مقالات سياسية

قحت ما قصرت 

في الاتفاق الاطاريء قالت قحت ومن معها من القوى السياسية للدعم السريع، انه لا مكان لك كقوة منفصلة تحمل السلاح، ولابد من اندماجك في الجيش وتكوين جيش سوداني واحد، لان تعدد الجيوش يتعارض مع الحكم المدني الديمقراطي ووحدة الدولة، وافق الدعم السريع، ووقع على الدمج في الاتفاق الاطاري.
بعد تكوين الحكومة الانتقالية قالت قحت لكتائب الكيزان (براء ، دفاع شعبي ، امن شعبي، هيئة عمليات الخ)، لا مكان في الساحة لوجود كتائب مسلحة لحزب سياسي، فتم حلهم جميعا خلال الفترة الانتقالية، وتم اعتقال قادة الكيزان لمحاسبتهم على جرائم تكوين هذه الكتائب وما اقترفوه خلال ٣٠ سنة حكم.
الحركات المسلحة الدارفورية، قالت لهم قحت لا مكان لوجودكم كقوات منفصلة، فوقعوا على اتفاق جوبا الذي ينص على الدمج والتسريح خلال ثلاث سنوات.
الجيش، قالت له قحت، لا مكان لك في السياسة والحكم، يجب ان تذهب إلى ثكناتك مدافعا عن الشعب لا حاكما له، وقدمت له ذلك في الاتفاق الاطاريء.
كقوى مدنية قدمت قحت حلول كافية لكل قوة عسكرية موجودة في الساحة، وسعت ليكون الجيش هو فقط المحتكر للسلاح مع خروجه من السياسة وتحويله لجيش قومي مهني محترف، لكن قادة الجيش عرقلوا توقيع الاتفاق الاطاريء استجابة لضغوط الكيزان، لانهم لم يكونوا يريدون الخروج من السياسة.
لذلك أطلق الكيزان هذه الحرب لتحقيق أهداف عسكرية – سياسية محددة وهي:
– منع اخراج الجيش من السياسة.
– استعادة مليشيات الكيزان لسلاحها ووجودها (حدث خلال الحرب الحالية)
– اخراج قادة الكيزان من السجون (حدث خلال الحرب الحالية)
– إزاحة اي مهدد عسكري لوجود الجيش وهذه الكتائب في السلطة (الدعم السريع)
– إزاحة اي مهدد مدني لوجود الجيش داخل السياسة وحاكما للسودان ووجود كتائب الكيزان وحزبهم في الساحة ( قحت، القوى الثورية)
يوسف السندي

‫14 تعليقات

  1. تقول بان قحت قالت بدمج الدعم السريع في الجيش وذلك حسب الاتفاق الاطاري ولكن السؤال الذي فجّر الحرب بان قحت سكتت على مدة الدمج التي ارادها الدعم السريع وهي عشرة سنوات وكأن الآخرين عبارة عن بلهاء لا يفهمون والاخطر من ذلك بأن يكون الدعم السريع طوال هذه الفترة لا يتبع للقائد العام للجيش بل يكون تابعاً لرئيس الوزراء الذي تختاره قحت بالتعاون مع الدعم السريع مما يعني ان يكون منفصلاً في التمويل والتسليح مما يعني باي باي للجيش

    1. السناري – طيب لو فرضنا انه كلامك صحيح ما هسي برضه حصلت نفس النتيجة الجيش باي باي والدليل …… مافي داعي وتكوين المقاومة الشعبية من الكيزاان يعني في النهاية برضة الجيش باي باي والحرب بقت عديييييل بين الكيزان والدعم السريع والميدان رؤوس الشعب السودان، والا ما كدي يا سناري.

    2. الدعم قال عشرين سنة وقحت قالت عشرة والجيش قل سنتين وكان ممكن يحدث اتفاق لفترة وسط خمسة او أربعة سنوات.. وتبعية القوات المسلحة بما فيها الدعم والحركات لرئيس مجلس الوزراء المدني..
      اذا طبق هذا كان البلد تجنبت نكبة الحرب ولكن البرهان رفض.. لان الكيزان عاوزين دمار البلد..

  2. السناري افضل الوضع حاليا ام دمج الدعم السريع في عشرة سنوات؟!! لن يرضوا بالدمج بعد الآن وسوف تكون قوة مستقلة مثل حزب الله يعني شوكة حوت دة لو ما حصل انهيار وتفكك الجيش في هذه الحرب …ابيتوها مملحة خمو وصرو….
    أتعجب لمن لم يقراء الاتفاق الاطاري كاملا ثم يسبه…انت قريت الاتفاق الاطاري؟!!

  3. هههه.. مالو كلامك كلو قالت قحت قالت قحت.. انت مفتكر قحت دي أمريكا ولا شنو..يا اخي الثوار قبل قحت قالوا نفس الشعارات فهل ناس قحت كانوا هتيفة ساكت في المولد ده وخرجوا بدون حمص.

    1. ويا ايها الكوز الني لو خرجت قحت من المولد بدون حمص فأن الكيزان المخانيث ومراكيبهم في الجيش قد “اخرجوا” من المولد محمصين مقليين في نار الحرب التي اشعلوها …
      اعجب لكوز يري الدمار والخراب والموت والنزوح فيقول وهو يفرك يديه بكل سعادة ما شاء الله ياشيخنا شوف المولد دا باللاهي !!
      يا احفاد خاج نور اختشوا !!

    2. وعاد الكوز المطرقع جليطة لنشر الاشاعات والتطليس علي الشعب وممارسة الدعارة الكيزانية المعهودة
      تبا لك من كوز جليطة
      يا جليطة

  4. كل هذا نفترض انه صحيح . وقامت الحرب . المهم الان كيف نوقفها لا نجتر الماضي ونكون محلك سر . الحرب لم تخقق اي هدف لاي فريق لكن وضعت البلد على حافة الانهيار و ضيعت حقوق الناس . قول كيف وما الحل . الفاس وقعت في الراس وقعت كيف ومنو الرماها دا ما بسعف المصاب . شوف الحل . وين الحل .

  5. الى المعلق { زول قاعد} من الذي قال ان المقاومة الشعبية هم الكيزان بل المقومة الشعبية تكونت من كل اطياف الشعب السوداني ولكن الذين لا يعجبهم هذا الامر يريدون تبخيسها بأنهم كيزان ثانياً : اضرب لك مثالاً بقائد المقاومة الشعبي في شندي هل تعلم بأنه هو الملازم اول معاش محمد صديق صاحب العبارة الشهيرة { الرهيفة التنقدا }
    الذي وقف محرضاً الجنود الذين يقودهم بالوقوف مع الثوار وقد تم فصله من الجيش لهذا السبب وقد طالبت حكومة قحت باعادته للخدمة ولكن البرهان رفض ذلك هل تعلم بأنه القائد الفعلي للمقاومة في منطقة وهو عدو لدود للكيزان ثالثاً : على مر التاريخ كل الدول التي تتعرض لعدوان تستنفر شعبها كما حدث في فرنسا ضد النازيين والآن في اكرانيا ضد الروس وغيرها وهذا لا يعني نهاية الجيش كما تقول

    1. صدقت يا اخي الحزب الشيوعي قال الرأي الواقعي في الدعم السريع بوصفه قوات نهب مسلح ولا علاقة له بالسياسة ارتكب جريمة النهب المسلح في حق المواطن فوصف الأغبياء الحزب الشيوعي بأنه الحزب الخرف وهم كيزان ووووو الخ لكن الحزب الشيوعي رؤيته واضحة المعالم منطقيه لابعد الحدود لان لا يمكن أن تحارب المواطن وتنتهك عرضه وتنهب أمواله وتخرب ممتلكاته ويقبل بك مرحبا بسلوكك الاجرامي قمه الغباء النهب المسلح في كل التشريعات والقوانين يقتل الفرد أو المجموعات الآن ما يحدث في السودان نهب مسلح ولا علاقة له بالسياسة من يؤيد النهب المسلح مجرم وغبي النهب المسلح لا يمكن أن يكون جزء من دولة ولا واقع يتعامل معه المواطن

    2. للسناري – نكتة ظريفة، داير تقنعنا انه ما تسمى المقاومة الشعبية ما كيزان؟!! صحيح فيها بعض الغنم الشالتهم الهاشمية والسة عقولهم لا زالت مغيبة بعد ٣٠ سنة من الطلس الكيزاني ولكن الغالبية العظمى هم كوادر الحككة الاإسلامية، لو سألت واحد قاعد في بوركينا فاسو وقلت ليه م ش دي شنو حيقول ليك كيززززان مطعمين ببعض المغفلين الذين سيهربون من اول طلقة. اما حكاية ان قائد المقاومة الشعبية في شندي هو الملازم محمد صديق ما سمعنا بيها، ولو صحت فسوف يسقط من عيون ناس كتار لأن من يدافع عن الحق لا يمكن ان يدافع عن الباطل، إلا إذا كانت البندقية الكلن شايلها إنطلقت براها نتيجة عطل، وسيبك من أسطوانة الدفاع عن الوطن والدفاع عن العرض فهي في عرف الكيزان زي الدفاع بالنظر، وبالمناسبة دي محمد صديق دة ليه ما جاء دافع في الخرطوم عن الخرطوم قبل م ش والا الخرطوم دي وطن تاني، وليه قاد م ش في شندي، واللبيب بالإشارة يفهم.

  6. فعلا دا الحصل من الكيزان ومليشياتهم ومن تربطهم بهم مصالح

    اقتصادية وعسكرية وتنظيميه وجهوية

    لكن نقول سوف يحترق كل من يعزف على هذا الوتر

    لان السودانيين قالوكلمتهم

    العسكر للثكنات والدعم السريع وكل حيوش الحركات والمليشيات الموالية للمتاسلمين تنحل وتدمج في جيش قومي مهني

    اللهم اهلك الكيزان ومن معهم اجمعين

  7. الحل في الحرب سودان بعد الحرب سوف يكون جميل و نظيف سودان قبل الحرب كل فساد و اي واحد كان يملك مال من فساد و قبل الحرب الشعب السوداني كان ميت جوع وذل و اضطهاد و اليوم الجميع في الحرب .

  8. محاولة بائسة لتجميل وجه افندية قحت الذين هم سبب ما نحن فيه الآن بسبب غبائهم و بيعهم لثورة ديسمبر و دماء الشهداء حين ارتضوا بالشراكة مع المكون العسكري ( لجنة أمن البشير ) بقيادة البرهان و المجرم حميدتي في وقت القوي المدنية كانت هي الأقوي بفضل الثوار و شعارهم الذي يدعو الجيش للثكنات و الجنجويد ينحل و المدنية خيار الشعب… لكن افندية قحت و من اجل السلطة و المناصب العليا ارتضوا بالشراكة مع الجيش.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..