مقالات سياسية

فلسطين من حسن البنا إلي عبد الباسط حمزه ٢

كنت قد تعرضت في الجزء الأول من هذا المقال إلي إعتقال الشيخ عبد الباسط حمزه في مصر بتهمه تمويل حركه حماس وأشرت الي حقيقة أن لجنه ازاله التمكين كانت قد أدانته في جرائم فساد ضخمه وكذلك كتبت عن  تاريخ تنظيم الاخوان المسلمين الأم في مصر فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ حرب ٤٨م ،  وأتيت ببعض  الأمثله لتوضيح مدي متاجره الاخوان بقضيه الشعب الفلسطيني وجمع التبرعات الماليه بإسمه، وكيف إن نشاطهم العملي كان  دائما  ما يأتي خصما علي هذه القضيه ،  وتطرقت إلي حادثه خيانه  الاب الروحي والمؤسس لجماعه الأخوان المسلمين الإمام حسن البنا، للامانه حينما سمح لنفسه بإختلاس  بعض من مال التبرعات الذي جمع من أجل الجهاد في فلسطين،  حسب زعمهم . وفي كل ذلك كنت قد  أشرت إلي مصدر المعلومات التي أوردتها حتي لا أتهم بالتحامل وإنعدام شرف الخصومه في العمل العام.

علي أن أخطر القضايا علي الإطلاق هي المتعلقه بقدره جماعات الإسلام السياسي علي إستغلال المشاعر عند الشعوب المسلمه public sentiment وتهييجهم للعاطفه الدينية والتحشيد لتحقيق أجندة غير معلنة  كتوظيفهم للقضية الفلسطينيه وقضايا أخري بغرض التمكين وتحقيق مصلحتهم التنظيميه والمنافع الشخصيه،  وليس العكس. وقد رأينا كيف قام فلول النظام السابق قبل إنقلابهم علي الوثيقه الدستوريه  بمواصله السعي للتطبيع مع إسرائيل وذلك بعكس ما يدعون حيث كانوا  يسعون إلي التطبيع مع إسرئيل منذ سنوات وكانت  “سونا ” قد أوردت خبر لقاء البرهان مع وزير الخارجية الإسرائيلي في الخرطوم  قبيل الحرب في السودان حيث بحث اللقاء ” سبل إرساء علاقات مثمره مع إسرائيل وآفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وتل ابيب في عدة مجالات لاسبما الامنيه والعسكريه” . للامانه يجب ان نشهد بأن قائد الدعم السريع الجنرال حميدتي كان قد أوضح عدم علمه بذلك اللقاء بينما كان رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك قبل الإنقلاب عليه،  قد رفض بحزم الربط بين قضيه رفع العقوبات عن السودان والتطبيع مع إسرائيل موضحا أن ” التطبيع يحتاج إلي نقاش عميق وسط قطاعات الشعب السوداني”.

ورغم هزائم الجيش المتكرره علي يد قوات الدعم السريع إلا أن فلول النظام السابق والكيزان الذين يسيطرون علي قيادته يعملون علي عرقلة مساعي وقف الحرب ومقاطعه كل الوساطات الإقليميه والدوليه وإبتزاز المجتمع المدني بتصوير أن كل من يدعو إلي السلام ووقف الحرب هو بالضرورة يساند  قوات الدعم السريع حتي ينشغل الجميع بدفع تلك التهمة عنهم بدلا عن التركيز علي حشد الجهود والمبادرات من أجل وقف هذه الحرب اللعينه. من حسن البنا إلي عبد الباسط حمزه ٢

كنت قد تعرضت في الجزء الأول من هذا المقال إلي إعتقال الشيخ عبد الباسط حمزه في مصر بتهمه تمويل حركه حماس وأشرت الي حقيقة أن لجنه ازاله التمكين كانت قد أدانته في جرائم فساد ضخمه وكذلك كتبت عن  تاريخ تنظيم الاخوان المسلمين الأم في مصر فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ حرب ٤٨م ،  وأتيت ببعض  الأمثله لتوضيح مدي متاجره الاخوان بقضيه الشعب الفلسطيني وجمع التبرعات الماليه بإسمه، وكيف إن نشاطهم العملي كان  دائما  ما يأتي خصما علي هذه القضيه ،  وتطرقت إلي حادثه خيانه  الاب الروحي والمؤسس لجماعه الأخوان المسلمين الإمام حسن البنا، للامانه حينما سمح لنفسه بإختلاس  بعض من مال التبرعات الذي جمع من أجل الجهاد في فلسطين،  حسب زعمهم . وفي كل ذلك كنت قد  أشرت إلي مصدر المعلومات التي أوردتها حتي لا أتهم بالتحامل وإنعدام شرف الخصومه في العمل العام.

علي أن أخطر القضايا علي الإطلاق هي المتعلقه بقدره جماعات الإسلام السياسي علي إستغلال المشاعر عند الشعوب المسلمه public sentiment وتهييجهم للعاطفه الدينية والتحشيد لتحقيق أجندة غير معلنة  كتوظيفهم للقضية الفلسطينيه وقضايا أخري بغرض التمكين وتحقيق مصلحتهم التنظيميه والمنافع الشخصيه،  وليس العكس. وقد رأينا كيف قام فلول النظام السابق قبل إنقلابهم علي الوثيقه الدستوريه  بمواصله السعي للتطبيع مع إسرائيل وذلك بعكس ما يدعون حيث كانوا  يسعون إلي التطبيع مع إسرئيل منذ سنوات وكانت  “سونا ” قد أوردت خبر لقاء البرهان مع وزير الخارجية الإسرائيلي في الخرطوم  قبيل الحرب في السودان حيث بحث اللقاء ” سبل إرساء علاقات مثمره مع إسرائيل وآفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وتل ابيب في عدة مجالات لاسبما الامنيه والعسكريه” . للامانه يجب ان نشهد بأن قائد الدعم السريع الجنرال حميدتي كان قد أوضح عدم علمه بذلك اللقاء بينما كان رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك قبل الإنقلاب عليه،  قد رفض بحزم الربط بين قضيه رفع العقوبات عن السودان والتطبيع مع إسرائيل موضحا أن ” التطبيع يحتاج إلي نقاش عميق وسط قطاعات الشعب السوداني”.

ورغم هزائم الجيش المتكرره علي يد قوات الدعم السريع إلا أن فلول النظام السابق والكيزان الذين يسيطرون علي قيادته يعملون علي عرقلة مساعي وقف الحرب ومقاطعه كل الوساطات الإقليميه والدوليه وإبتزاز المجتمع المدني بتصوير أن كل من يدعو إلي السلام ووقف الحرب هو بالضرورة يساند  قوات الدعم السريع حتي ينشغل الجميع بدفع تلك التهمة عنهم بدلا عن التركيز علي حشد الجهود والمبادرات من أجل وقف هذه الحرب اللعينه.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..