في رسالة لليونسكو: تجمع الدبلوماسيين يحذر من خطر داهم تتعرض له الموقع الأثرية السودانية

وجه تجمع الدبلوماسيين السودانيين المستقلين رسالة الى المديرة العامة لمنظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) أوضح فيها أن الحرب الدائرة في السودان قد امتدت الأسبوع الماضي لتشمل المناطق الأثرية في شمال البلاد، وتحديداً منطقة النقعة والمصورات الأثرية.

وشدد التجمع في خطابه أن هذه المواقع، والتي يبلغ عمرها 2300 عاماً، هي مواقع أثرية محمية من قبل منظمة اليونسكو، حيث تم في العام 2011 إدراج مدينة مروي الملكية للحضارة الكوشية وموقع النقعة والمصورات في قائمة اليونسكو للتراث العالمي (الملف: 1336). وكذلك تتمتع هذه المواقع بحماية الحكومة السودانية بموجب أحكام المادة 13 (5) من دستور جمهورية السودان الانتقالي لعام 2005.

وأوضح التجمع في رسالته أن اتفاقية التراث العالمي لعام 1972، وخاصة المادة 6 (1) (2) (3)، تنص على أن المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي ” تُشكل تراثاً عالمياً ومن واجب المجتمع الدولي ككل أن يتعاون لحمايتها”. كما تنص تلك الاتفاقية، واللوائح اللاحقة ذات الصلة، بوضوح على وجوب “تقديم المساعدة الطارئة لمواقع التراث العالمي المعرضة لخطر داهم”.

وقال التجمع أنه ولهذه الأسباب يناشد المدير العام لليونسكو ولجنة التراث العالمي والمجلس التنفيذي لليونسكو بذل مساعيها العاجلة لدرء الخطر على تلك المواقع الأثرية وضمان عدم تعرضها للنهب أو التدمير لأنها أصول عالمية وتعتبر تراثاً ثقافياً وإرثاً حضارياً ذو قيمة عالمية استثنائية للبلاد ولجميع شعوب العالم.

وحث التجمع في رسالته اليونسكو التحرك العاجل لدرء الأخطار المحتملة عن هذه المواقع الأثرية.