفطير الذي يردونه دائما …… ديل ما ناسنا ديل متفلتين . صرخ في وجه العجائز …. وانتو لسة قاعدين لحد اسي كيف ؟؟ تطلعوا  طوالي . المؤلم ان المنزل بعد سكن الجنجويد قد استخدم كذلك كمقابر لقتلى الجنجويد !!واهل العاصمة منعوا من دفن شهداءهم في المقابر على مرمى حجر . وفي بحري رفضوا لاهل حلة خوجلي أخذ الماء من النيل لغسل الموتي بعد ان جفت صنابير الماء . لقد ضنوا على المسلمين بالقبور. ويرغون حناججرهم بالتكبير كل الوقت .

 حميدتي لم يأت بالقتلة والمجرمين الذين طلبهم البو البشير  من كرام المواطنين ، العابدين  او الشرفاء . لقد اتى بالمجرمين القتلة ، اساطين النهب الاغتصاب والتعذيب  ، ناهبي قوت المساكين والفقراء ومن تسيطر عليهم العنصرية والجهوية   وعروبتهم  الزائفة من غرب السودان ودول الجوار.

 البشير كان يحسويعرف كل الوقت بانه بعثي فاشل والكيزان لا يمكن ان يتقبلوه برحابة صدر . احس بانهم سيبيعونه عند اول منحنى . ولهذا كان البشير يصف حميدتي بالمفتوح  ،،بحمايتي ،، وهذا بالصوت العالي حتى يعرف الكيزان وخاصة  قوش الذي كان يتربص بالبشير  وقد حاول الانقلاب مثل ود ابراهيم ومن تخلصوا منهم عن طريق حوادث الطائرات والسيارات امثال ابراهيم شمس الدين وآخرين  . عندما واجه الكيزان اشرس مقاومة  من الشباب الراكب راسه ، لم يكن هنالك من احط رجال الامن على مقدرة من اطلاق الرصاص على البنات والشباب الشجاع الذي خرج في 2013. الحل كان  حمديتى الذي اتى بالجنجويد وكنوع من التسلية  كانوا يصطادون الشباب ويتخيرون من صورت لهم عقولهم الخربة انهم من اسر كبيرة او  مميزة وسيكون الالم اكبر لاهلهم العديدين . وسيرهب هذا البقية . المؤلم ان المضر والما نافع كان يذهب بكل بجاحة لبيوت العزاء بعد قتل الشباب  الى ان تم طرده بزفة من الشباب وهم يهتفون امامه ….. العيفونة تطلع بره.

.

 اين كان حميدتي حامي الحمى عندما جند الكيزان صغار المجرمين  من لصوص الكسر المنزلي الممنهج والعاصمة في قبضة مجرمي تسعة طويلة ، التي لم ترحم حتى السيدات العاملات العائدات من عملهن او في الطريق لعمل يطعم الصغار والاسرة الممتدة . نهبوا حقائبهن  موبابتهن والفلوس القليلة االتي تكفي لبعض الحليب او الخبز فقط .

بعض الشباب الذي قاوم تم قتله بدم بارد على بعد خطوات من الشرطة ….. قال ايه ….. البوليس في خدمة الشعب . وعندما حمى الوطيس اختفي البوليس …. فص ملح وداب . حتى جنرالات البوليس اختفوا في الاقاليم ودول المهجر . كثيرا ما افكر في منتجع او نادي الامن الذي كلف ربع مليار دولار . هل صار ملهى وناديا  للجنجويد ؟؟؟

 الم يكن البوليس والامن يقول لمن يأتون شاكين لما تعرضوا له من نهب تحرش وقتل  من تسعة طويلة وغيرها …. ما دي المدنية العاوزنها؟؟  الم تكن الشرطة تقول لمن اتاهم لفتح بلاغ ضد الجنجويد في العاصمة . …. الجنجويد ديل انحنا ما بنقدر نعمل ليهم حاجة !! كيف صار  المجرم حميدتي هو المنقذ ورسول الديمقراطية ؟؟ هنال قصة اوربية عن الضفدع المسحور وعندما قامت الفتاة الجميلة بتقبيله انحل السحر وانقلب الضفدع الى امير جميل . هل انقلب  القاتل المأجورحميدتي الى  امير  الديمقراطية ؟؟؟

 كان واضحا بالنسبة لنا ان حميدتي قد  فشل في السيطرة على الجنجويد الذين صاروا اقوى من مقدرتة  على الحصر  والسيطرة . هذا متوقع . اين كان حميدتي طيلة ايام الحرب ؟؟ لماذا لم يستطع أن يلجم قواته ؟؟ واليوم يتباكى حميدتي ويعلن انهم المتفلتون الذين يرتكبون الجرائم ضد الانسانية ،الخلق السليم او الدين الحنيف . الم يكن حميدني يعرف انهم متفلتون  عندما اتى بهم من مواخيرومغارات وكهوف اهل  النهب المسلح حرق القرى اختطاف النساءالخ ؟؟ ووصل بهم الأمر الى  اهانة وجلد عميد جيش في الضعين بواسطة صبية الجنجويد وعقيد في الخرطوم امام عدسات الفيديوهات .

 اللصوص مهما طال تعاونهم وتوفر الغنائم سيختلفون لان لهم  نفوس مريضة وقيم  ملتوية .

    بعد ضربة 11 سبتنبر وخلق القاعدة التي خلقت  كل التشوهات  الارهابية عرف الغرب وامريكا انهم قد اطلقوا الجني من القمقم كما قلت في برنامج سويدي بعد 11 سبتمبر متهما السويديين بالمشساركة في خلق الافغان العرب بالصمت  ، الاشادة او الدعم لمحاربة الشيوعية .

استقطب الكيزان  وابنهم الشرعي الجنجويد المرتزقة  للحرب بالاجر المدفوع خدمة للسعودية والامارات خاصة . كما  صرح احد كبار الظباط الكيزان ان المرتزقة العائدين لم يستثمروا اموهم في زرع او ضرع كما توقح الاغبياء . اكتفوا بشراء موتر وكلاشنكوف . النهب من البسطاء والمواطنين اسرع عائدا واضمن استثمار من ثماره الاغتصاب وانتزاع الارض . يكفي ان  الظابط الذي عين على رأس الحامية العسكرية في الجنينة ، انه اكتشف اختفاء 500 كلشنكوف . عند السؤال كان الجواب كما ذكر في فيديو . لا تتطرق للاسلحة لقد وزعناها على القبائل العربية لحماية نفسها من الزرقة . وكان هذا مثل اعطاء الضوء الاخضر للقبائل ،، العربية ،، ممارسة التصفية العرقية ودفن الاحياء من  المساليت في الجنينة . ماذا كان البشير البرهان وبقية المجرمين يتوقعون من تسليح ،، المتفلتين ،، ؟؟  واخيرا وصل المسلسل الى العاصمة الجزيرة سنار . ويههدون بكل بساطة باحتلال كسلا بورسودان  وبقية السودان .

 حميدتي يحلم ويجتهد لأن يكسب الاعتراف من دول الجوار ومن الرأي العالمي حتى يكون حاكم السودان والذي سيدخل التاريخ من اوسع ابوابه . الوصول الى سلام او وقف الحرب من امنياته . البرهان لا يريد السلم  كالكيزان لان السلم سيضعهم في موضع المسائلة . حمدتي قد يجد معارضة مسلحة شرسة وحرب ضروس اذا اوقف النهب . فالوحوش الجدد  الذي يستعدون لدخول السودان لن يقبلوا بايقاف المولد .

   الحل هو البند السابع ودخول قوات اممية ، وليس مصرية او ايرانية . المهدية مارست اضعاف اضعاف جرائم الجنجويد . يكفي انهم فد قتلوا تقريبا كل من وجدوه في الخرطوم حتى الذين حرم المهدي قتلهم في خطبته الاخيرة قبل دخول الخرطوم . لقد قتلوا 25 الف رجل واستعبدوا 20 الفا من الفتيات وتم توزيعهن على الامراء واخذ المهدي  ،،حزمة ،، منهن حتى فاق عدد نساءه السبعين امرأة .  لقد تنبأ حميدتي ان الكدايس او القطط ستسكن في بيوت العاصمة  الجميلة وقد حدث . لقد تم تحطيم الخرطوم في المهدية ولم يبقى منها سوى الاطلال . تناقص عدد سكان السودان  بسبب الحروب نهب وتوقف الزراعة من 7 مليون شخص كما قدر الى 3مليون شخص في نهاية زمن الخليفة . توقف اهل الشمال من تلقيح النخيل . توقف اهل الجزيرة عن الرزاعة لان جيوش الخليفة الجهادية والشفاته كانوا بواسطة السنوسي ينهبون الغلال والماشية لصالح الخليفة الذي اتي باهله الى امدرمان لحمايته من بطش ،، الجلابة ،، .عندما لم يوافق ود عدلان امير بيت المال من نهب الغلال خيره الخليفة بين مصادرة ماله او  الموت . اختار ود عدلان الموت بعد أن ندم على دعمه للخليفة . رفض شرب الماء ووضع الحبل بنفسه حول عنقه . متى سيستيغظ النيام والمغيبين ؟؟

   اليوم قام ويقوم الجنجويد بنهب آلاف الاطنان من الاغذية من منظمة اليونسف لمساعدة الاطفال . لقد نهبوا حتى الجرارات الشاحنات السيارات من الجزيرة من اين سيأتي الانتاج الزراعي ؟؟ سيجوع الجميع  حتى الجنجويد . وسيفتك الجنجويد بالمواطنين كما حدث في زمن الخليفة . المنظمات العالمية تحدد أن 29 مليون سوداني سيتعرضون للمجاعة التي قد بدأت في الحقيقة في بعض مناطق السودان وحتى في العاصمة .

   ان حال السودان من السوء لدرجة ان مصر والمصيبة التي اسمها اماني الطويل قد قرروا ان يتخلصوا من البرهان  الحصان الخاسر . الحكومة المصريىة لم تعطف ابدا على الشعب المصري .  ما تقوم به هو مصلحتها فقط . لقد صرح وزير التجارة والصناعة المصري  أحمد سمير قبل شهرين ان مصر خسرت 46 مليار دولار في ظرف 6 اشهر بسبب توقف نهب الخيرات السودانية  التي يتم  تصنيعها او تعبئتها والمحروسة وتقوم بتصديرها . ان جيب الحكومات المصرية والجنرالات  هو الذي يحدد سياسة مصر . احد العائدين من القاهرة قبل يومين قد اخبرني ان قد ابتاع عدة  بطاقات لدخول الانترنت والتلفون الخ . اكتشف انها تعمل في مناطق معينة فقط . دلوه الى بطاقة تتبع للجيش تعمل حتى في المريخ …. تصور .

  جرائم حميدتي وجنجويده  هى اكبر دعم للكيزان والجيش . من المؤكد ان البعض يقول أن الكيزان قتلوا نهبوا سجنوا اغتصبوا الا انهم لم يهجروا كل الشعب وفي الكثير من المرات اكثر من مرة . البند السابع هو الحل .

لقد سهلت بعض الدول على السودانيين  الهجرة . مصر عالمة بعمليات تهريب السودانيين لمصر وتغفل عنها . التغيير في سياسة مصر هو الشعور التام بأن حميدتي هو الجواد الرابح . ولهذا تم استدعاء حميدتي . يريدون ضمانات من حمديتي انه في حالة تنصيبه حاكما على السودان  سيدعموه . في هذه الحالة سيكون الأمر ضغث يزيدعلى ابالة . سيكون الشعب السوداني بين مطرقة الامارت دولة الشر وسندانة مصر دولة الجشع .

 الحكومات المصرية لا تعرف العار او الخجل . السيسي قد استدعى البرهان قبل اكتوبر 2020 وعاد البرهان وردد خطبة السيسي بالمليمتر جملة جملة كلمة كلمة , وارتكب جريمة الانقلاب بمساعدة حميدتي هذا قبل اختلاف اللصين ومعركتهم في خيانة الوطن . مصر لن تقبل أبدا برفاهية السودان انطلاق اقتصاده او تمتعه بالحرية . السودانيون اليوم قد وقعوا على اتفاقية الاستسلام لحكومة المصري باقدامهم ، بذهابهم الى مصر كلاجئين . هذا بعد موت اتفاقية الحريات الاربعة التي نقضتها مصر . لماذا لا ننقض اتفاقية مياة النيل وغيرها من الاتفاقيات المجحفة في حق السودان ؟؟

 شوقي .

‫31 تعليقات

  1. نعم الاثنين مجرمي حرب … لكنهما الطرفين الأساسيين في هذه المقتلة ولكي توقفها يجب أنن تتعامل معهما … والتعامل معهما يعني تفاوض … لا يمكن أ توقف حرب بالأوامر ولا بضغطة زر ، كما لا يمكن وقف الحرب بالمظاهرات او بالاعتصام او بالإضراب العام … الحرب تقف بالتفاوض ومن نكد الدنيا على السودانيين أنه يحب عليهم مفاوضة هؤلاء اللتخ … لكنه شر لا بد منه … غض النظر عن راعي أو وسيط التفاوض “جدة ولا الإيقاد ولا الأمم المتحدة” يجب البدء بالضغط على البرهان وحميدتي للجلوس للتفاوض وإيقاف الحرب وبعدها يمكننا الحديث عن التسريح والدمج “إعادة بناء القوات المسلحة” والمحاسبة في ظل حكومة مدنية خالصة … وهذا لن يتم إلا بوحدة كل القوى المدنية

    1. اتفق مع الدنقلاوي، الاستاذ شوقي لم يوفق في مقالاته لانه واقع تحت تأثير هول الحرب و الخراب الحاصل، كنت أتوقع كلام عميق و ليس مجرد توصيف للأحداث. كنت أتوقع استاذ شوقي يذكر لنا لماذا نحن كن دون شعوب الأرض في فوضى كهذه و لماذا تفاجئنا بهذا السيناريو! لماذا لا تتواضع يا استاذ شوقي و تسمع و تقرأ لما يكتب و يقول المهندس المناضل خالد يوسف. مع الأسف كتابات الاستاذ شوقي لم تتعدى التوصيف ليغوص للجيل الحديث الذي لا يرى منكم غير حديث اللوعة و الأسى الذي لا يفيد في وقت الناس في حوجة لإيجاد الحلول و اخذ العبرة و الدروس و السعي لاقامة العدل و المساواة قدر المستطاع، و الأخيرة هذي ضع تحتها خطين.

      1. مشكلة ( تقدم) انها لا تستطيع مواجهة حميدتي بأنه مجرم وانه استعان بعتاة المجرمين المحكومين واطلقهم من السجون عن قصد وسلحهم ليكونو جزء من قواته .
        مشكلة (تقدم ) انها لا تستطيع مواجهة حميدتي بحقيقة انه اتفق مع الكثير من من جابهم كمرتزقة ان مرتباتهم ستكون مقتنيات مواطنيه كغنائم حرب المواطنين الذين يدعي انه جاء من أجل أن يأتيهم بالديمقراطية.

        مشكلة (تقدم ) انها تريد إنهاء الحرب بصيغة توافقية تمكن طرفي النزاع من ان يكونو جزء من الحياة السياسية والامنية بالبلاد علي نحو ما وتمكنهم من الأفلات من العقاب ؛ وتعتبر ذلك ثمن رخيص لإيقاف الحرب وهذا عطاء من لايملك لمن لا يملك. حيث لا فرق بين إيقاف الحرب وضياع الدولة السودانية تماما ، وإيقاف الحرب مع وجود طرفي النزاع والمجرمين الذين استباحو البلاد
        لذلك كسدت بضاعت تقدم ولن تجد مشتري الا طامع .

      2. انسان وطني لك التحية . لقد كتبت اكثر من مرة باني لا امنلك الحل . الكثيرون يقدمون حلولا مستحيلة او فطيرة . وهذا يضلل الناس ويسبب البلبلة . اتا اقدم فقط ما اقدر عليه ليس عندى عصا موسى كما يدعي البعض . اقدم المعلومات والحقائق التي اعرفها عشتهل او استقيتها من مصادر موثوقة ….. دمت .

  2. من يقرأ مقالك يظن ان هذه لحرب بين الدعم السريع و الدعم السريع و لا نصيبي للجيش او الكيزان فيها
    الم يحدث تهجير في الحروب السابقة في دارفور و غيرها يا راجل ؟؟
    انت قلت ( من المؤكد ان البعض يقول أن الكيزان قتلوا نهبوا سجنوا اغتصبوا الا انهم لم يهجروا كل الشعب وفي الكثير من المرات اكثر من مرة . البند السابع هو الحل .)

    البشير نفسه اعترف و بكى في مناسبة رمضانية على الالوف التي قتلوها في دارفور

    1. ان بقي هنالك ارض تسمي بالسودان؛ باختلاف المجرمين والقتلة الذين تعاقبو علي استعمارها او حكمها سوف يكتب التاريخ ان ابشع الجرائم التي ارتكبت فيها كانت علي يد طائفة تسمي بالجنجويد الذين هجرو ملايين المواطنين واقتحمو بيوتهم الآمنة وطردوهم ونهبو مقتنياتهم ما استطاعو نقله خارج حدود البلاد نقلوه ومالم يستطيعوا نقله باعوه بثمن بخس لضعاف النفوس بأسواق دقلو هذا الأسواق التي اضحت سلسلة متاجر تنتظم كل المدن السودانية والمناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم او النهب السريع.
      سوف يكتب التاريخ ان من سمات الجنجويد التي تميزهم عن بقية الغازة والمحتلين وجيوش والكيزان هي اغتصاب حرائر ونساء المناطق التي يدخلونها والتفاخر بذلك .فالعيب عند أهل العيب شرف .
      ان الجرائم ووحشية الانتهاكات التي قام بها الجنجويد بعلم وتوجيه قياداتهم سوف تظل راسخة في اذهان كل من يحمل الجنسية السودانية وستبقي حدث بارز في تاريخ البلاد لم يفعله الجهادية او كتشنر حينما استباح جنودهم البلاد ولم يعرف في التاريخ القديم منذ عهد مملكة مروي ولم يفعل مثله ارازلت الخلق من الكيزان ومن شياعهم .
      ولعل جراىمهم من حيث الوصف لا تقل عن جرائم التتار والمغول والبربر ؛ ما الذي يختلف في الشناعة في مجزرة المعيلق او المدينة عرب عن ما جري لاصحاب الأخدود او الهليكوست
      وماهو الرفاه الذي يحمله حميدتي لمواطن طرده من بيته وسرق ونهب مقتنياته وانتهك عرضه حتي يكون لديه مشروع سياسي مرتكزاته السلام والحرية والمساواة والمدينة؟؟؟

      لا يوجد شئ اسمه متفلتين فقواعد الاشتباك والعقيدة القتالية للجنجويد هي النهب والسلبيات والاغتصاب.

      نعم لقد كان ولا يزال لهذا الشعب أعداء من كيزان الي بلهاء القوات المسلحة ليس انتهاء او ابتداء ببرهان وجيران السوء الطامعين اوالطامحين الا ان الجنجويد اليوم هم عدو الشعب الأول. وهذه الحقيقة سوف يدركها ويؤمن بها كل من لايزال تحت الصدمة ولم يستوعب ما جري .

      1. الرشيد التجاني
        اعطنا احصائيات و دعك من التتار و النازيين و غيرهم فما تم من القتل في افريقيا كلها منذ نصف قرن لا يساوي عشر ما حصده التتار من القتل و الاجرام ان كنت تدري !!

        أنا مع الحق و الحقيقة أينما وجدوا و لكي تقارن فلا بد من وجود احصائيات حتى لا يكون الموضوع مجرد حنك سنين او مآسي شخصية أو قبلية ضيقة

    1. ابو الطمائر لك التحية . لم نتوقف للحظة من مواجهة اعداء الوطن من احزاب متكلسة طائفية استغلالية جنجويد قتلة كيزان لا خير فيهم . اعتدوا على الحجر والبشر . جيش مؤدلج كيزاني ينهب يقتل يعتقل يعذب منذ زمن نميري الذي على قرار المخابرات المصرية جعل الجيش مستعمرا للشعب يتحصل على اغلب الميزانية ويحطم التجار والطبقة المتوسطة التي لا يمكن لدولة اتن تتقدم بدونها .

  3. جرائم حميدتي وجنجويده هى اكبر دعم للكيزان والجيش . من المؤكد ان البعض يقول أن الكيزان قتلوا نهبوا سجنوا اغتصبوا الا انهم لم يهجروا كل الشعب وفي الكثير من المرات اكثر من مرة . البند السابع هو الحل . هذا ما كتبت . ……………..لم اقل انني اقول ، قلت البعض يقول وهذه حقيقة البعض لا يزال يقول اليوم ان الجيش قد ارتكب فظائع الا أن مايقوم به الجنجويد اليوم يجعل البعض يقول ان الكيزان وجيشهم كانوا افضل . ما يقوم به الجنجويد غير مسبوق في السودان او اى مكان في العالم ز بلد حدادي مدادي يرتكب فيه الجنجويد ابشع الجرائم الغير مسبوقة .

    معركتنا كانت كل الوقت مع اوغاد الكيزان حاربنا الجيش والشماليين بسب مذابح وحرمان الجنوب من الحرية ز. لم نتوقف للحظة من ادانة الكيزان وقفنا في كل المحافل المؤتمرات لنفضح الكيزان ونهاجمهم خاصة بسبب دارفور . ارجو ان تعد القراءة …. دمت .

    1. shawgi badri صباحك سعيد ,
      اعطنا احصائيات و دعك من أي مكان في العالم , فما تم من القتل في رواندا في اقل من سنة أكثر مما قتل في السودان كله بما في ذلك الدولة الوليدة منذ 1989
      أنا مع الحق و الحقيقة أينما وجدوا و لكي تقارن فلا بد من وجود احصائيات حتى لا يكون الموضوع مجرد حنك سنين او مآسي شخصية أو جهوية ضيقة

      1. الاحصائيات يا مناضل موجودة في مكاتب الامم المتحدة سواء للقتلي او النازحين داخليا او خارجيا متاحة ليك ولي جماعتك ما بتحتاج زول اقولها ليك.
        شايفك بتكرر في السؤال ده كتير .

        لكن كدي يا مناضل مسؤول من الخير بالنسبة ليك انت ماهو العدد المسموح بقتله وتهجيره او نهب ممتلكاته وترويعه ودخول منازله وطرده منها ونهب سياراته واغتصاب نساءه ؟
        والذي لم تتجاوزه قوات النهب السريع حتي لا توصف بأنها من ضمن الابشع والافظع في التاريخ ولا يوصف من قتل ذويه او نهب بيته وطرد منه ينطلق من اوهام او خيالات جهوية او عنصرية .مع العلم بأن تعاليم ديننا
        تجعل ان من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا وحرمة قتل النفس تعادل هدم الكعبة ..

  4. مخابرات مصر حاليا هي بامتياز حليفة الكيزان والبرهان و هذا الكلام له ما يدعمه , بداية من العساكر المصرين الذين تم القبض عليهم في مروي في بداية الحرب مرورا بوصف الاعلام المصري للدعم السريع باستمرار بأنه مجرد مليشيات و انتهاءا برفض مدير مخابراتهم مقابلة حميدتي في زيارات سابقة له قبل الحرب .
    اخيرا راينا كل الدول المهتمة بالسلام في السودان عندما دعت الى مبادرات أو مفاوضات سلام بهدف ايقاف الحرب وجهت دعوات الى طرفي النزاع ما عدا مصر !! بل ان مصر لم تدعو الى مبادرات لايقاف الحرب و كل ما فعلته هو مؤتمر لدول الجوار . ربما لتقاسم الغنيمة السودانية بين دول الجوار
    هذه المواقف مستغربة من مصر التي من المفترض ان تكون اول دولة تسعى لايقاف نزيف الحرب , ان لم يكن مراعاة للاواصر و العلاقات , فعلى اقل تقدير لحماية مصالحها و امنها القومي !!!
    فماذا يعني هذا غير الانحياز الى جانب الجيش و الكيزان ؟
    هناك بالمقابل من يرددون ان الامارات هي حليفة الدعم السريع و ذلك لأن حميدتي قائد الدعم السريع لديه أموال و استثمارات في الامارات , مع العلم بأن كل النخبة السياسية و العسكرية في السودان الحالي بما في ذلك عتاولةالكيزان مرتبطا ماليا بالامارات و حتى بنكيا مثل بنك الخرطوم !

    ايضا البعض يقول ان اثيوبيا حليف للدعم السريع و لكن اثيوبيا ليس باستطاعتها ان تقدم دعما معتبرا فااللي فيها مكفيها و هي اي اثيوبيا تريد ان تبعد السودان عن مصر فيما يتعلق بمياه النيل

    1. الحرب والصراع الدائر وصل مرحلة الاعودة ليس بسبب تعنت الكيزان والجيش ورفضهم الجلوس مع حميدتي وإنهاء الحرب بل لوصول الدعم السريع وسدنته لمستوى أخلاقي وانتهازي من القتل والنهب والاستيلاء علي الاعيان المدنية لدرجة تقشعر منها جلود من فقد اي شئ في هذه الحرب لرؤية هولاء الأشخاص في اي مستوي من مستويات السلطة او كجزء من الحل لا يمكن أن ترحب بقاتل اباك حينما يأتي مهنئا بزواج ابنك الفطرة السوية تقول كذا لذلك مصر للاسف حسبتها صاح والكيزان حسبوها صاح استغلوا سقوط حميدتي وناسو الأخلاقي فنسفو كل خصوهم السياسيين الشعب هرب من قوات الدعم السريع في كل الإمكان التي دخلها الدعم واختار المنافي واوضاع النزوح القاسية للا الضعفاء . لم يفعل ذلك حينما دخل الانجليز او استولي اي عسكري علي مقاليد السلطة في البلاد لماذا يفر الشعب من قوت تدعي الحديث عن الحرية والديمغراطية؟ ؟؟ الإجابة متاحة لدي أي شخص بسيط من أبناء هذا الشعب

        1. دي حقيقة ما حلم ؛ كون مصر تتحالف مع برهان او الكيزان ده ما عندو علاقة بوصف قوات الدعم السريع .

          انت فاكر انو الناس ما عارفة قوات الدعم السريع منو ؟؟؟ جاي تغبش الوعي او تتزاكي علي الناس ؟

          قوات الدعم السريع مليشيات تم انشاءها بواسطة الكيزان لتقوم باسناد الجيش والقضاء علي الحركات المسلحة وقامت هي وقوات الجيش بقتل وتهجير السكان الاصلين في دارفور جلبت قوات مرتزقة من خارج الحدود قامت بذلك وأخذت الاجر من اسيادها الجيش والكيزان كمرتزقة عندما احست بالقوة انقلبت علي اسيادها الجيش والكيزان ؛ الان قوات الدعم السريع تقاتل في اليمن كمرتزقة .
          تختبأ قوات الدعم السريع خلف شعارات التغير والمساواة والدمقراطية والثورة ضد الفلول والكيزان كي تقدم مبرر لما تقوم به من انتهاكات؛ وعدد الفلول والكيزان بقوات الدعم السريع اكبر من عددهم في الجيش السوداني وهذه القيم التي تدعيها قوات الدعم السريع لا يصدقها سلوكهم .انت لو مؤمن بفكرة ما يؤكد صدق إيمانك بها ليس كلامك عنها وإنما يصدقه عملك وسلوك . فالايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل .
          دي الحقيقة وغير كده هو الحلم بحد ذاته .
          ولا تحسبن ان الله غافل عن ما يعمل الظالمون.

  5. هذه الحرب عرت الانسان السوداني ،،حالة الرعب والهلع والجبن التي شلتهم عن مواجهة الجنجويد ،،هروب مخزي من الخرطوم وحتي الأقاليم التي لم يصلوها ،،حالة من الميعان لا تصدق ،،لذا لم يتعاطف العالم مع شعب مهزوز ،قادة جيش سفلة هربوا والذي لم يهرب حبس جنوده في معسكرات يراقبون مواطنيهم وهم ينتهكوا ،،الذي حدث كان امراً متوقعاً ،لكن المشكلة اننا لا نفكر إلا عشرة سنتمترات للأمام ،،عيننا للخطر وغارقون في الأناشيد والأغاني الثورية التي لم تقتل ذبابة

    1. هذا الشعب ليس جبان او غبي ؛ ببساطة انت شخصيا يا بلد غنيمة لو خرجت من مخباءك الأمن وطلب منك مواجهة أسلحة متقدمة رباعي وثنائي وشاشات واسلحة ثقيله في أيادي متدربين والذي لم يتدرب بعد خوضه عديد التجارب يكون قد فاقك تجربة وتم تسليحك بسلاح خفيف بندقية كلاشنيكوف في فترة تدريبية وجيزة لم تمكنك حتي من عدم الاحساس بالزعر عند سماع فرقعات الرصاص؛ وكنت تظن ان لديك جيش منظم متمرس علي القتال وظيفته حمايتك لن تستجيب لحمل هذا الكلاشنكوف خصوصا اذا رائيت بام عينيك ان هذا الجيش يهرب ويفر ومعه سلاح افضل وتجربة وعتاد اكبر ؛ فإذا كان الذي دفعك لحمل السلاح هو حماية عائلتك وممتلكاتك فمؤكد انه بعد قتلك لن تستطيع حمايتهم فأفضل الطرق لحماية هذه العائلة هي الفرار بدينك وعرضك وما خف حمله وثقل ثمنه …آن الذين يحرضون الناس اليوم علي حمل السلاح هم خارج الوطن أبنائهم واموالهم في مأمن ؛ دعوات التسليح تخرج من أشخاص لا يحاربون والذين يستجيبون لهذه الدعوات أشخاص عينهم علي اقتناء هذه الأسلحة لبيعها او استخدامها للذهب كما فعل عشرون شاب في عطبرة حيث باعو هذه الأسلحة وستفادوا من اثمانها في السفر الي مصر عن طريق التهريب .

  6. الأستاذ شوقى بدري. بعد التحية والتقدير.. انا لا أعتقد أن نضع اللوم والجرم على عاتق مصر والإمارات لأن الدولتين تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها و دولها. طالما أن هنالك من السودانيين من يفتتن بتلك الدول ويعمل على جعل مصالحها هي العليا ومصالح بلاده هي السفلي. لا نلوم مصر والإمارات ولا غيرها من الدول التدخل في الشأن السوداني الواضح والعلني. نلوم ونحاسب السودانيين الذي يعملون لأجل تلك المصالح وجعلها أمر واقع لابد من التعامل معه… خير مثال حكم عبود والنميري وحتى البشير في قمة تخاصمة معها عمل على تثبيت مصالحها الاستراتيجية الاقتصادية في البلاد. ولايسلم منها أيضا قائد إنقلاب 25 اكتوبر. ده خلاف الأحزاب المتحالفة مع الدولة المصرية من اتحادي وقوميين عرب وناصريين تلك الأحزاب تعمل مع الانظمة الحاكمة ولا تعمل مع الأحزاب التي تماثلها في الأفكار والمعتقدات وغيرها من انواع التقارب الفكري بين الأحزاب. ثانيا البعد الثقافي المصري الطاغي على بعدنا الثقافي السوداني وتأثير الثقافة المصرية ظاهر على طول السنين الماضية.. ثالثا الاحساس بالدونية والصغر في التعامل الندى بين الاثنين.. هذه أمثلة للتقريب حتى نعرف أن مصر وغيرها من الدول أصحاب المصالح هي تسعى لمصالحها هي ونحن نسعى لمالح أنفسنا واحزابنا التي نعتاش من خلالها. لذلك وجب علينا في المقام الأول أن نعرف نفسنا ونحدد مصالحنا الحيوية وان نقدس بلادنا ونحترمها ونعمل على رفعة شأنها دون خيانتها… نحارب تلك الدول المتدخلة في بلادنا من الداخل. قبل الخارج. ولن يحدث ذلك إلا بوجود وضع جديد.. أو إن صح التعبير سودان جديد..

  7. أمرًين الشعب السوداني هما الآن الكيزان و ربيبهم الجنجويد ، و سيكتسح الربيب المربيً ، بكل أسف ، و لن يكون أمام الشعب السوداني إلا الفرنجة كما فعل مع أسلافهم من جنجويد خليفة المهدي عندما لجأ السودانيين إلى جلب الإنجليز فتم القضاء على دولة الجنجويد الأولى ، و هنا التاريخ يعيد نفسه ، و لكن هل سنتعظ كشعب من السقوط مرة أخرى بالتحلق حول الفرنجة و ليس التعلم منهم كيفية إدارة شئوننا ؟
    أرحنا بإجابة يا أستاذ شوقي على أن تكون من بيت الكلاوي تغني و تشبع من جوع فيذهب بها أسى السودان و أهله و تكون لنا قيمة كما تفعل الحكومات المحترمة في خلق و الحفاظ على كرامة مواطنيها ؟

  8. عداءه للطائفية الغير طبيعي يرجع لسلوك رجل غير راشد من قبل شخص سئ يدعي الانتماء لطاىفة الانصار يدعي عثمان الترزي ؛ فجرم جره سفاء قوم فحاق بغير جارمه بلاء.

  9. أوافق ان هناك شي من الجبن والهلع لدي المواطن السوداني وأعتقد سببه الفساد الأخلاقي.

  10. دعم و مساندة غالبية الشعب السوداني و انا منهم للمؤسسة العسكرية واجب وطني و أخلاقي و نظرة للمستقبل غض النظر عن من هو قائد الجيش البرهان أو الخطيب أو سنهوري أو الحلو لأن في حالة انتصار الجيش و هذا هو المتوقع و إراد البرهان الانفراد بالحكم أو أي محاولة لتدوير نفايات الكيزان الشعب موجود و كذلك الشارع موجود و ( الجيش ) من رتب متوسطة و صغيرة و عساكر سوف يقفون بجانب الشعب كما حدث في اكتوبر 64 و أبريل 85 و ثورة ديسمبر
    و لكن في حالة انهيار الجيش و انتصار الجنجا و حاول قادتها الانفراد بالحكم كما هو مخطط له و خرج الشعب السوداني مطالبين بالتغيير هل ( المرتزقة ) سوف يقفون بجانب الشعب؟ أظن الجواب يكفي ما حدث في الخرطوم و الجزيرة و الجنينة هذا إذا تبقي شعب في حالة انتصار الجنجا.

    1. و هل قصر الشعب الطيب في دعم و مساندة المؤسسة العسكرية ؟
      المؤسسة العسكرية ايها المنافق ابو الذل هي التي قصرت في القيام بواجبها في حماية ما اقسمت عليه و لو لم يكن هناك جيش لرأيت بسالة الشعب و مقاومته و لكن الجيش مات في كرري يا جبان ! كرري سنة 1898 و ليس الان
      المؤسسة العسكرية باختصار شديد خذلت الشعب و تتحمل هي قبل الدعم السريع مسؤولية كل الدماء و الاموال التي سرقت و الاعراض التي انتهكت

      لو طبق قانون الجيش فان نصف تعداد الضباط الان يجب ان يحاكموا محاكمة عسكرية و كثير منهم بتهمة الخيانة العظمي او الفرار و التولي يوم الزحف

    2. ابو عزو لك التحية . الامر مختلف اليوم . قبل اكتوبر الجيش لم يكن فاسدا . لقد قدم عبود وجنرالاته للمححاكم . لم يجدوا دليلا واحدا على فسادهم . اقترح مبارك زروق وزير الخارجيو اتحادي شراء منزل لعبود بعد تنازله لانه لم يمتلك منزلا . رفض عبود استغلال مال الشعب . رحل عبود عند قربه الفاتح عبود . من حسم القضية في اكتوبر هم كبار الظباط على رأسهم الجنرال عوض عبد الرحمن صغير وجنرال حمد النيل ضيف الله . وزهبا الى المعاش بعد اكتوبر قالا لعبود وغير عبود لن نسمح بقتل الشعب . عندما نظر عبود من خلال النافذة وشاهد الجموع تهتف ضده ….. قال….. ديل كلهم ضدنا طيب انحنا قاعدين ليه . بعد حكومة الادارة البريطانية حكومة عبود كانت الاحسن . فساد الجيش اتى بعد سيطرة المخابرات المصرية على السودان في زمن نميري . هذه هى الحقائق .

  11. برافو شوقي ..مقالك احدث تفاعل غير طبيعي وانتشر في العديد من الاسافير لانه مس ألم الناس ومس جرحهم النازف هؤلاء هم الكتاب العظماء والعظمة لله أولئك الذين يتسامون عن مراراتهم وصراعاتهم الشخصية ومعاركهم الصغيرة ولا يسخرون لها اقلامهم بل يسخرونها للكتابة عن قضايا تؤلم الناس هؤلاء الناس لا يستطيعون الكلام عنها فتاتي اقلامكم الجريئة والواعية لتقول كلام يمثلهم ويمثل كل باحث عن الحقيقة برأي انت رجل ذو قيمة كبيرة جدا .
    ودمتم

  12. الدعم السريع خسر المعركة بتكلفة عالية جدا وليس لديه مقومات القتال لكسب اي جوله وما يكتب في الوسائط كله كذب نحن في نسكن في منطقة تمثل آخر جيب للدعم السريع الدعم السريع إنتهى وما يحدث في السودان نهب مسلح ولا علاقة له بالسياسة من قريب لا من بعيد لأن من تأسيس الدعم السريع كان على النهب والسلب وحرق القرى وتشريد سكانها وهو ما فعله المخلوع البشير الآن نحن في قلب المعركة بحكم السكن والانتقال داخل ولايه الخرطوم الدعم السريع كل يوم يخسر ويشرد افراده ونحن في نراقب عن كسب وانتم تكتبونه وهم وخزعبلات

  13. الإمام الغائب القطب المجدد الثائر شوقي بدري هنئنا لمن أعطاك حق نقد المائل ونحن نعلم ان الالم يعتصر قلبك حنما تراه في طائفتك التي تعتز بالانتماء لها وهنيئا لمن اهداك القلم واليراع والاسلوب الجزل فالنهاية لا يصح الا الصحيح وهذا لعمري نبؤة الخليفة عبدالله التعايشي البقرأ وردو صحيح بقول الكلام المليح او كما قال.
    ودمتم

  14. القطب المجدد الإمام الثائر دي عرفناها الغائب دي قاصد بيها شنو ؟هههههه دي مصيبة شنو دي الوقعنا فيها دي .

    1. الكلام ده انا جاوبت عليهو كتير لكن انت ما متابع
      الغائب المقصود منها التمييز بينه وبين الإمام الصادق المهدي طيب الله ثراه فذلك رغم رحيله عنا جسدا الا انه أمام حاضر بفكره وبمن اهداهم القلم
      الإمامة مراتب ودرجات يامولانا
      ؛فشوقي الان يشق طريقه في سلم ترقي الإمامة نسأل ألله له الثبات والتبليغ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..