إلى العقلاء من الإسلاميين… الآن وقبل فوات الأوان

ونحن على بعد شهر من حلول شهر رمضان الكريم فإن الحرب في السودان قد شارفت على دخول عامها الثاني. هذه الحرب التي ظن من أشعلها أنها لن تدوم سوى ساعات فقط يتم فيها ضرب معسكرات الدعم السريع بالطيران ويسحب الجيش ضباطه المنتدبين لدى الدعم السريع ويتم تسريح المنتسبين… كانت الحرب مرسومة هكذا وبكل بساطة في مخيلة متخذ القرار.
إلا أن تلك الحرب الملعونة خالفت المتوقع وتجاوزت قدرة الذين اتخذوا قرار إشعالها وانتفخت كجيفة ملقاة في قارعة الطريق… كبرت كبطن عاهر حملت سفاحا وولدت بؤسا وشقاء وتهجيرا.
وأصبحت ساعاتها أياما وتمددت أيامها إلى شهور وها هي الشهور رغما عن أنف من أشعلها قد أوشكت على أن تكون سنانا عجافا يأكلن ما قدمنا لهن وما ادخرنا.
ولا زالتا نحن السودانيون الصابرون نحلم كل يوم بعام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون.
ذلك العصر الشديد الذي عشناه منذ 15 أبريل 2023 حتى تسرب الزيت من بين جنبتنا ولا بواكي لنا. فقدنا النفس والمال والدار والعيال… رأينا البيوت تنهار تحت ضربات الطيران وتنهب من قبل المليشيات. ولا أحد يحرك ساكنا. الجميع فاغر فاه في ذهول ينتظر معجزة السماء… ولكن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.
وأتوجه بالسؤال إلى من أشعل هذه الحرب… والإسلاميون ليسوا بريئين من ذلك.
ماذا استفاد السودان والسودانيون بعد مرور عام من اندلاع الحرب؟ وماذا كان سيضير لو أنفذتم الاتفاق الإطاري؟ أو اتفقتم على الدمج في عشر سنين أو تركتم الدعم السريع كقوة منفصلة.
ماذا لو صبرتم وآثرتم السلامة وعملتم بقول المعصوم مداراة المؤمن على نفسه حسنة من أجل البلد.
لقد أعلنتم أنكم فعلتم ذلك من أجل الدين… أي دين يقبل هذا الذي حدث للسودانيين.
عندما جئتم إلى الحكم لم تكن الأوثان موزعة على قارعة الطريق يعبدها الناس من دون الله… لقد وجدتم الحيران في الخلاوي والمصلين في المساجد وحفظة القرآن يجيبون السودان يعلمون الناس الدين. في دارفور وفي الجزيرة وفي كدباسة وفي وقر وتمالان بشرق السودان.
فأي خوف على الإسلام يبيح لكم أن تطلقوا فينا هذه الحرب اللعينة وأي حرص على الدين يمنعكم من مد اليد لإيقافها حتى الآن وقد قال الله تعالى فإن جنح السلم فاجنح لها
لقد شاطر النبي مشركي غطفان على ثلث تمر المدينة ليجنب المدينة الخراب وتكالب الأحزاب
وقد صالح- عليه السلام- في الحديبية
وصالح الصديق في حروب الردة
وصالح عمر في حرب بيت المقدس
وصالح عثمان ثوار المدينة
وصالح عليا في صفين
وما فيكم من هو في إيمان أبي بكر ولا عدل عمر ولا صدق عثمان ولا شجاعة علي… فكيف تحكمون
يا اخي الكيزان ديل ما مسلمين ديل ماثونيين.
they are kafirs
لقد اسمعت اذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادى
عزيزى كاتب المقال
اظنك من الوعى بقدر يكفيك أن تقف على حقيقه هذه الزمره الشيطانيه والنبت السرطانى الذى مزق اوصال البلد وبعثر بنيها فى الارجاء ما بين نازح ومهاجر ومشرد يفترش الارض ويلتحف السماء. فرفعهم لشعارات الدين ماهو الا وسيله للسيطره على مقاليد الحكم وهم يعرفون م
كما عرف الشعب السودانى كافه بأنهم أبعد ما يكونون عن تعاليم الدين الاسلامى القائمه فى جوهرها على التعايش السلمى وحفظ الارواح والانفس وعماره الارض بما يضمن العيش الكريم لبنى ادم. هم فى الأصل تجار والدين وتعاليم الاسلام عندهم مجرد بضاعه قابله للتسويق ومدره للأرباح طالما ان الشعب السودانى بطبعه ميال الى التمسك بدينه. استغلوا هذا الميول الفطرى للدين لدى غالبيه الشعب السودانى فأطلقوا شعارات من شاكله لا لدنيا قد عملنا و هى لله لا لمنصب ولا جاه وإستطاعوا بذلك استدراج البسطاء من الخلق وهم كم كثير ثم اعملوا معاول البطش والارهاب واطلقوا وحوش وكسروا عن انيابهم فى من رفض الامتثال لاكاذيبهم وخدعهم بدعاوى الكفر والالحاد والعلمانيه. حتى وصل بهم الخبث والانحطاط لدرجه خلق وظيفة مغتصب يدفع له من اموال الشعب ليصلوا فى مستواهم الاخلاقى الى احط درجات الدرك الاسفل. فكيف تخاطبهم انت بأسم الدين فى محاوله لتحريك تلك المشاعر الساميه التى يتحلى بها رجل الدين الحق والدين عندهم مجرد بضاعه مزجاة واداة من ادوات التكسب والارتزاق. عموماً اعجبنى اسلوبك فى الكتابه ولكنى اعاتبك على المضمون.
من قال لك أن أبا بكر كان مؤمنا وان عمر كان عادلا وان عثمان كان صادقا وان علي كان شجاعا هناك روايات كثيرة تدحض ما تقوله اقرأها ولماذا تبحث عن الفردوس المفقود في أشخاص وهمين اخترعتهم عقول مريضة يا صاح
كل من يزعم بأن ضباط الجيش من الإسلاميين هم من بدأوا الحرب ده زول ما عندو ضمير و كراهيته للكيزان جعلته اعمي البصيرة.
الحرب لم تبدأ في الخرطوم يوم 15 أبريل بل بدأت في مروي يوم 13 أبريل لأن الاعتداء المسلح علي مطار مروي ( العسكري ) هو إعلان حرب
و الخطة كانت خطة انقلاب و حين فشل الانقلاب حولوها الي حرب لانهم ليس بضباط كلية حربية و سودانيين و انما مرتزقة و حرامية ولا تهمهم البلد إذا تدمرت و احترقت.
هههه المجرم رئيس عصابات التهريب في البطانة ابو عاقلة كيكل اصبح قائد بالله في انحطاط أخلاقي اكثر من كدا و حتي زعيمهم كان قاطع طريق بين شمال دارفور و ليبيا الي ان أصبح ثاني رجل في الدولة بفضل الكيزان الذين ربوه و كبروه و غباء افندية قحت الذين ارتضوا بالشراكة مع المكون العسكري ( لجنة أمن البشير) و بقية
( الطبخة ) و الاحداث معروفة للجميع.
هههه.. الجماعة ديل مفتكرين الأمر ده كلو بينهم وبين الكيزان ومصرين يهملوا رأي قطاعات كبيرة من الشعب السوداني لا ترى انهم البديل المناسب..حد يفوق الجماعة ديل بالله.
لماذا العودة للاصل .. وادى النيل (كوش/ سنار) ؟
…………………………………….
لماذا نريد اعادة دولتنا المستقلة (كوش قديما/سنار حديثا) وفصلها من دولة دارفور التى ضمها لنا المستعمر الانجليزى في يوم الاثنين الاسود الموافق ل ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل رئيسهم علي دينار فى نوفمبر ١٩١٦م، واقليم جبال النوبة الذي ضماه لنا المستعمر الانجليزى في العام ١٩٠٠م عندما قام برسم الحدود بين دولتنا ودولة الجنوب الان؟؟؟
معلوم ان الحدود بين الدول تصنعها الشعوب المتجانسة ذات الثقافة المشتركة والتاريخ المشترك والرابط النفسي والمزاج الواحد،
نحن الشماليين حدودنا الغربية بتنتهي مع حدودنا الثقافية والنفسية غرب مدينة الابيض حيث ديار الكبابيش؛ ولا علاقة لنا بشعوب تلكم الدول التى توجد غربها.
لماذا احمل جواز سفر يحمله شخص اخر ليس لى به اى علاقة لا في الشكل ولا اللغة والا الفهم ولا الثقافة ولا السلوك؟؟؟
فبسبب هذه الوحدة القسرية والدولة المصنوعة الاسمها السودان (وياله من اسم عنصري غاية في القبح والعنصرية) اصبح الاغراب المختلفين عننا في كل شئ يحملوا نفس اوراقنا الثبوتية وجواز سفرنا لكن لايحملوا صفاتنا ولا ثقافتنا التى تشكلت علي مر التاريخ الكوشي القديم، ونتيجة لكل هذه الاختلافات اصبحنا نحن الشماليين ندفع في تمن طريقة عيش شعوب دول وسط وغرب افريقيا وثقافتهم المختلفة في الخارج وفي الداخل.
فكل من هب ودب من مواطنى دول غرب افريقيا ياتى عبر دارفور ليحصل علي جوازنا واوراقنا الثبوتية ثم يدعي بانه (سوداني).
كيف احمل نفس الجواز مع شخص لا يشبهني ولا استطيع ان اتناقش معه او اخاطبه لغويا وله ثقافة وفهم مختلفين عنى تماما.
علينا ترك التفكير العاطفي ونبذ ثقافة العقل الرعوي وان نحكم عقلنا ونوحد كلمتنا وان تكون مصلحة شعبنا (الشماليين) وبلدنا (كوش/ سنار) هي من تقودنا وان نعلن قيام دولتنا المستقلة ونعود كما كنا منذ الازل قبل ان يضعنا المستعمر الانجليزى في هذه الخريطة المشوهة والدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان
هذا او الطوفان الكبير