.. سري للغاية..
خليل محمد سليمان
بعد هذا الفشل للجيش السوداني حيث تم تدمير عاصمة البلاد بشكل كامل، و جميع المدن الكبرى في البلاد نيالا، الجنينة مدني مراكز الثقل الإقتصادي و الإجتماعي علي الإطلاق..
كنت اتوقع ان يتواضع قادة الجيش، و الضباط بشكل عام ليروا الحقيقة الماثلة امام كل الشعب السوداني..
مقولة يرددها البعض في الوسط العسكري..
” خليل دا ما طالع قادة فصائل البخليهو يتكلم في الجيش شنو”
السؤال..
هل درس حميدتي، او اخوهو في كلياتكم و معاهدكم و قادة فصاءلكم، و قادة سراياكم و كتائبكم؟
الم يهزموا جيشاً عمره مائة عام؟
نعم هزموه عندما عجز عن حماية المواطنيين حيث استبيحت ارواحهم، و ممتلكاتهم، و امتهنت كرامتهم، و اغتصبن الحرائر، و هجروا من بيوتهم..
هول الصدمة و الهزيمة جعلتنا لا نستوعب الواقع لنشرحه كما هو بعبارات تليق به..
ما حدث فاق ما سمعنا به في كل الحروب الجاهلية..
اتحدى كل الذين درسوا في الكليات و المعاهد التي تدرس الدوريات و المذكرات السورية، و العراقية، في احسن الاحوال تحكي عن تاريخ حقبة الحرب العالمية الاولى، و الثانية..
اين دراساتكم العليا في الاستراتيجية، و الحرب العليا، و التخطيط؟
اين انتم من تقزم جيشكم الذي اصبح اضحوكة بين الامم؟
آلاف قادته، و ضباطه تحت الاسر..
جيش عاجز عن حماية مقراته؟
جيش كل قادته عملاء، و مرتزقة؟
جيش صغار ضباطه، و جنوده يعيشون كفافاً يفوق ادنى درجات المجتمع فقراً، و عوزاً، و جنرالاته سماسرة في كل ششئ، حتي المخدرات كانت تنقل بالطيران الحربي و تستقبلها المطارات الحربية.
” حجة البليد مسح التختة”
عندما عجز الجيش في مواجهة التمرد في دارفور .. قالوا الجيش لا يمكن ان يقاتل بطريقة المليشيا في الاراضي المفتوحة..
اول فكرة قاموا بتجييش المليشيات، و اخرها الدعم السريع الذي حرق السودان..
لماذا لم يتطور الجيش ليواكب طبيعة الحروب في اقليمه، او داخل اراضيه؟
هذا سؤال يمكن ان يحاكم كل من تخرج في معاهد و كليات الجيش السوداني الذي تقزم..
اتحدى دراسة واحدة تقدمت لتطوير الجيش ليواكب طبيعة الحروب التي يخوضها الجيش بالمليشيات..
دراساتكم يا سادة في الدفاع بالنظر، و الخداع الاستراتيجي، و الوضوء، و التيمم..
سأقوم بنشر اوراق لقادة و جنرالات نالوا بموجبها درجات علمية عليا حتي يعرف الشعب السوداني مصيبته..
سيبوا وهم، و انسوا كلياتكم، و معاهدكم نحتاج لجيش مهني يقوده العلم الحقيقي بدل هذا الكذب، و التضليل..
جيش رئيس اركانه يؤدي التحية العسكرية لرجل امي في كل شيئ لا يعرف في العسكرية “الواو الضكر”..
ينحني بكل علمه، و دراساته العليا، و خلفه جيشاً عمره مائة عام لجنجويدي صنعه بيديه!!
“برضك ينط جاهل يقول ” خليل ما طلع قادة فصائل البخليهو ينظر في الجيش شنو”
قسماً بالله طالب في عزة السودان يمكنه ان يقود هذا الجيش و يضع خطط تقوده الي النصر خيراً من جنرالات ينحنون في ذل و إنكسار امام جنجويدي جاهل لا يجيد القراءة او الكتابة بأيّ لغة تحت الشمس..
لا ينحنون له لهيبته، او علمه، او .. او .. بل لأنه اشتراهم بابخس الاثمان..
بالبلدي ” اسكتو ساكت يا عواليق”
بعد كل الذي حدث عندكم عين تقلوا ادبكم..؟؟
هاكم دي..
لتبرير تجريف سلاح المدرعات عندهم مقولة خيبانة يرددها الاغبياء، و يصدقها السذج..
” المدرعات لا تصلح الي حرب المدن”
عايز اقدم طيرة يديني دورية واحدة في العالم تثبت هذه الفرية..
بعربي بسيط.. كان يمكن لسلاح المدرعات إن وجد ان ينفتح في مداخل المدن، و عمل إرتكازات في الطرق، و التقاطعات الحاكمة لمنع حركة العدو..
اما مطاردة الجنجويد في الحواري و الازقة فهذا عمل وحدات اخرى..
يعني ما مطلوب من الدبابة مطاردة الجنجويد في البيوت، و الحواري، و الشوارع..
اما الدور الذي يجهله كل قادة الغفلة.. المناورة، و تحقيق الصدمة..
يعني تسخين الدبابات في الصباح، و المساء في وقت واحد له دور نفسي كبير علي العدو، و دور إيجابي للجنود، و الافراد..
لو إرتكزت ثلاثة دبابات بكفائة قتالية محترمة في ايّ ارتكاز او موقع من الصعوبة بمكان ان يتم إجتياحها..
اخيراً..
اتحداكم ان تخرجوا برسالة واحدة تتحدث عن خطة الدفاع عن السودان، او العاصمة، او الاقاليم..
اتحداكم ان تخرجوا لنا بخطة لإنفتاح سلاح المدرعات في حالة الحرب ..
لو مافي دراسة يعني ما عندكم سلاح مدرعات من اساسه.. و علي كدا ايّ ضب يدخل جحرو..يعني بالعربي لقد تم تفكيكه..
كسرة..
صدقنا حجة بلادتكم في عدم كفاءة الجيش النظامي في حرب الحركات المسلحة و المناطق المقفولة..
صدقناكم، و صنعتم المليشيات، و آخرها الجنجويد..
ثم قلتم الدبابات لا تصلح لحرب المدن..
“تيّب إنتو بتعرفوا شنو، و لابسين كاكي ليشنو”
لابسين كاكي عشان التجارة، و تهريب الذهب، و المخدرات؟
الجيوش يا سادة بتتطور حسب الطبيعة، و الجغرافيا التي تعمل فيها..
اعذاركم خيبانة زي وشكم، و ما بتنبلع.. احسن ليكم تبقو ساكتين اسلم..
هاكم دي..
كل الذي يدور علي الارض لا علاقة للجنرالات به..بل هم سبب كل إنتكاسة، و هزيمة..
العمل علي الارض بفضل صغار الضباط، و ضباط الصف، و الجنود..و هيئة العمليات الحلاها حميدتي بمساعدة البرهان..
الغريق قدام..
كمان دا شنو الشابكنا اتحداكم.. اتحداكم… ليل نهار… بلد كوارث
مشكلتك يا خليل انك مازلت عايش دور الظابط الكفؤ العارف بأستراتجيات الحروب فى آخر مستجداتها وكأنك رومل او نابليون،
تنتقد فى نظريات الدفاع بالنظر ونظريه الخداع الاستراتيجي لقياده جيش الكيزان الهفتانه وانت محق فى ذلك
وتتناسي انك صاحب نظريه الدفاع عن الكبارى بالحُفر التى تبرعت بها لقيادات جيش الكيزان لحمايه الكبارى!!!!!!!!
وقمت بنشرها هنا فى الراكوبه.
اما مقولتك فى رئيس أركان الحيش بأنه (ينحني بكل علمه، و دراساته العليا، و خلفه جيشاً عمره مائة عام لجنجويدي صنعه بيديه) فنطالبك بتوضيح اكثر لهذه الجمله وأى علم هذا الذى يحمله ساقط شهاده ثانويه وأى دراسات عليا تلك التى لم تمنعه من الانكسار امام حميدتى؟؟؟؟؟
سؤال وانا اعرف أنك لن ترد عليه ولكن فقط من أجل اثراء الموضوع بنقاش موضوعى
ماهى تلك المعجزه التى جعلت من صغار الضباط والعساكر فى منأى عن التلوث بغاذورات الكيزان الايديولوجية فى حين انهم تحت أمره قياداتهم وقد تلقوا من المناهج فى كليه الكيزان العسكريه ما وضعوه قيادات الكيزان من علوم التيمم والوضوء وأحكام النكاح والطلاق ؟؟؟؟؟؟
دعك من الهرطقات العسكريه الفارغه من شاكله تسخين الدبابات وتجريف المدرعات ، الكلمه الآن لوقف هذه الحرب التى لا طائل من ورائها يطاله المواطن سوى القتل والتشريد والجوع ، أتمنى ان اقراء لك ولو مقال واحد تتحدث فيه عن نكبات المواطن التى يعانيها من جراء حرب جنرالات الكيزان. ضم صوتك لأصوات الشرفاء الحادبين على مصلحه الوطن بدلاً من مقالاتك التى لا تسمن ولاتغني من جوع . فأنهزامات الجيش وانكساراته المخزيه اصبحت معلومه للجميع ولا حوجه لكتاباتك فى هذا الشأن
وجرائم الطرفين اصبحت على مرأى ومسمع من العالم. ما نحتاجه الان هو الضغط من أجل وقف هذه الحرب ومحاسبه جميع اطرافها.
انت ياود السكة حديد لما تعرف تكتب ( قاذورات) سيجاوبك جنابو!
شكراً سعادتك كلام في الصميم شاء من شاء وأبي من أبى والصامتون لديهم أسئلة كثيرة عن ماهية هذا الجيش الذي جلب العار للسودان وللمواطن
شكرا ياود السكة حديد اوفيت وكفيت ماخليت لينا حاجة نعقب على هذا الجندى المجهول.شكرا
اسمح لي يا خليل ان اقول لك ان مثل عقليتك المتجمدة هذه هي سبب فشل اصحاب الرتب من مثل فريق و فريق أول , انت ذكرت (و إرتكزت ثلاثة دبابات بكفائة قتالية محترمة في ايّ ارتكاز او موقع من الصعوبة بمكان ان يتم إجتياحها..) و تجاهلت ان التاتشرات اثبتت كفاءتها في القتال بسرعة حركتها و مرونتها و هذا ما تفتقده الدبابة
جنرالاتك ديل مجرد ببغاوات يرددون ما تم تلقينهم اياه في الكلية الحربية و لا يستطيعون تكييف النظرية على الواقع لانه لا يفهمون
بالمناسبة , وين وزير الدفاع ؟؟
متى قام الجيش السوداني بآخر مناورة
يا خليل ما يجيك إحباط من التعليقات السالبة لأنو ده حقهم وبديك تغذية عكسية، كتاباتك رغم إنها مؤيدة للحرب ومتعاطفة مع الجيش الذي هو رأس الرمح في ضرر السودان إلا إنو من المهم يكون في زول يقول الحقيقة ويطلع الفضائح المذهلة القاعد تكتبها، مكافحة الفساد لاتتم إلا بفضحه بدون رحمة ودي مؤسسة سودانية زي أي مؤسسة من جيب دافع الضرائب السوداني ومن ريع خيرات بلدو وما عندها أي قدسية، ده الجانب المحمود في كتاباتك ودور عايز شجاعة وقوة تحمل كبيرة. لكن من ناحية تانية في غالبية أصلاً ما مؤمنين بالجيش ده من أساسو، لأنو غير يخوض حروب داخل السودان وضد المواطن السوداني وبي قروش المواطن السوداني ماعندو شغلة تاني، وكل المشاكل دي مشاكل داخلية بتاعت حقوق مشروعة للناس البحاربهم الجيش من سنة 1955م، يعني حرب داخلية واحدة إتنين تلاتة ممكن لكن كمية الحروب دي معناها جيش ما طبيعي والناس المسيطرين عليهو سواء مدنين أو عسكريين ما طبيعيين! ده ما جيش ده أداة قتل وسلب ونهب وقهر في يد ناس معينين ضد كل الناس داخل السودان بما فيهم أحياناً الناس المعاهم ذاتهم.
بعدين ما تنسى في جيوش كتيرة إتقهرت على يد ناس ما مؤهلين عسكرياً ما تنسى ماو تسي تونغ، كاسترو، ملس زيناوي، موسفيني، طالبان، .. إلخ.
الجيش زمان ظهر علي حقيقتو الجنوب إنفصل وناس جنابو رفعوا العلم الأبيض , قال شنو علي (عسمان) يوقع علي نيابة عن البشير , يعني ينهزم العسكر ويوقع المدني .
والله يا خليل أنا بحترمك ك انسان! لكن كون انك دخلت الكلية الحربية في زمنّ الكيزان ( دي براها عاوزة قعدة) لذلك كفاءتك و إمكانيتك مشكوك فيها.. وكمان رفدت وأنت لسه ( سوسيو) يعني قبل ما تعملك ريش
الاخ سعادتو خليل تحيه طيبه الجيش وضع جل اعتماده علي مصر استضافه سلاح الطيران عند تهديد الدعم السريع لقاعده مروي والتدريب والمشاورات السياسيه مع التبرير والتزكير بالعمق الامني والمصير المشترك ولكن مبتغي مصر اولا مكافحه الديمقراطيه في السودان ودعاتها ثانيا الا يكون السودان مستقرا في الفتره القادمه حتي تمر كهرباء سد النهضه عبر اراضيها وللتاكيد راجع تصريحات الوزير علام الان بعد مرور الوقت سريعا وقرب بدايه العام الثاني رجع الاخوان للتعاون مع ايران مره اخري للتخلص السريع من الدعم السريع وللمفارقه عندما كان علي كرتي وزير خارجيه تسال في البرلمان وقال انا لا اعرف الي اي كفه اميل هل الخليج ام ايران لان الحكومه كانت مع ايران ثم تحولت مع عاصفه الحزم الي الخليج الان كرتي يجد نفسه مرغما للتعاون مع ايران للحسم العسكري المتاخر ثم يعود لسياسه تحديد الصديق فما تستعجل يا سعاتو الفرس ح يجو بالتكتيك والتكنولجيا التي يفتقده الجيش
اوردت الدفاع بالنظر..إليك شرحها…
نظرية الدفاع بالنظر: وسيلة قليلة التكلفة للدفاع الجوي
1724
إسماعيل آدم محمد زين
15 July, 2019
لم تجد هذه النظرية حظها من النقاش في المجال العسكري، تحديداً في الدفاع الجوي، بل وجدت التهكم والسخرية دونما تفكير في محتواها و وسائلها! وهو أمر يدعو للتفكير في طريقة تناولنا للشأن العام.
قدمتُ هذه النظرية خلال فترة تولي بروفسير الزبير بشير طه لوزارة العلوم و التقانة، فقد طلب من الباحثين أفكاراً ومشاريع لخدمة البلاد. بادرتُ بارسال عدة مقترحات، منها فكرة الدفاع بالنظر والتي أُطلق عليها نظرية الدفاع بالنظر وهي في تقديري تستحق الدراسة.
عززتُ الفكرة بالمبررات و الأسباب و أضفتُ إليها الأهداف.مع تطور الطائرات المسيرة أو الدرون Drone وقد جددت حادثة إسقاط إيران لأكبر و أهم طائرة أمريكية مسيرة جدوي نظرية الدفاع بالنظر و أهميتها كوسيلة قليلة التكلفة لحماية أجواء البلاد. لقد تابع العالم ذلك الحادث و تراجع ترمب في آخر دقائق عن الهجوم علي ثلاث مواقع إيرانية و توجه إلي خيار التشويش علي وسائل السيطرة و التحكم الايرانية علي إطلاق الصواريخ كما جاء في الاخبار.أيضاً يتابع العالم الهجوم اليمني بالطائرات المسيرة علي مواقع في السعودية. ومن هنا يسهل شرح النظرية
كتبتُ وقتها مبرراً إستخدام العين المجردة أو المدعومة بالمناظير المقربة و التلسكوبات قليلة التكلفة مع أجهزة الاتصال المختلفة مثل التولكي وولكي Talky walky أو اللاسلكي قصير المدي و طويل المدي و الهاتف، بواسطة فرق و أتيام خاصة تموضع علي مسافات تمكنها من التواصل بما ذكرت و ما لم أذكر من أجهزة و وسائل! في شمال البلاد في المناطق الصحراوية و شبه الصحراوية.
هذه المجموعات توفر لها مصادر المياه أو توضع في المناطق المأهولة و في الواحات و توفر لها مقومات الاكتفاء من الطعام و غير ذلك مثل زراعة مساحات صغيرة و تربية الحيوان مثل الماعز. و وضع برنامج متكامل لاستبدالها دورياً.
من المعروف بأن مصنعي الأسلحة و المعدات العسكرية مثل الرادارات لا يمدون الآخرين بأحدث ما يتوفر لديهم ! مع إمكانية التشويش عليها و سهولة ضربها باستخدام موجات الرادار ذاتها !لذلك يُطلب من تلك الفرق مراقبة سماء البلاد و التبليغ عن أي أنشطة أو حركة للطيران علي إرتفاعات منخفضة وهو ما تلجأ إليه الطائرات المهاجمة مثلما حدث في الهجوم الاسرائيلي علي مصنع اليرموك –فقد دخلت سماء البلاد مجموعة من الطائرات ، منها حاملة وقود من طراز بوينق و قاذفتي قنابل من زنة واحد طن و طائرات إستطلاع من طراز تورنادو تحمل قنابل مضيئة و أباتشي(توجد التفاصيل علي الانترنيت).
لقد كانت مجازفة خطرة ومع بعد الخرطوم عن أقرب موقع إسرائيلي و إمكانية إسقاط حاملة الوقود البطيئة بأي نوع من الطائرات المتوفرة لدينا سيكون مستحيلاً علي بعض الطائرات المشاركة في الهجوم الرجوع إلي قواعدها! لقد أضعنا فرصة لاثبات جدوي النظرية ! و في تقديري ما زال الوقت مناسباً لتطبيق الفكرة للدفاع بالنظر عن سماء البلاد. وهي مشروع متكامل لخلق نوي لتعمير الصحراء و دراساتها و توفير فرص عمل و إستقرار للشباب.ولتصبح بؤراً للتعمير والاستثمار في النفط و الغاز و الزراعة و التعدين و السياحة.
وربما تساعد في وقف التهريب.والحد من الجريمة في المناطق الحدودية.
“دراساتكم يا سادة في الدفاع بالنظر، و الخداع الاستراتيجي، و الوضوء، و التيمم..
سأقوم بنشر اوراق لقادة و جنرالات نالوا بموجبها درجات علمية عليا حتي يعرف الشعب السوداني مصيبته.”.
هذه الفقرة من رسالتك!
الدفاع بالنظر ليست من انتاج جنرالات الجيش! وهي فكرة قدمتها وتم تحويلها بوزارة الدفاع ولكنهم للاسف لم يطبقوها بشكل صحيح.تجد ملخصا لها علي النيت.وهي تتلخص في وضع اتيام أو سرايا في المناطق الصحراوية في شمال البلاد،لمراقبة اجواء البلاد وللابلاغ عن اي طيران معادي.بما يمكن من التصدي له مبكرا.وفي نفس الوقت اصبح هذه الاتيام مواقع استيطانية لتعمير الصحراء ولتخدم شركات التنقيب عن الدهب والنفط و…الخ.لذلك لو تم تطبيقها لتمكنا من إسقاط الطائرات التي هاجمت اليرموك..وغيره.
قبل حرب الاستبضاع
كنا نسمع ونحن نرتجف زي الجدادة الضاربا سمير
الجيش خت احمر وممنوع الاقتراب والتصوير
جنرالات مرصعة صدورهم بالنياشين والأوسمة
منفوشين زي الديك الرومي ولابسين نضارات سوداء للشفتنة وكده
جيش ما بنقدر ،راقدين قفا نضرط من اللوبا والحبور ،وفجعتا دقت الكبسة
وانكشف المستور ،حامية ورا حامية ومدينة ورا مدينة والضرب في القيادة واليرموك بتكنتك
نكبة الجيش السوداني الان تدرس في الاكاديميات العسكرية للعبر والدروس ،،إذا فسد الرأس فسد الجسد
فساد الاسلاميين حصد في الجيش وفي سلوك المواطنين ،ذلك الجشع المريع الذي قوبل به النازحين الي
الولايات الآمنة ،،هذا الوطن كان عايش امفكو من زمن بعيد ،لا خطط ولا يحزنون ،شايل القفة وداقش سااااي
لا خطط طوارئ ولا خطط كباري ،،وطن تعود مواطنه علي اللغو الفاضي وأكاذيب السياسيين المخلوطة بالفنجطة والعرضه
وأناشيد الثورات الميته