“الراكوبة” تكشف تفاصيل ابعاد “الطيب الجد” من الأراضي السعودية

نسال الله ابارك في عمر الملك سلمان وولي العهد وجميع القائمين على امر المملكة العربية السعودية حفظها الله وادام امنها

“الشيخ ال…… الكوز ………..” الخ.
يا راكوبة للصحافة والإعلام اعراف وقوانين واخلاقيات. رجاء رجاء رجاء راجعوا كل ما يرد إليكم قبل نشره وبثه وارحموا قراءكم واحترموهم .

كل عاقل منصف موضوعي ليس له غرض سياسي أو أيديولوجي (يقرأ سطور الخبر وليس ما بين سطور الخبر) يعرف أن إفادة محمد الفاتح في الجزء الأعلى من الخبر (عن سبب إبعاد الشيخ) والذي بدأته كاتبة الخبر بقولها: “أكد عضو مبادرة نداء أهل السودان، محمد الفاتح، أن السلطات السعودية طلبت من رجل الدين الصوفي السوداني، الطيب الجد، مغادرة أراضيها، فيما نفى استضافة “الجد” لإجتماعات سياسية في داره على نحو ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي” …. وحتى قوله : “موضحاً أن الخليفة الطيب الجد متواجد في المدينة المنورة منذ رمضان من العام الماضي بعد أن ذهب لأداء مناسك العمرة”، والذي أضاف فيه أن سبب الإبعاد هو أن” تواجد الشيخ هناك وجد التفافا كبيرا من السودانيين الأمر الذي أزعج بعض المتنفذين من التيارات السلفية المتطرفة… “، هو الجزء الموثق والصحيح من الخبر.
أما كل ما جاء في تعليقات القحاطة على الخبر، وكل ما جاء في متن المقال بعد عبارة:
“وكانت مواقع التواصل الإجتماعي تداولت أنباء تقول إن ابعاد السلطات السعودية للخليفة الطيب الجد من أراضيها، جاء بعد مداهمة الأمن العام السعودي لاجتماع لفلول النظام البائد في داره بتغطية ذكر ومديح نبوي، حيث جرى تسليم “الجد” لإدارة الوافدين تمهيدًا لترحيله إلى السودان…وحتى نهاية المقال بعبارة: “وأكدت أن قرار ابعاد الطيب الجد من الأراضي السعودية صدر مع الحظر والبصمة ومصادرة الأموال التي كانت بحوزته.”، فهو من أقوال مواقع التواصل الإجتماعي التي ذكرتها الكاتبة وليست إفادة جديدة لها مصداقية، ولكن القحاطة الأخسرين أعمالا وأصحاب الأهواء المريضة والذين ظلوا على مدى خمس سنوات من سرقتهم لثورة السودانيين عن طريق اللعب على مشاعر الناس والإقليم والعالم بفزاعة الكيزان، ظلوا ملتصقين بهذه الفزاعة التي جاءت بهم إلى السلطة على حين غرة من أهلها، عاجزين عن تحقيق أي شيئ من أهداف الثورة لشعبهم غير الإعتذار عن فشلهم (بالكيزان)، وغير التكسب بخطاب الكراهية وشيطنة كل من خالفم أو عارضهم ووصفه بأنه كوز…حتى وصل بهم الأمر إلى وصف (الجيش كله والشعب السوداني الذي وقف معه كله) بأنهم كيزان، وهربوا على إثر مفاصلتهم مع شعبهم من سودانهم الذي أصبح كله (بشعبه وجيشه وأمنه، لا بل حتى بلجان مقاومته وغاضبونه وكنداكاته)، أصبحوا جميعا عند القحاطة كيزان، لأنهم نبذوها جميعا بعد أن أدركهم الوعي واستفاقوا من سكرة قحت وعلموا (أن قُبَّة قحت ما فيها فكي)، ورفضوا محاولتها الإنقلابية وحرب الإطاري التي شنتها عليه مع ذراعها العسكري وحليفتها (مليشيا الجنجويد) بغرض استلام السلطة.
ومنذ ذلك اليوم الذي صحا فيه الشعب السوداني ولفظ فيه قحت وذراعها العسكري الجنجويد ، أُصِيب القحاطة بعقدة الكيزانوفوبيا فأصبحوا لا يرون في صحوهم ولا في منامهم شيئا سوى شبح الكيزان…الذين وقفوا في هذه المحنة مع شعبهم إختيارا منهم للجانب الصحيح من التاريخ، فكافأهم الشعب إحسانا بإحسان، خلافا للقحاطة الذين وقفوا مع الجنجويد إنتحارا سياسيا واختيارا منهم للجانب الخطأ من التاريخ.
وحيث أنه لم يكن للقحاطة في حربهم مع الكيزان غير 3 أسلحة هي:
١ – سلاح (الأخطاء الفعلية التي إرتكبتها حكومة الإنقاذ بإسم الكيزان).
٢ – سلاح البروباغندا والتضليل والبهتان ضد الكيزان.
٣ – سلاح السب والشتم واللعن والبذاءة الذي يجيدون استخدامه.
فلم يتبق لهم بعد أن كفَّر الكيزان عن أخطائهم السابقة بموقفهم الصحيح المشرف مع شعبهم في حرب الإطاري، لم يتبق للقحاطة من تلك الأسلحة الثلاثة غير السلاح الأخير فقط، ألا وهو(سلاح السب والشتم واللعن والبذاءة).

وإذا أردتَ التأكد مما نقوله فاقرأ مداخلاتهم عن هذا الخبر وجميع كتاباتهم، فلن تجد فيها شيئا البَتَّة غير تصنيفهم لكل من يخالفهم أو يختلف معهم (بأنه كوز) ثم إمطاره بوابلٍ من قذائف السب واللعن والبذاءة، فأنت أينما تجد تعليقا محشواً بالبذاءة والشتائم الفاحشة المقذعة فاعلم أن كاتبها قحاطي.
لأن هذه هي صفاتهم وأخلاقهم الحقيقية التي تميزهم عن غيرهم منذ إندلاع الثورة التي سرقوها ونشروا في شبابها وفي المجتمع والاسافير ادب البذاءة والفواحش والسباب.

وهم بعد الصفعة التي تلقوها من الشعب السوداني، والهزيمة القاسية التي تلقتها حليفتهم وذراعهم العسكري (مليشيا الجنجويد) على يد الشعب السوداني وجيشه، لم يتبق لهم من الأسلحة للإنتقام من (الكيزان الحقيقيين والكيزان الفزاعة) ومن الشعب السوداني وجيشه غير السب والشتم والبذاءة ووصفهم بأنهم كيزان. ولا سلاح لهم يطعنوا به الوطن الذي لفظهم سوى خيانته والعمالة لدى الدول المعادية له كيدا وشماتة في غزوه واحتلاله وتدميره وانتهاك حرماته واغتصاب نسائه من قبل حلفائهم (جنجويد عرب الشتات).. يشبه حالهم البائس هذا حال الأعرابي الذي ساق (فرسان الهمباتة) إبله، فلما عاد إلى مضرب القبيلة وسألوه عن مقاومته للهمباتة، قال لهم: “أوسعتهم سَبَّا وفازوا بالإبل”.
فالقحاطة اليوم مثل ذاك الأعرابي، أفلسوا وتعروا وتجردوا من جميع أسلحة الزور التي خدعوا بها الناس، ولم يعودوا يملكون غير الشتم والبذاءة. أما الكيزان فقد فازوا بالإبل، لأنهم وقفوا مع شعبهم ضد الجنجويد الغزاة والنهابين المغتصبين وحلفائم القحاطة المتواطئين المتحالفين مع الجنجويد .
ولهذا السبب تراهم يخرجون من أجوافهم كل ما بها من سخائم الحقد والبغض والغيظ والضغينة في صورة السب والشتم والبذاءة والقبح والقماءة.. تجاه شيخٍ لم يخطىء في حقهم ولم يفعل سوى أنه مارس حقه الطبيعي والديمقراطي والدستوري في أن يكون ذاته ويعبر عن رايه الذي قدم وفقا له الرؤية الوفاقية التي يؤمن بها، تماما مثلما فعلت قحط حين مارست حقها وقدمت رؤيتها ورأيها الإطاري. الإختلاف الوحيد بين رؤية الشيخ الطيب الجد ورؤية قحت هي أن مبادرة قحت لا شعبية لها، تتكئ فقط على دعم السفارات والدول الغربية وفولكر، وارادت فرضها بالقوة وإلزام الآخرين بها، وإلا فالحرب.
أما مبادرة الشيخ فالتف الناس حولها طوعيا لأنها صدرت عن إرادة ذاتية وطنية وعبرت عنهم وعن عزتهم ووطنيتهم وكرامتهم بسبب عدم إتكائها على دعم السفارات أو العمالة لدول خارجية، وبعدها قدمها الشيخ للجنرالين (شريكي قحت آنذاك) الذين رفضاها على الفور (من غير ليه) بسبب ضغوط كفلاء قحت عليهما، ومع ذلك فشل القحاطة في فرض إتفاقهم الإطاري المدعوم خارجيا على الشعب السوداني بسبب مخالفتها ومناهضتها لكل الثوابت الدينية والاخلاقية والأعراف الوطنية والسياسية .
لقد كان الجنرالان مثل الخاتم في يد قحط، فلماذا فشلتم في فرض الإطاري؟
لأنكم إستقويتم بالجيش والسفارات والدول الغربية ونسيتم أن هذا الشعب قد رفض الإستعمار والوصاية من قبل أكثر من سبعين سنة.
ثم لنفرض أن ما نفاه الخبر وأثبتموه عن سبب إبعاد الشيخ عن المملكة صحيح، فهل ذلك، مضافا إليه بذاءاتكم وسبابكم وشتائمكم وسلاح الجنجويد، ستعيد لكم قحت إلى السلطة وحكم السودان غصبا عن الشعب؟
عشم إبليس في دخول الجنة.

حفظ الله المملكة حكومة وشعباً .ومن حقهم الحفاظ على نعمة الأمن والامان التي تسود المملكة والتي فقدت في الكثير من الدول في المنطقة …

غلطان الخليفة،
كان يقول ليهم أنا من السادة العباسيين.