بعد تقرير عن إخفاء النساء.. السودان يدعو لاعتبار الدعم السريع “ميليشيا إرهابية”

جددت وزارة الخارجية السودانية، دعوتها للمنظمات الدولية بتصنيف قوات الدعم السريع، باعتبارها “مليشيا إرهابية”، على خلفية تقرير صادر عن شبكة المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي المعروفة اختصارًا بـ(صيحة)، التي قالت في تقريرها المنشور حديثًا، إن قوات الدعم السريع متهمة باختطاف (104) من النساء والفتيات منذ بداية القتال في السودان.
وأحصت شبكة المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي، وهي منظمة مجتمع مدني إقليمية معنية بمتابعة أوضاع النساء في البلدان المضطربة في القارة الأفريقية، اختفاء (104) من النساء والفتيات، بشكلٍ قسري، ومن بينهن طفلات، منذ بداية القتال بين الجيش والدعم السريع منتصف نيسان/أبريل 2023.
ونوه التقرير الصادر عن المنظمة الأفريقية، إلى أن دخول قوات الدعم السريع لمناطق جديدة في السودان ينتج عنه ازدياد عدد المختطفات و المختفيات قسريًا.
استدلت الخارجية على تقرير شبكة صيحة، الذي أكد أن الدعم السريع اختطف 104 من النساء والطفلات، منذ بداية الحرب وبعضهن أخفين قسريًا
وذكرت المنظمة، أن المختطفات يستخدمن في العمالة المنزلية لخدمة أفراد قوات الدعم السريع قسرًا ويتعرضن لمخاطر العنف الجنسي، مع ملاحظة أن بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 13 عامًا.
وقالت المنظمة إن عمليات الاختطاف تتم بعد تهديد الأسر، ويصاحبها أحيانًا الترحيل القسري لأسر المختطفات لإخفاء آثار الجريمة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية في بيانها إن تقرير المنظمة يعضد ما جاء في البيان الصادر في 17 آب/أغسطس 2023 بواسطة (32) من خبراء حقوق الإنسان والمقررين الخاصين للأمم المتحدة في قضايا حماية المرأة والطفل ومكافحة العنف الجنسي، الذي نبه للاستخدام الوحشي واسع النطاق للاغتصاب والعنف الجنسي وأعمال السخرة ضد النساء من قبل “المليشيا الإرهابية”، على حد وصف البيان.
وفي ذلك الوقت، أكد خبراء حقوق الإنسان أن قوات الدعم السريع تحتجز مئات النساء وتعرضهن للاستعباد الجنسي.
وأشار بيان وزارة الخارجية السودانية، إلى أن قوات الدعم السريع تقوم بتجنيد الأطفال كمقاتلين، وتحتجز بضعة آلاف من المدنيين في مواقع مختلفة من المناطق التي تنتشر فيها وتستخدمهم دروعًا بشرية أو عمالة قسرية في ظروف احتجاز غير إنسانية.
وأضاف بيان الخارجية: “تماثل هذه الممارسات ما عرف عن الجماعات الإرهابية خاصة جماعة جيش الرب (LRA) وبوكو حرام وداعش وتستدعي معاملة المليشيا من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية بنفس الطريقة التي تعامل بها تلك المجموعات الإرهابية، لأنها لا تقل في ممارساتها الإرهابية عنها”.
ودعت الخارجية السودانية المنظمات الحقوقية لتسليط الضوء على الفظائع التي ترتكبها “المليشيا الإرهابية” خاصة ضد النساء والأطفال والنازحين والفئات الضعيفة.
وأشاد بيان الخارجية السودانية بقرار اتحاد المحامين العرب تشكيل لجنة للتحقيق والتقصي في جرائم قوات الدعم السريع.
الترا سودان
وانتم ايه تقتلوا في الثوار بدم بارد انتم إرهاب ١٠نجوم يا سرطان السودان اي قطرة دم سألت ونساء تم اغتصابهم او اخفين زايد حرب الجنوب علي رقابكم يا حثالة البشر.
السؤال اليطرح نفسه للكيزان وافلامهم الما تخلص في مليشيا جيدة ومليشيا سيئة في مليشيا ارهابية ومليشيا غير ارهابية ما كل المليشيات تعمل خارج القانون وتمارس الارهاب ضد المواطن الاعزل على ما عتقد عندما اطلق البرهان على الدعم السريع مليشيا لم تأتيهم بأي مردود قال نزيدها شوية عسى ولعل الناس تتفاعل مع افلامهم الغبية
الخارجية بتاعت جيش الكيزان الخايس عليكم الله ما تخجلوا أنتم رجال في كم وعندكم جيش ما قادرين تحموا نساء بلادكم الله لاكسبكم أشباه الرجال أنا ما شفت راجل بغتصبوا وليته قدامه ويقول ليك اشتكى وانت جيش لديك سلاح كما للجنجويد سلاح ولكن أنتم عساكر خيخ الله لاكسبكم، أحسن بدل الشكوى لدول العالم اسكتوا بفضيحتكم يا زبالة الله لاكسبكم.
ما تكون انت راجل وتعال احمي ولا خايس زيهم
كردفاني شنو؟ إنت ماشبه رجال كردفان الأحرار الأسود ، كلامك ده يركد ذلك بلا شك! يعني ماعندك مانع إنه قرود الدعم الصريع المرتزقة يغتصبوا مرتك وأختك وأمك ، ياديوث يامخنوث يامفنوس أمشي ألبس رحط وفركة وشوف ليك حفرة دخان أقعد فيها يالوطي.
السودانيين بدل ما يحموا عرضهم خلصوا على حبوب منع الحمل في الاسواق كما تقول المواقع المصرية والسودانية على الميديا طبعا هناك جهات خلف هذه المواقع والصفحات همهم الاساءة للسودانيين والغريبة اغلبهم سودانيين يعني بكره وقت يقولوا عليكم المصريين يا ابناء واخوان المغتصاب ما تزعلوا ههههه ولو ده حاصل وحقيقة كما يدعي بعض السودانيين مطيعين وقتكم وفلوسكم عشان حبوب منع الحمل ما تخلوها تولد ممكن يعملوا ليكم تحسين نسل تنتجوا ليكم اشكال مقبوله وشجعان زي الدعامة .
هل أتت المنظمة المسماة بصيحة الى السودان وأجرت تحقيق مفصل و موثق على الارض يثبت أى نوع من الانتهاكات أم أنها كألعادة تقارير منظمات مشبوهة تأتى بتقارير مضروبة أساسها السمع والاشاعات التى يطلقها الفلول, السؤال الذى يفرض نفسه أين يوجد هؤلاء النساء المختطفات منذ قرابة العام هل هم فى مكان تحت الارض!! وهل الدعم السريع الذى يخوض حربا ضروس يبذل فيها كل طاقاته وتركيزه فى حوجة لخطف نساء وما الذى يستفيده ويجنيه من ذلك سوى التجريم والتنديد والادانة وهل قوات مؤسسة تحارب بشراسة تقول أنها تحارب من أجل قضية تكون قاصرة النظر الى هذه الدرجة, نحن نشك فى ذلك يجب ابراز دليل مادى لا يعتمد على الاقوال فى مثل هذه الانتهاكات والجرائم.