أخبار مختارة

ورشة القاهرة تنص على فتح مطارات دارفور لإدخال المساعدات الإنسانية 

الخرطوم: الراكوبة

نصت مخرجات ورشة القاهرة للحركات المسلحة في دارفور على فتح جسور جوية بإستخدام مطارات “الفاشر، الجنينة، نيالا” بضمانات دولية لإدخال المساعدات الإنسانية للإقليم الواقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

واختتمت أمس الخميس، أعمال الورشة التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة بتنظيم من منظمة “برومديشن” بدعم من وزارتي الخارجية الفرنسية والمصرية، خلال الفترة من 23-25 يناير الجاري عن تطورات الحرب بالسودان، بمشاركة قوات الدعم السريع والحركات المسلحة في دارفور عدا حركتي “جبريل ومناوي”.

وقال البيان الختامي للورشة الذي اطلعت عليه “الراكوبة” إن الورشة ناقشت الآليات المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار المحلي. 

وأكد البيان الورشة ناقشت أيضًا الأوضاع الإنسانية والأمنية في السودان بشكل عام ودارفور على وجه الخصوص، وأكدت على ضرورة إستمرار الجهود الرامية إلى حث الأطراف على ضرورة العودة إلى طاولة التفاوض والعمل على توقيع وقف إطلاق النار.

وجدد المشاركون تٱكيدهم على ضرورة البقاء على موقف الحياد، ومواصلة الجهود مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف الحرب والعودة للحلول السلمية، طبقًا للبيان.

وأكد البيان أن المشاركين أمنوا على إنشاء آلية انسانية مشتركة من أطراف الصراع وقوى الكفاح المسلح، وبمشاركة دول الجوار السوداني، “مصر وتشاد وجنوب السودان”، وبمشاركة فرنسا، تقوم بالعمل مع الجهات المعنية لتسهيل وصول المساعدات الانسانية للمتضررين، والمساعدة في إستتاب الوضع الأمني بالعمل المشتركة والتنسيق مع القوات المشتركة وأطراف الصراع.

كذلك أكدوا على ضرورة تفعيل محاور إيصال المساعدات الانسانية للمتضررين وذلك عن طريق بورتسودان مع ضمان عدم عرقلة وصول المساعدات، وعن طريق فتح جسور برية من دول الجوار السوداني مصر تشاد وجنوب السودان مباشرة للمتضررين، وعن طريق فتح جسور جوية بإستخدام مطارات الفاشر، الجنينة، ونيالا بدارفور وبضمانات دولية تضمن إعادة النظر في القرارات الدولية ذات الصلة المتعلقة بدارفور.

وثمن البيان الدعم والمساندة من قبل الخارجية الفرنسية والمصرية، مؤكدًا حرصهما وسعيهما لإيجاد وسائل من شأنها ان تضمن تخفيف حدة الأوضاع الإنسانية الصعبة على المواطنين العزل.

وأشاد بروح الحوار البناء والمشاركة الايجابية من قبل القوى الحية التي شاركت بفاعلية كبيرة في الورشة، التي خصصت للأوضاع الإنسانية بشكل خاص، متأسفًا لغياب ممثلي القوات المسلحة عن المشاركة.

وفي ختام الورشة اجتمع المشاركون مع مساعد وزير الخارجية المصري وممثلين عن الخارجية الفرنسية، استعرضوا مخرجات الورشة وجددوا جزيل شكرهم وتقديرهم للجهود المصرية الفرنسية الساعية لإيقاف الحرب وتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين، طبقًا للبيان.

ووقع على البيان الختامي كل من “حركة العدل والمساواة السودانية، حركة جيش تحرير السودان/المجلس الانتقالي، تجمع قوى تحرير السودان، التحالف السوداني، مجموعة المسار الديمقراطي، حركة العدل والمساواة/ سلام الدوحة”.

وكانت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، التي قاطعت الورشة، أعلنت رفضها القاطع نقل أي معونات إنسانية لإقليم دارفور عبر حدود السودان الغربية، مبررة رفضها بأن قوات الدعم السريع ظلت تنقل السلاح والعتاد الحربي من هذه الحدود تحت ذريعة المعونات الإنسانية.

‫3 تعليقات

  1. مافي حاجة اسمها فتح مطارات دارفور او الغرب عشان تجي مذيد من مليشة غرب افريقيا والسلاح لا وايه دخل مصر ومن طلب منها تعمل ورشة هي دخلها شنو والخارجية مفروض تصدر منشور انو مخرجات هذه الورشة الفرنسية الامارتية مرفوض ومافي مطار او طريق او حدود سوف تفتح كان مع الجنوب او غرب افريقيا كلو لازم يقفل او يضرب وبعدين مافي زول قاعد في دارفور غير الدعامة عشان كدا لازم تضرب وتمسح بي الارض وتنظف من الدعامة وناس دارفور نازحيين في تشاد وجنوب السودان واي اغاثة تدخل فقط عن طريق بورسودان فقط ولاتدخل عن طريق مصر عشان يتم سرقتها ونهبها كما حاصل في غزة الان لالالاوالامم المتحدة مفروض تتكفل بي السودانيين في مصر بطريقتها وعن طريق السفارة السودانية فقط جمهورية مصر بلد مجرمة والدولار والقروش التي بتدخل ليها تاني مابتطلع تصوروا والسودانيين يعملوا حسابهم كويس حولوا عن طريق البنوك الاجنبية فقط

  2. النخب السودانيىة اوالشخصية السودانية للاسف طبعها المجاملة ولو على الارواح او خوفا يقال انت فلول انت كوز واذا في نخب رجال وشجعان لازم التمييز بين الوطن المواطن والمتصارعين المتصارعين جيش ودعم حول السلطة وما سرقوهوا من اموال هذا موقف الطرفين قادة الجيش وشقهم المدني حرامية مجرمين قادة الدعم شقهم المدني والعسكري حرامية .. وحرب دارفور 2003 بدات اول طلقة في المطارات طائرات على الارض تم ضربها وحرقها دخلت الامم المنتحلة اعني المنتحلة تم ضبط طائرات تحمل تربة وحجارة يورانيوم تعبى وتحمل تم ضبط سرقة طائرة كاملة اطفال بعلم الحكومة الفرنسية داخل تشاد ماذا فعلت الامم المتحدة للضحايا اليوم توجد قضية مجتمع دارفور بغض النظر عن سلوك قادة الحركات من خنوعها وارتزاقها مواطن دارفور يستحق السماع له يستحق الوقوف معه قحت ظلت تمتطي دفة الدعم السريع باثيوبيا وانتقدهم الحزب الشيوعي معه حق اليوم عاوزين تفتحوا مطارات عشان الخراب وشكل الحرب تاخذ طابع اسواء هذا سلوك شركات عالمية واهداف شركات عالمية تتضارى بالامم المنتحلة لا يخدم قضية وطن ولا ثورة اذا لديهم امكانية فتح مطار اوقفوا الحرب كلها ليه تتجزا الحلول ياحرب ياسلام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..