مقالات سياسية
مبادرة..

خليل محمد سليمان
يراسلني بشكل مستمر عدد كبير من ضباط الشرطة، و الجيش الذين هربوا بعد إندلاع حرب 15 ابريل..
لسان حالهم جميعاً سبب هروبنا اننا لا نريد خوض حرب الكيزان..
يُقدر عدد المتواجدين علي ارض مصر فقط بعشرة الف ضابط..
هذا عدد كبير، و لطالما انكم ضباط فجدير بكم ان تنتظموا في المقاومة ضد الكيزان، و جنجويدهم..
اعلن اني سأقوم بتشكيل كتائب من كل الضباط الهاربين، و انتظر إرسال الاسماء و التسجيل بشكل فردي في الخاص..
عليه ..
ما عندك الرغبة في الإنضمام لهذه الكتائب خليك في خيبتك، و اعمل رايح عشان قسماً بالله سأقوم بنشر الاسماء و بالتصنيف ..
كسرة..
سبحان الله الكيزان هربوا من حرب الكيزان..
ياخ إنتو قلتوا يا فكيك قبل المدنيين
ايّ ضابط هارب في الطبيعي هو كوز فاسد حرامي، و الشعب السوداني يعرفكم حارة حارة، بيت بيت زنقة زنقة..
هاكم دي..
تصلني رسائل بالعشرات في الساعة الواحدة لمواطنين عاديين جميعها تحمل الجملة ” فلان ضابط جاري كوز هرب من اول يوم في الحرب”
كسرة خاصة..
ضابط إستخبارات برتبة العقيد بعد ان هرب تقدم بإستقالته من قاهرة المعز عبر رسالة واتس..آيّ والله
لعن الله الكيزان دنيا، و آخرة، قبل الحرب، و بعد الحرب، تحت الارض، و فوق الارض..آمييييين
الاخ سعاتو خليل تحيه طيبه تابعنا تحليلاتك مع كامل الاحترام سطحيه قريبه من تحليلات العامه وانت رجل تتبع للقوات المسلحه برتبه ضابط تحليلك الاول تزحف الحاميات الي الخرطوم كل يوم 100متر في اربعه شهور سنحرر الخرطوم ثم تقول لنا الدعم السريع يمتلك المشاه والتدريب الجيد وليس للجيش مشاه ثم التحليل الثاني فرض طوق علي حدود الخرطوم جوا بطلعات علي مدار اليوم قبل اتساع رقعه الحرب والتعامل مع الاهداف الداخله والخارجه ونجد التحليل التاني غير منطقي لانه من اول يوم ضربت جميع معسكرات الدعم السريع وانتشرت قواته في منازل المواطنين هل يضرب الطيران كل العاصمه ويدك كل مكان متواجد فيه قوات دعم سريع والان تريد تكوين كتيبه من الضباط الخارج المعركه ثم تقول كل من هرب كوز شي غريب جدا ياخي ان تكون كتيبه من الكيزان تخبط في التحليل مع كامل الاحترام
طبعا للاخ خليل كل الحق في الرد على اسئلتك يا اخ وليد و لكن بالنسبة للتحليل الثاني فهو بشكل عام تحليل منطقي و أقول بشكل عام لأن تطبيقه يعتمد على الظروف المحيطة
من الناحية العسكرية و اللوجستية فان التعامل مع الاهداف الداخلة تحديدا هو قطع للامداد فيبقى امداد الخصم مقتصرا على ما في يده
اما دخول الدعم للبيوت فهو مجرد نقطة حماية لعساكر الدعم و لكنه ليس نقطة قوة في قتال الجيش لو كان الجيش مستعدا للمعركة , فتأمل !
بالنسبة للشرطة يستطيع اى مدير مركز او نقطة شرطة او مركز تدريب او حتى الجوازات واى رئيس قسم ان يحصر الغياب من ضباط وجنود وفى الاغلب أرقام تلفوناتهم واماكن سكنهم معروفة .. أما ضباط الجيش فكل قائد حامية او لواء او كتيبة او فرقة او حتى فصيل يعرف ضباطه وجنوده وبالاسم وبالدفعة .. هؤلاء الغير متواجدين ولم يبلغوا الى وحداتهم يجب حصرهم ومن الان وقبل حضورهم وتعميم بالقبض عليهم ومحاكمتهم
كيف يا خليل تكون كتيبة من ضباط خونة.. طول مدة خدمتهم يصرفوا مرتباتهم ومخصصاتهم ويربوا عيالهم من جيش الكيزان ده وقروش الشعب وعندما تقع الحرب ويقتل وينهب ويغتصب الشعب يقولوا لن نحارب مع الكيزان!!! ان شاء الله قروشنا الدخلت عليهم دي تدخل عليهم بالساحق والماحق والبلا المتلاحق.
لو صح ذل كفإن الضابط الذي يهرب خائن وحانث بالقسم.
المعركة ليست معركة كيزان، المعركة معركة مواطن بحق وحقيقة حيث تأتيه التاتشر المدججة بالسلاح في بيته وتستبيحه استباحة كاملة مالا وارضا وعرضا، هذا هو نفسه المواطن الذي تدربت لحمايته وظللت تقبض راتبك لحمايته..
والله شئ مفجع ان الجنجويد اخذوا مئات من بنات الناس عنوة الى غرب السودان وغرب افريقيا لاستعبادهن جنسيا بينما الضابط الذي تدرب وتاهل من اجل حمايتهن يهرب ويبرر لنفسه الهرب انها حرب كيزان!
الحرب الان مفتوحة بين الجنجويد والمواطن الاعزل، والشخص المسلح الذي كانوا يعتمدون عليه لحمايتهم هرب وتركهم يواجهون مصيرهم المحتوم باعتبارها حرب كيزان!
بس اشك بأن هؤلاء الجبناء بهذا الحجم وربما لا يزيدون عن عشرات