مقالات سياسية

 الفشل

لازال الركض في مضمار الفشل يشد انتباه الجهلاء ويقوي نوازع الرغبات المجنونة عند المغيبين عن الوعى فتراهم من خلف الحمقى يجرون بلا فهم وبصيرة  فقط تحملهم نوازع البريق الزائف للجرى وسراب الطرق الجافة للهرولة يحسبون أن السراب ماء وان البريق ذهب ،بلا تعقل ولا نزعة وعي  تبصرهم أن ما يركضون إليه هو الفشل الذي يعيشون تعاسته الان وامس وغدا ولكن عندما تعمى البصيرة ويغلف الجهل العقل ويصبح الوعى مفقود يصبح الدهماء والجهلاء وإنصاف المواهب والكسالى هم أرباب كل شئ وأصحاب القدح المعلى في دار يسكن دورها الخراب وبوم النحس.

في ظل هذا التقهقر وعدم الاتزان الوطنى ستبصر كل شئ يبداء من الانحطاط وينتهي في بالوعة القذارة ولا تجد شئ مستقيم في واقع اعوجاج القيم والأخلاق  والضمير الإنساني و ستبصر حتما الراقصون في محفل الدم يصفقون لجهلول ومن خلف غيه ستجد اشياع من طوائف الساقطين خلقا ودين يتمايلون طربا لحديث جهلول فالولاء  لمال السحت والقتل والتنكيل والنهب يمنح لاباطرة الخزى والعار هيبة سلطة كذوبة وينفخ في بطونهم قيح العمالة النتنه ويملأ اشداقهم بتفاهة المواقف المشؤومة التى دمرت الوطن ومزقت كل شئ فيه ،ولازال بعض المنتمين لتيار   الاذلال يمارس نفس حيل الخداع ليغطي على جرائم النهب والقتل والاغتصاب ليعود لنفس كرسي الدم متناسيا كل ما جنت يد جهلول من جرائم شنيعة واجرام مقيت .

ولازال الجميع في بساط الصبر يرى كل شئ من اسقاطات، وتاريخ متجذر يحكي نفس القصة والأحداث والمواقف ولكن غيبت من العقول العبرة وغيب من الحاضر قراءة التاريخ ولم نعتبر ولازال جهلول وشيعته يمارسون كل طقوس ماضيهم النتن على جثث الأبرياء ويتنازعون في سلخ وسحل ونهب واغتصاب الحرائر  أحكاما لهواهم وارضاء لنوازع نفوسهم المريضة وانتقاما من شعب رفض الولاء الأجوف والتبعية البغيضة و الغريب الاغرب لا زالت الايادي المتسخة بروث العار تصافح في داركولا العصر وترى فيه المخلص  وتمنحه صك البراءة من كل جرائمه التي مارسها وانتهاكاته الجسيمة التي وثقتها المنظمات والافراد  حلما وأملا في العودة من فوق جماجم الضحايا لكرسي السلطة.

وخزة:

كل من يصافح مجرما موغلا في استباحة الدم لا يمكن أن يصافحه الشعب وأن اغتسل سبع مرات والثامنة بالتراب فنجاسة الكلب اطهر من نجاسة الدم المسفوح بلا جرم

‫6 تعليقات

  1. كل من يصافح مجرما موغلا في استباحة الدم لا يمكن أن يصافحه الشعب وأن اغتسل سبع مرات والثامنة بالتراب فنجاسة الكلب اطهر من نجاسة الدم المسفوح بلا جرم!!

    ما زلنا في مربع الصبيانية و الطفولة العذبة!! ما في بلد في التاريخ تم فيه الاجرام باسم الدين او السلطة و بواسطة جيشها و تجارها و مثقفين و خدمتها المدنية مثل السودان ، كاتب المقال ما درى اننا كنا على شفا جرف هار فانهار بنا في …. متروك لك التكملة عزيزي الكاتب لو كنت جايب خبر!! إيه

    1. يا ربي سمعت الكلام ده متين !!! نفس الكلام وبنفس الطريقة والعنجهية علي الكافر المتمرد الشويعي الإنفصالي وكلام كتير , في الأخر فرشوا ليهو البساط الأحمر وإستقبلوه إستقبال الأبطال الفاتحين في الساحة الخضراء , وسلموهو الجنوب تسليم مفتاح ومعها هدية من أبار البترول . لا كمان كانوا بينكتوا عليه لامن قال حيشرب الجبنة في شندي ! وشرب أي حاجة في القصر الجمهوري وشربتوا مقلب قرف يقرفكم

  2. وصلت الرسالة،، هؤلاء يا سيدي مكانهم مزبلة التاريخ لأن من يستخدمهم الآن كغطاء سياسي ظنأً أنه سينصبهم حكاماً، سيضحي بهم أول من يضحي دون أن ترمش له عين، لأن من خان وطن وشعب كامل لن يضيره التضحية بعملاء أرخص منه في اقرب سلة وسخ

  3. تتحدث عن دراكولا وسفك الدماء و الحراير ووووو كلها إشارات واضحة لوحوش غرب افريقيا. انت محق في ما وضحت ولكن كل ما ذكرت هو جسد الحية فقط وهي لا تزال حية فما بالك لا تحدثنا عن رأسها الخبيث الا وهو الكيزان أس المشكلة. لقد قام الكيزان السفلة باستنبات الدعم السريع المجبول على العهر والسرقة والنهب والقتل. واي بيتنق راوند ذه بش؟Why bearing round the Bush أيها الكوز الخبيث ماذا تعرف عن الحرائر؟ وهل للكوز عرض أو حياء اذا كان لزعيمكم البشير موظفين للتعذيب تحت مسمى مغتصب؟ انت مجرد صبي من منتجات السخف الكيزاني. عليك بالبحث عن مترجم يا…. ولا ما في داعي.

  4. ”في ظل هذا التقهقر وعدم الاتزان الوطنى ستبصر كل شئ يبداء من الانحطاط وينتهي في بالوعة القذارة ولا تجد شئ مستقيم في واقع اعوجاج القيم والأخلاق والضمير الإنساني”
    متمكن ومسلح معرفيا ولغويا…
    ابحث عن كتاباتك فجر كل يوم جديد !!
    لماذا لا يتقدم الصفوف في بلادي غير الحمقى والجهلة ؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..