توالي الخيبات والخطابات!!

أطياف
صباح محمد الحسن
المستمع لخطابات الفريق عبد الفتاح البرهان إن كان بقليل من الأمل أو بكثير من الإحباط، أو حتى الذين لا تعنيهم ممارسة لعبة الخديعة المستمرة منذ بداية الحرب
يتفقون على أن قائد الجيش كثيرًا ما يفقد سيطرته في تقديم خطاب عسكري موزون يناقش القضية الآنية ويبعد عن دائرة الجدل السياسي بعيدًا عن واقع مرير وأرض يموت فيها الآلاف
كما يتفقون أيضًا على ان أغلب الخطابات التي يلقيها البرهان تأتي بائسة، لأنها نتاج لخيبات سياسية يعيشها القائد، ففاقد الأمل والسلام الداخلي من أين له المقدرة على تحقيق السلام لشعبه !!
فالبرهان في كل خطاب له يفرغ مابداخله من شحنات وطاقة سلبية تفصح عن هزيمة سياسية غائرة، لذلك قبل أن يهاجم قوات الدعم السريع من الضروري أن يشن هجوما على السياسيين
لكن المتابع قد يلاحظ أن الخطابات الجماهيرية للجنرال دائمًا ماتأتي بعد زيارات خارجية جدباء و غير مثمرة
والشاهد على توالي الخطاب العسكري ينتج عن توالي الخيبات السياسية للزيارات الخارجية إنه وفي منتصف سبتمبر الماضي، زار البرهان تركيا تلك الزيارة التي علقت عليها الفلول آمالًا كبيرة ولكنها إنتهت بلا نتائج فبعد ثلاثة أيام فقط من عودته هرول إلى المدفعية عطبرة وتوعد بهزيمة التمرد وأكد انه مصمم على الحرب
و بعدها كانت جولته الأفريقية التي إختتمها بزيارة جيبوتي في نهاية نوفمبر
اعقبها في ٣ ديسمبر بخطاب لجنوده بولاية القضارف وأكد على إستمرار الحرب وقال إن نهاية الدعم السريع باتت قريبة وهزيمتها حتمية مؤكداً أن لا حلول ستفرض عليهم من الخارج
والآن ولأن نتائج زيارة البرهان إلى الجزائر كانت صفرية ومخيبة للآمال، وضح ذلك جلياً في خطاب البرهان الذي ألقاه من رئاسة الفرقة 11 مشاة بخشم القربة والذي أمن فيه على إصرارهم لمواصلة الحرب وتبعه بخطابه امس من منطقة النيل الأزرق العسكرية بولاية سنار
وجدد البرهان في خطابه قبل الأخير قطيعته لمنظمة الإيغاد وقال إنها لا تعنينا
وأكد ان الحل والتفاوض داخل السودان و لن نسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج،
فكل الذي ذكره البرهان سيحدث لانه يعلم أن التفاوض خارج السودان هو الأمر المطروح الذي لافرار منه، وأن الذي يحاول البرهان دفعه بقوة هي القوة التي تحاول دفعه بعيدا عن السلطة.
طيف أخير:
#لا_للحرب
وتتوالي ايضا القرارات الأمريكية لتجفيف خزينة الحرب حتى لايبقى خيارا غير السلام
الجريدة
(والآن ولأن نتائج زيارة البرهان إلى الجزائر كانت صفرية ومخيبة للآمال، وضح ذلك جلياً في خطاب البرهان الذي ألقاه من رئاسة الفرقة 11 مشاة بخشم القربة): بعد ان بنى تحالفا مع الجزائر التي اكدت دعمها للسودان في كل المحافل ووقفت معه بقوة في مجلس الامن وكذلك ادانت داخل المجلس الدول التي تدعم الحرب وتعني الامارات هل هذه صفرية؟
انتي وعدتينا بعد انتهاء مهلة الابغاد بتطورات جديدة وفهم منها التدخل العسكري
المهلة انتهت والبرهان من اول يوم قال ليهم موصوها واشربوا مويتها
يلا اتحفينا بمواعيد الغزو العسكري؟
وبمناسبة زيرة سنار وحلفا ما شفتي حجم الاستقبالات الجماهيرية: انها رسائل في بريد الجميع داخليا وخارجيا عن ما هو مزاج الشعب السوداني وما هي ارادته.
مالك ما اتكلمتي عن تلك الاستقبالات
هذه استقبالا المغيبين من صبيان الحركة اللاسلامية ربنا في كتابه الكريم قال وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا ثم بعدها امرنا ان نقاتل الفئة الباغية هل فهمت الامر الالهي ام لا
اذا الجنوح للسلم خير وجيشنا سلعوه الكيزان وصرفوا على استثماراتهم وكروشهم انظر الى الفرق بين السلاحين والاعمار بين الافراد والملابس والتحذية وستعرف الفرق والسرعة اللهم إضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
فعلا يا مهيد استقبالات الجماهيرية دي هي نفسها الصورة التي توضح لك لماذا السودان هو اتعس مكان في الكرة الأرضية. نفس هذه الجماهير ، تعيش الحياة اقل من كرامة البهايم في زرايبها!! هذه الجماهير ضحية سنين طويلة لإدارة بلد بالبلادة و بواسطة اللصوص لا سبيل في إعادتها الى الحياة مرة اخري جفت الصحف يا مهيد. هنيئا للبرهان بهم فهم لوحة سريالية تضج بالأسى العذب! إيه
الاستقبالات ام الاستهبالات مدفوعة الأجر دي موضة قديمة.انتو بتضحكوا على منو
تسلمي أستاذة صباح شكلها كلماتك بتخلي النيران مولعة ولعيها احرقهم الدورات.
يا عزيزي علي مهيد هذه الصحفية خطها واضح جداً و هو الهجوم علي المؤسسة العسكرية و تمجيد مرتزقة جرذان صحاري افريقيا من عرب الشتات و تمجيد افندية قحت المركزية الذين فشلوا في ادارة الفترة الانتقالية و الآن يبحثون عن العودة الي الحكم بتحالفهم مع المرتزقة.
مهيد. مروان سابقا. يا زول انت لاصق ذي القرادة في مقالات الكنداكة الأستاذة صباح ياخي انت ما عندك شقل.اربعة وعشرين ساعه لافي من موقع لموقع.اكيد هبرت ليك هبرة جامدة مع ناسك الكيزان البراطيش فما محتاج لشقل فالمال الحرام رذم وكيمان
الله لا كسبك كوز رزيل.
يا خالد
بصراحة انا كنت قايلك انت صباح بترد على منتقديها.
هي في الحقيقة تتشطر و اي نقد ترد عليه باسم مستعار، وبيدو ان ذلك لا ينطبق عليك حيث ثبت انك فعلا شخص مختلف عنها ومعجب بهذه الهمبولة
عارف عرفتك كيف؟
من ركاكة كتابتك وأخطائك الاملائية التي تدل على أنك فاقد تربوي ولا يتعدى مستواك خريج أولى ابتدائي. وبسبب انك جويهل فأنت النوع الذي تنطلي عليه مثل هذه مقالات الخم. بس كمان والحق يقال مقالاتها لا تتدنى الى الحد الذي انت واقع فيه-اعانك الله.
شوف في سطرين عندك كم غلطة:
لاصق (ذي)
(شقل)
(لشقل)
(رذم)
كوز (رزيل)
اقسم بالله العظيم مستوى يخجل ويحززززن!
اقول:
انت قريت في مدرسة ست فلة – اذا قريت أصلا؟!!!
يقول الخليل ابن أحمد:
الرجال أربعة:
رجل يدري أنه يدري، فذلك العالم فاسألوه؛
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري، فذلك الناسي فذكروه؛
ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري، فذلك الجاهل فعلموه؛
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذلك الأحمق فاجتنبوه
وللأسف انت الطيش في هذه المعادلة!
نسأل الله ان يرفع عنك الحمق ويتلطف بك وبكل من تؤذيه بجهلك.
يبدو أنك الأهبل الراكوبة تنقل المقالات من صحيفة الجريدة وكتابها لاعلم لهم بتلك التعليقات لوكنت مفتكر الاستاذتين صباح وصفاء فاضيات لعبطك وهبلك ده تكون موهوم وشايف نفسك حاجة كبيرة اتروع في الواطة واعرف قدرك كوز عورة.
انت موهوم ساكت ..اخرس يا معرص
يا ريت يا استاذة صباح تراجعوا انفسكم وتتخلوا عن المنهجية التي كنتم تتبعوها قبل الحرب
منهجية هلال مريخ
نحن لا نشكك في وطنيتكم ولا حسن نواياكم ولكن هذا الطريق أودى بحياة شعبنا فهو طريق الشقاق والاحتراب.
ما ضروري الاصطفاف مع جهة ضد الجهة او الجهات الاخرى عمال على بطال، وان قحت لا يأتيها الباطل بين يديها او خلفها وان البرهان او الجيش هم في موطئ الخطأ سواء اخطأوا او لم يخطئوا فالموضوع هلال مريخ.
يجب ان تعملوا على توحيد الصف وجمع الكلمة وليس تشتيته او تفريقه دا كوز ودا قحاتي ودا تقدمي ودا تأخري
السودان في حالة قد يصفها البعض حالة خروج الروح (لا سمح الله) واخر ما يحتاجه هو نزعة الشقاق ونزعة هلال مريخ.
هذه يا بنتي نصيحة شخص خبر السياسة من زمن الانجليز.
فأوصيكم بهذه البلد واقول لكم منهجكم الحاليمعيب جدا ومدمر جدا يجب ان يتغير فورا.
والله يعين الجميع
توحيد الصف والاعتراف بالخطأ والوحدة وكلامك ده مفروض يبدوهو ويبتدروهو الكيزان هم على العكس شغالين تخوين في غيرهم وشغالين تبرير انه مؤامرة وكل الناس غلط إلا هم. ياخ ديل من اول يوم في الحرب شغالين تخوين في غيرهم
مافي مواطن بقابلوا زول الكيزان بجروا
فيه من رقبتوا للهاويه
يا صباح ما اظن يكون للعملاء مكان في السودان فشوفي ليك بلد تاني ممكن يقبلك بي عبطك دا.
انتي مصدقة انك كاتبة سياسية
طيب قبل ما تعظي الناس ممكن تقولي لينا مستواك التعليمي شنو؟
انا هنا لا انتقدك في مفردات معينة بل ارى ان بوصلتك ككل ملفوتة وضد رأي الشعب
اما رأيتي الجماهير تتدفق لمقابلة البرهان رغم انكم والكيزان متكالبين على البرهان لأهداف دنيئة
استقبالات البرهان القمتكم حجر وورتكم رأي الشعب السوداني شنو
يا تمشي مع رأي الشعب
يا انتظري مع عرمان وخالد سلك وطه الدلاهة لغاية ما يجو يسووا ليك عود القذافي
كل واحد فيهم عود بس انتي عودين طبعا فاهماني ليه
مهيد ٢
برضو العبط خليه انت فاكر نفسك شنو يا اهبل.
انت راكب من وين
القال ليك الشعب مع البرهان البىهان الكيزان التافهين اتفضوا من حوله عايز الاشراف يقيفوا معاهو يا عبيط