مقاومة مدني : استمرار هجمات البراميل المتفـ.جرة يؤكد أن حياة المواطن لا تعني شي للجيش

اتهم متطوعون الجيش السوداني،الأحد بتعمد قصف المناطق المأهولة بالسكان بولاية الجزيرة وسط السودان.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة منذ 18 ديسمبر المنصرم، بعد انسحاب مفاجئ للجيش السوداني من دفاعاته بمدينة ود مدني، ومنذ ذلك الوقت ظل الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة يقصف مواقع عديدة في المنطقة عن طريق البراميل المتفجرة ما أوقع عدداً كبيراً من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقالت لجان مقاومة مدني في بيان إن”إستمرار شن الهجمات الجوية على المناطق الحيوية بمدني يؤكد أن حياة المواطن لا تعني شي للجيش وانه لا يتردد في قصف المناطق الحيوية والسكنية بحجة انها تحتوي على إرتكازات لمليشيا الدعم السريع في حين انه لا توجد اي مظاهر عسكرية تتبع للمليشيا في تلك المناطق”.
وأوضح بأن القصف الجوي طال عدد من الأحياء بمدينة ود مدني من بينها حي “القلعة”.
وأجبر انتقال الصراع إلى ولاية الجزيرة وسيطرة قوات الدعم السريع عليها الاف المدنيين على الفرار بمن فيهم سكان ولاية الخرطوم الذين كانت تستضيفهم قرى ومدن الجزيرة منذ الأيام الأولى للحرب.
كيزان ملاقيييييييييييط ملاعين اولاد حرام هذه نهايتكم ياكلاب يا انجاس
كيزان شنو يازول انت سكران بقول ليك المعارك الدائرة بين الدعم السريع والجيش تقول كيزان انتو شعب مغفل خاااالص وبسقوكم حسب ماعايزين زي سواقه ابو قنفود والمكوه ابوديك ياخي اعرفوا حقيقية المشكله عشان الناس تشوف الحل
جيش شنو أنت؟ فاكر الناس مغلين؟ أصلا الجيش انتهى من سنة 1989 بعد سرقة السلطة بواسة الكيزان، حاليا ما يسمى بالجيش هو واحدة من المليشيات التي تتبع للكيزان لعنة الله عليهم أجمعين، أغلب ضباط الجيش علمهم عن الحرب الدائرة علم المواطن الغلبان، هذه حرب الكيزان مع صنيعتهم.
بالله يا زول ما تطلع لينا كل شوية باسطوانة جيش الكيزان .الكيزان غصبا عني وعنك مواطنين لا تقدر تخرجهم من المواطنة وحقهم في البلد دي . زي ما انت عندك حق تدافع عن نفسك ووطنك بس ابعد عن التخوين والكلام المشروخ دا
ابعدوا عن اى دارفورى مليشاوى وفلنقاى وذنبك على جنبك فهم هدف شرعى للطيران
والله يا زظين باين عليكم بغرد برة السرب.. ما ناقش حاجة.
حرب المليشيا هي في الأساس ضد المدنيين وضد المواطنين والا لما كانت استباحت عشرات المدن والقرى التي لا تحوي حتى نقطة شرطة صغيرة ناهيك عن وجود جيش فيها.
والشاهد على ذلك استباحة مئات قرى وارياف ولايات الجزيرة وسنار وكردفان وكلنا نعرف ان غالبيتها لا تحوي نقطة شرطة صغيرة حتى.
ولهذا كسبت المليشيا سريعاً عداء كل الشعب السوداني، ومن يحاولون تصوير الصراع كأنه “حرب ضد الكيزان والمليشيا” يبررون لإبن زايد إرسال الأسلحة الثقيلة والمتفجرات للمليشيا لقتل الشعب السوداني ونهبه واغتصابه،، هم والغون في العمالة والخيانة والارتزاق لأنهم يعلمون جيدًا ما فعلته المليشيا في أهلهم وبيوتهم وممتلكاتهم، ويعلمون أن اغلب الكيزان ممن فُصلوا من مناصبهم او احيلوا للتقاعد كلهم انضموا للمليشيا بعروض مغرية و بذات رتبهم أو برتب أعلى أو حتى تم تعيينهم مستشارين ..الخ.
وكذاب لو وجدته مثلا يساري او شويعي أو علماني واحد في قيادة المليشيا المجرمة كلها أو حتى في صفوفها الوسطى، وكلهم كيزان من أصغر جندي إلى حميدتي نفسه صنيعة الكيزان الأصليين ناس نافع وعلى عثمان واحمد هارون