عصب الشارع
صفاء الفحل
لهذه الحرب اللعينة أبعاد وتداعيات مستقبلية غير مرئية وقد لا يكتشفها أو ينتبه لها الناس في الوقت الحالي، فأشياء كثيرة لم تتم لها إحصائيات أو دراسات مع إنشغال الجميع بالهروب من قصف الطيران الحربي وإقتحام الدعم السريع والحصول علي القوت في ظل الغلاء الطاحن وتمزق الرابط الإجتماعي للأسر وهم ينزحون من منطقة إلى أخرى بلا توقف او تفكير ..
لفت نظري لهذه التداعيات الخطيرة خبر صغير لبعض الناشطين بمدينة كوستي وهم يرفعون صورة لطفل صغير لم يتجاوز الثالثة من العمر من أبناء الشمال تم العثور عليه مع واحدة من فتيات جنوب السودان لتعترف بانها عثرت عليه بالخرطوم وكانت تنوي أخذه معها لجنوب السودان عندما لم تجد له اهل كما قالت مطالبين من يتعرف عليه الإتصال بهم.
وقد يكون هذا نموذج واحد لعشرات الأطفال الذين ضاعوا في أتون هذه الحرب اللعينة ولم يعرف ذويهم مصيرهم حتى الآن أو ربما تكون كل الأسرة قد راحت ضحية قصف جوي أو هجوم جنجويدي وقد نجا الطفل ولكنه بكل تأكيد لا يعرف إلى أين يتجه خاصة وأن معسكرات اللجوء تزدحم بعشرات الأطفال الأيتام، والذين راح جميع افراد أسرتهم ضحية الإقتتال، وشرطة المخدرات تقول بأنه لو تم القبض علي شحنة مخدرات واحده فهذا يعني أن هناك ثلاثة شحنات اخرى قد تمكنت من الدخول فإذا ما تم العثور على طفل واحد فهذا يعني أن هناك العشرات من الأطفال قد تم تهريبهم إلى دول الجوار في ظل عدم وجود رقابة أو دولة بالتعبير الأصح لرفع راية الحماية لهم مع إنشغال مجموعة بورتسودان ب (بل بس) وإفتقار الكثير من الأسر لوسيلة التواصل فيما بينها بكل اسف..
منظمات المجتمع المدني والناشطين ورغم الحصار والمعاناة المضروب عليهم ومحاربة سلطات بعض الولايات لهم ولنشاطهم مطالبين بعمل احصائيات للاطفال المفقودين في ظل هذه الحرب وإطلاق رسائل توعوية عبر كافة الوسائل الإعلامية لكيفية التبليغ والبحث عن المفقودين ولا نود القول بأنه قد تكون هناك حملة مقصودة لاختطاف الأطفال مع وجود بوادر ظهور ربما عصابات متخصصة لإستغلال ظروف الحرب والإتجار بهم وهو أمر شائع على مستوى العالم خاصة في هذه الظروف وتشتت الأسر الذي يمر به الوطن ..
فانتبهوا أيها السادة..
والثورة ستظل مستمرة ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
الله يلعنكم يا كيزان يا حرامية يا عفن يا سفلة يا كلاب يا مرتزقة يا زبالة ويلعن كلبكم البرهان ويلعنك إبن زناكم حميدتى ،لماذا فعلتم بنا كل هذه أمن أجل السلطة تغور السلطة وتغورون معها الي يوم الدين الله لاكسبكم لادنيا ولا آخره يارب العالمين.
– بت البغل فعلاً انتبهوا أيها السادة لهذه الحرب اللعينه التي اشعالها اسيادكم الكبار غِربان الخليج و مُشغِليهم و خاصةً دويلة الشر التي صارت من اكبر الدول في تجارة المنهوب مِن بلادنا ذهب محاصيل زراعية عن طريق اسيادكم الوضعاء من جنجويد الى قحاطه سابقاً ثم النسخه المُعدلة تقزم .
– بت البغل اما آن ان تستوعبي بان كل ما يخطه نعالك و في اي موضوع يصب في خانة الدعامه و تُبعهم من قحاحيط و اقزام يُعجب به من هم علي شاكِلتك مطبلين له و عليكي أن تعلمي أن باب التوبه مفتوح .
– نعم نحن بشر خطاون قد لا نُغفِرها لك و لكن الله غفورٌ رحيم و بمشيئته يجعلنا ان نغفِر لك راجين منه ان يقبل استغفارنا فتقدمي مُعتذِره تايبه مستغفره طالبه من الله التوبه و الغفران في فريتك و من هي صويحبتك التي لا وجود لها إلا في مخيلتك المريضه .
– هداكي الله الي هذِه الخطوه.
انك لم ولن ترعوي وتتركي قلة أدبك ما دخل والدها فيما تكتبه هذه البنت الرائعة تحدثي عنها وصفها بما ترينه مناسبا لاخلاقك لا والدها الذي ربما هو ميت
– يا عمر أرعبتني لغويا و سقطت انت في لغتنا العربية يا دعامي .!
– لن أرعوي أبدا في هذا الموضوع الذي أثارته بت البغل مما يوحي ( يبدو انك لن تستطيع فهم يوحي لأنني لا الوحي السماوي ) بمن هي قليلة الأدب التي كذبت و كذبه مبنية على الطعن في شرف امك و أختك و خالتك بما اِدعته بان مصر تُطالب بناتنا بشهادة عذرية حتي تُقبل في الجامعات المصرية و سفارة الكِيزان تُصدرها بالدولار الأمريكي!
– هذا ما تكتبه رائعتك بت البغل و لم تنفيه مُعتذِره او توكده شجاعةً بالدليل القاطع هل فِهِمت يا بغل ؟
– سأعتذر لها ساعة ان تعتذر هي مما أصابتنا به من تجريح، اِن أحسن والدها تربيتها لما أتته بكل لاعناً له نتاج سوء ما يخطه نعالها !
– إن كان متوفي فله الرحمة والمغفرة و اليك هذا المثال الرائع إن كنت تفهم ذلك { النار تلد الرماد } !
عادي يا حبيب تربية حسين خوجلي و حاج نور
١- الجهلول البغل عمر ان جهلك و سماكة طايوقك تأكدت لي بعدم فهمك ردي الذي كان يوم ٢٠ يناير ٢٠٢٤
٢ – هنيئاً لي بت البغل بي بُغال أمثالك حيث يكتبون مدافعين عنها و لا يقرأون الردود علي ما خطته نِعالاتهم دفاعاً عنها.
٣ – هل تفهم معني {الطيور علي اشكالِها تقع} يا عمر ماذا قصدتُ به؟ عشان أسهلها عليك ارجع للفقرة نمره اتنين (٢) .
اولا انا أشك تماما أن تكونى إمرأة سودانية إن كانت مغبوبة أو غير مغبونة .. !! إذ لايمكن أن يكن هذا أسلوب إمرأة بيت سوداني تشبعت بالأدب والاخلاق .. هو كلام المخانيث فقط خبرناه على إمتداد سنواتهم السوداء .. النصر قادم ونسأل الله أن يزيلهم واسلوبهم الساقط من أرضنا الحبيبة
يا سودانية مغبونة باين عليك كوز نجس ديوث تتخفي وراء اسم مستعار كالعادة بنت الفحل ارجل منك ومن عائلتك يا لغيط هذه ان كان لك عائلة من الاساس لانه معروف للشعب معظم الذباب الالكتروني الكيزاني هم ابناء سفاح وتم تجنيدهم في المواقع الالكترونية لنشر الاشاعات واتهام شرفاء وكنداكات بلادي بما ليس فيهم حفظك الله ورعاك يا بنت الفحل اجلدي غلمان الفطيس حاج نور ولا تبالي
الحالة الاجتماعية دي جزء لا يتجزأ من الفتنة الحاصلة في السودان وطبعا انتي يا بت الفحل منقمسة فيها مع سبق الاصرار والترصد..الثورة والديموقراطية والحرية وغيرها من الشعارات البراقة لا تبرر المواقف المتطرفة التي تمزق البلاد والعباد..اتقوا الله في شعبكم وبلدكم.
صفاء الفحل تكذب من أجل دراهم محمد بن زايد لذلك تكذب كما تتنفس . صفاء الفحل وصباح محمد ورشا عوض الحسن وكبيرهم الذى علمهم العماله والارتزاق أشرف عبدالعزيز هولاء عبده الدرهم الإماراتي
السودان بإذن لله مقبره لعملاء محمد بن زايد عليه من الله مايستحق
الدفاع عن الدعم السريع في هذه الحرب هو العمالة و الخيانة مليشيا إرتكبت الإبادة الجماعية مرتين بشاهدة منظمة الامم المتحدة في مجموعة من ألعملاء و الخونة يتحدثون عنها كما يتحدثون عن حزب سياسي مدني لعنة الله علي الخونة و العملاء
صفاء الفحل صحافية متميزة تحظي باحترام وتقدير الشرفاء من السودانيين لم تخفها الفلول الانقلابيين الخونة والجبناء..!!
الان فقط تأكدت بما لا يدع مجال للشك بأن الاستاذه صفاء هذه الصحفيه المدهشه الجسوره التى لا يشق لها غبار تأكدت انها على حق اليقين فى كل ما تكتب طالما انها استطاعت أن تثير رواكض الكيزان والابواق الصدئه والمترديه والنطيحه والمغبونين. ثبات فى المواقف ومبداء وعفة لسان يأبي ان ينحط الى الدرك الأسفل مع السواقط والمغبونين تلك انتى ايتها الرائعه صفاء، رفيعه المستوى فى كل شى اخلاقك كتاباتك مواقفك. نطالبك بأن تستمرى فى فضح هذه الشرزمه من تجار الدين المجرمين
نطالبك بأن لا تأخذك فيهم لومة لائم وانتى تؤدين واجبك الصحفى الوطنى فى تعريتهم وكشف زيفهم وضلالهم.
تحيه اجلال وإكبار لك ولقلمك الجسور.