الدفع بالناس إلي احضان الجنجويد – محجوب حسين رئيساً لدولة النهر و البحر ؟!!

(١)
ثمة أسماء نذكرها هنا و هناك قد تثير حفيظة البعض، لا لشيء غير أنه خروج عن المألوف الذي يمجد دليل غزاة بلاده بينما يهمل الشهداء بسبق الإصرار مع الترصد.
عندما إحتدم الخلاف بين الأمير راكب و ابن عمه و قائد الجيش وقتذاك ثم السلطان لاحقا ً عبدالرحمن بشارة حول وراثة السلطنة بعد وفاة أخيه السلطان عبد الفقراء؛ ترك الامير راكب ( جد ابن عمي و القيادي بحركة العدل و المساواة الاستاذ/ محجوب حسين) كل شيء وراء ظهره ليصبح قائداً مقاتلاً و يستشهد في معركة ام دبيكرات بجانب الآلاف من أسلاف السودانيين الذين يعدون العدة اليوم لإزالة الكابوس الذي حل ببلادنا و الذي صنعه المخلوع عمر البشير و زمرته.
بينما رفات الجد الآخر لمحجوب حسين يحتضنها تراب إريتريا حيث كان قائداً عسكرياً .
(٢)
بإسفاف بالغ يؤرخ بعض ضيقي الصدور تأسيس الدولة السودانية الحالية و حضور جبال النوبة و دارفور بعامي 1900 و 1917 على التوالي. و لا يدرون ان دارفور لم تنضم الي السودان متأخراً كما يتخيلون او يحلو لهم. انما دارفور اخر رقعة سودانية تقع فريسة في يد المستعمر الأجنبي لبأس من كانوا يدافعون عنها- ببساطة كانوا بقايا شهداء ام دبيكرات و الذين تقهقروا بعد فقدان العاصمة الوطنية في ام درمان – لذا كان و مازال (كل البلد دارفور) كما أنشد صدقاً شباب ثورة ديسمبر2019 السودانية المجيدة.
(٣)
في عام 2012 كتب الروائي الانسان عبدالعزيز بركة ساكن في رواية (مسيح دارفور ) ما يلي: (“قوم عليهم ملابس متسخة مشربة بالعرق والاغبرة يحيطون أنفسهم بالتمائم الكبيرة لهم شعور كثة تفوح منها رائحة الصحراء والتشرد على اكتافهم بنادق تطلق النار لاتفه الأسباب وليست لديهم حرمة للروح الإنسانية؛ لا يفرقون مطلقا مابين الانسان والمخلوقات الاخرى(الكلاب الضالة) وتعرفهم أيضا بلغتهم الغريبة (الضجر) وهي عربي النيجر او الصحراء الغربية ليس لديهم نساء ولا أطفال بنات .. ليس من بينهم مدني ولا متدين ولا مثقف ليس من بينهم معلم او متعلم ؛مدير او حرفي .. ليست لديهم قرية او مدينة أو حتى دولة .. ليس لديهم منازل يحنون للعودة اليها في نهاية اليوم”)
انتهى الاقتباس
(٤)
منذ أكثر من اربع سنوات يحاول الدجاج الإلكتروني لشعبة القبائل بجهاز أمن الطغمة الحاكمة تحميل اهل دارفور موبقات مليشيا الدعم السريع. برغم ان النظام الأناني الحاكم منذ عام 1986 أعني (86)هو من أوجد هؤلاء الوحوش الذين لا ينتمون الي البشرية. و ذلك لردع ابناء الهامش السوداني من مجرد الحلم بالعيش ببعض الحقوق في بلدهم السودان.
برغم ما فعله الأوباش المتعطشون للدماء بأهلنا في الخرطوم و الوسط من جرائم يندي لها الجبين الا ان القواسم المشتركة بين النخبة الجهوية الحاكمة و مليشيا الدعم السريع أكبر بكثير من اي قاسم اخر بين المكونات المتحضرة بأقليم دارفور من جهة و تلك المليشيا المجرمة من جهة اخرى.
ببساطة كانوا حلفاء و يمكنهم العودة الي بعضهم في اي لحظة و ساعة. اذا فلماذا يسعى البعض لتجريم الضحايا على جرائم حلفائهم الذين جلبوهم من دول غربي افريقيا و صنعوهم بأنفسهم ؟؟
(٥)
في خضم التفكير الأحادي الإقصائي و الذي يعطي أبناء الهامش السوداني خيارين لا ثالث معهما- و هما اما العيش في ظل التبعية او البتر مع النحر تعج الأسافر بالدعوات المقيتة لدولة النهر و البحر و التي سبق ان أسميتها ( النحر و البهر).
برغم أنها دعوات جوفاء لا تستند على اي موضوعية على الأرض الا انها ستعمق الشرخ الذي اصاب وجداننا الوطنى لغياب فكر رجال الدولة منذ السبع عقود.
و رغم بطلان الدعاوي حول الكيان الوهمي فمن من السودانيين اكثر استحقاقاً لرئاسة ذلك الكيان من حفيد الشهداء السودانيين محجوب حسين؟
لكن من الأجمل ان يتربع ياسر عرمان او عبد الواحد محمد نور او كمال عمر الشيخ او عبدالعزيز الحلو او غاندي معتصم او محجوب حسين ؛ بالحسنى على المساحة الممتدة من الجنينة الي بورتسودان و من كرمك الي حلفا. تلك خارطة بلادنا التي على قلوبنا.
فلا تدفعوا بالناس الي احضان الجنجويد .
فهم ليسوا منا و نحن لسنا منهم…!!
د. حامد برقو عبدالرحمن
ممتاز يا دكتور …تحليلاتك و لغتك تذكر بدكتور منصور خالد رحمة الله تعالى وبركاته عليه
ي زول هوووووى دارفور شنو علاقتها بدولة الجلابة ؟؟؟؟ هسي حصل لقيت ليك قبيلة شمالية عندها فرع في دارفور او تشاد او افريقيا الوسطى او النيجر او نيحيريا او اى من دول غرب افريقيا؟؟؟؟ حصل لقيت ليك جعلي اوحلفاوى او هدندوى او شكري او رفاعي او كاهلي او بطاحينى او كباشي او دنقلاوى او …. قال ماشي ازور فرع قبيلتنا في دارفور او تشاد او افريقيا الوسطى او النيجر او .. .الخ
انحنا مافي علاقة بيننا وانتو الغرابة ديل ٩٠% منكم ما شافو ارض النيلين ارض كوش بتاعت الجلابة الا بعد العام ١٩٨٤م عندما ضربتكم المجاعة التى بدات في منتصف السبعينيات في منطقة وسط وغرب افريقيا.
السؤال المحيرني هو.. لماذا يصر ابناء ونخبة دولة دارفور علي التمسك بالشريط النيلي والعيش وسط الجلابة (الاونصريين) الذين يضطهدونهم ويعاملونهم كمواطنين درجة تانية (كما يزعموا ويشتكوا ويصرحوا)؟؟؟؟ لماذ لا ينفصل الغرابة بدولتهم دارفور ويعيدوها مرة اخري دولة مستقلة لها سفاراتها وتمثيلها الخارجي بعيدا عن الشماليين الاونصريين الكعبين او الجلابة (كما ينعتوننا بها)؟؟؟ لماذا لايرجع الدارفوريين لبلدهم دارفور الغنية بالمياة الجوفية واليورانيوم والثروة الحيوانية والمعدنية والزراعية (بزعمهم) خاصة وان بلدهم دارفور هي بلد القران بلد الخلاوى بلد التقابة ونار القران وبلد كسوة الكعبة والحفظة و و ورجغ ورجغ ورجغ ورجغ ورجغ؟؟؟
لماذا عندما يخرج الدارفورى من دارفور لايعود لها ولايحن لها ولا يتذكرها ؟؟؟؟ لماذا هنالك اكثر من ٥ مليون دارفورى يعيش علي ارض كوش ارض النيلين بتاعت الجلابة الاونصريين ولايرغبوا في العودة الى بلدهم سلطنة دارفور حيث اللحمة بالكراع موش بالكيلو زى في بلد الجلابة.
المهم هنا فليعلم جميع ابناء دولة دارفور ان الانفصال بين دولة وادى النيل (كوش قديما /سنار حديثا) جاى جاى والمسالة مسابة زمن فالانفصال وقع خلاص في نفوس الشماليين ولن نرضي مرة اخري بدولة فيها حروب ومليشيات وحركات مسلحة اكثر من ١٠٠ حركة وكل يوم تتوالد وتتكاثر وعاوزين حقهم في السلطة وحقهم من الجلابة الاونصريين.
والله العظيم انحنا عمرنا ماكنا دولة واحدة او شعب واحد انحنا ٣ دول و٣ شعوب مختلفين عن بعضهم البعض في كل شئ وهم كالتالي
١. الشماليين
٢. الدارفوريين
٣. جبال النوبة
اصلا مافي رابط بيننا ولا ثقافة مشتركة ولا مزاج او اى شئ يربط بيننا
فمنذ ان وضعنا المستعمر الانجليزى في هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان والخرطة المشوهة ففشلنا في الاندماج مع بعض بل زادت الكراهية واشتعلت الحروب وعم الخراب والدمار والتهجير والقتل والكراهية والحقد بسبب هذه الوحدة القصرية المصنوعة التى لايمكن ان تتحقق ابدا ابدا للاختلاف الثقافي والاثني بين هذه الدول الثلاث والشعوب الثلاث.
الحل في الفصل زان نعود الى مكوناتنا الطبيعية المعروفة وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم كالاتي:
١. دولة وادى النيل (او مايعرف كوش لاحقا مملكة سنار) وما ادراك ما كوش دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠ سنة وهي الرافعة الحضارية التى يفتقدها ابناء الهامش العنصري البغيض
٢. دولة دارفور وهي كانت سلطنة دارفور وهي دولة مستقلة لها سفاراتها وتمثيلها الخارجي وضمها لوادى النيل المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ل ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى نوفمبر ١٩١٦م.
٣. اقليم جبال النوبة وضم لسنار في ١٩٠٠م بواسطة الانجليز بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان.
حتى الجنوب الذي انفصل في ٢٠١١م ضم لوادى النيل في العام ١٩٤٥م فلو كان انفصل منذ ١٩٥٦م لما كان حدثت هذه الحرب المدمرة اللعينة التى استمرت خمسون عاما. وفي الاخر انفصل الجنوب بعد ان خسرت الدولتين المال والرجال والوقت وعم الخراب ودخل الموت والحزن لكل بيت.
الان حان اعلان دولة وادى النيل () والانفصال من دولة دارفور واقليم جبال النوبة الذي مازال اهله يطالبوا بالانفصال منذ ٢٠١١م ولليوم لكن نخبتنا الفاشلة سبب البلاوى والكوارث والتفكير العاطفي رفضت بدون اى مبرر او سبب.
والله العظيم الانفصال راحة بال
الانفصال سمح
الانفصال هو الحل الكبير والوحيد والنهائي والناجع لكل هذه المشاكل الحاصلة من حروب ومشاكل وتكوين مليشيات وحركات مسلحة ونهب وسرقة واضطهاد وكراهية ودمار.
الانفصال قااااااااااااااااااادم فاحسن بالتى هي احسن.
الا هل بلغت اللهم فاشهد
اخيرا….. الى اهلي الشماليين (او الجلابة كما ينعتكم بها ناس الغرب)
للمرة المليون اتركوا التفكير العاطفي وثقافة العقل الرعوى وحكموا عقلكم وشوفوا مصلحتكم واعلنوا دولتكم واحكموا بلدكم فان نخبة دولة دارفور لن تتغير ولن تتبدل فهم مجبولين علي التمرد وتكوين المليشيات والحركات القبلية المسلحة العنصرية وهم بتاعين اعتصام الموز وهم قاعدة الكيزان الارهابيين العريضة وهم اصحاب انقلاب ٢٥ اكتوبر الكيزانى الخلاقة وهم من عطلوا الثورة وعطلوا البلد وعطلوا الدولة لان هذه طبيعتهم هذه ثقافتهم هذه طريقة عيشهم ومزاجهم وخلفيتهم التى تكونت في بيئة دارفور الصحراوية القاحلة الجافة الكلها حروب واغارات وقبلية وعنصرية ومشاكل مزمنة.
هذا او الطوفان الكبير
انت يا ايها العنصري دارفور استقبلت الالاف منكم تجار وعاشوا وسط اهلها وتملكوا العقارات واسسوا الدور واخرجوا اهلهم من دائرة الفقر ولم يشعروا بانهم غرباء وذلك لطيب اهل دارفور ومعدنهم الاصيل ودارفور لا تتمسك بك ولا بمن يشبهك ولكن لها الحق كما لغيرها في الخرطوم حيث تم استغلال خيرات دارفور وغيرها من السودان بواسطة اهلك العنصريون مثلك والتي مهرت بدماء اهل دارفور في امدبيكرات ومعركة الخرطوم.
لن تنفصل دارفور واذا اردت انت الانفصال فاذهب بولايتك حيث تريد ولكن ستظل الخرطوم هي عاصمتنا وستكون هناك حكومة تعدل بين السودانيين في الواجبات والحقوق.
مسكين الدكتور كاتب المقال بقى بين سندان كراهية الشمالي للغرابي و بين مطرقة كراهيته هو للجنجويد!! إية.. ورطة شنو دي
كلام خارم بارم كالمعتاد
ولمن يسأل من هو محجوب حسين المذكور في عنوان المقال ورئيس الوزراء المرتقب … والذي يطبل له الفلنقاي !!
اليكم هذا الرابط .. محجوب حسين مع فكي جبرين -الكائن الفضائي اللابس البشكير البمبي في راسو-
https://alrid.net/87630
لا اتفق معك اخونا Theman اصلا لا توجد مشكلة بين الشعوب السودانية واندماجها مع بعضها البعض قطع شوط كبير لكن المشكلة الحقيقية هي في النخب السياسية وتهافتها على الثروة والسلطة فحتى لو حدث انفصال ستظل مشكلتنا مع هذه النخب قايمة وابلغ دليل ما حدث ويحدث في جنوب السودان بالرغم من انهم انفصلوا من الجلابة الشماليين لكنهم وجدوا ان الجلابة الحقيقين هم النخب السياسية وان الطريق نحو الديموقراطية والرفاهية لا يمر عبر الانفصال بل عبر مواجهة هؤلاء النخب بكل أشكال النضال السلمي والبطولي وابعاد الشباب عن هذه الأحزاب المجرمة التي لا تمت للوطنية بصلة والتي لا تسعي لتلاحم وطني مع الاعتراف بوجود الاختلافات.. وقديما قيل الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. .
الكوز المطرقع محمد جليطة
يعنى طلعت دارفوري كمان؟؟
كوز وجليطة ودارفوري ههههههههه دى الميتة وخراب الديار يا جليطة
بلد راكبها جن …نتمني ان نتكلم عن المسكوت فيه….اخاطبكم من اقصي شمال ما يسمي السودان ..مجرد تساؤل:لماذا الحروب والدمار؟ مثقفي دارفور تبا لكم لم تدعموا ثورة ديسمبر المجيدة …تتحدثون باسم الهامش والغلابة …تبا لكم
العنصري يعود هذه المرة باكاذيب فجة.
لايزال ينبش باظافر الحقد ليقول ان الشمالي لايقبل بأن يساوي بابناء الهامش وبالرغم من إنه دكتور ولا إعتراض على درجته العلمية، ولكن كان يجب أن يكون منصفا. وهل أبناء الجلابة المعفنين حكموا السودان؟ اذا كان هناك مقامر، ومغامر اعتلى ظهر دبابه واستلم السلطة، هل نحن الجلابة المعفنين مسؤولين عن مغامرات العسكر الذين حكموا السودان؟. فمنذ الاستقلال تظل فترات حكم العسكر هي الأطول.
وقد أورد العنصري ان البعض يقول ان دارفور ضمها الانجليز سنة ١٩١٧ ويستطرد لقد كنا شعب واحد وسؤالي متى كان السودانيون شعب واحد. وحتى في زمن المهدوية الغاشمة كم مرة خرجت دارفور عن سلطة السفاح التعايشي.
وهناك نقطة اوردها العنصري بأن دارفور كانت اخر منطقة يطالها الاستعمار وتلك معلومة خاطئة ما كان لمثل هذا العنصري ان يقع فيها. حسب اتفاقات بريطانيا وفرنسا التي وقعت بعد حادثة فشودة ١٩٠٥م المعروفة اتفق الانجليز والفرنسيون على أن تظل دارفور منطقة منزوعة السلاح لكي تكون فاصلة بين المستعمرات الفرنسية والإنجليزية. ولكن قام حاكم دولة دارفور وقتئذٍ علي دينار إبان الحرب العالمية الأولى بالاتصال بالباب العالي منحازا لصف المحور. ولما كانت فرنسا وقتها تحت الاحتلال الفرنسي قام الانجليز بهزيمة حاكم دولة دارفور علي دينار بسهولة. ولم يكن بالإمكان فتح مستعمرة جديدة نسبة لظروف الحرب ولايمكن ضمها لتشاد المستعمرة الفرنسية، لان فرنسا نفسها كانت تحت الاحتلال الألماني. فيا دكتور ماتخمنا ساكت ليس لان اشاوس دارفور هم من منعوا بلادهم من الاستعمار. بإستثناء المساليت بقيادة تاج الدين وتاج الدين لم يكن يدافع عن السودان ولاحتى عن دارفور كان يدافع عن دار مساليت. وتحت اي ظرف لايمكن إلا اكبار البطل تاج الدين. تلك هي النقطة الأولى.
والنقطة والثانية التي جعلت دولة دارفور بعيدة عن الاستعمار الأوروبي هو طبيعة جغرافية دارفور فالوصول إليها كان شائكا فمن الشمال كانت ليبيا تحت الاحتلال الإيطالي ولايمكن للايطاليين احتلال دارفور لان فرنسا كانت تحتل تشاد التي تقع غرب دارفور وفرنسا نفسها وقعت تحت الاحتلال الألماني علاوة على طول الطريق من اقرب ميناء بحري. مسألة ادعاء بطولات في غيرها محلها لاتنطلي على من يتابع التاريخ.
المهم يا دكتور ان الشماليين أصبحوا لا يطيقون حتى مجرد ذكر اسم دارفور لماذا لا تنادي بتكوين دولتكم نحن من جانبنا نرجو ان ينتهي عهد الكيزان ونعمل بجد لرفعه مناطقنا وكل قرد يطلع جبله.
واستغرب من تفاعلك مع ثورة ديسمبر وانت الان تنحاز كلية مع من اجهضوا الثورة واندلعت الحرب لكي تطفيء اخر مشاعل الثورة. حميتي التشادي الذي كتبت انت بنفسك عن ان حميتي جاء من تشاد وانه يستحق الجنسية السودانية للسنين التي قضاها بالسودان فهي كفيلة باستحقاق الجنسية ومقالتك موجود بالراكوبة وسودانايل.
ثم ان كثيرون من عنصريي دارفور كانوا يسخرون من الثورة بأنها ثورة جلابة وأنهم جاعوا ولذا خرجوا يطالبون بإسقاط النظام بينما كان الشباب الغر الميامين يهتفون يا عسكري يا مغرور كل البلد دارفور ظنا منهم ان السودان يشمل دارفور أيضا. كان عنصريي دارفور يكيلون السباب لنا ولامهاتنا ولوالدينا.بدون أدنى مبرر.
كما ظل يقولTheman لابد من الانفصال واؤكد لك ان مطلب انفصال دارفور عن السودان أصبح مطلبا شماليا واجب النفاذ لقد مللنا من رمينا وسبنا بدون سبب.
يا عثمان ما تنسى الشرق حينفصل كمان تعال وشوف الشرق ولا لسا متخيل الزمن وقف عندك يا حبيبي الناس عرفت تجيب حقهامن منو ومن وىن تانى ما فى لعب خلا ص ملينا من ادوات المستعمر الانجليزى نحنا خلاص وصلنا الحد وما حمدتى الا جزء من وسخ ما يدعون انهم افهم ناس اها وصلنا النهايه العداله وسبادة القانون دا الحل يا اخوى