مراوغة برهانية جديدة

في سلسلة اللف والدوران الذي يمارسه رئيس اللجنة الأمنية البرهان مطالبته القوى السياسية المدنية بالحضور للحوار بالداخل في الوقت الذي أصدر فيه أمراً للولاة الذين يتحركون بأمره للقبض والتنكيل وحظر انشطة لجان المقاومة والخدمات والقوى السياسية والمدنية والاحزاب السياسية بكافة المدن والأحياء في تناقض غريب..!! ومن الهطل أن يتصور أن تدخل القوى السياسية في حوار معه بالداخل وهو يعتقل كل صباح الناشطين وأعضاء قوى الثورة الحية.
القوى السياسية المدنية التي طلبت قبل فترة لقاء البرهان ثم توقفت عن ذلك بعد أن وصلت الي قناعة بان قائد اللجنة الامنية لايرغب في إيقاف هذه الحرب التي اطلق عليها هو نفسه بأنها عبثية، وأن كافة تحركاته يعمل فيها على كسب الزمن فقط، وهو يدرك من خلال حواراته السابقة مع القوى الإقليمية والدولية بأن كافة الطرق تؤدي إلى دولة مدنية وهو ما يعني النهاية له وحاضنته الكيزانية، لذلك فانه سيظل يتهرب من كافة المنابر وسيظل يراوغ إلى ما لا نهاية، وهو يأمل أن تتغير معادلة الحرب على الأرض ليمتلك أوراق يمكن التحدث من خلالها..
ويبدو أن قائد اللجنة الأمنية الذي ظل يرفع سقف طموحاته للضغط على خصومه من القوى المدنية والدعم السريع معاً بترديد بأنه سيستمر في القتال إلى ما لا نهاية، يحاول في خلال الفترة الأخيرة إتباع إستراتيجية جديدة بمحاورة الدعم السريع في المنامة والطلب من القوى المدنية الحوار من الدخل للوصول الى نقطة تقاسم السلطة (رباعيا) بين الجيش والفلول والدعم والقوى المدنية ووصوله لقناعة أن المجتمع الدولي لن يرضي بإستمراره وحيدا في السلطة رغم محاولته إثبات الصلابة والثبات ويحاول المضي في هذا الخط دون أن يظهر الإهتزاز الذي يعانية.
الخط الذي يحاول البرهان الولوج اليه خط كيزاني قديم مجرب في إضعاف الخصوم بمحاولة إشراكهم في السلطة حتى يفقدوا السند ويصبحوا ألعوبة في يديه وتجربة مناوي ومبارك الفاضل مثال حي حيث استخدمهم النظام السابق في فترة ثم تخلى عنهم ليصرخون بعد ذلك بلا قيمة وهم يدورون في فلكه، وهي الحيلة الجديدة التي يسعى إليها بمحاولة إقناع الدعم والقوى المدنيه المشاركة في سلطة (رباعية) مع القوات المسلحة وبعض رموز النظام السابق حتى يتمكن من تفريغهم من محتواهم ثم الانقلاب عليهم بعد فترة.
وحيلة اللجنة الأمنية الجديدة لن تنجح فلا الدعم السريع ولا القوى المدنية ستوافق على مشاركتة السلطة أو الموافقة على عودة الفلول ولو بصورة جزئية لمنحه شرعية الإستمرار ولكنه سيظل يلعب بآخر اوراقه في محاولة للخلاص من الضغوط الدولية وانهيار الداخل وهي مساومة فاشلة ومكشوفة حتي يتمكن من التنفس ولو قليلاً ولن تجد أذنا صاغية، فموقف القوى السياسية والمجتمع الدولي واضح ولا طريق غير تسليمه السلطة كاملة لحكومة انتقالية مدنية ومايقوم به من الاعيب ماهو إلا إضاعة للزمن وإستمرار للمعاناة.
والثورة ستظل مستمرة ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
انتم ما قلتم تمثلون الشعب السوداني .. و انتم من هربتم الي خارج السودان تاركين البسطاء و السواد الاعظم للقتل و النهب و التنكيل
لعنكم الله انتم و برهانكم و مدنيتكم التي هي في اصل اهدار الدم السوداني ..
لعنك الله يا صفاء الفحل ولعن والديك و من لف لفك و روج لافكارك ..
لعنة الله عليك انت ومن شايع رائك الكسول الخامد المصادم للحياة… طالما يوجد امثالك فالوطن لن يعافى..
هى كاتبة رأى فائن رائك وحججك الدامغة….ان اي حرف تكتبه هذه الماجدة يعلو فوق هامتك القصيرة.
هي لها اللعنة ة انت لك الحسرة و الخزي يا داعر فكري يا هامل
اسأل الله لك و لها و لكل من شايعكم الاصابة بالمرض الخبيث في عقولكم يا زبالة البشر و قمامة البشرية.
حشرك الله معها في ثغر وانت مكبل مصفد يا قذر.
انت نسونجي تافه
ماجدة يا بعثي يا رمة
كم انت قذر تافه
عن اي مجد تتحدث ايها الجاهل و عن اي فكر
هل تعلم انك انت لا تجد اللغة .. فعن اي فكر وعن اي ثقافة تتحدث ؟؟؟
لعن الله الانقاذ و ما بعدها فقد خرجت لنا اجيال جاهلة لا عقل و لا منطق عندها
محمد الكامل عبد الحليم اتحداك ان توضح لي ماهي معايير المجد عندكم يا عطالة ؟ …. انت وهي فاقد تربوي واكاديمي و مهني.
اين شهاداتكم يا رمم ؟؟
حسه لزوموا شنو تجيب اسم البرهان يا مرواغ الأستاذة صفاء محلله رائعه ومتمكنه التحيه لها والتقدير علي مقالاتها التي تلقي الضوء علي امثالك وتظهرهم… امثالك الذين أوصلونا الي طيز العالم الي خرابه اسمها السودان بمساندتهم للإنقاذ ٣٠ عاما …والان في حربهم علي الثوره حين اشعلوا حرب الخرطوم دون اكتراث لك …ولي …ولنا جميعا يا متخلف
ابرهة مصيره رصاصة في راسه
ههههه
المهبووشة؟!!
الله يديك العافية بس!
كيف نطالب لا رغبة لهم ولا هدف في هذه الحرب ان يظلوا في اماكنهم وهم غير مسلحين مثلهم مثل عشرة مليون مدني تشردوا في البلاد
الكيزان يحاولون جاهدين ان يلصقوا هذه الحرب بالقوة المدنية . إنهم حاربون الشعب لا يحاربون الدعم السريع
مامون ود العوض.
يديك العافية.
ده الكلام العايزين الناس تغهموا.
اهم جابوا حميتي من تشاد وهم الادوهو السلاح والدهب والمنصب العسكري الرفيع بدون ما يمر علىةامتحان واحد من امتحانات الترقي للرتب العسكرية.
والمنصب السيادي الرفيع ايضا زده اصلا ما كان في الوثيقة الدستورية يعني عملوا نايب رئيس امي جاهل اجنبي ما عنده اي مؤهل من مؤهلات السيادة.
واللع يا ود العوض مصيبتنا دي في عهد فرعون ما بحكت ولا بقت
الله غالب
كيزان يا اهبل ؟؟؟
في كيزان اكبر من الجنجويد يا عاطل
التشدد والتعنت صفة ملازمة للمدنيين والعسكريين معا.. ليس امامنا الا أن ننتظر حسم المعركة عسكريا او التقسيم..اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين.
سبحان الله وكأنك تكتبين من كوكب آخر لأن كل التحليل الذي ذكرتيه قد تجاوزه الواقع الميداني للمعركة
• في سلسلة من اللف و الدوران الذي تمارِسينه يا بت الغل في التهرب مِن إثبات ان لك صويحبه في القاهرة حيث انتي قد تكونين مختبئة فيها في انتظار تلك الشهادة او الاعتذار عن تلك الدليبه (أهلنا في كردفان يطلقون علي من يكذب مثلك يا كبرة دليبه، الدليبه لمن لا يعرف فاكِهه تنمو هناك) و لم يكن اي احترام لعقولنا.
• بت البغل أشهد بأنك تضاهين البرود الإنجليزي و كان شيئاً لم يكن فلا دليبه صقعتي بيها روسين البشر و إصرارك على النكران بانك لم تكذبي و ذلك بحكم انك في ركاب الدعامه و الأقزام مصدقه انهم يسعون للمدنيه و الديمقراطية ..
• بت البغل طلبت من بكري الصايغ أن يجيبني هل يقبل ان تكون له زميله تكذب و لا يرمش لها جفن؟ ماذا دهاك لم تُحرك ساكناً بقول الحق يا شيخ الموثقين كما يحلو للبعض أن يخاطبك!
الى سودانية مغبونة
اولا بكري الصايغ هو حكواتي وليس شيخ الموثقين هو يكتب للتسلية لذلك لن يرد عليك .
ثانيا : صفاء الفحل تحمل محفظتها ويداها مشبوكتان لذلك لا تستطيع فتح المحفظة لابراز اعتذارها لك .
ثالثا : اشكرك على التجاوب والاعتذار من البغال لكن اوضح لك مسألة ان ام البغل هي الفرس واباه هو الحمار .
– يا النغل العايب و سايب!
– بكري الصايع لم أوصفه أنا بل الطمباره الزيك يوصفونه بذلك و رحِم الله مكي شبيكه و ابو سليم و عون الشريف و رفاقهم من الرعيل الاول الذين يجهلونهم عن جهل و ضحالة اطلاع، لا انتظر رداً منه و لا يهمني رداً منه!
– النغل عن اي محظفه بت النغل حافِراها معقوده عليها انتظر اعتذاراً يخرج منها ؟
– النغل شكراً للمعلومه و لكن هل تفضلت رافساً و ناهِقاً و عرفتنا بفصيلتك !
يا سودانية مغبونة. عن فصيلتي : أبويه كان مولع بهواه بين أمي والجاموسة بالولع أنا جاموس والنغل أمه حمارة وأبوه حصان. لذلك الجاموس لا يصح تسميته نغل اعتذري مني والا ساضرب راسي بالطوبة
حقيقي جداد الكيزان ده لو اشتغل بالحماس ده في الميدان كان رجعو دولة الكيزان احسن من الاول
لكن الكلام ما بقروش
كلما اطلّت هذه الكنداكه بسحنتها البهيه وقلمها الجسور تكالب الذباب وتجمع الهوام من السواقط والمغبونين فى محاوله بائسه للنيل منها وهى سائره فى طريق الحق لاتعيرهم ادنى اهتمام لأنها كبيره القامه وعزيزة المقام لا تلتفت الى توافه الامور فقضيتها أكبر من شخصنه المواضيع وحربها التى تخوضها بقلمها ووعيها الصحفى هى حرب ضد من صنعوا الاقزام من شاكله بعض المعلقين اعلاه فكيف تلتفت الى تعليقاتكم وهى تدرك انكم مجرد ابواق صدئه تنعق بما لا تعرف وتكيل السباب والشتم لشخصها الكريم فى محاوله بائسه لكسر قلمها الجسور حتى تتوقف عن كشف زيف وخداع وهطل نمر الورق البرهان وحتى تتوقف عن فضح جرائم هوام اللجنه الامنيه ولكن هيهات ستظل هذه الجسوره الشجاعه وكما عهدناها دوماً فى حاله حرب صحفيه ضد اسيادكم الكيزان وليس ضد المعتوهين ومغسولى الادمغه والمغبونين فأنتم مجرد أدوات سيستخدمها تيوس اللجنه الامنيه لتحقيق اغراضهم وما ان يتحقق لهم ذلك سيرمون بكم فى مكب النفايات وتصبحوا من فئه الفطائس كما فعلوا مع غيركم اثناء حرب الاباده فى الجنوب. وستظل هذه الصحفيه الأيقونه خنجر مسموم فى خاصرة المجرمين الذين أبوا الا أن يعودوا لسده الحكم ولو كلف الأمر قتل الملايين وتشريد مثلهم انتقاماً من هذا الشعب الجسور الذى نبذهم ورمى بهم فى المزابل بين سجين وهارب
– كلما اطلّت هذه الكنداكه بسحنتها البهيه –
بهية؟
ارجوك ارجع شوف صورة الفديو بتاعها يوم تحاورت مع الاخر ببرطوشها ، وكمان شوف لما سجلت فديو تعتذر فيه انه اخذتها “الهاشمية” والثورية!
بس نحن ما بنتكلم عن خلقة ربنا ولكن نتكلم عن الأخلاق.
قال:
لا خيل لك تهديها ولا مال فليطب القول ان لم يطب الحال!
المهبوشة:
لو سويتي ليك صاج وعستي كسرة تنفعي الناس وتنفعي نفسك وتأكلي ليك قرش حلال
خليك من الصحافة!
– شافع السكه حديد لن أرفع من شأنك بوصفك بالتيس لانه عند اسيادكم ناقصين عيال زايد عند إكرام الضيف أيام المشي حفايا بذبح التيس و في الغضب عليه يوصفونه بالتيس!
– تجلي لي مما أفرغت من ساقط القول بانك بغل و بجدارة حيث كُلُ من لا يتماشي مع و ما تتقيا به بت البغل فهو من الكِيِزان و الفلول لأنهم الوتر النشاز الذي عزف عليه كبيركم حميرتي واعِداً إياكم بالمدنية و الديمقراطية و لكنكم بغال اصيلة صدقتموه!
– أنا أخاطب بت البغل و البغال الذين علي شاكِلتها ليس لأنها داعميه مأجوره او قحطوطه قزمه مع قطيع البغال فهذا مِن حقها في أن تكون في الحضيض مع اختارت لانه مستواها، فالمغبونه لم تتطرق الي ضحل ما يخطّه نعالها و ما تخطه نعال الطمباره البغال!
– يا بغل أنا أخاطب فيها خِصلة الكذب، نعم الكذب و انتم قطعان البغال تحملون السلم من الوسط حيث تدخلون من الباب فتتقياون و ما يحلو لكم!
– فيا بغل الحديد الطروره ارجع الى أصل المقال كذبة شهادة العذريّة المطلوبة من وازرة التعليم المصرية و الصادِره من وكر الدعامة و الكِيِزان سفارة القاهرة! ارجوك ان تحاول الخروج منّ دائرة البغال التي اخترتها بالبحث عن أصل الحكاية!
قليلة الادب
– يا عمر البغل ساعمل عويره زيك و أفهمك بأنك من تقصد هي صفاء البغل لأنها جابت ليكم الإساءة!
– قلة الادب ما غريبه عليكم.
عمر و بالطريقه المصريه ياااااااااا عمر!!
عمر في واحده كتبت و في معلقات عليها فمن تقصد ؟
فان كنت تصفها هي بقلة الادب فانت صاح، اما إذا كنت تقصد المعلقات اللواتي لم يتفقن معها فانت غبي و قليل ادب و عديم شرف .
في كم عمر زيك مهابيل لا يفكو الخط و بفضل الهواتف صاروا يفقون عمر اديب في البجاحة و قلة الذوق و عشانك قلة الادب.
الحقيقه مره كما يقولون.. لقد عزفت على الوتر الحساس أيتها (الايقونه).. لقد فضحت ما يريدون إخفاءه.. الي الامام…
سودانية مغبونة ما شاء الله تستطيع التعبير عما في نفسها بقوة وجزالة، عكس السيدة هبشوش ما بتعرف تضع كلمتين على بعضهم وتدعي انها صحفية.
بالنسبة لموضوع العذرية طبعا ادعت ان لديها مستندات ولما كل الناس لطشوها وضربوها في مصداقيتها عصرت ضنبها وهربت من الموضوع ببلادة تحسد عليها.
الزول لما يقول كلام يكون قدره أو على الاقل يعرف يدافع عنه، ما بشرد بهذه الطريقة المهينة التي تثبت انه مجرد هوان ساكتm
– اخي مُهيد اُحييك و اُحيي نخوتكم كرجل سوداني شريف مدافعاً لشرف كُلُ سودانيه.
– بت النغل تُمارس عملية الهروب الي الامام كوسيلة النعام بدفن فاخورتها الفارِغه المشبعه بادب الدعامه و الأقزام في التراب ظنناً منها بان هذا هو الحل .
الحقيقه اغلب من اصطف مع الجيش ليسوا كيزان بل ازعم ان غالبتهم لا يحبون الكيزان اصلا ولكن لخبطة بني كوز مزجت بين الجيش ونظيمهم ومليشياته واصبحت معادله صعبه وهي اما ان تقف مع الجيش وهو يقوده الكيزان ويظنون توهما ان كل من وقف مع الجيش هو مؤيد للكيزان وعودتهم وهي طبعا حقيقه غير صحيحه بالمره فالناس لم ولن تتصالح معهم او تنسي شرورهم و لن تستكين لهم.ومن ناحية اخري ان تقف ضد الجيش باعتباره جيش الكيزان وتجد نفسك تلقائيا في خط الدعم السريع بالرغم من الجرائم المروعه التي قام بها والطريقه البربريه التي دمر بها الانفس والممتلكات مما جعل الغالبيه العظمي تشمئز منه.اذا انطلاقا من تلك الحقيقه فان اغلبية مؤيدي الجيش هم لا يدعمون خط الكيزان وانما وقفوا مع الجيش كرمز للبلد وكواجب يحتمه الضمير الحي وان لبس الكيران عبائة الكيزان .وان غالبية من وقف مع الدعم السريع انما انطلاقا من العداء للكيزان وخوفا من عودتهم بالقوة وبداية عهد استبدادي اكثر ظلاما. اذا علاما الاستقطاب الشديد بين الناس طالما ان لاي من الطرفين منطق مبرر .ما يجب علي الكل فعله ان ان يظهر مؤيدي الجيش بجلاء ان دعم الجيش ليس شيكا علي بياض للكيزان واننا لا ندعم عودتهم للسلطه حتي لو حسموا الحرب عسكريا وان يعلن مؤيدو الدعم السريع انهم لا يدعموه سياسيا حتي لو تفوق علي الجيش عسكريا. اخلاصة الامر يتفق طرفي الاستقطاب ان الكيزان و غريمهم الدعم السريع يجب ان يكونوا خارج حسابات السياسه والعسكريه والي الابد في سودان ما بعد الحرب. فالاستقطاب بهذه الطريقه له نتاائج كارثيه كما الحرب تماما والحقيقه قام اعلام الكيزان والدعم السريع بالنفخ في نار الاستقطاب كل لمصلحته ولكنه قطعا هو ضد مصلحة الوطن والمواطن علي المدي الاني والبعيد. اذن الحقيقه الناصعه ان هذه الحرب هي جوهرها حرب علي السلطه بين الكيزان والدعم السريع وهو المنافس الحقيقي الخطر علي السلطه حيث ان الكيزان مدفوعين بطموحهم العارم للعوده للسلطه والاحتفاظ بمكتسباتهم والعم السريع مدفوعا بطموح عريض لاسرة ال دقلو في حكم البلاد مدعومين بعرب الشتات وطموحهم في الاستيلاء علي البلاد ومقدراتها. تم حشد الجيوش لهذه الحرب منذ وقت طويل واذدادت وتيرة التسلح والاستعداد بين الدعم السريع والكيزان ومليشياتهم من جهه اخري حتي اندلعت الحرب التي اطلقت شرارتها كتائب الاخوان العسكريه وورطت فيها الجيش بلا سابق استعداد.اما المدنيون بما فيهم الاحزاب وتنظيمات المجتمع المدني والنقابي وقوي الشارع لم يحسب لهم الطرفان اي حساب في سباقهما المدمر فالطرفان طفقا يخوناهم تاره ويستخدماهم لخدمة اجندتهما تارة اخري. فقوي الثوره ثبت ان لدي الجانبين حصانه ضدها الا وهي الكبح بالنفس الطويل واما القوي المدنيه الاخري فاستخدما اساليب فعاله ضدها حتي تفرقت كلمتها وقل تنسيقها مع بعضها البعض.وبناء علي ما سبق يجب علينا تقليل الاستقطاب لاقصي حد والتركيز علي الاهداف الوطنيه العليا التي يتفق حولها الجميع وان التعويل علي حكم العسكر والمليشيات سوف ىزيد امور البلد تعقيدا وان دعم القوي المدتيه علي علاتها ضروري جدا فبدونها لن تكون هنالك ديمقرتطيه.والاهم ان نبعد الشخخصنه عندتققيمنا لقوانا المدنيه وان ننظر لهم ان لهم ادوار محدده ولفتره محدده ويذهبون لياتي غيرهم وعلينا تقدم النصح المخلص لهم والنقد البناء فلا قلق طالما ان هنالك وسائل مراقبه ومحاسبه ،لكي تدور حركة التغيير ويستقر النظام الدستوري لينعم الوطن بالخاء وان لا تصبح الحرب فقط خراب ودمار بلا فوئد الا وهي التجربه و العظه واصلاح الافكار والمسار.