نداء للبرهان وحميدتى وللعالم من اهل السودان اوقفوا هذه الحرب

مازال القتل يحصد فى الشعب السودانى والة الدمار تواصل الهدم والضحايا بالآلآف واكثرهم من النساء والاطفال وكبار السن وقد وصلالضحايا لعدد مهول ( ليس هناك احصائيات دقيقه فقد هربت حتى منظمات الامم المتحده ) والساقيه لسه مدوره والعالم تزعجه الحروبولكن عندما يكون الضحايا من البشرة البيضاء اما عندما يكون الضحايا من السود فالعالم لسبب لا اعرفه يريد فى دواخله ان يتخلص منهمفيتجاهل الحرب وراينا ذلك فى روندا فقد بلغ عدد الضحايا مليون اسود والواضح ان العالم مازالت تتحكم فيه العنصريه والدليل ان العالمانزعج جداً للحرب الاوكرانيه واتاح للاوكرانيين بيض البشره فرصة النزوح للدول الغربيه المتقدمه وكأنه يكافئهم والسودانيين لا يسمح لهمالدخول لاوربا وحتى الدول الاسلاميه والعربيه اغلقت ابوابها فى وجوههم رغم الحرب التى حصدتهم ورغم انهم بالاضافه للحرب يعانون منالجوع ونقص الدواء ولا نقارن حالنا بحال الشعب الفلسطينى التى تدخل له يومياً اكثر من ١٥٠ شاحنه من المعونات من الدول العربيهوالاسلاميه والعالم !! ولولا المعوقات التى تضعها اسرائيل لكانت اكثر فقد راينا آلآف من الشاحنات من الاعانات مصطفه على الحدودالمصريه فى انتظار السماح لها بالدخول ونحن ولا شاحنه واحده تاتينا من الخارج !! والغريب ان اهل غزه لا يعانون من الجوع كما يعانىالسودانيين الذين كانوا جوعى من قبل الحرب فما بالك الآن ؟ فاين الامم المتحده التى سمحت للبرهان بمخاطبتها رغم يديه التى تقطر منهادماء الابرياء وكانه تشجعه وتقول له واصل !! وليس هناك احصائيات بعدد القتلى فقد هربت منظمات الامم المتحده نفسها مع الهاربينواهلنا فى السودان يشتكون من نقص الطعام والدواء ولا وسيله للمواطنين من الهروب من هذا الجحيم والمنفذ الوحيد مصر التى اغلقتحدودها واصبح الدخول لها بالقطاره ولا يدخل اليها الا المواطنين السودانيين اصحاب الجوازات الاجنبيه ويشكو اهلنا انهم اصبحوامحاصرين داخل الوطن وحتى الهروب بالتهريب فانهم معرضون للنهب من جانب العصابات فى الصحراء ورايت مشهد لعربة بوكس تحملهموهم مقيدين بالحبال على جانبى البوكس حتى لا يسقطون من العربه لانها تسير بسرعه فى مشهد يمزق القلوب وبينهم اطفال ونساءواطفالكم يابرهان وياحميدتى خارج الوطن فى سكن آمن ويواصلون الدراسه فى المدارس الاجنبيه وقد راينا قصر البرهان الذى اشتراه فىتركيا ( منشوره صوره فى وسائل الاعلام )ولا شك لحميدتى قصر مماثل او افضل فى دوله خارجيه فهم يتنافسون فى كل شيء
فيابرهان وياحميدتى ثوبوا لرشدكم واتقوا الله فى شعبكم وملعونه هذه السلطه التى من اجلها قتلتم الآلآف من شعبكم ودمرتم وطنكم ولنيكون فيها منتصر ولكن الخاسر هو وطنكم وشعبكم وانتم و فى الآخره ماذا تقولون لربكم والله لا يغفل عن الظالمين واذا كان العالم منشغلعنكم بفلسطين واسرائيل والشعب الاوكرانى الابيض فالله غير غافل عن الشعب السودانى الطيب فماذا تقولون لربكم فى يوم الحساب ؟؟وفى اعناقكم الآلآف من ارواح الضحايا وذنوب الذين شرد توهم من وطنهم وانا شدكم ان ينفرد كل منكم بنفسه بعيداً عن هؤلاء المرتزقهالمهللين الذين يحيطون بكم امثال ياسر العطا والكباشى ( اولاده فى قصر فى القاهره ) وغيرهم وكذلك مجموعة حميدتى من الارزقيه فهؤلاءلن تجدوهم حولكم فى يوم الموقف العظيم واتمنى ان يبادر احدكم بوقف لاطلاق النار حتى ولو من جانب واحد ولا ضير من ذلك حتى لواستغل ذلك الطرف الآخر وتمدد فانتم ليس فى حرب مع دوله اجنبيه فسيعود كل ذلك للوطن فى يوم ما ولن تذهب الارض لاجنبى كلنا ابناءوطن واحد ورضعنا من ثدى واحد وسندفن جميعاً فى ارض وطننا فاتقوا الله فى وطنكم وفى شعبكم فثوبوا لرشدكم فالوطن ينهار وشعبنايتمزق وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وخيركم الذى يبدأ بالسلام وهذا فى خصام بين فردين فما بالك بحرب تحصد فى الآلآف كليوم وشردت الملايين وتمزق فى وطن ؟
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
omdurman13 @msn.com
انت زول عنصري ساكت.. السماح بالنزوح للاوكرانيين واغاثة الفسلطيننين ده هو اهتمام العالم بالرجل الأبيض على حساب الأسود عندك.. طيب والحرب المستمرة من سنين في أوكرانيا وفلسطين وسوريا وليبيا واليمن انت شايفها حفلة ترفيهية ليهم ولا شنو.
كلام حكمة وعقل من قاضي يعرف الله ….. ليتهم يستمعون ويستجيبون ولكنها لا تعمى الابصار