أخبار مختارة

5 ملايين دولار للقبض عليه.. من هو أحمد هارون الهارب من العدالة الدولية؟

الخرطوم: الراكوبة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إدراج أحمد محمد هارون، القيادي البارز بعهد نظام الرئيس السابق عمر البشير، في إطار برنامج مكافآت جرائم الحرب، ورصدت مبلغ 5 ملايين دولار مكافأة للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله، كواحد من المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في إقليم دارفور غرب السودان في الفترة من 2003 إلى 2004. 

وخلال هذه الفترة، كان هارون متهمًا بتجنيد وتعبئة وتمويل وتسليح ميليشيا الجنجويد سيئة السمعة، وهي مليشيات شاركت في الفظائع ضد المدنيين في دارفور، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتعذيب والنقل القسري للسكان والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية، بحسب الخارجية الأمريكية. 

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إنه “من الأهمية بمكان أن يتم العثور على هارون وأن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة التهم الموجهة إليه”، مؤكدة أن السلام الدائم في السودان يتطلب تحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، في الماضي والحاضر. 

القاضي المتهم

وكان أحمد هارون، الذي تخرج في جامعة القاهرة قد عمل قاضيًا في الجهاز القضائي بالسودان، قبل أن يتدرج في أجهزة حزب المؤتمر الوطني الحاكم على عهد نظام الرئيس عمر البشير، التنظيمية ويصبح أحد أبرز قادته. 

كما تدرج أحمد هارون في مراقي سلطة نظام البشير، فتم ترفيعه من قاض موالٍ للسلطة، إلى منسق عام للشرطة الشعبية، وهي ميليشيا شبه عسكرية تتبع لوزارة الداخلية السودانية استخدمتها حكومة البشير في حربها ضد الحركات المسلحة في إقليم دارفور.

وحين اشتدّ أوار التمرد الذي تقوده الحركات المسلحة في إقليم دارفور، ضد حكومة نظام حزب المؤتمر الوطني، قرر الرئيس السوداني وقتها عمر البشير تعيين أحمد هارون، وزير دولة بوزارة الداخلية في العام 2003، لتشهد بعدها دارفور سلسلة من الفظائع والانتهاكات ارتكبتها المليشيات التي يشرف عليها أحمد هارون، ضد مجموعات عرقية تمثل حاضنة اجتماعية لقادة الحركات المسلحة المتمردة.

وفي عام 2007 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف ضد أحمد هارون، وعلي كوشيب، أحد قادة المليشيات المسلحة التي استخدمتها حكومة البشير في حربها ضد الحركات المسلحة بدارفور، حيث اتهمتهما المحكمة “هارون وكوشيب” بارتكاب 51 جريمة ضد الإنسانية، وجرائم حرب بينها الاضطهاد والقتل والتعذيب والاغتصاب.

وبعد سقوط نظام الرئيس عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019 إثر ثورة شعبية انحاز لها الجيش، تم القبض على أحمد هارون وآخرين من قيادات النظام السابق المتهمين في قضايا جنائية مختلفة، وتم ايداعهم سجن كوبر الشهير بالخرطوم.

دوره في تأجيج الحرب

وعقب اندلاع الحرب السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان الماضي، أُعلن أحمد هارون، في تسجيل صوتي هروبه من سجن كوبر في الخرطوم مع مسؤولين سابقين آخرين في نظام البشير، حاثًا أنصاره بالقتال مع الجيش ضد قوات الدعم السريع وبشرهم بأن النصر ما هو “إلا صبر ساعة”.

ومنذ خروجه من السجن ظلت الاتهامات تلاحق أحمد هارون بتورطه في تعبئة وتسليح المدنيين للقتال ضد قوات الدعم السريع، تحت غطاء “المقاومة الشعبية”.

وشملت عمليات التعبئة العامة وتسليح المدنيين عددًا من الولايات أبرزها “نهر النيل والشمالية والبحر الأحمر والقضارف، وكسلا”، فيما روّج إعلاميون وناشطون ينتمون للحزب الحاكم في عهد البشير، لحملات التسليح، ودفعوا بقوة نحو ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ومؤخرًا، أعلن قائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان، خلال خطاب أمام جنوده بمنطقة جبيت العسكرية بشرق السودان، دعم وتسليح المواطنين فيما يعرف بـ”المقاومة الشعبية” للقتال مع الجيش ضد قوات الدعم السريع.

ترحيب بالإجراءات الأمريكية

وتعليقًا على الإجراءات الأمريكية الأخيرة رحبت منظمة “مناصرة ضحايا دارفور” بقرار وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بإعلان أحمد هارون متهمًا هاربًا وتخصيص مكافأة مالية قدرها 5 مليون دولار للقبض عليه.

وقالت في بيان على منصة “إكس” إن “هذا انتصار كبير للضحايا الحرب في إقليم دارفور”، مطالبة بضرورة القبض أيضًا على الرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين، المتهمان الآخران لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

من جهتها أعلنت “هيئة محامي دارفور” أنها “ستنظر في الاجراءات التي أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية بشأن المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية أحمد هرون، وستبحث في مدى جدوى التدابير والإجراءات التي تصدر من وقت لآخر من بعض مؤسسات العدالة الدولية والدول بشأن مكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتبطة بالسودان والسودانيين بما في ذلك الخطوة الأخيرة من وزارة الخارجية الأمريكية”. 

وأكدت الهيئة في تصريح صحفي أنها تثمن التدابير والقرارات والإجراءات التي تصدر من المؤسسات الدولية والدول لمكافحة ظاهرة الإفلات من العقاب بالسودان، مشيرة إلى أن هذه التدابير والإجراءات ظلت بلا قيمة فعلية.

‫16 تعليقات

  1. انا من راي ان يستلم هارون الخمسه مليون دولار ويسلمها لأهله ويسلم نفسه لانه مفبوض مفبوض

    1. انا بعرف سودانين كثر يشلخوا احمد هارون فوله واتقسمت نصين لو اي واحد منهم يتفق مع شخص يقوم يسلمه الامريكان مقابل مليون دولار أمريكي له وأربعة ملايين دولار أمريكي تسلم لأسرته

    2. من هي الجهة التي أعطت الحق لوزارة الخارجية الأمريكية بالقبض على أحمد هارون وهل يحق لوزارة الخارجية السودانية تخصيص ١٠ مليون دولار أمريكي لمن يسلمها بنيامين نتنياهو

      1. يا مساح نفترض جدلاً ان السودان اعلن عن مكافئة مالية نظير تسليم رئيس الوزراء الاسرائيلي ..فما هي العواقب المترتبة ؟؟
        سوف تمهل ادارة ما في الجيش الاسرائيلي كل الموجدين داخل المباني الحكومة في بورتسودان الوزارات ومكاتب البرهان وقيادة الجيش وقيادة سلاج البحرية سوف تمهلمهم اربعة ساعات لاخلاء هذه المواقع .. ثم في الساعة الثالثة من مدة المهملة سوف تحلق طائرات وترمي منشورات تطالب فيها سكان الاحياء المجاورة لهذه المقار بمغادرة المنظقة …

        وبعد انقضاء فترة الانذار سوف يبدأ القصف بصواريخ كروز عابرة من اسرائيل الي بورتسودان ويتم تسوية المكان بالارض ومحوه عن الوجود تماماً …بما في ذلك قاعدة فلامنغو والفلل الرئاسية !!

        حل تأديبي بسيظ لتلقين كل من تدفعه الحماقة العبط لاتخاذ قرار تهديد سيادي في غاية الغباء !!
        منظق القوة هو الذي يحدد سقف حتي مغامرات الاغبياء وليس الرغبات الهلامية !!

      2. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه المسؤول السوداني البكون في متناول ايدو 10مليون دولار-ما بطلعها جائزة ..بطلعها عشان يختها في جيبو…انت كوز و ما بتعرف اهلك؟؟
        ثم…نتنياهو بتاع فنيلتك؟؟؟

  2. ياريت ناخد الامور بوطنية وبعد اقليمي بعيدا من سياسة التشفي والطيش ما كل حاجه فلول كوز جنجويد ويجبن النخب من مواجهة المشاكل بشجاعة ووطنية وهذا عار وعيب على النخب السودانية لانها تسكت وتسكت حتى البلد تنزلق من حرب لحرب والمطلوب اليوم الحرب والانزلاق لاحتلال السودان وسرق ثرواته … امركا اذا هي عاوزة تساعد السودان ولا شعب السودان ليه ما ساعدته وقت الثورة ليه ما ساعدته وقت البرهان قلب الحكومة المدنية ووضعهم في السجن هل سمته انقلاب احمد هارون مجرم ولا مجرم كان بالسجن وقت الثورة ليه ما اتت واستلمته امركا ليه ما طالبت الحكومة وقتها احمد هارون له اتباع وله موالين هذا الاعلان يعني مزيدا من الحرب والدمار لاكبر رقعه جغرافيا في السودان هذا سلوك لا يشبه سلوك دولة بحجم امركا هذه ضغوط خليجية للوبيات بامركا لا علاقة للعدالة بها احمد هارون لا ينتمي لقبيلتي ولا القبيلة مكان هو سوداني هذا التحرك وفي هذا الوقت غير مقبول وهذا سلوك تدخل سافر تدعمه جهات اقليمية لتدهور الوطن لازم ينتبه لهذا السلوك اي زول وطني ليه بالتحديد احمد هارون وفي هذا التوقيت وقت الثورة احمد هارون دا كان مسجون وقع الانقلاب امركا ساكته ولم تسميه انقلاب وقعت الحرب قطعت جوازات سودانيين ووثائق داخل سفارتها وعفشوا واعطوا تعليمات للبرهان ولحميدتي اوقفوا اي طلقة حتى نسفر ونطلع موظفينا بعدها ولعت في المواطن الذي بالاساس كل مشارح العاصمة جثث تعفنت وتحللت هل القانون في روح الانسان من وقت ومكان وزمان وجنس وعرق يختلف ما ياهوا داك نتنياهوا قاتل في شهرين 30 الف فلسطيني وباسلحة امريكية والشعب السودان مات في المظاهرات باسلحة امريكية صورة الهمر حول ميدان الاعتصام الناس لم تنسى ولا صعلوك سوداني او من دول الاقليم يحدد لينا نحاسب من الثورة بنفس السلوك الاستخباري هذا طفشتوها اقبضوا عبدالحي اقبضوا الثوار تركوا المطالب بقوا يشتغلوا ويتحركوا ويتوجهوا عبر ما يريد مخابرات الاقليم وهذا المطلب مطلب استخبارات اين المؤسسية يادولة المؤسسات واذا تم القبض على احمد هارون ما علاقة امركا بمحكمة العدل الدولية هي موقعه على الميثاق هل امركا موقعه على ميثاق روما بخصوص جرائم الحرب الكل يجبن يسكت عيب لازم كلمة حق

  3. اولا أمريكا ليس عضو فى المحكمة الجنائيه الدوليه ولاتعترف بها . أمريكا اخلاقيا لايحق الحديث لها الحديث عن الاباده وفى غرب دارفور تمت اباده المساليت بدعم من محمد بن زايد ولم تتخذ اى اجرء ضد دوله الإمارات. أمريكا تدعم قتل الأطفال والنساء والمدنين فى غزه وهنالك اكثر من ٣٠ الف شهيد. لكل ماذكر اعلاها أكرر أمريكا لايحق عن جرائم الاباده الجماعيه

  4. أمريكا هى التى قتلت مليون عراقي بكذبه اسلحه الدمار الشامل . أمريكا دمرت هيرشيما ونجازاكى بالنووى سفير أمريكا كان فى مايسمى بالرباعيه ومن أهداف الرباعيه تفكيك الجيش السوداني . وعندما فشل التفكيك والاسلامين يدافعون عن السودان واستقلاله اليوم تريد تخويف قيادات الجيش السوداني بالمحكمة الجنائيه الدوليه من باب إياك اعنى فاسمعى ياجاره أمريكا تدعم الاباده فى غزه بالسلاح والفيتو . وامريكا تعلم علم دعم الإمارات للجنجويد بالسلاح والمال وتغض الطرف عن محمد بن زايد كما تغض الطرف عن جرائم إسرائيل فى غزه

  5. أمريكا هى دوله الكاوبوى لذلك تعتقد الناس بقر . هى غير مشتركه فى الجنائيه وتدعم الاباده فى غزه وتبتز احمد هارون بالاعتقال وهذا كله بسبب انتصارات الجيش السوداني وابتزاز الجيش السوداني . الم يكن سفير أمريكا فى الرباعيه؟ أمريكا تتشدق بحقوق الإنسان

  6. وردتنا تسريبات من اسطنبول في تركيا فحواها ان الشيخ عبد الحي يوسف هذه الايام يستفسر بطريقة “هل يجوز شرعاً ؟؟” و “افيدونا جزالكم الله خيرا” ويسأل اخوانه في الله من العلماء بالحاح عن فتوي تحلل وتبيح التبليغ عن مكان شخص ما مسلم وكشف ذلك المكان للكفار.

    وما جواز اخذ اموال مقابل هذه المعلومات … من هؤلاء الكفار ؟

    وذلك اذا كانت نية المبلغ صافية ومقاصده حسنة ، مثل صرف هذه الاموال في أوجه صحيحة وشرعية كنصرة الدين اوحماية بيضة الاسلام

    1. الطيب الحسن ابو كدوك:
      الاسلام ربنا ما خصصه لشخص ولا لو عندك مشكلة مع شخص حزب تنظيم يحق لك ان تسخر وتستهتر بالاسلام خليك زول واعي هذا السلوك سبب ضياع الثورة شيطنتم المواقف بعد ما كانت الامور تسير بشكل سليم وصحيح اتبعتم سياسة مخابرات الاقليم واؤكد كلامي هذا .. احمد هارون الثورة ادخلته السجن سجن كوبر وقبع في السجن من الثورة حتى الانقلاب 25 /10 امركا سالت منه بعد اربعة سنوات من الحرب والدمار والدولة في حالة فوضى ماذا نفهم من هذا السلوك هل هو مطلب بخصوص العدل بخصوص جرائمه اتجاه الوطن ولا المخابرات الامريكية عندها ملف خاص معه هل تم طلب احمد هارون باجراء رسمي من المؤسسات الامريكية ياريت النخب والمثقفين يدرسوا هذه الحالة …. انا قناعتي الشخصية حتى يثبت عكس ذلك وتحدي دول خليجية وهي تبنت سياسة ليست تطبيع مع اسرائيل كما يتوهم الكثير دول خليجية ظلت اداة لتنفيذ اجندة يعني البرهان وحميدتي يعملون تحت الكفيل والكفيل اداة ماذا تنتظر لوطن يقوده مثل هؤلاء الاقذام

      1. با اخ عابد لك الشكر والتقدير … تتحدث عن سياسة التطبيع وتنسي او تتناسي من صافح كف نتينياهو وقال “ولم اشعر باي رهبة” سراً في يوغندا !!
        ثم وجه دعوة كريمة لإيلي كوهين ومدير عام الموساد واستقلبه في مكتبه في القصر الجمهوري …

        https://suna-sd.net/posts/رئيس-مجلس-السيادة-يلتقي-وزير-الخارجية-الإسرائيلي

        ثم نظم له واتاح لمرافثية من ضباظ ومفتشي الموساد زيارات تفتيش تفقدية لادارة التصنيع الحربي وغيرها من المؤسسات العسكرية .. تخيل ضياظ في الجيش الاسرائيلي يتفقدون ويقومون باخذ عينات ويصورون ادق اسرار موقعك العسكرية الاستراتيجية ..
        فمن هم الاقزام -وليس “الاقذام”- يا اخ عباد ..
        واشيد بغيرتكم وحرصكم علي الاسلام ولكن علماء السلطان اصحاب الفتاوي المعيبة والهاربين بمال السحت الي تركيا لا يمثلون الاسلام والسخرية من ضلالاتهم وتملقهم وتسلقهم فرض كفاية ، والله تعالي اعلم !!

  7. من يربح 5 مليون هذة فرصة ثمينة لم تتكرر كثيراً
    لكل المغامرين و الهواة و محبي الأضواء
    و خاصة الشباب ( الموت واحد ) بدلاً من الموت غرقاً في عرض البحر فكر ملياً
    كنزاً ثميناً في شرق السودان تحديداً مدينة كسلا
    علي الحدود الإثيوبية
    انت مليونيراً الان👌🏽 لا تضع الفرصة تفوتك ( تسليم و تسلم$$$ cash on hand👌🏽

  8. شغلة القبض على احمد هارون دي شغلة حقت الهاء لم اجد فيها منطق ولا اهمية لشخص احمد هارون بهذا الحجم لان امركا لمن طلبت حمزة نجل اسامة بن لادن حددت مبلغ مليون دولار نجل اكبر تنظيم تعتبره ارهابي بالعالم . هي شبه نكته سخيفه قيل بعد احتلال العراق في لقاء صحفي لتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا وجورج بوش رئيس امركا الصحفيين متجمعين ومجهزين اسئلة صعبة واحراجات لهم صحفي سالهم اها بعد ما تم احتلال العراق ماذا انتم فاعلون قالوا نريد قتل طبيب اسنان واثنين مليون مسلم الصحفيين تركوا الاثنين مليون بني ادم واهتموا بطبيب الاسنان هذه هي لعبة امركا القذرة في السياسة الخارجية لا تحترم مواثيق ولا ممثلي الشعوب من نخب ولا احزاب هات حزب سوداني غير الكيزان المجرمين ديل امركا تتواصل معه او تهتم بيهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..