صورة (حميدتي) وورطة البرهان!

علي أحمد
في أحايين كثيرة تعجز اللغة عن التعبير بدقة عن حدث ما، لكن الصورة لا تكتنفها هذه الحالة من العجز التعبيري، فهي أداة إفصاح وكشف وتأثير شديدة الصلابة قوية التعبير وسريعة التأثير؛ لذلك أصبحت الصورة الصحفية أهم أنماط الرسائل الاتصالية بما لها من أثر مباشر وفوري على الجمهور؛ ولقدرتها على صناعة الوعي الفردي والجماعي وتشكيله وتوجيهه لحظة إطلاقها وبصمتٍ وسكينة؛ مُتجاوزة الثرثرات والحيّل، لأنها لا تكذب أبداً، فضلاً عن تمتعها بالاستقلالية والحيادية ما يمنحها ثقلاً فيما يتعلق بالمصداقية والموضوعية؛ لا يتوفر للنصوص المكتوبة.
وصور قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، خلال مشاركته في القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية (إيغاد) في مدينة عنتيبي بأوغندا، مع رؤوساء دول شرق أفريقيا والمسؤولين الدوليين وممثلي المجتمع المدني، عززت وجوده كقائدٍ أفريقي مهم؛ ورسّخت صورته كزعيمٍ ينبغي الاستماع إليه والتحاور معه.
يالها من (ضربة معلم)، فالرجل لو خرج من هذا الحدث الإقليمي المُهم بهذه الصور فقط، لكان ذلك كافيّاً في هذه المرحلة شديدة الحساسية من تاريخ السودان السياسي والاجتماعي والثقافي!.
لا نلقي بكلماتنا هنا جُزافاً، وإنما نتحدث عن الحقيقة المُجردة (عن الصورة) بأبعادها الأفتراضية ومناحيها التفاعلية وتأثيراتها، ونحاول تفكيكها ونقد خباياها، فقد حقق قائد الدعم السريع في هذه القمة الاستثنائية أموراً أكثر استثنائية وأهمية؛ عندما اخترق من خلال صورة المتعددة مع الرؤساء الأفارقة احتكار الدولة للصورة كما اخترقت قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب وحتى الآن احتكار الدولة (الجيش) للمعلومة ولصناعة الخبر، وهذا تحول عميق وانقلاب غير مسبوق على السائد.
في الجانب الآخر، بدا قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في غيابه عن القمة واعتذاراته المتكررة عن الحوار، ونكوصه وتنصله عن وعودة في (جدة) ومع رؤوساء دول منظومة (إيغاد)؛ في جيبوتي وكمبالا ، بدا كشخص غير راغب في ايقاف الحرب، ما رسخ لدى المجتمعين الإقليمي والدولي صورة شديدة البؤس منطمسة المعالم عنه، بل بات الجميع على ثقة تامة بأنه ينفذ هذه الحرب من أجل استعادة النظام المخلوع لسلطته التي نزعها عنه الشعب، وأن الرجل كادر (أخونجي) مُنظم في الجماعة الإرهابية التي صادرت قرار الجيش السوداني من خلاله وعبثت بـ(إعدادات) الأمن القومي و السلم المجتمعي.
هل تذكرون، صورة (البرهان) وهو يخاطب (صفوفاً) من جُنده المهزومين؛ في معسكر (جبيت) بشرق السودان، هل لاحظتم – بعيداً عن اللغة البذيئة التي استخدمها للتعبير عن رغبته (رغبة تنظيمه) في الاستمرار بالحرب – فقد كان الرجل مرتبكاً ومنفعلاً وعدائياً إلى حد فقدانه السيطرة على لسانه؛ وقارن بينها وبين صور (حميدتي) بدءاً من جولته الأفريقية الناجحة من أوغندا، إلى إثيوبيا وجيبوتي وكينيا وجنوب أفريقيا، ثم اتفاقه مع (تقدّم) وقبوله بمبادرة (إيغاد) وبالتحول المدني الديمقراطي وإيقاف الحرب فوراً ولقاء (البرهان) دون شروط مسبقة، ثم تتويج كل ذلك، بصورة الأخيرة في قمة عنتيبي، لقاءاته الموثقة بالصور.
صورة حميدتي وهو يتوسط الزعماء الأفارقة، كواحدٍ منهم، تقابلها ظلال حروف وزارة الخارجية (الكيزانية) التي أعلنت في (بيان) ليست فيه إبانة، عن تجميد التعامل مع «إيغاد» بشأن ملف الحرب السودانية. إنه بيان (العزلة) المحلية والدولية بامتياز، إذ يحوي كلمات مُفككة ومُرتبكة مقابل صورة راسخة وموقف ثابت ومبدئي.
الآن، لا أحد يرغب في وجود عبد الفتاح البرهان، بوصفه مهدداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي، فيما صورة (نظيره) تحمل دلالات وعلامات القائد المُبادر والمرّن، والقوي أيضاً، حيث إنّ دوي الانتصارات الساحقة التي حققها في معركته مع جيش (علي كرتي) بقيادة الكوز عبد الفتاح البرهان، ترافقه أينما حل.
إنها الصورة الراسخة.
هذا زمن المهازل حميدتي عميل اماراتي و ينفذ خطة تدمير السودان بقيادة الإمارات و كل الذّي يحدث في الايقاد و منظمة الوحدة الافريقية بواسطة أموال الإمارات.
هذه الحرب نعمة كبيرة في مسيرة الوعي للإنسان السوداني الذي نخدع ثلاثين عاماً باسم الدين و اليوم يزال وهم كبير اسم عرّب دارفور و عرب الامارات.
حميدتي و معه العملاء و المرتزقة و الانظمة الدكتاتورية في الإيقاد لن يحكم السودان لو استمرت الحرب مائة عاماً.
بلاش طلس معاك
كلكم قبل الحرب كنتوا زوار مسجلين لدى الامارات و الامارت كما هي لم تتغير و الان فقط عشان تشوهو سمعة الدعم السريع تتبرؤون من الامارات
السفير الاماراتي كان حايم في كل البيوتات و مع كل المسؤولين و هات يا عشا و هات يا وسطات بين السودانيين في داخل الخرطوم
زمن السواقة بالخلا انتهى
أشد صدمة حاقت بألفلول وأنصارهم من البلابسة ظهور حميدتى المفاجئ بلحمه وشحمه كما يقول المثل, طوال تسعة أشهر من الحرب ظل ايمانهم واعتقادهم السائد أن حميدتى لم يعد له وجود فى هذه البسيطة وكان هذا الاعتقاد هو الرافع الاول لمعنوياتهم طوال هذه الفترة وأن موت حميدتى سيقود شيئا فشيئا الى ذوبان قواته حتى بدون أى مجهود حربى ضد هذه القوات, ثم يأتى حميدتى من عالم الاموات وتنهار كل الآمال والتخيلات التى عاش عليها هؤلاء المخمومين الموهومين ثم بدأ مسلسل الذكاء الاصطناعى ثم الربوت البشرى لحميدتى ثم جلب من أسموه مومادا الشبيه لحميدتى وأجريت تعديلات جراحية على ملامحه فأخرجت لنا نسخة ثانية من حميدتى يحدث كل ذلك والعالم من حولنا مندهش بسخرية وغير مصدق من مستوى الجهل والتجهيل الذى وصلنا اليه بسبب هذه الحرب اللعينة.
أيضآ هنالك صورة شهيرة لمعبودك اللص الأمي الجاهل قاطع الطريق القاتل دقلو حميدتي وهو على ظهر حمار داراوي وبدون سرج وكان اللص قاطع الطريق يلبس عراقي مشروط عند الكتف أي به خزق (والله على ما أقول شهيد على هذا الكلام) وكان قاطع الطريق يضع على رأسه الفارغ عمة قصيرة متسخة من غي طاقية. وساخة أصل وجذور سيدك ومعبودك سارق الحمير وقاطع الطريق معروفة ومشهود لها ومسجلة ، وسوف يعود إلى أسفل سافلين مكانه الطبيعي ، فلاتكن مبهورآ بصورة لسيدك السفلي الأسفل مع أسافل ولصوص طغاة أفريقيا الذين إشترتهم دولة الشر والفساد الإمارات بحفنة من الدولارات.
اليوم الحكومة السودانية جمدت عضويته بمنظمة الايغاد.. هل تتوقع الأفارقة ديل سيستمروا في الجري ورانا ولا يشوفوا ليهم شغلانة تانية يا علي أحمد.
ههههههههههههه
نسيت ان برهان كان جاري من عاصمة افريقية لى عاصمة افريقية قبل شهر يا كوز
جليطة
انت نسيت سيدك الهارب البرهان كان بيجري من دولة لدولة ؟؟؟؟
فعلا انت جليطة وغبي ي جليطة
يعنى كوز وجليطة اظن مافي اوسخ مافي
ارتفع عويل الفلول وزاد نباح كلابهم هذه الأيام وهم يرون أحلامهم بالعودة للحكم تتهاوى فوق رؤوسهم الخربة وكما عودونا دائما فإن جعجعتهم وأسطواناتهم الموحدة والمشروخة تنعق بصورة تدعوا للرثاء كلما أحسوا بإنفلات الأمور من بين أيديهم الملطخة بدماء الشعب السوداني ومن يرى ويسمع صراخ ولاتهم المهرجين وهم يهددون ويتوعدون بالموت والثبور والقردة تتصايح من حولهم يتذكر تلك الأيام السوداء من عمر السودان، هذه الجعجعة الفارغة عبارة عن تغطية لفشلهم وهزيمتهم المدوية وتجسيد حي لنفسية الكوز المريضة وحبه للإنتقام والتشفي وأولهم من القردة التي تتقافز من حولهم في هستيريا يحسدون عليها، ومن ثم الهروب للحاق بأسرهم خارج السودان وترك البلاد فريسة للحريق الكبير الذي يتمنونه اليوم قبل الغد، أما بالنسبة لدجاجاتهم الإاكترونية فالمهمة واضحة: تشويه صورة الإمارات والمغزى الضمني التقليل من إنتصارات الدعم السريع بإصباغ أن الإمارات هي من دعمته ولولا ذلك لما انتصر في المعارك التى خاضها لنغطية هزيمتهم مثلما إتهموا الحرية والتغيير التي لا حول ولا قوة لها بدعم حميدتي!!
المدعو حرر عقلك انا ادعوك لتحرير عقلك من الاسطوانة المشروخة و المملة بتاعة الكيزان و الفلول لأن دعم دويلة الشر ( الخمارات العبرية ) لمرتزقة جراد صحاري افريقيا ذكرته كبري الصحف الأمريكية فهل الصحافة الأمريكية تبع الكيزان و الفلول؟
“القائد المبادر المرن والقوي ايضاً”!!، مقال جديد يزيد فيه الكاتب من مدح وتلميع السفاح حميدتي و يجدد فيه ولأئه المطلق له ، حميدتي ألان رئيس السودان القادم في رأي الكاتب ويجب علي المواطنين تقديم فروض الولاء والطاعة لننال رضائه ورضاء الاشاوس!!. طال امد هذه المحنه علي السودان وطال معها لسان الكذب والنفاق ولوي عنق الحقائق. ليعلم الكاتب انه مهما سطرت في مدح حميدتي ومليشياته فهو في عين العالم مجرد سفاح مسؤول مسؤولية كاملة عن ازهاق عشرات الالاف من أرواح الابرياء ، مقتبس من أخر تقرير دولي عن انتهاكات دارفور:
“كشف تقرير أممي الجمعة عن أن ما بين 10 و15 ألف شخص قتلوا في مدينة واحدة تقع غرب دارفور بالسودان العام الماضي، في أعمال عنف عرقية نفذتها قوات الدعم السريع ومليشيات عربية متحالفة معها “!!.
يا مواطن يا رجل يا محترم تأكد ان كاتب المقال إما يكتب من منطلق قبلي و جهوي و يا إما من المأجورين و يا إما مفغل/ نافع. و دي هي الفئات التي تقف و تدعم القتلة و المغتصبين و عكسهم تماماً الانسان السوي صاحب الفطرة السليمة.
يا المدعو Mohd عليك الله إنت وين لو داخل السودان تكون كوز منافق لأن الانتصار علي الارض واغلبية السودان للدعم السريع، اما إذا كنت خارج السودان فلك العذر كوز مخموم، بعد تجميد عضوية السودان في الايغاد مافي زول حيجيب خبركم ولكن يا كيزان تأكدوا دى نهاية حاجة اسمها كيزان الي الأبد بإذن الله، لأن الدعم السريع كان مفتكر البرهان رجل دولة وقلبه علي الشعب السوداني ولكن طلع صبي عند علي كرتى وجماعة الكيزان وبعد أرجوا الراجيكم يا كيزان يا حرامية يا جبناء يا زبالة.
يا سبحان الله المجرم حميدتي اللي كان قاطع طريق بين شمال دارفور و ليبيا و مجرم الابادة الجماعية في دارفور بمساعدة نظام ( الإنتكاس )
و من ضرب المعتصمين في القيادة العامة و زعيم مرتزقة عربان الشتات الافريقي الذين قتلوا و نهبوا و اغتصبوا اصبح في نظر بعض المأجورين و المغفلين النافعين
( قائد افريقي مهم ).
ملعون ابو الجهل علي ابو الفقر اللي يجعل الإنسان يبيع ضميره و شرفه و وطنه.
قوم لف لفاك قطر يدشدش راسك
الكلو مخاطة.