مقالات سياسية
قرأة في خطاب البرهان إلى تقدم

بدأ قائد الجيش خطابه قائلا (اولا ترحيبنا من حيث المبدأ بعقد اللقاء). وهي بداية تشيء بأن القبول تم على مضض. ثم أردف ذلك بالاقرار بأن الشعب يعاني من الحرب، وأن القوات المسلحة حريصة على انهاء الحرب ورفع هذه المعاناة، محملا قوات الدعم السريع مسؤلية هذه المعاناة. وهي محاولة لتبرئة ساحة الجيش، يمكن وصفها على طريقة المثل السوداني: (الجمل ما بشوف عوجة رقبته).
(ثانيا: ان اي حديث عن انهاء الحرب يجب ان ينص صراحة وفق التزامات دولية واضحة على خروج مليشيا الدعم السريع من كافة المدن والقرى ومنازل المواطنين و مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة).
هذه الفقرة ملتبسة، تبدو كأنها شرط سابق للحوار، لكنها لا تصلح لذلك لانها أمام الوسطاء مجرد اتهام يطلقه الجيش، سيقابله الدعم السريع بقوله انه لا يوجد داخل المنازل ولا المؤسسات، وهذا سيضطر الوساطة للقيام بإجراء للتأكد من ادعاء الطرفين، بتكوين لجنة تقصي للحقائق على الارض، ثم لجنة مراقبة لمراقبة تنفيذ الاجراءات، وكل هذا لا يمكن إنجازه اثناء سير الحرب ولا في فترات هدن متقطعة، وانما تتطلب اتفاقا واسعا مثل اتفاق وقف العدائيات.
(ثالثا : اعادة جميع المنهوبات الخاصة والعامة وفق اليات واضحة للتنفيذ، وضمانات اقليمية ودولية).
وهذه ايضا فقرة ملتبسة، هل هي شرط مسبق، ام هدف لاحق يتم تحقيقه بعد توقيع اتفاق السلام الشامل؟
يستحيل بالطبع ان تكون إعادة المنهوبات شرط مسبق، لأن هناك أسئلة كثيرة حول هذه المنهوبات، مثل: ماهي هذه المنهوبات؟ كيف تم حصرها؟ من صاحبها؟ من الذي نهبها؟ كيف يتم التعرف عليه؟ كيف يمكن اعادتها؟
وهذا عمل ضخم وكبير ويحتاج لجان وترتيبات لا يمكن تشكيلها الا بعد توقيع اتفاق سلام شامل، تتحرك في ظله هذه اللجان بأمان وحرية.
(رابعا: وضع اليات لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية وجرائم التطهير العرقي والقتل والنهب والاغتصاب وتدمير ممتلكات الدولة والمواطنين).
وهذه ايضا فقرة لا يمكن تنفيذها قبل احلال السلام، اذ كيف وأين يتم التحقيق مع المجني عليهم والمتهمين وكيف يتم القبض على الجناة اثناء سير الحرب؟!!
(خامسا: يلي الترتيبات الاساسية السابقة اطلاق عملية مشاورات وطنية واسعة، حيث تشمل كافة القوى السياسية والمدنية السودانية وصولا للأتي :
١- كيف يحكم السودان . ٢- الاتفاق على الفترة الانتقالية (اطارها الدستوري – تشكيلها – مدتها الزمنية – مهامها و برنامجها ). ٣- الاتفاق علي الاسس والمعايير لبناء الجيش الوطني الواحد، ومؤسستي الشرطة والمخابرات العامة وفق اسس قومية ومعايير دولية. ٤- ضرورة ان تكون كافة الاجراءات والاتفاقات التي يتم التوصل لها وفق ضمانات دولية ملزمة.)
هذه الفقرة اشارت الى وجود مرحلتين، مرحلة اولى هي مرحلة ايقاف اطلاق النار واعادة النازحين، ومرحلة ثانية هي المرحلة السياسية التي تناقش مسألة الحكم وتوحيد الجيش. ولا أعتقد أن هناك خلافا على هذا الترتيب بين حميع المبادرات، فالمطلوب اولا ايقاف الرصاص، عودة النازحين لمنازلهم، إيصال المساعدات الانسانية، ومن ثم الجلوس لتدبير أمور الحكم والسياسة.
(نجدد استعدادنا لعقد اللقاء معكم ضمن برنامجنا لمقابلة القوي السياسية، والتزامنا بالشروع والانخراط الفوري في الدخول في مفاوضات مباشرة حال تنفيذ تلك الاجراءات الاساسية واللازمة من قبل مليشيا الدعم السريع).
وهي خاتمة ملتبسة ايضا، اذ جعلت ما ذكر أعلاه كأنه شروط مسبقة يجب تنفيذها قبل الجلوس للتفاوض، وقد سقنا في الأعلى استحالة تحقيق ذلك. وبالتالي ربط القوات المسلحة التفاوض بتحقيق المستحيل، هو رفض للتفاوض.
اذا كان الجيش حريصا كما قال في افتتاحية خطابه على رفع المعاناة عن المواطن، فعليه القبول بأن كل ما ذكره في خطابه هو تدابير يتم التوافق عليها مع الطرف الآخر كتدابير لاحقة لتوقيع وقف العدائيات ووقف اطلاق النار الشامل وليست شروط مسبقة للتفاوض.
يوسف السندي
البرهان يقصد ذلك .. يريد ان يترك الباب مفتوح للخروج منه في الوقت المناسب ويمارس هوايته في التنصل من التزاماته
ههههه كيف يتم تحقيق،كل ذلك قبل ايقاف إطلاق النار وإيقاف الحرب؟!!! طبعا برهان وجماعتوا أولادهم برة السودان شي شقق وفلل وقصور ونحن ناكلها في حنانا تشرد نزوح فلس مافي مدارس مافي جامعات.. … أولادهم بدرسوا برة السودان….ياخ انعل دين السودان اللمانا معاكم….انشري يا راكوبة والله قرفنا …ياخ ادوني حقي في البلد دي عايز اتخارج …بلد فيها وباء الأنانية….
انكم تستهلكون الوقت فى فارغة ومقدودة برهان شنو يا ناس مش كفاياكم عبث هذا الرجل لا يقوى على فعل شئ دون موافقة ورضى سيده كرتى رضى الله عنه واننى أشرت الى هذا الامر منذ زمن بعيد وقلت ان البرهان لدغكم مليون مرة ومازلتم تبحثون عن مزيد من اللدغات منه وبذلك تمنحونه مزيد من الوقت ليسفك فى دماء هذا الشعب لان كرتى متعطش لهذه الدماء فضلا ابحثوا عن الفصل السابع وحكومة مدنيه بوصاية اممية تمكن من اعتقال هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم على ما اغترفوه فى حق الشعب والوطن هذا او انتظروا ابادة هذا الشعب عن بكرة ابيه فهؤلاء القوم من الاجرام بمكان
كلامى جاكم البرهان جمد عضوية السودان فى الايقاد وانتو كايسين ليهو اجلس مع تقدم
المؤسف من يقرأ لك ويتابعك ويعلق على قرفك ده قواديين وعاهرات قحت والحزب الشيوعي وحزب البعث ومرتزقة الجنجويد المخانيث
لان الطيور على أشكالها تقع يامخنث ياحقير انت الدكتوراة بتاعتك دي في الظراط لان فهمك ومخك في دبرك الزنخ يامعفن طز فيك وفي اسلوبك وكذبك ياحقير تفووووعليك وعلى تربيتك ياكلب يامرتزق ياخايس
قواديين وعاهرات قحت والحزب الشيوعي وحزب البعث ومرتزقة الجنجويد المخانيث ؟؟؟؟ نتغاضى عن الكلام البذئي ونمسك في الكلام الحي قحت والحزب الشيوعي وحزب البعث والدعم السريع و نضيف ليهم لجان المقاومة يصبحوا 70% من القوى المدنية الحية في السودان وفي الضفة الاخرى الكيزان ، يا أبن الحلال اعقلوا والا حميدتي مع هذا الدعم السياسي و الجماهيري والدولي المتزايد سوف يسلمها نظيفة خلال شهرين وتصبحوا من اهل الكهف
بالله انت سوداني أصيل؟ اي حرف كتبته يدل على انك سوداني منحط
أها دا شكل تربية الكيزان فى أفضل صوره, دا النوع الجاى من بيوت مفككة وسيئة السمعة أرضعتهم البذاءة والانحطاط!
أعتقد أن حل هذه المشكله التي نحن فيها أن نحتكم لصوت الشعب عبر أستفتاء أو أجراء انتخابات حره يشرف عليها المجتمع الدولي وأن يتم حماية وحراسة صناديق الاقتراع بواسطة قوات دوليه حتي لا يتم تزوير هذه الانتخابات من أي جهة كانت حتي نضمن تحقيق مايريده الشعب.
عشان تعمل انتخابات نزيهة وشفافة تحتاج لاربعة سنوات على الاقل أنت اولا لابد من تعداد سكاني وتقسيم الدوائر وقانون انتخابات وقبل كل ذلك لابد من تحقيق العدالة الاجتماعية وتثبيت سيادة حكم القانون وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة واولهم الجيش أنت فاكرها زي انتخابات الخج بتاعة الكيزان هههه الظاهر عليك كوز وناوي على الخج سريع سريع