المرونة السياسية لحميدتي كشفت ضعف البرهان
إشكالية حميدتي مع الجيش أم مع البرهان

يمثل التطرق إلى السودان مشيا على الأشواك بالنسبة إليّ، فمنذ أن بدأت الاهتمام به والكتابة عنه قبل سنوات ويتم وضعي تارة في خانة الحكومة وأخرى مع المعارضة. وصنفت في عهد الرئيس السابق عمر البشير معه وضده في آن واحد. وهذه شهادة إيجابية جعلت إحدى الصحف الخليجية تتمسك بأن أكتب لها بانتظام مدة طويلة.
انتهت حقبة البشير بحلوها ومرّها المهني، لكنها تركت إرث التصنيف مع أو ضد، والذي انتقل هذه المرة إلى: مع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أم مع قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لأن عقل الكثير من النخب السودانية يبدو أنه لا يستوعب فكرة الحياد التام، وكأن الصحافي لا بد أن يكون منحازا من أول كلمة يكتبها، وإن لم يظهر ذلك يتم التفتيش في نواياه.
عانيت من هذه المسألة في الفترة الماضية، وجرى تصنيفي تارة مع هذا وأخرى مع ذاك، لكنها لن تثنيني عن التطرق إلى قضية هذا المقال، وهي إشكالية حميدتي مع الجيش أم مع البرهان، والتي تمثل مفتاحا لفهم بعض الألغاز الراهنة.
◙ قائد الدعم السريع تجاوز الاتهامات التي وجهت إليه بشأن السيطرة على إقليم دارفور والانفصال به قسرا عندما أظهر خطابا غير فئوي، مستفيدا من انتصارات عسكرية حققها
كانت أزمة قائد الدعم السريع كبيرة مع الجيش في البداية، بحكم التنشئة العسكرية المختلفة، والتراتبية القلقة، والهوة التاريخية بين الجانبين، وعندما تم تقنين وضع الدعم السريع وأصبحت جزءا من المؤسسة العسكرية أذيبت الكثير من المنغصات والفوارق، وجرى التفاهم بين القيادة العليا، وبات كلاهما مكملا للثاني دون التخلي عن حساسيات ظهرت تجلياتها بين حميدتي والبرهان قبل انفجار الصراع الراهن بينهما.
اختزلت بعد ذلك مشكلة حميدتي مع البرهان عقب اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، وكان خطابه حيال المؤسسة العسكرية وطنيا إلى حد بعيد، ولم يضبط أنه يتهجم عليها إلا عندما تعلق الأمر بعلاقة البعض من قادتها بالنظام السابق وخضوعهم لرؤية الحركة الإسلامية في بعض القضايا المحورية، وهو ما أفاد قائد الدعم السريع في استقطاب عدد من قادة الجيش.
استفاد حميدتي من مركزية القرار داخل قواته، فمع أنها تضم العديد من القادة الكبار، غير أن الكلمة الفصل بقيت في حوزته ونائبه، شقيقه عبدالرحيم دقلو، وهي ميزة افتقر لها البرهان حيث تعددت مراكز صناعة القرار، وظهرت ملامح التباين عنده في بعض التقديرات السياسية والموقف من المبادرات الإقليمية والدولية وتطبيق مخرجات منبر جدة، والتعامل مع هيئة “إيغاد” التي نجح حميدتي في إدارة العلاقة معها.
في الوقت الذي رفض فيه البرهان دعوة “إيغاد” لحضور قمة تناقش قضايا ملحة بينها الأزمة في السودان وستعقد في أوغندا الخميس المقبل، قبل حميدتي الدعوة مسجلا هدفا سياسيا في مرمى خصمه، والذي بدا كأنه يتنصل من لقاء محتمل بينهما قامت قيادة الهيئة بالترتيب له منذ أسابيع أملا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
◙ إخفاق البرهان في تفكيك معادلة التوازن الخارجية التي ظهرت مع بداية الحرب وساوت بينه وبين حميدتي يدل على قصور في الرؤية السياسية
أكد رفض البرهان وقبول حميدتي الدعوة عمق الهوة في التعاطي مع الأزمة داخليا وخارجيا، ووضوح الرؤية السياسية لدى الأول مقارنة بالثاني، وهذا أحد المحددات التي مكنت قائد الدعم السريع من تحقيق جملة مكاسب في الفترة الماضية، تخطت حدود العمليات العسكرية، فمع أن شريحة من النخبة السودانية مالت منذ بداية الحرب لموقف الجيش كمؤسسة نظامية، إلا أن تصرفات قيادته جعلت الكثيرين ينصرفون عنه.
كما أن الخطاب العام الذي يتبناه حميدتي ساعده على جذب فئة من هذه الشريحة إليه، بعد أن فقدت ثقتها السابقة في قيادة عسكرية نظامية قدمت وعودا عدة بالنصر السريع وإعادة الأمور إلى صوابها ولم تتمكن من تحقيقها، ونجحت قوات الدعم السريع في تقويض مخططات القضاء عليها أو إجبارها على الاستسلام، كرها أو طوعا.
أضف إلى ذلك أن قائدها بدا منفتحا كثيرا على القوى المدنية، وتمكن من إجهاض اتهامات وجهت إليه بأن هدفه الهيمنة على السلطة والاستحواذ على مفاتيحها، وحصر القصة في استبدال جنرال بآخر، ولعب هذا الانفتاح دورا في تجاوب بعض القوى المدنية معه وعقد لقاءات في محطات إقليمية، تمخضت عنها نتائج لمستقبل البلاد.
أسهمت المرونة السياسية التي تمتع بها حميدتي في كشف نقاط ضعف عديدة لدى البرهان، فالأول كان متحللا من أيّ كوابح داخل الدعم السريع، بينما بدا الثاني أسيرا للكثير منها في مواقف مختلفة، ما يفسر سرعة اتخاذ القرار عند الأول والبطء أو العقم عند الثاني. وهذا يفسر أسباب التفوق الذي أحرزه حميدتي ميدانيا وسياسيا، والخسارة التي مني بها البرهان وانعكست حصيلتها على موقف المجتمع الدولي.
◙ حقبة البشير انتهت بحلوها ومرّها المهني، لكنها تركت إرث التصنيف مع أو ضد، والذي انتقل هذه المرة إلى: مع قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، أم مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو
تجاوز قائد الدعم السريع الاتهامات التي وجهت إليه بشأن السيطرة على إقليم دارفور والانفصال به قسرا عندما أظهر خطابا غير فئوي، مستفيدا من انتصارات عسكرية حققها في ولايات كان التفكير في الوصول إليها عقب الحرب ضربا من الخيال، وباتت قوات الدعم السريع الآن أقرب إلى السيطرة على ولايات بعيدة.
يحتاج دخول بعض الولايات حربا أو سلما، تفكيكا سياسيا لفهمها، لأن الطريقة التي استسلمت بها خفية، لكنها تدل على إخفاق يتحمل جزءا كبيرا منه الجنرال البرهان، والذي خضع لرؤية فئة تصر على صبغ الجيش بطابع عقائدي يلفظه قطاع من المنتمين إليه، وترفضه شريحة كبيرة من المواطنين، وهي ثغرة عزف عليها حميدتي منذ بداية الحرب واستفاد منها، إذ وضعت المؤسسة العسكرية في صورة أيديولوجية تثير ريبة سودانيين يريدون رؤية دولة وطنية موحدة تضم كل الأطياف.
يدل إخفاق البرهان في تفكيك معادلة التوازن الخارجية التي ظهرت مع بداية الحرب وساوت بينه وبين حميدتي على قصور في الرؤية السياسية، لأن هناك سلسلة من التصرفات لعبت دورا رئيسيا في الحفاظ على هذه المعادلة، وعلى الرغم من كل محاولات تجاوزها، غير أن موقف المجتمع الدولي ظل متمسّكا بها.
لم تتمكن الدول التي انحازت للجيش منذ انطلاق الحرب من تبني موقف رسمي واضح ضد الدعم السريع، فمع صمودها وتفوقها عملياتيا وتوسيع نطاق الاعتراف بها تحولت إلى عنصر مركزي في السودان يصعب تجاهله، لأن العنصر الثاني أخذت قوته العسكرية تتراجع وخطابه السياسي ينحدر مع تزايد معالم التناغم بين قائد الجيش وحركة إسلامية تبنت رؤية ميليشياوية على أمل تحقيق نصر يحفظ لها ماء الوجه.
إذا تم حل إشكالية حميدتي مع البرهان بالتراضي يمكن عبور الكثير من التعقيدات وتخفيف حدة الخسائر التي قد يتكبدها السودان في المستقبل، لأن مؤسسة الجيش العريقة سوف تظل مؤسسة جامعة لكل الوطنيين في البلاد.
العرب اللندنية
مقال متحيز لقائد المليشيا المجرمة يتحدث فيه عن نجاح لم يتحقق اصلا لحميدتي في ملعب دول الابقاد واصلا هذه دول بقودها المخطط الاماراتي الشرير الذي افشلته المقاومة المسلحة للشعب السوداتي الرافض عن بكرة ابيه لهذا المليشيا الملعونة ولو كان الكاتب مبرأ النوايا لكتب لنا عن اسباب حرب المليشيا ضد الشعب الاعزال حبث ارتكبت انتهاكات غير مسبوقة من ابادة جماعية في الجنينة ومن قتل واغتصاب وسرقة لممتلكات الشعب في الخرطوم ودارفور ومدني وقرى الجزيرة .اللهم انصر قوات الشعب المسلحة على المليشيا الملعونة اللهم احفظ السودان من الخونة والعملاء والمارقين.
انت كنت وين عندما ارتكبت هذهِ الانتهاكات في الجنوب دارفور والجبال والنيل الأزرق…؟!… ولا حقك تشوف وحق الناس ماتشوف…!!!!؟
لو كنتم عرب لما تسميتم باللندنية بلد المثلية الجنسية وأمور لاتشبه لا العرب ولا تاريخهم هؤلاء استعمرونا وتاجروا بنا كسلعة وسمونا العبيد بينما هم عبيد شهواتهم
كنا في سبعينيات القرن الماضي نأتي للرياض عبر رحلة داخلية من جدة فكنت انتظر في صالة الرحلات الدولية حتى ينادي على رحلة الخرطوم وانا ذاهب كي اتزوج ويجلس بجواري استاذ في جامعة الخرطوم في طريقه للقاهرة للالتحاق بزوجته وأبنائه دخلت الصالة أمرأة سودانية اشبه بنخلة مثمرة طويلة طولا جميلا غير مفرط وكان في تلك الفترة تلبس المرأة السودانية ثوب الشيفون الفرنسي الشفاف والفستان فوق الركبة وحمالات الفستان على الكتف خيط يكاد لاتراه حين يختفي بين العنق والكتف
وقع نظري عليها كبقية من كان في الصالة ولا اخفي عليكم فقد كانت النظرة الأولى ولكنها بمدة زمنية طويلة فالتفت لجاري الاستاذ الجامعي المحصن ونبهته بأنه متزوج فأخذ نفسا عميقا لا أدري ان شهيقا ام زفيرا وقال لي زواجنا من الخواجية دا اسموه زواج قول نحن متزوجين سيارة خارجة من كاروش وريحة الشكمان وزيت المكينة واحتكاك الكفرات مع الاسفلت تدخل مناخيرك كلما اقتربت منها ديل الواحدة لو دخلت دورة المياه لا تغتسل بالماء بينما السودانية تقعد في حفرة الدخان طلح مع الشاف والكليت وبعد بوخة الدخان تدلك جسمها بدلكة جمعت بين الصندل والمحلب والضفرة والصندلية ثم شهق شهقة خفت ان يموت لعدها
اقول لمن يعجبهم الغرب فمن يعيش لعقدين قادمين سيري العجب وامثال صاحب ( العرب باللندنية ) سوف يبحث لها عن اسم يكون مقبولا فبريطانيا التي كانت بريطانيا العظمى أصبحت بريطانيا بدون عظم اي بزيطانيا الخديج
يتزوج الرجل منهم برجل ولا ينجب
تتزوج الفتاة بفتاة مثلها ولا تنجب
يصاحب الرجل امرأة وينجب منها دون عقد زواج في مسجد او كنيسة
من يتزوج لا ينجب الا واحدا وفي حالات نادرة جدا اثنين َوبحمد الله نحن لا نحسب خوفا من العين
قيل للرئيس اليوغندي تقدم للمحكمة رجلين من المثلين يطلبان عقد زواج ولم نجد في دستور البلاد مايجيز او يحرم ذلك لانه امر غير متوقع حدوثه في الماضي فقال لهم يوري موسيفيني اكتبوا لهم عقد زواج وضعوهم في غرفة سويا بالسجن العمومي ولا يفرج عنهما الا بعد أن ينجبا المولود الاول
يعني حكم عليهم بالسجن المؤبد مدى الحياة. نحن بخير والحمد لله على كل حال ويا اهل السودان لا تستعجلوا التجنس بالامريكية الكندية الاوربية فنحن امة قادمة وبقوة ما ان تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله
انا بفضل الله متزوج منذ العام ١٩٧٤م
ى زول إنت قاعد تراجع نضمك البتكتبو ده!!
المثليه عندك منتشره فى الحته الانتا عايش فيها وانا ما بجيب اسمها احتراما لاهلها الطيبين الاستضافو امثالك من اصحاب الجهل الكبير ، بعدين إنت رباطابى من وين ، ما عندنا ناس مخهم كعب زى ده ، نحن ناس مشهود لينا بالذكاء و طلاقه النضم.
التصنيف على اساس مع البرهان او مع حميدتى مع المخلوع البشير او ضده تصنيف خطأ الصحيح التصنيف على اساس الوطن فالوطنية تعنى الوقوف مع الحق اينما كان واليوم البرهان على باطل والوقوف معه او ضده لا يعنى الوقوف ضد او مع حميدتى فحميدتى عندما يسلط جنوده لنهب وقتل وسحل واغتصاب فلا يمكن لكائن من كان ان يدعمه وهذا لا يعنى اننى ادعم البرهان الذى هو على باطل كما حميدتى البرهان الذى أعاد إلينا من بدأوا حكمهم بدق مسمار برأس دكتور وختموا حكمهم بإدخال خازوق فى دبر معلم فاعادهم بعد ان اقتلعتهم أعظم ثورة فهو اسوأ من حميدتى الحق يقف بجانب الوطن يقف بجانب الحق البرهان وحميدتى يقفان بجانب الباطل والضلال فلا يمكن لعاقل ان يدعم ضلالى مضل باطل مبطل
الكيزان و يمثلهم البرهان و اللجنة الأمنية انهزموا عسكريا و سياسيا. و السلام سيأتي عبر فوهة البندقية بعد أن و ضعت تقدم و قوات الدعم السريع ملامح الفترة مابعد الحرب و على شرفاء الجيش تفهم هذا الأمر. والتوقيع على اتفاق جده سيكون فقط لحفظ ماء وجة الجيش و تقديرا للشرفاء من منسوبيه. الموضوع بقى مسألة وقت فقط. المجتمع الدولي مع من سيحكم و على المواطن ان يتخلى عن التفكير العاطفي الساذج في تناول الأمور و طرح الحلول و على الجميع أن يعلم أن لا سودان مع الكيزان و لا سودان بدون دعم سريع شاء من شاء و ابي من ابي