طيران الجيش يشن غارة على مدينة الضعين

بالرغم من اعتراض ا المعارضة بقوة . تسلط الحكومة في حوادث اول مارس والمذبحة الكبيرة جعلت الجنوبيين يحسون بالخوف من تسلط الشمال . كانت مذبحة انزارا في 1955 عندما تحصل الشمال على كل ال 800 وظيفة كبيرة في السودان في ما عدى وظيفتين من نصيب الجنوب . كان هذا اول خيانة للعهد والتملص من الوعود التي قطعوها للجنوبيين في تقاسم السلطة والمناصب . بنصيب الجنوب 3 مليون دولار من تعويضات الحرب العالمية بنيت مزرعة القطن الضخمة ومصنع النسيج في انزارا . الشماليون تسلموا نفس المبلغ . قام الشماليون بطرد 300 عامل جنوبي وموظف من العمل. اتوا باهلهم واعطوهم الوظائف بمرتبات الشمال التي كانت اضعاف مرتبات الجنون . الحد الادني للعمال في الجنوب كان 280 قرشا ما كان يتقاضاه بروك الفراش في مدرستنا الاميرية في ملكال لم يزد عن 5 جنيهات . البقية العمال كانوا يتقاضون 280 قرشا . عامل اليومية كان يتقاضى 5 قروش ، وفي الشمال كان المرتب للحد الادنى 1200قرشا وعامل اليومية يتحصل على 25 قرشا . تظاهر الجنوبيون بسبب الظلم . احضروا الجيش بقيادة ملازم هو المقبول وليس المقبول الامين الحاج الوزير الذي كان وقتها من كبار الظباط . اطلق الرصاص على المتظاهرين . حسب تقرير لجنة التحقيق المكونة من القاضي قطران والذي كان قاضي كوستي وقد خلفة شدو فيما بعد والسلطان لادو لوليك ،من الاستوائية والاداري الشمالي خليفة محجوب . شارك اثنان من التجار هما محمد على وعباس حسون في القتل واحدهم استعمل بندقية ،،ماقنم ،، لصيد الفيل. لم يقدم الملازم المقبول او التاجرين الى المحاكمة كما لم يقدم رجال البوليس وبقية المجرمين في مذبحة جودة للمحاكمة . لم تسقط حتى حكومة المخابرات المصرية في السودان بالرغم من المذابح الثلاثة والتي سببتها الحكومة . حكومة بعد الاستقلال خلفت الحكومة الانتقالية في الفاتح من يناير 1956 . المذبحة حدثت بعد سبعة اسابيع من ،،الحرية والاستقلال،،!!!