هل حرب 15أبريل 2023م خطط لها وبدأتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية أم أن هنالك عناصر أخرى فاعلة ولماذا فى هذه الفترة الزمنية؟ ولما أقحم السودان دون غيره؟

علماء الفلك فى العديد من دول العالم منذ العام 2005م  يتداولون معلومة تتعلق بالإنفجار الشمسى والذى يتوقع حدوثه فى شهر أبريل 2024م ، أى بعد ثلاثة شهور فقط ، بعض الناس صدق هذا الخبر وينتظر حدوثه ، واخرون إستبعدوا حدوثه نهائيا ، وكلها تنبؤات ليس إلا ، ومن بين الذين تحدثوا عن هذه التنبؤات عالم الفلك السعودى الدكتور صالح العجيرى يرحمه الله والدكتور محمد العصيرى السورى ، ففى مقال صحفى للدكتور العجيرى نزل على صحيفة الوطن السعودية فى العام  2005م قال : سنة 2024م ستكون فى العالم أزمة مياه فحرب ثم العودة للعصر الحجرى ، وبعض العلماء أن موجة الحر الغير طبيعية التى تحدث حاليا هى مؤشر لهذه الحالة ، ودكتور العجيرى عالم فلك وتنبؤاته كانت من منطلق فلكى صرف ، وتحدث عن الأنفجار الشمسى الكبير يعقبه التوهج الشمسى الذى سوف يصل للأرض ويؤثر على اشياء كثيرة من بينها إلحاق تلف بالألياف الضوئية التى تنقل لنا شبكات الأنترنت عبر البحار والمحيطات لعدم تحمل هذه الألياف للموجات القادمة من الشمس والشىء الثانى الذى قد يتضرر هو إنقطاع الكهرباء وبإنقطاع الكهرباء ستتوقف كل الحياة بما فى ذلك مضخات توزيع مياه الشرب وشلل تام للحياة ، أزمة كهرباء ، أزمة مياه ، لا بترول لا حياة ، ولو حدث هذا الأنفجار سوف نرجع للعصر الحجرى لفترة حتى يتم إصلاح هذا الخلل ونعود لحياتنا الطبيعية ، نقدر نقول مثل ما حدث لنا عند هجمة الكورونا لكن بدرجة أصعب شوية ، فيقول العلماء أن مثل هذا الأنفجار الشمسى قد حدث من قبل ولكن باقصى درجة لم تتجاوز 2 درجة بينما ما يتوقع فى أبريل 2024م قد يتجاوز 5 درجات ، أى أكثر من الضعف ، لذا علينا الأستعداد بأمرين :

أولا : العودة لله سبحانه وتعالى  ونساله ان يلطف بنا ونقول كذب المنجمون ولو صدقوا

ثانيا : لا بد من خزن مخزون كافى من الطعام ومياه الشرب حتى لانفقد موتى جراء الجوع والعطش وسوف ننتظر نهاية شهر ابريل القادم ودخول يوم 1 مايو 2024م لنعلن الفرح والتهليل فى حال لم يحدث هذا الإنفجار ، والرابط أدناه على شبكة الأنترنت هو مصدرنا لهذا الحدث ، نأمل الدخول عليه لأنه الكلام سمح من خشم سيده ( وخشم بالسودانى تعنى الفم ، بينما الخشم بدول الخليج تعنى الأنف )

https://www.youtube.com/watch?v=VmEVqqXM0BI

   دعونا نتخيل أن دولة كروسيا متقدمة تقنيا على أوكرانيا ، وهى تخوض حربها ضدها قد خرجت من حالة هذا الثبات فى العصر الحجرى وأستطاعت أن تعيد المسيرات والصواريخ للعمل وجميعها توجه بالإحداثيات الجغرافية وأنا كمهندس مساحة فهذا تخصصى وأعلم أن علم المساحة هو من طور هندسة الحرب ولولا المساحة لما كان لديكم خرائط القوقل ، ونظم المعلومات الجغرافية GEOGRAHPICAL INFORMATION SYSTEMS GIS ، لكن هل ما يحدث حاليا فى العالم وما ينتظر أن يحدث من توقعات له علاقة بحرب السودان التى أشتعلت فى 15 أبريل 2023م

  أولا علينا أن نأخذ الأنفجار السكانى الذى إجتاح العالم ، ففى الهند بلغ عدد السكان فى 19 ابريل 2023م 1.4286  مليار نسمة متجاوزة عدد سكان الصين الذى بلغ فى نفس الفترة 1.4257 مليار نسمة ولو أضيف لهم الهنود الموزعين فى دول العالم الأخرى ستجد أن الهند قد أقتربت من أثنين مليار نسمة ، فالشعب الصينى يمكن التحكم فيه لخفض الأنجاب ولكن الشعب الهندى كالشعب المصرى يصعب التحكم فيه ، فصادرات القمح الروسي والقمح الأوكرانى فى تناقص نتيجة للحرب ، الصين المنتج رقم 1 للقمح والهند المنتج رقم 4 عالميا ، شكل الأنفجار السكانى فيهما لاضعاف الكميات المصدرة للخارج ، ولم يعد الأنتاج الاوربى والأمريكى المخصص للصادرات كافيا لغذاء العالم الذى تجاوز سكانه ثمانية مليار نسمة ، وهنا ظهرت أهمية السودان مع أستراليا لضمان غذاء العالم ، لكن البعض يقولون أن الحكومات السودانية الوطنية لم تعد مناسبة لقيادة رقعة من الأراضى الشاسعة الخصبة ذات المناخات المتعددة ومياه الري الجارية بالأنهر والوديان ومياه الأمطار والمخزون الجوفى الكبير وما ينتجه السودان حاليا لا يكفى لسكانه الذين لم يتجاوزوا 46 مليون نسمة ، ولا بد من إحداث تدخل ما حفاظا على تأمين الغذاء للكثير من دول العالم التى لا تتوفر لديها مقومات الارض الخصبة ومياه الرى كما هو الحال فى دول كالسودان ..

      المطلعون على الأمر يقولون من هذه النقطة المتعلقة بالغذاء دخلت الأمارات ممثلة فى شيطان العرب محمد بن زايد ويقال أن دويلة إسرائيل كانت طرفا حيث طرح لها مشروع ترحيل جميع سكان غزة للسودان وتمليكهم مزارع شاسعة مع دخول عشرة مليون هندى عبر الأمارات تكون مسئوليتهم زراعة الأرض وتشكيل حرس وطنى لهذه المزارع والأسر التى سيتم جلبها ، لذا كان كل مطلع على اسباب هذه الحرب من حميدتى ( دون علم مليشيتيه فهؤلاء ماجورين ليس إلا ) بينما قادة بعض الدول كالإمارات واثيوبيا وكينيا وجنوب السودان ويوغندا وتشاد ،   قد خصص له جزء من كيكة السودان ، ذكر أن محمد بن زايد سيمنح  3 مليون فدان فى منطقة الفشقة يخصص لها زراع من قبيلة الأمهرا الأثيوبية وهذا كان خبرا جعل ابي أحمد يكون سعيدا لأن الأمهرا تلقى باللوم على ابي أحمد الذى لم يتصدى للجيش السودانى حين جاء لتحرير منطقة الفشقة ، اضف الى ذلك أن بن زايد سيكون له موطأ قدم على ساحل البحر الأحمر شمال بورتسودان لتشييد موانىء تديرها دولة الأمارات وبالنسبة لتشاد وافريقيا الوسطى والنيجر ومالى سيقوم بن زايد ببناء خط سكك حديد من الميناء الجديد ليكون هذا الخط منفذا لهذه الدول والذين وضعوا كل هذه التكهنات لم يضعوا فى حساباتهم فشل مليشيا ال دقلو من تحقيق الأنتصار على الجيش السودانى لأن تعداد قوات مليشيا الدعم السريع الارهابية كان فى حدود 350 ألف مقاتل بتسليح حديث بينما قوات الجيش السودانى داخل ولاية الخرطوم لا يتجاوز 13500 ضابط وجندى قرابة نصفهم مجندين فنين غير مقاتلين نذكر منهم سلاح النقل سلاح الأشارة سلاح السلاح الطبى التصنيع الحربى ومصنع الذخيرة ولا يوجد سوى ضابط وجنود سلاح المدرعات والطيران وقلة داخل سلاح المهندسين ، وكان من خططهم ان يأمر القائد البرهان قواته فى الولايات الأخرى للتوجه نحو الخرطوم حتى تخلو لهم الأقاليم ويكتسحوها بما حشد لهم من الداخل والخارج من بينهم الفين قناص من اثيوبيا ، لكن القائد البرهان لم يبلع الطعم ولم يتصرف حسب أهوائهم ، ومن هنا جاء الشهر بعد الشهر حتى دخلنا الشهر العاشر وهنا يبرز الفرق بين من تخرج من الكلية الحربية مصنع الرجال ومن تخرج من الخلا ، وظن انه قائد عسكرى كبقية القادة

نهنىء كل قواتنا بما تحقق حتى اليوم وننتظر منكم المزيد ومن يفقد روحه من اجل هذا الوطن يكون قد حفظ لنا ارواحا عديدة ، حفظكم الله والى لقاء اخر