أخبار السودان

أسر شهداء بورتسودان تكشف عن مساعي لتدويل القضية

أعلنت اللجنة العليا لإحياء ذكرى شهداء 29 يناير 2004 عن جهود لتحويل ملف قضية مجزرة بورتسودان إلى المحكمة الافريقية والمحاكم الإقليمية والدولية الأخرى.

وقال إبراهيم عمر الناطق باسم اللجنة لراديو دبنقا إن النيابة العامة قبل الحرب أعاقت وصول القضية التي راج ضحيتها 22 شهيداً إلى المحاكم، وأرجع ذلك إلى سيطرة عناصر النظام البائد على المؤسسات العدلية. وأشار إلى أن النيابة أبلغتهم مؤخراً بعدم عثورها على ملف القضية.

وأكد إن الحرب تسببت في الشلل التام للنظام العدلي في البلاد، وأشار إلى أنهم سيحيون الذكرى يوم الاثنين بتنظيم مهرجان خطابي في بورتسودان وندوة عن تطورات المسار القانوني للقضية.

وكانت قوة نظامية قادمة من الخرطوم أطلقت النار على محتجين سلميين في 29 يناير 2005 مما أدى لمقتل 22 شخصا وإصابة عدد كبير.

من جهة أخرى شهدت العاصمة الإدارية بورتسودان حملات تفتيش واسعة من السلطات الأمنية، وقال شهود عيان لـ(راديو دبنقا) اليوم الأحد : إن ” حملات السلطات الأمنية عند مدخل بورتسودان الرئيس شملت التدقيق في المستندات الرسمية وفحص الهواتف الذكية ” .

وفي السياق ذاته تشهد ولايات الشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض حملات تفتيش مماثلة وسط حديث بين المواطنين عن تخوف السلطات من تحركات لخلايا تتبع للدعم السريع خصوصاً في العاصمة الإدارية بورتسودان.

‫3 تعليقات

  1. الخرطوم – العاصمة
    فليعلم بأنى سودانى حتى النخاع وأن الخرطوم عاصمتى التى عشتها وأسكنها
    وأن ما أكتبه من شعر هو منافحة عن أبناء وطنى – السودانيين عامة –
    ولا أخص منهم أحدا –
    لكن متى ما أصابهم الضيم فإننى المتصدى ولست وحدى
    وهم قمينون بالدفع عن أنفسهم
    الكريمة والغالية

    ارجو ان يبدأ أبناء بورتسودان
    ‐‐——————-
    فتح بلاغ ضد مجرمى أحداث
    ————
    بورتسودان .
    ———–

    حين زفوا إليه صحة الخبر

    صديق صالح ضرار

    وكان حين زفوا إليه صحة الخبر
    وقالوا بأن الوفد أسفل الجسرِ
    عند منحنى الطريق الدائرىِّ ،
    حيث سكة السفرْ
    من حيث تعبر الشاحنات مثقلاتٌ
    بالذى يمر عبر بوابة الميناءِ
    من حليب ومن دمقس ومن درر
    وبما قايضوه من إريابَ
    من التبر الخالص النقىِّ
    والذى أوجعهم جمعه من باطن الحفرْ
    قالوا بأن الوفد فى انتظارهِ
    ما زال ينتظر
    يحمِّلون كل نسمة إلى الخرطوم ذاهبةً
    سلامهمُ المهذب الحذر
    ويشبكون فى بريدها
    صحيفةً تشرح همهم
    وأن فرصة النجاة فى الحياةِ
    فى خطر
    هذا لأن حكومة الإنقاذ خبَّرتهم بأنها :
    ستعطى الناس حقهم
    – فى حدود الشريعة الغراء والأُطر
    وأن ما فرضه الله لعبادهَ
    يأخذونه فى الدنيا
    . . أو فى نعيم الآخرة
    : – كان وقتها يجلس فى الظلِّ
    تحت سقيفة الكبارى التسع
    يداعب الباسنكوبَ الذى فى حضنهِ
    وينبض الوتر
    – غامت أمام عينه الأشياءُ ،
    واندلقت أشرطةُ الصور
    كأنما رأى بأنه :
    فى ساحة الميناء حاملاً
    وعاملا يتقافز فى رشاقة النمر
    كأنما رأى بأنه آخرَ النهار عائداً
    محملا بالقطف الجنى والثمرْ
    كأنما رأى :
    أطفالا من الجنانِ قد أُنزلوا
    على بوَّابةِ المهمشينَ
    فى شُرَّاعة السَحَر
    منمنمةً أثوابُهم ،
    نظيفةً أجسادُهم ،
    غُسلت بالثلج و البَرَدِ ،
    و بالمطر
    وفتيةً تحدَّروا من العلياء
    باسمةً وجوههم
    طاهرةً قلوبهم
    لا يضمرون غلآًّ
    ولا يشكِّلون هاجسا خطر
    كأنما رأى نسوة
    تضوع من أجسادهنَّ
    رائحةُ الخبيز المستحر
    ونعمة من السماءْ
    اختص بها اللهُ
    مضارب البجاةِ
    ومن ساكنهم
    من رفقة وأصدقاءْ
    ومن على ديارهم عَبَر
    كان كل هذا الكون والفضاءْ
    مسرحاً للهوهِ
    يشتط به أنَّى شاءْ
    لم يكن يعلم أن هذا الطريق الدائرىّ
    والذى يحمل الخيرات إلى الخرطوم
    هو نفسه الذى يأتى بالغزاة
    المجرمين القاتلين من الخرطوم
    محملين بالغاز اللعينِ
    وبالرصاص والسموم
    كان أكبر همه أن يرقب البحرَ
    وكانت الجبالُ منظارهُ
    يصعد شاهقها ليرصد الأفقَ ،،
    وأبعدَ من مرمى البصر
    البحرُ كان يأتيه بالموتِ
    ويبعث فى داخله الرعبَ والجنون
    وكانت الجبال حصنَه المنيعَ
    والقلعة التى تتصدعُ
    عند بوَّابتها فزَّاعة الخطر
    الآن الموتُ يأتيه من الداخلِ
    من الأرض التى يسكنها الذين
    كان يذود عن قيانهم
    ويبعد الفتنة عن أوطانهم
    ويجنبهم مشقةَ القتال حين يستعر
    ما استفاق من غفوتهِ
    إلا وجاحم الجحيم منهمر
    لعلع الرصاصُ
    واستشاط فى السماء وانتشر
    واخترقت إحداها عظام رأسهِ
    واستقرت فى باطن اليافوخِ
    خلف جبينه الأغمْ
    وانفثأ الدم
    إنفثأ الدم الوردى من ثقبى أنفه والفمْ
    وأسقطت من بين شفتيه بقايا أغنية
    ” إكدوناى . . إكدوناى . . بادميبا . . . .
    وسال من اللهاتِ بعضٌ من
    إسمك الجميل يا ” تُولْهَيْتِى ”
    خر بجسمه الناحل فى الثرى مضرجا
    وانقبضت ضلوعه تحت العروق النافرة
    وانقشع الغطاء عن ترسبات السمْ
    عن الصديد الذى أفرزه السلُّ
    تحت الرئة المهترئة
    جرجر الليل أذياله
    وأفسح المجال للدموع الماطرة
    بكت عليه كل حرة
    وكل نجمة مهاجرة
    لأنهم قد حلموا ببساطة الأشياء
    ثم حمَلُوا عريضة صغيرةً
    / مذكرة
    يطلبون فيها أن تكون لهم
    قيمة الإنسان على الأرضِ
    وستر العرضِ
    وقدراً من التعليم والصحة والماءْ
    وقليلا من العدل والتساوى ،،
    فى فرص الوظيفة
    لاكتساب لقمة شريفة
    ولأنهم قد طلبوا بعضاً
    مما حباهم الله به – ( فى أرضهم )
    وجادت به ديارُهم
    – وحتى يسمعون المقصود / الحاكم صوتهم
    فقد تزيُّوا بأجمل ما لديهم
    من الحُلىِّ والحُلَلْ
    وكل ما يليق بجلالِ
    المقصود / والمناسبة
    وهم من يقول عنهم الذين
    يحكمون من الخرطوم
    يقولون عنهمُ
    : ـ بأن المهمشين
    ليسوا همُ الشريحة المنسية
    فهم جزء من ثروتنا القومية
    حين يعرضون أمام السياحِ
    مهاراتهم الفنية
    وحين يؤدون رقصة السيفِ
    وحين يستعرضون فنونهم الحربية
    وهم يُشركونَ
    فى جميع المحافل الدولية
    بنفس هذا الزىِّ
    وبنفس هذى الحراب المشرعة
    وبنفس هذى السيوف الراعفة
    وبنفس هذا الشوتال
    . . وهذه العصاية المعقوفة
    وهمُ الذين يؤتى بهم
    أمام الضيوف من رؤساء وزائرينْ
    وفى كل ما يقام من مناسباتنا الدينية
    وفى بعض الأعيادِ وبعض المواسم الشعبية
    وفى احتفالات هذى الحكوماتِ
    بإنجازاتها الثورية
    هذا ما يقوله عنهمُ
    الذين يحكمون من الخرطوم –

    وهم الآن قد تزيوا
    بما يليق بجلالِ
    المقصود والمناسبة
    ( بالسيف و الحربة والشوتال )
    وبالعصاية المعقوفة
    فكيف استقام أن أصبحت
    هذه الأشياءْ
    ضربا من الحرابةِ
    والفتنةِ
    والتمردِ
    والجريمة !

    يا أيها الليل الطويل ألا انجلى
    ففى صباح الغد لى أجسامٌ أواريها الثرى
    ألا أيتها السماء قد صعدت إليكِ
    سريةٌ من الأرواح الطاهرة
    فبللى جراحَ امهاتهم
    واحتسبى لهن مأثرة
    يا أيها الليلُ
    ينام البعض فى قصورهمْ
    و طائر الصدى يقُضُّ مضجعى
    ويودى بين يدىَّ دينا لأثأره

  2. (وكانت قوة نظامية قادمة من الخرطوم أطلقت النار على محتجين سلميين في 29 )
    اللجنة العليا دي اصلا قحاتة و جنجويد و الهدف من اثارة الموضوع التشويش على انتصارات الحيش و سحق الجنجويد . ليه ما طالبتو بالعدالة لعشرات الالاف الذين قتلهم و يقتلهم افراد عصابة ال دقلو الان مصورين لايف.
    بعدين قوة نظامية دي اصلا دعم سريع لكن الشينة منكورة خاصة من الجناح السياسي للحنجويد قحت خونة الوطن .

  3. الناس ديل جنوا ولا شنو.. جريمة حصلت في عام ٢٠٠٤م جارين وراها كدي اول وقفوا الجرائم الحاصلة كل يوم دي ولا عشان ديلك أهلكم وكل زول يشوف اهلو بس..الغريبة الجهات المتهمة في الحالتين تكاد تكون واحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..