وزارة الخارجية الواقعة تحت قبضة الكيزان أصدرت بياناً آية في السطحية و(الهلهلة)…رداً على قرار للاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات من جانبه على شركات تابعة لحكومة الانقلاب والكيزان وشركات تابعة لمليشيات الدعم السريع ..!
وعندما تقرأ بيان الخارجية من أوله إلى أخره أو (بالقلبة والعَدلة) لا تجد فيه غير انه لا يحتج على الانتهاكات التي ذكرها البيان الأوروبي إنما تحتج الخارجية فقط على مساواة شركات حكومة البرهان بشركات مليشيا الدعم السريع..!!
هذا يعني ضمنياً الإقرار باتهامات الاتحاد الأوروبي للطرف الحكومي..ومشكلة الخارجية هي فقط (وضع الإنتهاكين في قفص واحد)..!
خلاصة هذا أن الخارجية تريد أن تقول حكومة البرهان تقوم بانتهاكات تقوض الاستقرار ولكن يجب أن يكون مسموحاً لها بذلك..ولا يجب أن يشملها الاتهام مع المليشيات المتمردة..! ولكن المنطق يقول أن (الحكومات لا المليشيات) هي التي يجب أن تكون مسؤولة عن استقرار البلاد وحماية أهلها..والحكومات هي الأجدر بالمحاسبة حيث لا يتوقع أحد من المليشيات أن تعمل لصالح الوطن وأهله وتحقيق أمنه واستقراره..!
المواطن لا يسائل المليشيات بل يسائل حكومته الوطنية وجيشه الوطني عن أمنه وسلامته وعن طعامه وشربه ومعيشته..!
الخارجية أصبحت تدافع عن شركات الكيزان صراحة وتمنحها صكوك البراءة..وهي تقول في بيانها دفاعاً عن إحدى هذه الشركات التي ارتبطت بإدارة الكيزان “إن شركة (….) تعمل على تحقيق الأمن الغذائي وتشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على الاستثمار وتعمل على تحقيق العدل الاجتماعي والتنمية المستدامة”..! (لا حول ولا قوة)..!
..أين هذه الشركات الحكومية الوطنية التي تموّلها الدولة من مال الشعب والتي تدافع عنها الخارجية حيث لم نسمع أنها قدمت شيئا للاجئين والنازحين وصفوف الجوعى والأطفال الذين يمدون صحافهم الفارغة..؟! هذه الشركات الفاخرة لم تقدم شيئاً ولو بمقدار ما قدمه (شيخ في زاوية) نصب قدوره وخلط شيئاً من الفاصوليا والبقول بالماء الساخن والملح..ليسد جوعة بضع عشرات من مطاريد الحرب..!
بيان الخارجية يتحدث عن افتقار بيان الاتحاد الأوروبي (للمعايير الأخلاقية والحس العدلي) والخارجية السودانية تعمي عينيها عن طرد ولاة البرهان للمواطنين من قراهم ومدنهم بحجة انتسابهم للجان الخدمات..! المعايير الأخلاقية والعدلية تتجسّد في هؤلاء الولاة الذين تركوا مهامهم في حماية المواطنين وإطعامهم وفتح مدارسهم وانغمسوا في توزيع السلاح لإزكاء نار الحرب التي يسميها بيان الخارجية “معركة الكرامة”.. !
ما شاء الله..! لقد تحققت كرامة الشعب السوداني بمواصلة الحرب..وها هي الكرامة تتجلى في أبهى مظاهرها في قوافل النساء والأطفال والعجزَة التي تجوب القفار هرباً من مساكنها وعلى ظهرها الدلاقين والهلاهيل للوقاية من لذع البرد ولفح الهجير..! وتتجلى في المجاميع التي تقف على حدود مصر وتشاد ويوغندا وإثيوبيا..وتموت على الارتكازات والمنافذ..!
لقد طلبت الخارجية وحكومة البرهان قبل أيام تجريم انتهاكات الدعم السريع..وعندما أعلنت الأمم المتحدة عن قرار بتشكيل لجنة للتحقيق في جميع الانتهاكات قامت حكومة البرهان ممثلة في وزارة الخارجية بالتصويت ضد تكوين هذه اللجنة الأممية وعارضت تكوينها بشدة…فماذا نفهم من ذلك..؟!
قال سفير الانقلاب (حسن حامد حسن) بالحرف “هذا قرار تم فرضه قسراً على السودان وهذه آلية جديدة تعرّض للخطر كافة أشكال التعاون بين السودان وآليات حقوق الإنسان..والذين دعموا هذا القرار يهددون هذا التعاون”…!
..لماذا تعارض حكومة البرهان ووزارة خارجية الانقلاب قراراً أممياً بالتحقيق في الانتهاكات..؟؟
أمر غريب يا مولاي..!
(العسكر للثكنات والجنجويد ينحل)..الله لا كسّبكم..!
اولا انت مقيم مع كفيلك محمد بن زايد وتكذب حتى يرضى عنك ولكن نحن نعلم عنك ماكتبه الرجل الوطنى الاستاذ أيوب صديق
انت يا الاسم اوشيك ما عارف كلما الدكتور الغالي يكتب مقال تقول ليهو نحن نعلم ماكتبه عنك الرجل الوطني أيوب صديق ٠
السؤال هو أيوب صديق دا كلامه منزل ولا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟
خليك منطقي ورد علي ما يكتبه ان كنت قادر على ذلك ولا اظنك كذلك٠
انت عارف يا اوشيك انا بدخل الراكوبة دي عشان اقرا مقالات الدكتور الغالي لما يتمتع به من أسلوب رصين وعبارة جزلة وثقافة واسعة ومعرفة واسعة بما يدور في الساحة السياسية٠
اشكرك يادكتور على المعرفة والثقافة التي تمدنا بها من خلال كتاباتك٠
عليك بالحقائق وأترك الشخصنة
دي حكومه بتشرك وتحاحي على كيف دماغها واصلا خارجية كرتي ما عارفه الكذب حبلو قصير
وليكم يوم يا كيزان السجم
طيب من المسئول عن هروب العجزة و الأطفال؟ اليس هو كفيلك أمير دويلة الشر الأمارات و معه مرتزقة جرذان صحاري افريقيا و من يؤيدهم من المأجورين.
يا مرتضي ( الرخيص ) كراهيتكم للكيزان بسبب موقفكم من الترابي من محاكمة و اعدام الذنديق محمود محمد طه ليس مبرر للوقوف مع من يقتلون و ينهبون الممتلكات و يهتكون اعراض الناس و ليس مبرر للوقوف ضد القوات المسلحة غض النظر عن من هو قائدها.
هناك فرق شاسع بين معارضة الحكومة و بين خيانة الوطن.
المصدر: محررو الراكوبة 25 يناير، 2024
الخبر:
مستنفرو مدينة المفازة يغتصبون فتاتين تحت تهديد السلاح
https://www.alrakoba.net/31889082/مستنفرو-مدينة-المفازة-يغتصبون-فتاتين/
وتتجدث وزارة الخارجية عن الافتقار للمعايير الاخلاقية والحس العدلي ..وعن معركة الكرامة … انها كرامة فوضي توزيع السلاح وتوقع نتائج غير الفوضي !!
هههه.. هو يكتب بهذه الطريقة التي لا تضع حلول للمشاكل بل تذيدها اشتعالا منذ قيام الثورة والنتيجة ذي ما شايفين يواصل الكتابة من أرض النزوح والتشرد..فهل من متعظ.
الاستاذ الدكتور مرتضى الغالى وانت غالى اسم على مسمى كلماتك رصاص نافذ يخترق جدران الكذب والتدليس ويعرى كيزان السوء اخوان الشيطان وابواقهم الصدئه من المطبلاتيه ومغسولى الادمغه على فراغها من من كل شى سوى الشتم والإساءه. والله انى اتسائل عن هذه الحميه والنخوه الزائفه من بعض المعلقين الذين ما فتئوا يتحدثون بلسان الرجوله والكرامه والنخوه وحمايه الاعراض اين كانت هذا الكرامه وجيش الكيزان يغتصب ويقتل ويحرق قرى بأكملها فى دارفور اين كانت هذه النخوه التى فاقت بعد ثبات عميق وجهاز امن الكيزان قد ابتدع وظيفه مغتصب ؟ كانت نخوتكم ورجولتكم معطله عندما صرح المجرم الهارب وهو يفتخر بأن اغتصاب الغرباويه من اولاد النيل شرف لها. أين كان هذا الهجوم على الدعم السريع عندما صرح البيدق البرهان بأن هذه القوات خارجه من رحم الجيش وانها خط احمر؟ أن اخر من يحق له الكلام عن الكرامه والرجوله والشرف هم الكيزان زناة نهار رمضان مشعلى الفتن سارقى قوت الشعب اصحاب الشذوذ بكل انواعه. عندما يتغاضى البعض عن انتهاكات جيش على كرتى من قتل وترويع وتهجير وسرقه واغتصاب ويرى فقط جرائم الدعم السريع ويتناسى ان هذه القوات هى من منتجات جيش الكيزان وعندما تكون رجولة البعض ونخوتهم غائبه تماماً فى الماضى اثناء حرب الاباده الكيزانيه فى دارفور والجنوب وفى معسكر العيلفون واثناء فض اعتصام القياده وخلال المليونيات الرافضه للمجرم البرهان وخلال انتفاضه ٢٠١٣ مع ما صاحب تلك الحروب من اغتصاب ونهب وسرقه ناهيك عن اغتصاب الرجال فى بيوت الاشباح فأن كل تلك الإدعائات من رجوله ونخوه وكرامه تكون محل شك وتمحيص فهى فى الغالب اصوات مدفوعه الأجر او انها صادره من ابواق كيزانيه قد اعمى الله بصرهم وبصيرتهم .
بالحقائق الدامغة والاسانيد، هذا هو الفولاذ بعينه .. انه الحديد والنار !!
شكراً ود السكة حديد .. لقد اثلجت قلوبا وشفيت الصدور !!
منذ عام 2003 و بعد مفاصلة الكيزان و تكوين الذراع العسكري للمؤتمر الشعبي بقيادة خليل ابراهيم و اندلاع حرب دارفور و حتي تأسيس الكيزان للجنجويد و جرأئمهم ضد القبائل الغير عربية و نحن في السوشل ميديا نتحدث عن جرائم حرب في دارفور.
و إذا كان هناك فئات صمتت عن جرائم الكيزان في دارفور و بيوت الأشباح فهذا ليس مبرر للسكوت أو تأييد جرائم مرتزقة جرذان صحاري افريقيا و ما فعلوه في الشعب السوداني.