مقالات سياسية

مالك عقار رجل المطافيء لحكومة الانقلاب 

مالك عقار ظل هو رجل المطافيء في كابينة دولة الانقلاب، فالرجل يحاول إطفاء كل الحرائق التي تشعلها دولته بغباءها عبر وزارة خارجيتها وياسر العطا وكتائب الكيزان.
تحمل عبء إطفاء نار عدم وجود خطة واضحة لدولة الانقلاب للسلام، فاخرج ما سماه خارطة الطريق، ولأنها كانت خارطة طريق لاطفاء حريق(جوطة دولته ودوشتها)، لم نسمع عنها شيئا منذ وقت اطلاقها.
ثم حاول إطفاء حريق علاقات السودان الخارجية، فجاب عدة دول عالمية من أجل أن يتحدث باسم دولة الانقلاب، ولكنه عاد بخفي حنين.
ثم حاول إطفاء حريق عدم تواصل حكومته الانقلابية مع الدعم السريع، والذي يصورها حكومة حرب لا حكومة سلام، حيث ذكر بانه تواصل مع حميدتي ولكنه لم يرد، ولا يعلم احد هل فعلا تواصل معه، ام انها مجرد محاولة لاطفاء حريق في مركب حكومتهم المشتعلة.
ثم حاول إطفاء حريق قيادة الكيزان للجيش وحكومة الانقلاب، حين وجه رسالة للكيزان قائلا ( احفظوا بضاعتكم فهي منتهية الصلاحية)، وكانت محاولة لابعاد الشبهة عن علاقة حكومتهم الانقلابية بالكيزان ولكنها كانت محاولة فاشلة بامتياز.
ورغم تعرضه لكل هذه النيران دفاعا عن حكومة الانقلاب، حين جاء اوان توزيع الاشراف على الوزارات، منعه البرهان من الحقائب الحساسة كالمالية والدفاع والخارجية، وجعله يشرف على وزارات الطاقة والنفط، والتربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والتعليم العالي، والصحة، والثقافة والإعلام، والشباب والرياضة والشؤون الدينية والأوقاف، بينما اوكل البرهان لشمس الدين كباشي الاشراف على وزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارات الخارجية والداخلية والحكم الاتحادي والمعادن والعدل والري والموارد المائية، وكُلف العطا بالإشراف على وزارات الدفاع والمالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان المركزي والنيابة العامة وديوان المراجع العام.
وهو تهميش واضح لمالك عقار، مع انه نائب رئيس مجلس السيادة وفي وضع أعلى من كباشي والعطا، ولكنها حقيقته، انه مجرد بواب لهذه الدولة الانقلابية، ودخيل عليها، سوف يركل خارجها في اي لحظة، كما ركل من قبل بواسطة البشير، ولكن الرجل لا يعي الحقيقة بعد.
وبالامس حاول عقار إطفاء حريق حكومته الانقلابية حول دعوة تقدم، حين ذكر الرجل بأن البرهان وافق على لقاء تقدم ضمن ما سماه لقاءهم مع بقية القوى السياسية السودانية، مع عدم تحديد وقت محدد للقاء، وهو إطفاء لا بأس به، والايام كفيله بكشف حقيقته، هل هو توجه صادق من البرهان وحكومته الانقلابية نحو تحقيق السلام واستعادة الحكم المدني، ام هي مجرد محاولة إطفاء حريق أخر من بوابها ورجل مطافئها مالك عقار؟!.
يوسف السندي

‫4 تعليقات

  1. مالك عقار يعرف يلعب سياسة ليحقق القدر الأكبر مما يؤمن به من خلال الفرص الممكنة مش مثلكم فاكرنها عضلات لحد ما ضيعتم الثورة وضاعت أمانيكم وأماني الشعب وهكذا حال الحمقى فإنهم يريدوا ان ينفعوا فيضروا.

    1. وعاد الكوز المطرقع جليطة لنشر الاشاعات والتطليس علي الشعب وممارسة الدعارة الكيزانية المعهودة
      لكن كل الناس عارفة انك جليطة ي محمد جليطة ياكوز
      جليطة وكوز اظن اوسخ من كدا مفيش يا جليطة

  2. يا المدعو Mohd انت كوز زبالة وكل معلقين الراكوابة يعلمون إنك كوز مطرقع وتأكد أن هذا الخرتيت مالك عقار، لايسوى شئ عند الشعب السوداني كما لايسوى برهانكم وكيزانكم جزمة قديمة عند الشعب السوداني لذلك حكومة الكيزان والكيزان الي زوال قريبا بإذن الله وتانى لو لقيت كوز حايم في السودان دا الا يكون نزل من السماء كيزان زبالة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..